باب الميم
المارستان
هو في المنام يدل على الحمام، لأنه محل الجن والشياطين، وكشف
العورات، والظهور في الصفات المنكرة. وربما دلّ على المكتب لما فيه من التأديب
والتلطف بالبيان. وربما دلّ على مواضع اللهو واللعب واللغط والهذر في الكلام وفراق
العيال. وإن رؤية ميت في المارستان فهو في النار محل السلاسل والأغلال. فإن رأى
نفسه في المارستان مع المرضى فربما دلّ على السجن من جهة الشرع، وإن كان مع
المجانين دلّ على السجن مع أرباب الجرائم. وإن كان صحيحاً مرض، وربما طال مرضه أو
يموت غريباً أو شهيداً. وربما دلّ ذلك للفقير على غناه عن الناس بما يناله من
الخير والرفاهية والمساعدة.
الماشطة
من اقترب منها ازداد نبلاً وجاهاً عند الناس. وإن دخلت الماشطة على
العازب تزوج. والماشطة امرأة غنية. وتدل على العطار.
مالك
من رآه في المنام فإنه يقابل رئيس الشرطة، وإن رآه مبتسماً نجا من
السجن وإن رأى هذه الرؤيا مريض خشيّ عليه الموت. وتدل رؤيته على محب اللّه ورسوله
والمؤمنين والسلطان، وعلى البعد من النفاق، والإقلاع عن الذنوب والمعاصي، وعلى
الغيرة في الدين.
الماء
هو في المنام حياة طيبة، فمن رآه في داره فهو سعادة ومال مجموع
وغنيمة وزواج، لقوله تعالى: (وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً).
ومن رأى أن الماء صاف غزير رخص السعر وبسط العدل. ومضغ الماء يدل على شدة الكد في
المعيشة، والشرب منه سلامة من العدو، وسنة مخصبة لشاربه. وإن شرب في النوم من
الماء أكثر مما كان يشرب في اليقظة دلّ على طول عمر. وقال ابن سيرين رحمه اللّه
تعالى: الماء في النوم فتنة في الدين، لقوله تعالى: (ماء غدقاً لنفتنهم فيه). وهو
بلاء لقوله تعالى: (إن اللّه مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني، ومن لم يطعمه
فإنه مني، إلا من اغترف غرفة بيده). ومن رأى أنه يُعطَى ماءً في قدح، كان ذلك دليل
ولد. ومن رأى أنه يشرب في قدح ماء صافياً نال خيراً من ولده وزوجته، وإن الزجاج من
جوهر النساء، والماء جنين. ومن رأى أنه يشرب ماء ساخناً، أصابه غم شديد.
ومن رأى أنه في ماء فهو فتنة وبلاء وغم. ومن رأى أن له خابية ماء صاف فهو مال
موروث. ومن رأى أنه يستقي الماء فهو يسعى بين الناس بالكذب. والماء الراكد حبس.
والماء المنتن عيش نكد. والماء الحار إذا استعمل في النهار عذاب وعقوبة، وإذا
استعمل في الليل فهو فزع من الجن. والماء المالح كد في المعيشة. والماء الكدر مال
حرام. والماء الأسود خراب. والماء الأصفر مرض. ومن رأى أنه يشرب ماء البحر أصابه
هم من الملك أو مرض. وقيل: الماء الكدر سلطان جائر. ومن اغتسل في ماء كدر وكان في
شدة تخلص منها، وإن كان. مريضاً شفاه اللّه تعالى، وإن كان سجيناً نجا. والماء
المالح غم. ومن رأى أنه يمشي فوق الماء فإن ذلك قوة الإيمان واليقين بالله تعالى،
وقيل: إنه يسافر أو يخاطر. ومن وقع في ماء عميق فإنه يصيب دنيا، ويتمول منها، وإن
الدنيا بحر عميق، وقيل: ينال سروراً ونعمة. ومن رأى أنه نظر في ماء صاف فرأى فيه
وجهه حسناً فإنه يحسن إلى أهله وجيرانه. ومن رأى أنه صب ماء في بحر فإنه ينفق على
امرأة. والماء الغالب هم وعذاب وفتنة. ومن رأى أن الماء قد زاد في بلدة وجاوز الحد
فتقع هناك فتنة عظيمة واختلاف ويهلك الأشرار. والماء العذب رزق حلال وطيب قلب وعلم
وحياة لمن أشرف على الموت، لقوله تعالى: (وجعلنا من الماء كل شيء حي). وربما دلّ
الماء على الزوجة للعازب، وعلى الزوج للعازبة وربما دلّ شرب الماء على مشروب
الفقراء. ومن صار الماء العذب مالحاً ارتد عن دينه أو تعسرت أموره. وإن حمل ماء في
وعاء حملت زوجته. وزيادة الماء في أوان نقصه، أو نقصه في أوان زيادته دليل على
الجور والغلاء. وانفجار الماء في مكان هم وغم. والماء الأخضر مرض طويل. ومن شرب
ماء أسود ذهب بصره. ومن رأى أنه أُريق عليه ماء ساخن فإنه يسجن أو يمرض أو يصيبه
هم شديد أو فزع من الجن. ومن رأى أن ثيابه ابتلت بالماء فإنه يقيم على سفر أو يحبس
عن أمر قد همّ به. ومن رأى أنه حمل ماء في صرة أو ثوب أو فيما لا يمكن حمل الماء
فيه، فإنه في غرور من ماله أو حاله أو حياته. ومن رأى أنه أعطي ماء في كأس وكانت
له امرأة حامل وانكسر الكأس فإن المرأة تموت، وإن ذهب الماء ولم ينكسر الكأس فإن
الولد يموت وتسلم المرأة. والاغتسال بالماء البارد توبة، وشفاء من المرض، وخروج من
الحبس وقضاء الدين والأمن من الخوف. ومن استقى ماء من بئر أصاب مالاً بحيلة ومكر.
المائدة
هي في المنام نعمة وإجابة دعوة ورغد عيش. وتدل على النصرة على
الأعداء. والمائدة معيشة لمن كانت له. والمائدة رجل كبير بار سخي، فإن رأى عليها
أرغفة كثيرة وطعاماً طيباً فإن ذلك كثرة مودة الإخوان. فإن رأى أنه أكل من المائدة
طعاماً كثيراً دلّ ذلك على طول عمره. فإن رُفعت المائدة فقد نفد عمره. وكثرة
الزمام على المائدة تدل على كثرة العيال. إذا اجتمع على المائدة ضدان دلّ ذلك على
الحرب خاصة إذا كان المأكول رؤوساً مشوية أو هريسة. فالمائدة ميدان اللقاء،
والمؤاكلة مطاعنة بالأيدي. والمائدة تدل على الدين. ومن كان معه على المائدة رجال
فإنه يؤاخي أقواماً على سرور.
