باب الدال
دابة الأذن
تدل في المنام على رجل عدو للرؤساء.
دابة الأرض
إذا خرجت في المنام دلّت على أن الرائي يتجسس الأخبار للملوك. وربما
دلّ ظهورها في العالم على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونصر الموحدين وهلاك
المنافقين.
الدار
هي في المنام دنيا الرجل، فمَن رأى أن له داراً جديدة مطينة كاملة
المرافق، فإنه إن كان فقيراً استغنى، وإن كان مهموما فرج عنه، وإن كان عاملاً نال
دولة بقدر حسن الدار، وإن كان في معصية تاب، وإن سعة الدار سعة دنياه، وعلمه
وسخاؤه. وضيقها بخله، وجدتها تجديد عمله، وتطيينها دينه، وأحكامها تدبيره، وبيوتها
نساؤه. والدار من حديد عمر طويل لصاحبها. فإن دخل داراً مجهولة ورأى فيها أمواتا
فإنها الدار الآخرة، فإن رأى أنه دخلها، ولم يقدر على الخروج فإنه يموت، فإن كانت
الدار مطينة فذلك حسن حاله في الآخرة. فإن كانت من جص وآجر دلّ ذلك على سوء حالة
فيها. فإن دخلها وخرج منها فهو إشرافه بالمرض على الموت ثم ينجو. والدار إذا
انفردت ورأى فيها الأموات فإنه يموت جميع مَن فيها. فإن خرج من داره غاضباً فإنه
يحبس. فإن رأى أن رجلاً دخل داره فإنه يدخل في سره. وإن كان فاسقاً فإنه يخونه في
امرأته أو معيشته. والدار بالنسبة للإمام العادل ثغر من ثغور المسلمين. فمن رأى أن
داره انهدمت، فإن كانت دار الإمام العادل فتلك ثلمة في بعض ثغور المسلمين. وبناء
الدار في موضع مجهول أو معروف امرأة إن كان عازباً. ومن رأى داراً من بعيد فإنها
دنيا بعيدة ينالها، فإن دخلها وهي مبنية من طين، ولم تكن منفردة عن الدور فإنها
دنيا يصيبها حلالاً. فإن كانت من جص فهي دنيا حرام، وخروجه من هذه الأبنية فهو
خروجه من دنياه أو مما يملك. فإن رأى أنه دخل داراً حديثة وكان غنياً فيزداد غنى،
وإن كان فقيراً استغنى إذا كان صاحبها أو ساكنها متمكناً من الدار. ومن رأى أنه في
دار عتيقة له، فانهدمت عليه فإنه يرث ميراثاً من ذي قرابة. وقيل: مَن بنى داراً
مات بعض أقاربه أو أحد أولاده. ومن باع داره طلق زوجته. فإن رأى لنفسه داراً حسنة
كانت عمله الصالح، وإن كانت ضيقة قبيحة البناء دلّت على الأعمال السيئة. وربما
دلّت الدار على المداراة، وربما دلّت على التقلب مع دوران الدهر. وتدل دار الرجل
على جسمه ونفسه وذاته لأنها تعرَف به ويُعرَف بها، وهي مجده وذكوه وستره أهله.
وربّما دلّت على ماله الذي به قوامه. وربما دلّت على ثوبه لدخوله فيه، فإذا كانت
جسمه كان بابها وجهه، وإذا كانت زوجته كان بابها فرجه. ومن رأى أنه يكنس داره
أصابه غم أو مال فجأة. وقيل: إن كنس الدار زوال الغم. وقيل: إن هدم الدار موت
صاحبها. ومَن رأى أنه يهدم داراً جديدة أصابه هم وشرّ. ومَن بنى داراً أو ابتاعها
أصاب خيراً كثيرا. ومَن رأى أن فناء داره أو سطحها قد أتسع فوق قدرها المعروف فإن
ذلك سعة في دنياه وحظ في عيشه. وإن رأى المريض أنه خرج من داره وهو صامت لا يتكلّم
دلّ ذلك على موته.
دارة الشمس والقمر
تدل على حلول ولاة الأمور في بلد، واجتماعهم فيه. وربما تدل على
البلاء والسخط وحلوك المشاكل بأشراف الناس.
