الشعبة الرابعة عشر - حقوق الأزواج على بعضهم
----------------------------------------------
فالمرأة لها حقوق على زوجها ... وهو المهر والنفقة .. والسكن والكسوة ..
والمتعة الجنسية ... وحسن المعاشرة وكريم المعاملة.
أما حقهن في المهر ..
فقد قال تعالى:
﴿وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا﴾ [4 النساء]
يعنى: أعطوهن مهورهن حقاً لهن خالصا بدون مقابل مادى ...
لأن المرأة تعطى نفسها وحياتها لزوجها يتمتع بها.
والمهر مهما عظم فإنه لا يفي بشئ من ذلك.
ومعنى نحلة أيضاً منحة طيبة بها نفوسكم ...
كما أنهن يعطونكم أجسامهن ونفوسهن عن رضا وسرور.
وأما وجوب النفقة
فلقوله جل شأنه:
﴿لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ
لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا مَاآتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا﴾ [7، الطلاق]
وهذا غاية الفضل من الله.
فقد أمر الأزواج بالنفقة على زوجاتهم كل على حسبه.
فالغني ينفق من وسعته وغناه بما يناسب وضعه حسب المعروف بين الناس
وأهل الأرزاق البسيطة ينفقون على قدر ما رزقهم الله
وفي هذا البيان الشريف أمر للزوجات بالرضى والقناعة بحالة أزواجهن من ثراء أو إقلال
وإن من يرضى منهن بما يسره الله عزَّ وجلَّ ... فإن الله سيكرمهن ويجعل بعد عسر يسراً
أما السكن
فقد قال الله تعالى:
﴿ أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ﴾ [6 الطلاق]
يعنى: أسكنوهن في السكن الذي تسكنون فيه، أو سكناً مثل مسكنكم .. إن لم يقمن معكم
ومن وجدكم يعنى: من طاقتكم ووسعتكم.
___________
يتبع إن شاء الله
----------------------------------------------
فالمرأة لها حقوق على زوجها ... وهو المهر والنفقة .. والسكن والكسوة ..
والمتعة الجنسية ... وحسن المعاشرة وكريم المعاملة.
أما حقهن في المهر ..
فقد قال تعالى:
﴿وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا﴾ [4 النساء]
يعنى: أعطوهن مهورهن حقاً لهن خالصا بدون مقابل مادى ...
لأن المرأة تعطى نفسها وحياتها لزوجها يتمتع بها.
والمهر مهما عظم فإنه لا يفي بشئ من ذلك.
ومعنى نحلة أيضاً منحة طيبة بها نفوسكم ...
كما أنهن يعطونكم أجسامهن ونفوسهن عن رضا وسرور.
وأما وجوب النفقة
فلقوله جل شأنه:
﴿لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ
لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا مَاآتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا﴾ [7، الطلاق]
وهذا غاية الفضل من الله.
فقد أمر الأزواج بالنفقة على زوجاتهم كل على حسبه.
فالغني ينفق من وسعته وغناه بما يناسب وضعه حسب المعروف بين الناس
وأهل الأرزاق البسيطة ينفقون على قدر ما رزقهم الله
وفي هذا البيان الشريف أمر للزوجات بالرضى والقناعة بحالة أزواجهن من ثراء أو إقلال
وإن من يرضى منهن بما يسره الله عزَّ وجلَّ ... فإن الله سيكرمهن ويجعل بعد عسر يسراً
أما السكن
فقد قال الله تعالى:
﴿ أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ﴾ [6 الطلاق]
يعنى: أسكنوهن في السكن الذي تسكنون فيه، أو سكناً مثل مسكنكم .. إن لم يقمن معكم
ومن وجدكم يعنى: من طاقتكم ووسعتكم.
___________
يتبع إن شاء الله
عدل سابقا من قبل أحمد عبد الله القاضى في الجمعة 12 يوليو 2013 - 7:16 عدل 1 مرات