المبارزة
تدل في المنام على القوة، أو على خصومه إنسان، أو على تشتيت واختلاف،
أو على قتال مع الآخر. ومن بارز بالسيف فيصيبه شرف من ضربه بالسيف في سبيل اللّه
تعالى. ومن رأى بيده سيفاً مشهوراً فهو يشتهر بعمل يعمله. المبايعة
من رأى في المنام أنه بايع أهل بيت النبي صلى اللّه عليه وسلّم وأشياعه
فإنه يتبع الهدى ويحفظ شريعة الإسلام والصراط المستقيم. وإن رأى أنه بايع أميراً
من أمراء الثغور فإنه بشارة له ونصرة على أعدائه ويكون تائباً عابداً حامدا راكعاً
ساجداً. فإن بايع فاسقاً فإنه يعين قوماً فاسقين. وإن بايع تحت شجرة فإنه ينال
غنيمة في مرضاة اللّه تعالى.
المبرد
هو في المنام اللسان. والمبرد قضاء حاجة وحسن عبادة لأرباب الكلام.
ويدل على المعين والغلام الناهض. والمبرد يدل. على الزواج.
المبقَلَة
هي في المنام رجل ذو أحزان. فمن رأى أنه جمع من بستانه حزمة من البقل،
فإنه يجتمع عليه من قرابات نسائه شر وخصومة. واليابس من البقل مال. وبعضهم يجعل
البقول هماً وحزناً.
المبلِط
تدل رؤيته في المنام علي المسدد للأمور، أو المفصل للقماش، أو
الخياط.
المبلّة
حكمها في المنام حكم المدبغة، فإن دلّت المدبغة على المرأة الحرة دلّت
المبلة على المرأة الأمة لتبذلها. وإن دلّت المدبغة على المرأة المدنية دلّت
المبلة على المرأة البدوية. وربما دلّت المبلة على الحمام أو الموت أو الغرق أو
الهدم.
المبّيض
إن كان مبيض الغزل فيدل على ما يدل عليه القصار. والمبّيض للحيطان
يدل على الخياط الذي يكسو الناس الجديد، ويدل أيضاً على الجاه والعز والرفعة
والثناء الجميل وتسديد الأمور. والمبيض للنحاس تدل رؤيته على صاحب الأعمال الصالحة
في السر والجهر.
المتعة
هي في المنام راحة ومنفعة لمن يفعلها. وتدل المتعة على الأعمال
الموجبة لعذاب اللّه تعالى من زنا أو ربا أو بيع فاسد، قال تعالى: (وجعلوا اللّه
أنداداً ليضلوا عن سبيله، قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار). وربما دلّت المتعة على
الغرور بالمال والنفس.
المثقال
هو في المنام يدل على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والموعظة
وازجر. ويدل على الهداية والصدق وتحرير القول. وربما دلّ على الذنب.
المثقب
هو في المنام رجل عظيم المكر شديد الكلام. والمثقب يدل على قضاء
الحاجات والمعين على المقاصد، وربما دلّ على السفر كرهاً. والمثقب يدل على حفر
الآبار، وعلى الفحل من الحيوان.
المجاعة
هي في المنام دليل على ذل الرعية، والطمع في أموالهم. والمجاعة من
العلماء دليل شرههم في العلم.
المجامعة
من رأى في المنام أنه يجامع نفسه دلّ على التبذير ووطء المحرمات من
أهله، وإن رأى أنه يجامع صبياً أصابته مصيبة. وإن رأى أنه يجامع امرأة يعرفها
وكانت جميلة مستورة متزينة دلّ ذلك على خير كثير. ومن رأى أنه يجامع أخاه أو صديقه
فإن ذلك يدل على معاداة صديقه لأنه يناله منه مضرة. ومن رأى أنه يجامع أمه فإنه
يدل على معاداة أبيه. من رأى أنه يجامع ميتاً فإن ذلك دليل موته.
المجبر
تدل رؤيته في المنام على ملك يؤلف الحقوق والموازين. وتدل رؤيته على
التعاظم والجبروت أو على الهموم، أو على المهندس، أو على ذي العطاء الجابر للفقير
المكسور. وإذا عالج المجبر في المنام الأسود وجبر عظامها أعان الظالمين على ظلمهم.
المجرفة
هي في المنام زوجة للعازب، لا تحفظ سراً ولا مالاً، وقد تدل على زوال
الهم والنكد وقضاء الدين. والمجرفة رجل ثقة يستعان به. ومن رأى بيده مجرفة صار
إليه كل خير وفضل. والمجرفة تدل على المرأة وحركة العمل. انظر أيضاً المسحاة.
الُمجَلِّد
تدل رؤية مجلد الكتب على مغسّل الأموات الساتر لهم، أو الخياط. وربما
دلّت رؤيته على كتمان الأسرار وحفظ المودة.
المجَلُد
من رأى شيئاً من مجلدات العلوم، أو من كتب التفسير فإن أمره يستقيم،
ومن رأى مجلدات الفقه حصل له خير، ومن رأى مجلدات الأخبار يكون مقرباً عند الملوك.
ومن رأى مجلدات المنطق فإنه يشتغل بأمور عجيبة. انظر أيضاً الكتاب، وانظر المخطوط.
المجلس
من رأى في المنام أن له مجلس وعظ، وهو يذكر الناس فيه، وليس هو
أهلاً. لذلك فإنه في هم ومرض. فإن تكلم بكلام البر والحكمة فيأتيه الفرج ويبرأ من
مرضه ويخرج من ضيق إلى سعة، أو يبرأ من دين عليه، أو ينصر على ظالم. والمجلس الذي
يراه في مكان يجري فيه ذكر اللّه تعالى فإنه يدل على تعمير ذلك المكان بالحكمة.
ومن رأى مجلساً فيه جماعة من العلماء وهو جالس في صدرهم وكان أهلاً لذلك، فهو علم
له وزيادة رفعة. وإن رأى مجلس وعظ وهو يعظ فيه فإنه أمره ينفذ إن تم وعظه. والمجلس
في المنام هو المنصب الذي يجلس فيه، والدابة التي يجلس عليها، والمجلس هو الزوجة
والولد والخادم. ومن رأى أنه دُعي إلى مجلس مجهول فيه فاكهة وشراب فإنه يُدعى إلى
الجهاد والاستشهاد.
المجمرة
هي في المنام جارية أو أديبة، أو غلام مهذب، وكل من صاحبهما نال ثناء
حسناً. ومن رأى مجمرته قد طفئت نارها أو حدث فيها عيب فانسبه إلى خادمه أو زوجته.
المجوس
من رأى في المنام شيخاً مجوسياً فإن ذلك عدو لا يريد هلاك خصمه. ومن
رأى أنه مجوسي فإنه قد نبذ الإسلام وراء ظهره بإتيان الكبائر. وإن رأى أن يده
تحولت يد كسرى فإنه يجري على يده ما جرى على يد هؤلاء الجبابرة، ثم يموت على الكفر،
إلا أن يشاء اللّه تعالى له خيراً، فإن رأى أن يده عادت كما كانت فإنه يتوب. وإن
رأى مجوسي أنه تهّود أو تنصر فإنه يتحول من حال إلى حال أفضل مما هو عليه. ومن رأى
أنه مجوسي فإنه يطلب الدنيا. ومن رأى أنه يعبد النار فإنه يطلب خدمة سلطان، وإن
النار سلطان. وإن كانت النار خامدة فإنه يطلب مالاً حراماً.
