البرامج الأسبوعية الترفيهية تقرب أفراد العائلة من بعضهم .. ؟؟
يرى كثيرون ان تحرر الأسرة من جدران المنزل والتوجه إلى الأماكن الترفيهية بشكل أسبوعي غالبا ما يترك أثرا إيجابيا عليها ،حيث يجعل أفرادها أكثر قربا من بعضهم البعض ،وذلك لاعتبارها الفرصة التي تجمعهم في جو تملئه البهجة والسرور بعيدا عن ضغوطات الحياة اليومية
وبينوا ان اقتراب العطلة سيمكن الأسر من التنزه في أي وقت يشاؤون وليس الاقتصار على أيام الإجازات الرسمية كما يحدث خلال أيام انتظام أبنائها في المدارس.
يؤكد عبد الكريم يعقوب «موظف قطاع حكومي « على أهمية ترتيب برامج أسبوعية ترفيهية للأسرة من قبل رب العائلة بهدف كسر روتين الحياة اليومية والتنفيس عن الأبناء بعد أسبوع طويل من الدراسة وحل الواجبات ما إذا كانوا طلبة في المدارس ويحتاجون إلى ما يجدد نشاطهم.
ويعتقد ان حرمان الأبناء من الخروج للترفيه معهم قد ينعكس سلبا على تحصيلهم الدراسي ، وغالبا ما يكونون متذمرين من أداء فروضهم المنزلية .
ويبين ان البرامج الترفيهية والتحرر من جدران المنزل غالبا ما تترك أثرا إيجابيا على أفراد الأسرة ، حيث تجعلهم أكثر قربا من بعضهم البعض ،وذلك لاعتبارها الفرصة التي تجمع الأب والأم بأبنائهم في جو تملأه البهجة والسرور.
يومان في الأسبوع
ويقول «أحاول قدر المستطاع ان أخصص وقتا للخروج مع أبنائي بمعدل يومين في الأسبوع ، لاصطحابهم للأماكن الترفيهية المختلفة ومن أبرزها الحدائق المفتوحة ، حيث اترك لهم العنان للتحرك واللعب بكل حرية «.
ويضيف «أما في حالة عدم تمكني من الخروج معهم إلى الأماكن الترفيهية ، فأرافقهم إلى الممشي الواقع بالقرب من منزلنا ،بهدف ممارسة الرياضة والترويح عن النفس أو نقوم بزيارة الأهل «،مبينا ان أبنائه يعذرونه في حال عدم قدرته لاصطحابهم للتنزه بحكم ظروف العمل التي قد تكون السبب الرئيسي .
احتياج الأفراد
ويحرص ياسر عبدالله «موظف قطاع خاص « على الخروج مع زوجته وأطفاله ما إن سنحت له الفرصة مصطحبا إياهم إلى المجمعات الترفيهية في حال كان الجو غير معتدلا بالإضافة إلى أخذهم إلى الحدائق العامة والسواحل.
ويبين انه ورغم صغر سن طفلتيه ،إلا إنهما دائما ما تحتويهما البهجة والسرور عند الوصول إلى المتنزهات ؛وذلك دليلا على احتياج الأفراد للتغيير والخروج من المنزل والاختلاط بالمجتمع .
ويذكر ان رؤيته لطفلتيه والبسمة مرسومة على وجهيهما قد جعلته يضغط على نفسه للخروج معهما حتى وان كان منهكا من العمل ، مشيرا إلى انه لا يرجع معهما إلى المنزل إلا وهما متشبعتين من اللعب ومفعمتين بالحيوية .
وتفضل زهراء جاسم «طالبة « على ان تقضي الإجازة الأسبوعية في زيارة الأماكن الترفيهية المختلفة بصحبة الأسرة ؛وذلك لكسر روتين أيام الأسبوع المكتظة بالفروض المدرسية المكثفة .
وتشير إلى ان والدها يصطحبها وبقية أخواتها إلى الحدائق والمجمعات بهدف تغيير الجو،معتقدة ان خروج أفراد العائلة مع بعضهم البعض يؤدي إلى توطيد العلاقة بينهم .
وتبين ان والدها غالبا ما يقوم باقتراح عدة أماكن ترفيهية وهم بالتالي يختارون المقصد الذي يرغبون بزيارته رغم المسافة الكبيرة التي تبعد بين غالبية تلك الأماكن ومسكنهم،ولعل الحدائق الممتلئة بالألعاب المختلفة والمشوقة هي المكان المفضل لديهم .
وتعتقد ان اقتراب حلول العطلة سيمكن أسرتها من التنزه في أي وقت من الأوقات وليس الاقتصار على أيام الإجازات الرسمية كما يحدث خلال أيام انتظامهم في المدارس.