دانيال عليه السلام
من رآه في المنام ينال علماً، ويناله الأذى من ملك جبار. ومن رأى
كأنه قد حمل دانيال عليه السلام على عاتقه، فوضعه على جدار، أو كلّمه، أو بشّره
ببشارة، أو ألعقه بيده عسلاً صار إماماً من أئمة التعبير.
داود عليه السلام
من رآه في المنام أصاب قوة وسلطانا، ووقع في خطأ ثم ندم وزهد وابتُلي
بسلطان ظالم ثم نجاه اللّه تعالى منه، وظفر به، ونصره عليه، ورزقه الملك والشرف.
وقيل: من رأى داود عليه السلام فإنه يكون في تلك البلدة ملك عادل، أو رئيس فاضل،
أو قاض حكيم منصف، وإن كان رئيس تلك البلدة ظالماً بدلّه اللّه تعالى رئيسا عدلاً،
وإن كان قاضيا جائرا بدله اللّه تعالى مكانه قاضيا عدلاً في حكمه. ورواية داود
عليه السلام تدل على الخلافة، وربما دلّت رؤيته على الامتحان بالنساء، أو على
التلاوة والتسبيح والطرب والتلحين في القراءة، وتدل رؤيته على الإقلاع عن الذنوب
والتوبة، والرجوع إلى اللّه تعالى، وقبول توبته، وربما دلّت رؤيته على السلاح وما
يُعمَل من الحديد، وإن كان الرائي يصنع ذلك استفاد منه نعمة طائلة، وربما هانت
عليه المصائب. وتدل رؤيته على حسن العاقبة. ومن رأى أنه تحوّل إلى صورة داود عليه
السلام أو لبس ثوبا من ثيابه فإن كان ممن يليق به القضاء والحكومة نال ذلك، وإن لم
يكن يليق به ذلك، فإن كانت معيشته وصناعته من الحديد أو بالحديد أفاد مالاً وإن لم
يكن له شيء من ذلك، فإن كان رجلاً صالحاً بُشر بازدياد الخير وكثرة البكاء والخشوع
والحزن، إن كان ظالماً جائراً، أو رآه يتوّعده أو رآه عابس الوجه فليتق اللّه
تعالى وليصلح شأنه.
الداية
تدل رؤيتها في المنام على ظهور أشياء خفية وعلى موت المريض. والداية
تسمى القابلة وتدل على قول النصح لأنه من أسمائها. وربما دلّت رؤيتها على الإقبال
على الأهوال، أو على إخراج السجين وتفريج الهموم والأنكاد. وربما دلّت على إثارة
الفتن والشرور والبكاء. وربما دلّت على الغرامة.
الدُبّ
هو في المنام سرقة، أو تجسس على أخبار من قصده في المنام من آدمي أو
حيوان.
الدُبّ
تدل رؤيته في المنام على ذي العاهة والفتنة. وربما دلّت رؤيته على
المكر والخديعة، أو على المرأة الثقيلة البدن، أو على الأسر والسجن. والدب في
المنام عدو أحمق ولص مخالف يحتال في المحاججة. ومن ركب دباً نال ولاية دنيئة إذا
كان أهلاً لها، وإلا ناله هم وخوف ثم ينجو، وهو يدل على امرأة وعلى سفر وقيل: الدب
امرأة زانية فيمن ركبه فليحذر من الزنا.
الدبّاب
وهر الذي يصيد الدب ويؤدبه ويعلمه الرقص والتقليد. وتدل رؤيته في
المنام على المؤدب لأرباب الجهل أو القينات.
الدبّاغ
يدل في المنام على الحجام، لما في الحجامة من الشفاء، ومن رأى طبيبا
عاد دباغاً للجلود فهو دليل على حذقه، وكثرة من يبرأ على يديه. إلا أن يرى أن
دباغته فاسدة فهو جاهل مدلس. والدباغ رجل مصلح أن طبيب أو متصرف في تركات
الهالكين. وربما دلّت رؤيته على الهموم والأنكاد. والدباغ رجل ظالم.
الدبدبة
هي في المنام رجال تجار أغنياء، ينظر الناس إليهم لأنهم يملكون
الدنانير ويحافظون عليها. والدبادب في المنام قوم أغنياء بخلاء.
الدبر
هو في
المنام يُعبَر بالزوج والمال. فمن رأى دبره قد سدّ فإنه يموت. والدبر رجل ذليل.