المحاسب
هو في المنام صاحب عذاب. وحساب الملك على طبقات: فإن رأى العامل
أنَّه صار مستوفياً ارتفع قدره واتسع رزقه، كما أن الناظر إذا صار مشارفاً انحط
قدره وحصل له هم ونكد وخسارة. وإن رأى الإنسان ديواناً مجهولاً وهم يحاسبونه دلّ
على أنه على بدعه وضلالة لأنه مؤاخذ بما كُتب عليه.
المحاكاة
تقليد الإنسان للحيوان أو الطيور دليل على لين الكلام واستمالة
القلوب للصلح بين الناس. والمحاكاة باليد والأصابع في المنام دليل على الهمز
واللمز. والمحاكاة للسودان وللنساء دليل على أنه يصير ترجماناً أو كثير الهذر في
الكلام، وربما دلّ ذلك على الغش في الصناعة أو التملق للناس.
المحتسب
تدل رؤيته في المنام على صلاح العامة لكثرة مباشرته إِياهم. وإذا رأى
الإنسان المحتسب في حالة حسنة، أو عليه رائحة طيبة دلّ على حسن سيرته، وإن رآه في
صفة رديئة أو أنه كريه الرائحة أو أن عينيه قد عميتا فإن ذلك يدل على سوء تدبيره
فيما يباشره. وربما دلّ المحتسب على الولد المؤدَب والأستاذ والحاكم. ومن صار
محتسباً نزلت به آفة يحتسب فيها أجره على اللّه تعالى.
المحراب
هو في المنام رئيس أو إمام. فمن رأى أنه يصلّي في المحراب فإنه
بشارة. وإن رأت امرأة ذلك ولدت ابناً. ومحاريب الفقراء إذا رآها الإنسان دلّت على
التهجد والإخلاص وحب الإنفراد عن الناس. والمحاريب المنحرفة دالة على الزيغ،
والزلل في القول والعمل، وربما دلّ المحراب على الرزق الحلال والزوجة الصالحة،
لقوله تعالى: (كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقاً). وإن كان محراب
المسجد منحرفاً إلى غير القبلة، أو إن كانت رائحته كريهة أو فيه الجيف دلّ على كفر
الرائي أو بدعته أو نفاقه.
المحراك
محراك النار في المنام فتنة.
المحشي
إذا كان السمك أو الدجاج محشياً في المنام دلّ على أموال مكتسبة، وهو
للعازب زواج، وللمريض شفاء، وما كان فيه شحم فهو مال من النساء.
المحفّة
تدل رؤيتها على السفر، والانتقال من مكان إلى مكان. وربما دلّت
المحفة على المرأة الجليلة القدر. انظر أيضاً المنقلة.
المحلاج
تدل رؤيته في المنام على الأمر والنهي، وقضاء الحاجة والنسل الصالح،
والمال الرابح. وتدل على الزواج للعازب، وظهور الحق من الباطل. والمحلاج وجلاجله
شريكان، أحدهما منافق والآخر قاسي القلب، وهما يفرقان بين الحق والباطل.
الَمحلَب
هو في المنام رزق هنيء. فمن رأى شجرة من شجر المحلب أو غصناً من
أغصانه فإنه يُرزَق ولداً صالحاً حسناً.
محمد صلى اللّه عليه وسلّم
ورد في
الحديث الصحيح عنه، أنه قال: (من رآني في المنام فسيراني في اليقظة، فإنّ الشيطان
لا يتمثل بي). وفي رواية أخرى: (من رآني فقد رأى الحق). وفي رواية أنس رضي اللّه
عنه: (من رآني في المنام فلن يدخل النار). وفىِ رواية: (لن يدخل النار من رآني في
المنام). وفي رواية: (من رآني في منامه فقد رآني حقاً ولا ينبغي للشيطان أن يتصور
بصورتي). وهناك روايات أخرى.
وقد اختلف العلماء في معنى الحديث: فقال جماعة: هي رؤية النبي في صورته التي كان
عليها. وقال ابن سيرين رحمه الله: في صورته التي قبض عليها. ويؤيده حديث عاصم بن
كليب ولفظه عند الحاكم بسند جيد، قلت لابن عباس رضي اللّه عنهما: رأيت النبي صلى
اللّه عليه وسلّم في المنام، فقال: صفه لي، فذكرت الحسن بن علي فشبّهته به فقال:
رأيته، ولا يعارضه خبر من رآني في المنام فقد رآني فإنَّني أرى في كل صورة لأنه
ضعيف. وقال آخرون: ولا يشترط ذلك منهم ابن العربي رضي اللّه عنه، قال ما حاصله
رؤيته عليه السلام بصفته المعلومة إدراك للحقيقة وبغيرها إدراك للمثال، فإنَّ
الصواب أن الأنبياء عليهم السلام لا تغيرهم الأرض فإدراك الذات الكريمة حقيقة،
وإدراك الصفات إدراك للمثال. وقال ابن أبي حمزة رؤياه في صورة حسنة حسن في دين
الرائي، لأنه صلى اللّه عليه وسلّم كالمرآة الصقيلة ينطبع فيها ما يقابلها، وهذه
هي الفائدة الكبرى في رؤيته عليه السلام إذ بها يُعَرف حال الرائي، ذكر هذا ابن
حجر الهيثمي رحمه اللّه تعالى في شرح شمائلِ الترمذي. وكذلك سائر الأنبياء عليهم
السلام فإنَ الشيطان لا يتمثل بالله ولا بالأنبياء ولا بالملائكة عليهم السلام.
ومن رأى نبينا محمداً وكان مهموماً فرج عنه، أو سجيناً خرج من سجنه،
وإذا كان في غلاء فُرّج عنه، وإن كان مظلوماً نصر، أو خائفاً أمن. ورؤيته بشارة
للرائي بحسن العاقبة في دينه ودنياه. فإن رآه مقبلاً عليه، أو مؤتماً به في صلاته
أطعمه شيئاً حسناً أو كساه ملبوساً لائقاً، وإن كان عالماً عمل بما علم، وإن كان
عابداً بلغ منازل أهل الكرامات، وإن كان عاصياً تاب، وإن كان كافراً اهتدى، لقوله
تعالى: (فآمنوا باللّه ورسوله النبي الأمي). وتدل رؤية الرسول على إظهار الحجج
وصدق المقالة والوفاء بالوعد، وربما حصلت من أهله وأقاربه العداوة والحسد
والبغضاء، وربما فارق أهله وانتقل من وطنه إلى غيره، وربما أدركه اليتم من أبويه.