يرى كثيرون ان تحرر الأسرة من جدران المنزل والتوجه إلى الأماكن الترفيهية بشكل أسبوعي غالبا ما يترك أثرا إيجابيا عليها ،حيث يجعل أفرادها أكثر قربا من بعضهم البعض ،وذلك لاعتبارها الفرصة التي تجمعهم في جو تملئه البهجة والسرور بعيدا عن ضغوطات الحياة اليومية
وبينوا ان اقتراب العطلة سيمكن الأسر من التنزه في أي وقت يشاؤون وليس الاقتصار على أيام الإجازات الرسمية كما يحدث خلال أيام انتظام أبنائها في المدارس.
يؤكد عبد الكريم يعقوب «موظف قطاع حكومي « على أهمية ترتيب برامج أسبوعية ترفيهية للأسرة من قبل رب العائلة بهدف كسر روتين الحياة اليومية والتنفيس عن الأبناء بعد أسبوع طويل من الدراسة وحل الواجبات ما إذا كانوا طلبة في المدارس ويحتاجون إلى ما يجدد نشاطهم.
ويعتقد ان حرمان الأبناء من الخروج للترفيه معهم قد ينعكس سلبا على تحصيلهم الدراسي ، وغالبا ما يكونون متذمرين من أداء فروضهم المنزلية .
ويبين ان البرامج الترفيهية والتحرر من جدران المنزل غالبا ما تترك أثرا إيجابيا على أفراد الأسرة ، حيث تجعلهم أكثر قربا من بعضهم البعض ،وذلك لاعتبارها الفرصة التي تجمع الأب والأم بأبنائهم في جو تملأه البهجة والسرور.
يومان في الأسبوع
ويقول «أحاول قدر المستطاع ان أخصص وقتا للخروج مع أبنائي بمعدل يومين في الأسبوع ، لاصطحابهم للأماكن الترفيهية المختلفة ومن أبرزها الحدائق المفتوحة ، حيث اترك لهم العنان للتحرك واللعب بكل حرية «.
ويضيف «أما في حالة عدم تمكني من الخروج معهم إلى الأماكن الترفيهية ، فأرافقهم إلى الممشي الواقع بالقرب من منزلنا ،بهدف ممارسة الرياضة والترويح عن النفس أو نقوم بزيارة الأهل «،مبينا ان أبنائه يعذرونه في حال عدم قدرته لاصطحابهم للتنزه بحكم ظروف العمل التي قد تكون السبب الرئيسي .
احتياج الأفراد
ويحرص ياسر عبدالله «موظف قطاع خاص « على الخروج مع زوجته وأطفاله ما إن سنحت له الفرصة مصطحبا إياهم إلى المجمعات الترفيهية في حال كان الجو غير معتدلا بالإضافة إلى أخذهم إلى الحدائق العامة والسواحل.
ويبين انه ورغم صغر سن طفلتيه ،إلا إنهما دائما ما تحتويهما البهجة والسرور عند الوصول إلى المتنزهات ؛وذلك دليلا على احتياج الأفراد للتغيير والخروج من المنزل والاختلاط بالمجتمع .
ويذكر ان رؤيته لطفلتيه والبسمة مرسومة على وجهيهما قد جعلته يضغط على نفسه للخروج معهما حتى وان كان منهكا من العمل ، مشيرا إلى انه لا يرجع معهما إلى المنزل إلا وهما متشبعتين من اللعب ومفعمتين بالحيوية .
وتفضل زهراء جاسم «طالبة « على ان تقضي الإجازة الأسبوعية في زيارة الأماكن الترفيهية المختلفة بصحبة الأسرة ؛وذلك لكسر روتين أيام الأسبوع المكتظة بالفروض المدرسية المكثفة .
وتشير إلى ان والدها يصطحبها وبقية أخواتها إلى الحدائق والمجمعات بهدف تغيير الجو،معتقدة ان خروج أفراد العائلة مع بعضهم البعض يؤدي إلى توطيد العلاقة بينهم .
وتبين ان والدها غالبا ما يقوم باقتراح عدة أماكن ترفيهية وهم بالتالي يختارون المقصد الذي يرغبون بزيارته رغم المسافة الكبيرة التي تبعد بين غالبية تلك الأماكن ومسكنهم،ولعل الحدائق الممتلئة بالألعاب المختلفة والمشوقة هي المكان المفضل لديهم .
وتعتقد ان اقتراب حلول العطلة سيمكن أسرتها من التنزه في أي وقت من الأوقات وليس الاقتصار على أيام الإجازات الرسمية كما يحدث خلال أيام انتظامهم في المدارس.