وقيل: هو رجل زمّار وطبَال. وقيل: هو بعض المحارم. وقيل: هو رجل يكتم الأسرار. ومن
رأى دبر رجل فإنه ينال منه إدبار. ومن قطع دبره قطع رحما. ومن رأى دبر إنسان فإنه
يرى وجهاً عبوساَ، وإن خرج منه دم أو غائط خرج منه مال على قدر ذلك. وخروج الغائط
من غير الموضع المعتاد خروج مال في غير مصلحة. وقيل: الدبر رجل سفيه، ودبر المرأة
المجهولة إدبار الدنيا عمن رآه. ومن رأى الدود يخرج من دبره فارق عياله. وإذا خرج
الدم من الدبر فإنه أولاد الأولاد. ومن تلطخ بدم خرج منه فإنه مال حرام. ومن خرج
من دبره أو بطنه خرقة فارق قوماً عزباء، وكانوا يأكلون من مال لعياله. والدبر كيس
الرجل أو صندوقه أو مخزنه أو بيت ماله أو حانوته أو مجلسه. وربما دلّ الدبر في
المنام على ما يباشره في اليقظة من كنيف أوي سراويل أو ما يجلس عليه من حصير، أو
يركب عليه من دابة أو سرج. وربما دلّ الدبر على طاعة صاحبه ومعصيته، وربما دلّ على
باب سره أو خادمها المباشر لأوساخه، وربما دلّ على كير الحداد، ويدل على المزراب
الذي يذهب بأوساخ الدار، ويدل الدبر على الدار الموحشة التي لا يزورها أحد، أو
الأرض السبخة التي لا يزرعها أحد، ولا يحصدها أحد، ويدل على الرجل الذي يبتعد عن
الناس لشره وجهله، أو على مكان البدعة والفسق، وربما دلّ الدبر على الفم الأبخر،
ويدل على الأفراح والسرور، فإن ظهر من دبره في المنام زيادة رديئة دلّ على ادباره
عن الزحف للقتال. ومن رأى أنه خرج من دبره طاووس ولدت له بنت حسناء، فإن خرجت سمكة
ولدت له بنت قبيحة، وإن كان دودا أو قملا فيفارقه من عياله الأقربون، فإن خرج منه
مثل الحيات فهم عيال على كل حال غرباء.
صفحة 112+113+114+115
دابة الأذن
تدل في المنام على رجل عدو للرؤساء.
دابة الأرض
إذا خرجت في المنام دلّت على أن الرائي يتجسس الأخبار للملوك. وربما
دلّ ظهورها في العالم على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونصر الموحدين وهلاك
المنافقين.
الدار
هي في المنام دنيا الرجل، فمَن رأى أن له داراً جديدة مطينة كاملة
المرافق، فإنه إن كان فقيراً استغنى، وإن كان مهموما فرج عنه، وإن كان عاملاً نال
دولة بقدر حسن الدار، وإن كان في معصية تاب، وإن سعة الدار سعة دنياه، وعلمه
وسخاؤه. وضيقها بخله، وجدتها تجديد عمله، وتطيينها دينه، وأحكامها تدبيره، وبيوتها
نساؤه. والدار من حديد عمر طويل لصاحبها. فإن دخل داراً مجهولة ورأى فيها أمواتا
فإنها الدار الآخرة، فإن رأى أنه دخلها، ولم يقدر على الخروج فإنه يموت، فإن كانت
الدار مطينة فذلك حسن حاله في الآخرة. فإن كانت من جص وآجر دلّ ذلك على سوء حالة
فيها. فإن دخلها وخرج منها فهو إشرافه بالمرض على الموت ثم ينجو. والدار إذا
انفردت ورأى فيها الأموات فإنه يموت جميع مَن فيها. فإن خرج من داره غاضباً فإنه
يحبس. فإن رأى أن رجلاً دخل داره فإنه يدخل في سره. وإن كان فاسقاً فإنه يخونه في
امرأته أو معيشته. والدار بالنسبة للإمام العادل ثغر من ثغور المسلمين. فمن رأى أن
داره انهدمت، فإن كانت دار الإمام العادل فتلك ثلمة في بعض ثغور المسلمين. وبناء
الدار في موضع مجهول أو معروف امرأة إن كان عازباً. ومن رأى داراً من بعيد فإنها
دنيا بعيدة ينالها، فإن دخلها وهي مبنية من طين، ولم تكن منفردة عن الدور فإنها
دنيا يصيبها حلالاً. فإن كانت من جص فهي دنيا حرام، وخروجه من هذه الأبنية فهو
خروجه من دنياه أو مما يملك. فإن رأى أنه دخل داراً حديثة وكان غنياً فيزداد غنى،
وإن كان فقيراً استغنى إذا كان صاحبها أو ساكنها متمكناً من الدار. ومن رأى أنه في
دار عتيقة له، فانهدمت عليه فإنه يرث ميراثاً من ذي قرابة. وقيل: مَن بنى داراً
مات بعض أقاربه أو أحد أولاده. ومن باع داره طلق زوجته. فإن رأى لنفسه داراً حسنة
كانت عمله الصالح، وإن كانت ضيقة قبيحة البناء دلّت على الأعمال السيئة. وربما
دلّت الدار على المداراة، وربما دلّت على التقلب مع دوران الدهر. وتدل دار الرجل
على جسمه ونفسه وذاته لأنها تعرَف به ويُعرَف بها، وهي مجده وذكوه وستره أهله.