وقد تدل رؤيته على إظهار الكرامات، لأن الظبي سلَّم عليه، والبعير قبّل قدميه،
وأسري به إلى السماء، وكلمه الذراع، ومشت الأشجار إليه. وإن كان الرائي من
الكحالين الذين يعالجون الأبصار بلغ في صناعته مبلغاً عظيماً لأنه عليه السلام ردّ
عين قتادة. وإن أجهد الناس العطش دلّ على نزول الغيث لأنه صلى اللّه عليه وسلّم
نبع الماء من بين أصابعه. وإن رأته امرأة بلغت مرتبة عظيمة، وشهرة صالحة، وعفة
وأمانة، وربما ابتليت بالضرائر ورزقت نسلاً صالحاً، وإن كانت ذات مال أنفقته في
طاعة اللّه تعالى. لرؤيته عليه السلام تدل على الصبر على الأذى. وربما دلّت رؤيته
على نصر المؤمنين ودمار الكافرين، وإن رآه مدين قُضي دينه وإن رآه مريض شفاه اللّه
تعالى، وإن رآه محارب نصره اللّه تعالى، وإن رؤي في أرض مجدبة أخصبت ومن رأى جنازة
الرسول عليه السلام فيحدث تلك البقعة مصيبة فظيعة، وإن شيع جنازته فإنه يميل إلى
البدعة، وإن زار قبره أصاب مالاً عظيماً وإن رأى أنه ابن الرسول عليه السلام دلّ
عن خلوص إيمانه ويقينه. ومن رأى أنه تحول في صورته عليه السلام وكان طالباً للملك
ناله ودانت له الأرض، وإن كان في ذل أعزه اللّه، وإن كان طالب علم ناله، وإن كان
فقيراً استغنى، أو عازباً تزوج، أو كان في مكان ضرب فإنَّه يعمر ببركته ومن رآه
عليه السلام يؤذن في موضع كثر خصبه ورجاله. وإن رأته حامل أو رآه زوجها فإنَّ الحق
كلام. ومن رآه حسناً فهو زيادة في دين الرائي ومن رأى لحيته سوداء فينال سروراً
وخصباً. وإن رأى عنقه غليظاً فالإمام حافظ لأمانة المسلمين ومن رآه عليه السلام في
عسكر وعليه سلاح وهم يضحكون فإن جيش المسلمين ينهزم. وإن رأى أنه عليه السلام يمشط
رأسه ولحيته فإنَّه يدل عن زوال هم. ومن رآه يؤاخي بين الصحابة فينال علماً
وفقهاً. ومن رأى قبره عليه السلام وكان تاجراً ربح في تجارته. وإن رأى أنه أبو
النبي على السلام فيفسد دينه ويضعف يقينه. وإن رأى واحدة من زوجات النبي عليه
السلام هي أمه زاد إيمانه. وإن رأى أنه يمشي وراء النبي عليه السلام فإنه يتبع
السّنة. ومن رأى أنه يأكل وحده فإن الرائي يمنع السائل ولا يتصدق. وإن رأى النبي
عليه السلام بلا نعل فإنَّه تارك الصلاة مع الجماعة، ومن رآه لابساً خفيه فإنَه
يأمره بالجهاد في سبيل اللّه تعالى. ومن رأى دمه مخلوطاً بدم النبي عليه السلام
فإنَّه يصاهر شريفاً. فإن ناوله النبي شيئاً مما يستحب كالرطب والعسل فإنَّه يحفظ
القرآن وينال من العلم بقدر ما ناوله. ومن رأى النبي عليه السلام في صورة شاب طويل
فتكون بين الناس فتنة وقتل، فإن رآه وهو شيخ كبير فإنَّ الناس في عافية، وإن رآه
أبيض اللون فإنه يتوب إلى اللّه تعالى ويحسن عمله. ومن رآه يعاتبه أو يجادله فإن
ذلك بدع قد أحدثها في الدين.
المحمل
تدل رؤيته في المنام على امرأة من البادية. ومحمل الحاج تدل رؤيته في
المنام على الأفراح والحج والبشائر.
المخ
هو في المنام دفائن وذخائر موروثة. ومن رأى عظمة مخاً دلّ على مال يكنزه.
وإن كان مريضاً شُفيَ وعوفي من علته. انظر أيضاً الدماغ.
المخاط
هو في المنام ولد، فإن رأى أنه امتخط فإن امرأته تلد بنتاً. وإن
امتخط في دار إنسان تزوج من تلك الدار. وقيل: من رأى أنَّه امتخط فإنه يقضي دينه،
أو يجازي قوماً بشيء فعلوه. وإن امتخط في منديله فإنه يخون خادمه. وإن رأى في أنفه
مخاطاً فإن امرأته حبلى. ومن رأى أنه امتخط فخرج من أنفه دابة أو طير أصاب ولداً
من جواري ما ينسب إليه ذلك الطير، فإن خرج من أنفه سنور فهو ولد ولص، وإن كانت
حمامة فهي ابنة مجنونة. والمخاط إنذار بمرض أو نزله.
المخدع
هو في المنام يدل على الخداع للآخرين. أو يخدع بالكلام مخافة سطوته.
وربما دلّ المخدع على بطنه وما ينطوي عليه من حسن السريرة وقبحها. فإن رأى في بيته
مخدعاً لا يعهده تجددت له آمال ونية. انظر أيضاً الغرفة.
المخدة
هي في المنام زوج ومال محفوظ، وصاحبة سر، وراحة من التعب. انظر أيضاً
الوسادة.
المخلب
هو في المنام نصرة للمخاصم. كما أنه للطير عدة وجنة ووقاية.
المخلل
رؤيته في المنام تدل على الردة عن الدين، أو التخلق بأخلاق المفسدين،
أو التبذير في المال، أو نقض العهد.
المخنقة
هي في المنام زينة المرأة. وإن كانت مفصّلة من جوهر ومن لؤلؤ وزبرجد
فإنها تتزوج بزوج رفيع وتلد منه بنين. وإن كانت من شبّة فإنه رجل أعجمي. وإن كانت
من خرز فإنه رجل دنيء. والمخنقة للرجال خناق.
المدّ
هو في المنام طهرة، وكذلك الصاع، لأن النبي كان يتوضأ بالمد ويغتسل
بالصاع.
المداد
هو في المنام كرامة في مدد ورفعة. والمداد سؤدد، والكتابة قوة.
المداهنة
هي في المنام دليل على الإيثار والبر والصدقة. قال عليه السلام:
(مداراة المؤمن عن عرضه صدقة)، انظر أيضاً الرياء.
المدبغة
هي في المنام حكمها حكم المسلخ لما فيها من المياه والانتان والجلود
المسلوخة. وربما دلّت المدبغة على دار العلم والرباط وما أشبه ذلك من الأمكنة التي
تتهذب فيها النفوس، وتتوطن على الخير والصلاح. وربما دلّت المدبغة على المرأة
الكثيرة الكد، الصبورة على الإيذاء، أو الأمة، وربما دلّت على المرأة الشديدة
البأس، السيئة الأخلاق، أو الذميمة، التي لا تجتنب النجاسات. وربما دلّت المدبغة
على المال.
مدراة المركب
هي في المنام تدل رؤيتها على العلم والمستند الصحيح.
المدرسة
هي في المنام تدل على مدرسيها وفقهائها، أو المذهب الذي يُدرَّس
فيها، أو بانيها. ربما دلّت على طلاق الأزواج ومراجعتهن، وتدل على البر وإقامة
الحدود والبيع والشراء والعتق، وعلى إثارة الفتن.
المددي
تدل رؤيته في المنام على العلم والتبيان. وربما دلّت رؤيته على الهم
والنكد والسواد وضيق الصدر.
صفحة 264+265+266+267+268+269+270
المارستان
هو في المنام يدل على الحمام، لأنه محل الجن والشياطين، وكشف
العورات، والظهور في الصفات المنكرة. وربما دلّ على المكتب لما فيه من التأديب
والتلطف بالبيان. وربما دلّ على مواضع اللهو واللعب واللغط والهذر في الكلام وفراق
العيال. وإن رؤية ميت في المارستان فهو في النار محل السلاسل والأغلال. فإن رأى
نفسه في المارستان مع المرضى فربما دلّ على السجن من جهة الشرع، وإن كان مع
المجانين دلّ على السجن مع أرباب الجرائم. وإن كان صحيحاً مرض، وربما طال مرضه أو
يموت غريباً أو شهيداً. وربما دلّ ذلك للفقير على غناه عن الناس بما يناله من
الخير والرفاهية والمساعدة.
الماشطة
من اقترب منها ازداد نبلاً وجاهاً عند الناس. وإن دخلت الماشطة على
العازب تزوج. والماشطة امرأة غنية. وتدل على العطار.
مالك
من رآه في المنام فإنه يقابل رئيس الشرطة، وإن رآه مبتسماً نجا من
السجن وإن رأى هذه الرؤيا مريض خشيّ عليه الموت. وتدل رؤيته على محب اللّه ورسوله
والمؤمنين والسلطان، وعلى البعد من النفاق، والإقلاع عن الذنوب والمعاصي، وعلى
الغيرة في الدين.
الماء
هو في المنام حياة طيبة، فمن رآه في داره فهو سعادة ومال مجموع
وغنيمة وزواج، لقوله تعالى: (وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً).
ومن رأى أن الماء صاف غزير رخص السعر وبسط العدل. ومضغ الماء يدل على شدة الكد في
المعيشة، والشرب منه سلامة من العدو، وسنة مخصبة لشاربه. وإن شرب في النوم من
الماء أكثر مما كان يشرب في اليقظة دلّ على طول عمر. وقال ابن سيرين رحمه اللّه
تعالى: الماء في النوم فتنة في الدين، لقوله تعالى: (ماء غدقاً لنفتنهم فيه). وهو
بلاء لقوله تعالى: (إن اللّه مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني، ومن لم يطعمه
فإنه مني، إلا من اغترف غرفة بيده). ومن رأى أنه يُعطَى ماءً في قدح، كان ذلك دليل
ولد. ومن رأى أنه يشرب في قدح ماء صافياً نال خيراً من ولده وزوجته، وإن الزجاج من
جوهر النساء، والماء جنين. ومن رأى أنه يشرب ماء ساخناً، أصابه غم شديد.
ومن رأى أنه في ماء فهو فتنة وبلاء وغم. ومن رأى أن له خابية ماء صاف فهو مال
موروث. ومن رأى أنه يستقي الماء فهو يسعى بين الناس بالكذب. والماء الراكد حبس.
والماء المنتن عيش نكد. والماء الحار إذا استعمل في النهار عذاب وعقوبة، وإذا
استعمل في الليل فهو فزع من الجن. والماء المالح كد في المعيشة. والماء الكدر مال
حرام. والماء الأسود خراب. والماء الأصفر مرض. ومن رأى أنه يشرب ماء البحر أصابه
هم من الملك أو مرض. وقيل: الماء الكدر سلطان جائر. ومن اغتسل في ماء كدر وكان في
شدة تخلص منها، وإن كان. مريضاً شفاه اللّه تعالى، وإن كان سجيناً نجا. والماء
المالح غم. ومن رأى أنه يمشي فوق الماء فإن ذلك قوة الإيمان واليقين بالله تعالى،
وقيل: إنه يسافر أو يخاطر. ومن وقع في ماء عميق فإنه يصيب دنيا، ويتمول منها، وإن
الدنيا بحر عميق، وقيل: ينال سروراً ونعمة. ومن رأى أنه نظر في ماء صاف فرأى فيه
وجهه حسناً فإنه يحسن إلى أهله وجيرانه. ومن رأى أنه صب ماء في بحر فإنه ينفق على
امرأة. والماء الغالب هم وعذاب وفتنة. ومن رأى أن الماء قد زاد في بلدة وجاوز الحد
فتقع هناك فتنة عظيمة واختلاف ويهلك الأشرار. والماء العذب رزق حلال وطيب قلب وعلم
وحياة لمن أشرف على الموت، لقوله تعالى: (وجعلنا من الماء كل شيء حي). وربما دلّ
الماء على الزوجة للعازب، وعلى الزوج للعازبة وربما دلّ شرب الماء على مشروب
الفقراء. ومن صار الماء العذب مالحاً ارتد عن دينه أو تعسرت أموره. وإن حمل ماء في
وعاء حملت زوجته. وزيادة الماء في أوان نقصه، أو نقصه في أوان زيادته دليل على
الجور والغلاء. وانفجار الماء في مكان هم وغم. والماء الأخضر مرض طويل. ومن شرب
ماء أسود ذهب بصره. ومن رأى أنه أُريق عليه ماء ساخن فإنه يسجن أو يمرض أو يصيبه
هم شديد أو فزع من الجن. ومن رأى أن ثيابه ابتلت بالماء فإنه يقيم على سفر أو يحبس
عن أمر قد همّ به. ومن رأى أنه حمل ماء في صرة أو ثوب أو فيما لا يمكن حمل الماء
فيه، فإنه في غرور من ماله أو حاله أو حياته. ومن رأى أنه أعطي ماء في كأس وكانت
له امرأة حامل وانكسر الكأس فإن المرأة تموت، وإن ذهب الماء ولم ينكسر الكأس فإن
الولد يموت وتسلم المرأة. والاغتسال بالماء البارد توبة، وشفاء من المرض، وخروج من
الحبس وقضاء الدين والأمن من الخوف. ومن استقى ماء من بئر أصاب مالاً بحيلة ومكر.
المائدة
هي في المنام نعمة وإجابة دعوة ورغد عيش. وتدل على النصرة على
الأعداء. والمائدة معيشة لمن كانت له. والمائدة رجل كبير بار سخي، فإن رأى عليها
أرغفة كثيرة وطعاماً طيباً فإن ذلك كثرة مودة الإخوان. فإن رأى أنه أكل من المائدة
طعاماً كثيراً دلّ ذلك على طول عمره. فإن رُفعت المائدة فقد نفد عمره. وكثرة
الزمام على المائدة تدل على كثرة العيال. إذا اجتمع على المائدة ضدان دلّ ذلك على
الحرب خاصة إذا كان المأكول رؤوساً مشوية أو هريسة. فالمائدة ميدان اللقاء،
والمؤاكلة مطاعنة بالأيدي. والمائدة تدل على الدين. ومن كان معه على المائدة رجال
فإنه يؤاخي أقواماً على سرور.