وربّما دلّت على ماله الذي به قوامه. وربما دلّت على ثوبه لدخوله فيه، فإذا كانت
جسمه كان بابها وجهه، وإذا كانت زوجته كان بابها فرجه. ومن رأى أنه يكنس داره
أصابه غم أو مال فجأة. وقيل: إن كنس الدار زوال الغم. وقيل: إن هدم الدار موت
صاحبها. ومَن رأى أنه يهدم داراً جديدة أصابه هم وشرّ. ومَن بنى داراً أو ابتاعها
أصاب خيراً كثيرا. ومَن رأى أن فناء داره أو سطحها قد أتسع فوق قدرها المعروف فإن
ذلك سعة في دنياه وحظ في عيشه. وإن رأى المريض أنه خرج من داره وهو صامت لا يتكلّم
دلّ ذلك على موته.
دارة الشمس والقمر
تدل على حلول ولاة الأمور في بلد، واجتماعهم فيه. وربما تدل على
البلاء والسخط وحلوك المشاكل بأشراف الناس.
دانيال عليه السلام
من رآه في المنام ينال علماً، ويناله الأذى من ملك جبار. ومن رأى
كأنه قد حمل دانيال عليه السلام على عاتقه، فوضعه على جدار، أو كلّمه، أو بشّره
ببشارة، أو ألعقه بيده عسلاً صار إماماً من أئمة التعبير.
داود عليه السلام
من رآه في المنام أصاب قوة وسلطانا، ووقع في خطأ ثم ندم وزهد وابتُلي
بسلطان ظالم ثم نجاه اللّه تعالى منه، وظفر به، ونصره عليه، ورزقه الملك والشرف.
وقيل: من رأى داود عليه السلام فإنه يكون في تلك البلدة ملك عادل، أو رئيس فاضل،
أو قاض حكيم منصف، وإن كان رئيس تلك البلدة ظالماً بدلّه اللّه تعالى رئيسا عدلاً،
وإن كان قاضيا جائرا بدله اللّه تعالى مكانه قاضيا عدلاً في حكمه. ورواية داود
عليه السلام تدل على الخلافة، وربما دلّت رؤيته على الامتحان بالنساء، أو على
التلاوة والتسبيح والطرب والتلحين في القراءة، وتدل رؤيته على الإقلاع عن الذنوب
والتوبة، والرجوع إلى اللّه تعالى، وقبول توبته، وربما دلّت رؤيته على السلاح وما
يُعمَل من الحديد، وإن كان الرائي يصنع ذلك استفاد منه نعمة طائلة، وربما هانت
عليه المصائب. وتدل رؤيته على حسن العاقبة. ومن رأى أنه تحوّل إلى صورة داود عليه
السلام أو لبس ثوبا من ثيابه فإن كان ممن يليق به القضاء والحكومة نال ذلك، وإن لم
يكن يليق به ذلك، فإن كانت معيشته وصناعته من الحديد أو بالحديد أفاد مالاً وإن لم
يكن له شيء من ذلك، فإن كان رجلاً صالحاً بُشر بازدياد الخير وكثرة البكاء والخشوع
والحزن، إن كان ظالماً جائراً، أو رآه يتوّعده أو رآه عابس الوجه فليتق اللّه
تعالى وليصلح شأنه.