المبارزة
تدل في المنام على القوة، أو على خصومه إنسان، أو على تشتيت واختلاف،
أو على قتال مع الآخر. ومن بارز بالسيف فيصيبه شرف من ضربه بالسيف في سبيل اللّه
تعالى. ومن رأى بيده سيفاً مشهوراً فهو يشتهر بعمل يعمله. المبايعة
من رأى في المنام أنه بايع أهل بيت النبي صلى اللّه عليه وسلّم وأشياعه
فإنه يتبع الهدى ويحفظ شريعة الإسلام والصراط المستقيم. وإن رأى أنه بايع أميراً
من أمراء الثغور فإنه بشارة له ونصرة على أعدائه ويكون تائباً عابداً حامدا راكعاً
ساجداً. فإن بايع فاسقاً فإنه يعين قوماً فاسقين. وإن بايع تحت شجرة فإنه ينال
غنيمة في مرضاة اللّه تعالى.
المبرد
هو في المنام اللسان. والمبرد قضاء حاجة وحسن عبادة لأرباب الكلام.
ويدل على المعين والغلام الناهض. والمبرد يدل. على الزواج.
المبقَلَة
هي في المنام رجل ذو أحزان. فمن رأى أنه جمع من بستانه حزمة من البقل،
فإنه يجتمع عليه من قرابات نسائه شر وخصومة. واليابس من البقل مال. وبعضهم يجعل
البقول هماً وحزناً.
المبلِط
تدل رؤيته في المنام علي المسدد للأمور، أو المفصل للقماش، أو
الخياط.
المبلّة
حكمها في المنام حكم المدبغة، فإن دلّت المدبغة على المرأة الحرة دلّت
المبلة على المرأة الأمة لتبذلها. وإن دلّت المدبغة على المرأة المدنية دلّت
المبلة على المرأة البدوية. وربما دلّت المبلة على الحمام أو الموت أو الغرق أو
الهدم.
المبّيض
إن كان مبيض الغزل فيدل على ما يدل عليه القصار. والمبّيض للحيطان
يدل على الخياط الذي يكسو الناس الجديد، ويدل أيضاً على الجاه والعز والرفعة
والثناء الجميل وتسديد الأمور. والمبيض للنحاس تدل رؤيته على صاحب الأعمال الصالحة
في السر والجهر.
المتعة
هي في المنام راحة ومنفعة لمن يفعلها. وتدل المتعة على الأعمال
الموجبة لعذاب اللّه تعالى من زنا أو ربا أو بيع فاسد، قال تعالى: (وجعلوا اللّه
أنداداً ليضلوا عن سبيله، قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار). وربما دلّت المتعة على
الغرور بالمال والنفس.
المثقال
هو في المنام يدل على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والموعظة
وازجر. ويدل على الهداية والصدق وتحرير القول. وربما دلّ على الذنب.
المثقب
هو في المنام رجل عظيم المكر شديد الكلام. والمثقب يدل على قضاء
الحاجات والمعين على المقاصد، وربما دلّ على السفر كرهاً. والمثقب يدل على حفر
الآبار، وعلى الفحل من الحيوان.
المجاعة
هي في المنام دليل على ذل الرعية، والطمع في أموالهم. والمجاعة من
العلماء دليل شرههم في العلم.
المجامعة
من رأى في المنام أنه يجامع نفسه دلّ على التبذير ووطء المحرمات من
أهله، وإن رأى أنه يجامع صبياً أصابته مصيبة. وإن رأى أنه يجامع امرأة يعرفها
وكانت جميلة مستورة متزينة دلّ ذلك على خير كثير. ومن رأى أنه يجامع أخاه أو صديقه
فإن ذلك يدل على معاداة صديقه لأنه يناله منه مضرة. ومن رأى أنه يجامع أمه فإنه
يدل على معاداة أبيه. من رأى أنه يجامع ميتاً فإن ذلك دليل موته.
المجبر
تدل رؤيته في المنام على ملك يؤلف الحقوق والموازين. وتدل رؤيته على
التعاظم والجبروت أو على الهموم، أو على المهندس، أو على ذي العطاء الجابر للفقير
المكسور. وإذا عالج المجبر في المنام الأسود وجبر عظامها أعان الظالمين على ظلمهم.
المجرفة
هي في المنام زوجة للعازب، لا تحفظ سراً ولا مالاً، وقد تدل على زوال
الهم والنكد وقضاء الدين. والمجرفة رجل ثقة يستعان به. ومن رأى بيده مجرفة صار
إليه كل خير وفضل. والمجرفة تدل على المرأة وحركة العمل. انظر أيضاً المسحاة.
الُمجَلِّد
تدل رؤية مجلد الكتب على مغسّل الأموات الساتر لهم، أو الخياط. وربما
دلّت رؤيته على كتمان الأسرار وحفظ المودة.
المجَلُد
من رأى شيئاً من مجلدات العلوم، أو من كتب التفسير فإن أمره يستقيم،
ومن رأى مجلدات الفقه حصل له خير، ومن رأى مجلدات الأخبار يكون مقرباً عند الملوك.
ومن رأى مجلدات المنطق فإنه يشتغل بأمور عجيبة. انظر أيضاً الكتاب، وانظر المخطوط.
المجلس
من رأى في المنام أن له مجلس وعظ، وهو يذكر الناس فيه، وليس هو
أهلاً. لذلك فإنه في هم ومرض. فإن تكلم بكلام البر والحكمة فيأتيه الفرج ويبرأ من
مرضه ويخرج من ضيق إلى سعة، أو يبرأ من دين عليه، أو ينصر على ظالم. والمجلس الذي
يراه في مكان يجري فيه ذكر اللّه تعالى فإنه يدل على تعمير ذلك المكان بالحكمة.
ومن رأى مجلساً فيه جماعة من العلماء وهو جالس في صدرهم وكان أهلاً لذلك، فهو علم
له وزيادة رفعة. وإن رأى مجلس وعظ وهو يعظ فيه فإنه أمره ينفذ إن تم وعظه. والمجلس
في المنام هو المنصب الذي يجلس فيه، والدابة التي يجلس عليها، والمجلس هو الزوجة
والولد والخادم. ومن رأى أنه دُعي إلى مجلس مجهول فيه فاكهة وشراب فإنه يُدعى إلى
الجهاد والاستشهاد.
المجمرة
هي في المنام جارية أو أديبة، أو غلام مهذب، وكل من صاحبهما نال ثناء
حسناً. ومن رأى مجمرته قد طفئت نارها أو حدث فيها عيب فانسبه إلى خادمه أو زوجته.
المجوس
من رأى في المنام شيخاً مجوسياً فإن ذلك عدو لا يريد هلاك خصمه. ومن
رأى أنه مجوسي فإنه قد نبذ الإسلام وراء ظهره بإتيان الكبائر. وإن رأى أن يده
تحولت يد كسرى فإنه يجري على يده ما جرى على يد هؤلاء الجبابرة، ثم يموت على الكفر،
إلا أن يشاء اللّه تعالى له خيراً، فإن رأى أن يده عادت كما كانت فإنه يتوب. وإن
رأى مجوسي أنه تهّود أو تنصر فإنه يتحول من حال إلى حال أفضل مما هو عليه. ومن رأى
أنه مجوسي فإنه يطلب الدنيا. ومن رأى أنه يعبد النار فإنه يطلب خدمة سلطان، وإن
النار سلطان. وإن كانت النار خامدة فإنه يطلب مالاً حراماً.
المحاسب
هو في المنام صاحب عذاب. وحساب الملك على طبقات: فإن رأى العامل
أنَّه صار مستوفياً ارتفع قدره واتسع رزقه، كما أن الناظر إذا صار مشارفاً انحط
قدره وحصل له هم ونكد وخسارة. وإن رأى الإنسان ديواناً مجهولاً وهم يحاسبونه دلّ
على أنه على بدعه وضلالة لأنه مؤاخذ بما كُتب عليه.
المحاكاة
تقليد الإنسان للحيوان أو الطيور دليل على لين الكلام واستمالة
القلوب للصلح بين الناس. والمحاكاة باليد والأصابع في المنام دليل على الهمز
واللمز. والمحاكاة للسودان وللنساء دليل على أنه يصير ترجماناً أو كثير الهذر في
الكلام، وربما دلّ ذلك على الغش في الصناعة أو التملق للناس.
المحتسب
تدل رؤيته في المنام على صلاح العامة لكثرة مباشرته إِياهم. وإذا رأى
الإنسان المحتسب في حالة حسنة، أو عليه رائحة طيبة دلّ على حسن سيرته، وإن رآه في
صفة رديئة أو أنه كريه الرائحة أو أن عينيه قد عميتا فإن ذلك يدل على سوء تدبيره
فيما يباشره. وربما دلّ المحتسب على الولد المؤدَب والأستاذ والحاكم. ومن صار
محتسباً نزلت به آفة يحتسب فيها أجره على اللّه تعالى.
المحراب
هو في المنام رئيس أو إمام. فمن رأى أنه يصلّي في المحراب فإنه
بشارة. وإن رأت امرأة ذلك ولدت ابناً. ومحاريب الفقراء إذا رآها الإنسان دلّت على
التهجد والإخلاص وحب الإنفراد عن الناس. والمحاريب المنحرفة دالة على الزيغ،
والزلل في القول والعمل، وربما دلّ المحراب على الرزق الحلال والزوجة الصالحة،
لقوله تعالى: (كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقاً). وإن كان محراب
المسجد منحرفاً إلى غير القبلة، أو إن كانت رائحته كريهة أو فيه الجيف دلّ على كفر
الرائي أو بدعته أو نفاقه.
المحراك
محراك النار في المنام فتنة.
المحشي
إذا كان السمك أو الدجاج محشياً في المنام دلّ على أموال مكتسبة، وهو
للعازب زواج، وللمريض شفاء، وما كان فيه شحم فهو مال من النساء.
المحفّة
تدل رؤيتها على السفر، والانتقال من مكان إلى مكان. وربما دلّت
المحفة على المرأة الجليلة القدر. انظر أيضاً المنقلة.
المحلاج
تدل رؤيته في المنام على الأمر والنهي، وقضاء الحاجة والنسل الصالح،
والمال الرابح. وتدل على الزواج للعازب، وظهور الحق من الباطل. والمحلاج وجلاجله
شريكان، أحدهما منافق والآخر قاسي القلب، وهما يفرقان بين الحق والباطل.
الَمحلَب
هو في المنام رزق هنيء. فمن رأى شجرة من شجر المحلب أو غصناً من
أغصانه فإنه يُرزَق ولداً صالحاً حسناً.
محمد صلى اللّه عليه وسلّم
ورد في
الحديث الصحيح عنه، أنه قال: (من رآني في المنام فسيراني في اليقظة، فإنّ الشيطان
لا يتمثل بي). وفي رواية أخرى: (من رآني فقد رأى الحق). وفي رواية أنس رضي اللّه
عنه: (من رآني في المنام فلن يدخل النار). وفىِ رواية: (لن يدخل النار من رآني في
المنام). وفي رواية: (من رآني في منامه فقد رآني حقاً ولا ينبغي للشيطان أن يتصور
بصورتي). وهناك روايات أخرى.
وقد اختلف العلماء في معنى الحديث: فقال جماعة: هي رؤية النبي في صورته التي كان
عليها. وقال ابن سيرين رحمه الله: في صورته التي قبض عليها. ويؤيده حديث عاصم بن
كليب ولفظه عند الحاكم بسند جيد، قلت لابن عباس رضي اللّه عنهما: رأيت النبي صلى
اللّه عليه وسلّم في المنام، فقال: صفه لي، فذكرت الحسن بن علي فشبّهته به فقال:
رأيته، ولا يعارضه خبر من رآني في المنام فقد رآني فإنَّني أرى في كل صورة لأنه
ضعيف. وقال آخرون: ولا يشترط ذلك منهم ابن العربي رضي اللّه عنه، قال ما حاصله
رؤيته عليه السلام بصفته المعلومة إدراك للحقيقة وبغيرها إدراك للمثال، فإنَّ
الصواب أن الأنبياء عليهم السلام لا تغيرهم الأرض فإدراك الذات الكريمة حقيقة،
وإدراك الصفات إدراك للمثال. وقال ابن أبي حمزة رؤياه في صورة حسنة حسن في دين
الرائي، لأنه صلى اللّه عليه وسلّم كالمرآة الصقيلة ينطبع فيها ما يقابلها، وهذه
هي الفائدة الكبرى في رؤيته عليه السلام إذ بها يُعَرف حال الرائي، ذكر هذا ابن
حجر الهيثمي رحمه اللّه تعالى في شرح شمائلِ الترمذي. وكذلك سائر الأنبياء عليهم
السلام فإنَ الشيطان لا يتمثل بالله ولا بالأنبياء ولا بالملائكة عليهم السلام.
ومن رأى نبينا محمداً وكان مهموماً فرج عنه، أو سجيناً خرج من سجنه،
وإذا كان في غلاء فُرّج عنه، وإن كان مظلوماً نصر، أو خائفاً أمن. ورؤيته بشارة
للرائي بحسن العاقبة في دينه ودنياه. فإن رآه مقبلاً عليه، أو مؤتماً به في صلاته
أطعمه شيئاً حسناً أو كساه ملبوساً لائقاً، وإن كان عالماً عمل بما علم، وإن كان
عابداً بلغ منازل أهل الكرامات، وإن كان عاصياً تاب، وإن كان كافراً اهتدى، لقوله
تعالى: (فآمنوا باللّه ورسوله النبي الأمي). وتدل رؤية الرسول على إظهار الحجج
وصدق المقالة والوفاء بالوعد، وربما حصلت من أهله وأقاربه العداوة والحسد
والبغضاء، وربما فارق أهله وانتقل من وطنه إلى غيره، وربما أدركه اليتم من أبويه.