الداية
تدل رؤيتها في المنام على ظهور أشياء خفية وعلى موت المريض. والداية
تسمى القابلة وتدل على قول النصح لأنه من أسمائها. وربما دلّت رؤيتها على الإقبال
على الأهوال، أو على إخراج السجين وتفريج الهموم والأنكاد. وربما دلّت على إثارة
الفتن والشرور والبكاء. وربما دلّت على الغرامة.
الدُبّ
هو في المنام سرقة، أو تجسس على أخبار من قصده في المنام من آدمي أو
حيوان.
الدُبّ
تدل رؤيته في المنام على ذي العاهة والفتنة. وربما دلّت رؤيته على
المكر والخديعة، أو على المرأة الثقيلة البدن، أو على الأسر والسجن. والدب في
المنام عدو أحمق ولص مخالف يحتال في المحاججة. ومن ركب دباً نال ولاية دنيئة إذا
كان أهلاً لها، وإلا ناله هم وخوف ثم ينجو، وهو يدل على امرأة وعلى سفر وقيل: الدب
امرأة زانية فيمن ركبه فليحذر من الزنا.
الدبّاب
وهر الذي يصيد الدب ويؤدبه ويعلمه الرقص والتقليد. وتدل رؤيته في
المنام على المؤدب لأرباب الجهل أو القينات.
الدبّاغ
يدل في المنام على الحجام، لما في الحجامة من الشفاء، ومن رأى طبيبا
عاد دباغاً للجلود فهو دليل على حذقه، وكثرة من يبرأ على يديه. إلا أن يرى أن
دباغته فاسدة فهو جاهل مدلس. والدباغ رجل مصلح أن طبيب أو متصرف في تركات
الهالكين. وربما دلّت رؤيته على الهموم والأنكاد. والدباغ رجل ظالم.
الدبدبة
هي في المنام رجال تجار أغنياء، ينظر الناس إليهم لأنهم يملكون
الدنانير ويحافظون عليها. والدبادب في المنام قوم أغنياء بخلاء.
الدبر
هو في
المنام يُعبَر بالزوج والمال. فمن رأى دبره قد سدّ فإنه يموت. والدبر رجل ذليل.
وقيل: هو رجل زمّار وطبَال. وقيل: هو بعض المحارم. وقيل: هو رجل يكتم الأسرار. ومن
رأى دبر رجل فإنه ينال منه إدبار. ومن قطع دبره قطع رحما. ومن رأى دبر إنسان فإنه
يرى وجهاً عبوساَ، وإن خرج منه دم أو غائط خرج منه مال على قدر ذلك. وخروج الغائط
من غير الموضع المعتاد خروج مال في غير مصلحة. وقيل: الدبر رجل سفيه، ودبر المرأة
المجهولة إدبار الدنيا عمن رآه. ومن رأى الدود يخرج من دبره فارق عياله. وإذا خرج
الدم من الدبر فإنه أولاد الأولاد. ومن تلطخ بدم خرج منه فإنه مال حرام. ومن خرج
من دبره أو بطنه خرقة فارق قوماً عزباء، وكانوا يأكلون من مال لعياله. والدبر كيس
الرجل أو صندوقه أو مخزنه أو بيت ماله أو حانوته أو مجلسه. وربما دلّ الدبر في
المنام على ما يباشره في اليقظة من كنيف أوي سراويل أو ما يجلس عليه من حصير، أو
يركب عليه من دابة أو سرج. وربما دلّ الدبر على طاعة صاحبه ومعصيته، وربما دلّ على
باب سره أو خادمها المباشر لأوساخه، وربما دلّ على كير الحداد، ويدل على المزراب
الذي يذهب بأوساخ الدار، ويدل الدبر على الدار الموحشة التي لا يزورها أحد، أو
الأرض السبخة التي لا يزرعها أحد، ولا يحصدها أحد، ويدل على الرجل الذي يبتعد عن
الناس لشره وجهله، أو على مكان البدعة والفسق، وربما دلّ الدبر على الفم الأبخر،
ويدل على الأفراح والسرور، فإن ظهر من دبره في المنام زيادة رديئة دلّ على ادباره
عن الزحف للقتال. ومن رأى أنه خرج من دبره طاووس ولدت له بنت حسناء، فإن خرجت سمكة
ولدت له بنت قبيحة، وإن كان دودا أو قملا فيفارقه من عياله الأقربون، فإن خرج منه
مثل الحيات فهم عيال على كل حال غرباء.
صفحة 112+113+114+115