وقد تدل رؤيته على إظهار الكرامات، لأن الظبي سلَّم عليه، والبعير قبّل قدميه،
وأسري به إلى السماء، وكلمه الذراع، ومشت الأشجار إليه. وإن كان الرائي من
الكحالين الذين يعالجون الأبصار بلغ في صناعته مبلغاً عظيماً لأنه عليه السلام ردّ
عين قتادة. وإن أجهد الناس العطش دلّ على نزول الغيث لأنه صلى اللّه عليه وسلّم
نبع الماء من بين أصابعه. وإن رأته امرأة بلغت مرتبة عظيمة، وشهرة صالحة، وعفة
وأمانة، وربما ابتليت بالضرائر ورزقت نسلاً صالحاً، وإن كانت ذات مال أنفقته في
طاعة اللّه تعالى. لرؤيته عليه السلام تدل على الصبر على الأذى. وربما دلّت رؤيته
على نصر المؤمنين ودمار الكافرين، وإن رآه مدين قُضي دينه وإن رآه مريض شفاه اللّه
تعالى، وإن رآه محارب نصره اللّه تعالى، وإن رؤي في أرض مجدبة أخصبت ومن رأى جنازة
الرسول عليه السلام فيحدث تلك البقعة مصيبة فظيعة، وإن شيع جنازته فإنه يميل إلى
البدعة، وإن زار قبره أصاب مالاً عظيماً وإن رأى أنه ابن الرسول عليه السلام دلّ
عن خلوص إيمانه ويقينه. ومن رأى أنه تحول في صورته عليه السلام وكان طالباً للملك
ناله ودانت له الأرض، وإن كان في ذل أعزه اللّه، وإن كان طالب علم ناله، وإن كان
فقيراً استغنى، أو عازباً تزوج، أو كان في مكان ضرب فإنَّه يعمر ببركته ومن رآه
عليه السلام يؤذن في موضع كثر خصبه ورجاله. وإن رأته حامل أو رآه زوجها فإنَّ الحق
كلام. ومن رآه حسناً فهو زيادة في دين الرائي ومن رأى لحيته سوداء فينال سروراً
وخصباً. وإن رأى عنقه غليظاً فالإمام حافظ لأمانة المسلمين ومن رآه عليه السلام في
عسكر وعليه سلاح وهم يضحكون فإن جيش المسلمين ينهزم. وإن رأى أنه عليه السلام يمشط
رأسه ولحيته فإنَّه يدل عن زوال هم. ومن رآه يؤاخي بين الصحابة فينال علماً
وفقهاً. ومن رأى قبره عليه السلام وكان تاجراً ربح في تجارته. وإن رأى أنه أبو
النبي على السلام فيفسد دينه ويضعف يقينه. وإن رأى واحدة من زوجات النبي عليه
السلام هي أمه زاد إيمانه. وإن رأى أنه يمشي وراء النبي عليه السلام فإنه يتبع
السّنة. ومن رأى أنه يأكل وحده فإن الرائي يمنع السائل ولا يتصدق. وإن رأى النبي
عليه السلام بلا نعل فإنَّه تارك الصلاة مع الجماعة، ومن رآه لابساً خفيه فإنَه
يأمره بالجهاد في سبيل اللّه تعالى. ومن رأى دمه مخلوطاً بدم النبي عليه السلام
فإنَّه يصاهر شريفاً. فإن ناوله النبي شيئاً مما يستحب كالرطب والعسل فإنَّه يحفظ
القرآن وينال من العلم بقدر ما ناوله. ومن رأى النبي عليه السلام في صورة شاب طويل
فتكون بين الناس فتنة وقتل، فإن رآه وهو شيخ كبير فإنَّ الناس في عافية، وإن رآه
أبيض اللون فإنه يتوب إلى اللّه تعالى ويحسن عمله. ومن رآه يعاتبه أو يجادله فإن
ذلك بدع قد أحدثها في الدين.
المحمل
تدل رؤيته في المنام على امرأة من البادية. ومحمل الحاج تدل رؤيته في
المنام على الأفراح والحج والبشائر.
المخ
هو في المنام دفائن وذخائر موروثة. ومن رأى عظمة مخاً دلّ على مال يكنزه.
وإن كان مريضاً شُفيَ وعوفي من علته. انظر أيضاً الدماغ.
المخاط
هو في المنام ولد، فإن رأى أنه امتخط فإن امرأته تلد بنتاً. وإن
امتخط في دار إنسان تزوج من تلك الدار. وقيل: من رأى أنَّه امتخط فإنه يقضي دينه،
أو يجازي قوماً بشيء فعلوه. وإن امتخط في منديله فإنه يخون خادمه. وإن رأى في أنفه
مخاطاً فإن امرأته حبلى. ومن رأى أنه امتخط فخرج من أنفه دابة أو طير أصاب ولداً
من جواري ما ينسب إليه ذلك الطير، فإن خرج من أنفه سنور فهو ولد ولص، وإن كانت
حمامة فهي ابنة مجنونة. والمخاط إنذار بمرض أو نزله.
المخدع
هو في المنام يدل على الخداع للآخرين. أو يخدع بالكلام مخافة سطوته.
وربما دلّ المخدع على بطنه وما ينطوي عليه من حسن السريرة وقبحها. فإن رأى في بيته
مخدعاً لا يعهده تجددت له آمال ونية. انظر أيضاً الغرفة.
المخدة
هي في المنام زوج ومال محفوظ، وصاحبة سر، وراحة من التعب. انظر أيضاً
الوسادة.
المخلب
هو في المنام نصرة للمخاصم. كما أنه للطير عدة وجنة ووقاية.
المخلل
رؤيته في المنام تدل على الردة عن الدين، أو التخلق بأخلاق المفسدين،
أو التبذير في المال، أو نقض العهد.
المخنقة
هي في المنام زينة المرأة. وإن كانت مفصّلة من جوهر ومن لؤلؤ وزبرجد
فإنها تتزوج بزوج رفيع وتلد منه بنين. وإن كانت من شبّة فإنه رجل أعجمي. وإن كانت
من خرز فإنه رجل دنيء. والمخنقة للرجال خناق.
المدّ
هو في المنام طهرة، وكذلك الصاع، لأن النبي كان يتوضأ بالمد ويغتسل
بالصاع.
المداد
هو في المنام كرامة في مدد ورفعة. والمداد سؤدد، والكتابة قوة.
المداهنة
هي في المنام دليل على الإيثار والبر والصدقة. قال عليه السلام:
(مداراة المؤمن عن عرضه صدقة)، انظر أيضاً الرياء.
المدبغة
هي في المنام حكمها حكم المسلخ لما فيها من المياه والانتان والجلود
المسلوخة. وربما دلّت المدبغة على دار العلم والرباط وما أشبه ذلك من الأمكنة التي
تتهذب فيها النفوس، وتتوطن على الخير والصلاح. وربما دلّت المدبغة على المرأة
الكثيرة الكد، الصبورة على الإيذاء، أو الأمة، وربما دلّت على المرأة الشديدة
البأس، السيئة الأخلاق، أو الذميمة، التي لا تجتنب النجاسات. وربما دلّت المدبغة
على المال.
مدراة المركب
هي في المنام تدل رؤيتها على العلم والمستند الصحيح.
المدرسة
هي في المنام تدل على مدرسيها وفقهائها، أو المذهب الذي يُدرَّس
فيها، أو بانيها. ربما دلّت على طلاق الأزواج ومراجعتهن، وتدل على البر وإقامة
الحدود والبيع والشراء والعتق، وعلى إثارة الفتن.
المددي
تدل رؤيته في المنام على العلم والتبيان. وربما دلّت رؤيته على الهم
والنكد والسواد وضيق الصدر.
صفحة 264+265+266+267+268+269+270