من مصادر مطلعة ان الرئيس السوري بشار الاسد سيزور بيروت في النصف الثاني من شهر حزيران لتقديم التهانئ للرئيس العماد ميشال سليمان في قصر بعبدا في خطوة تعكس اهمية اتفاق الدوحة في الداخل والخارج في آن، وتؤكد على الدور القطري في اعادة وصل ما انقطع في العلاقات العربية - العربية بفعل الازمة اللبنانية وتداعياتها السلبية على اكثر من مستوى وبين اكثر من دولة حتى وصلت الامور الى تراشق علني بين ممثليها.
وتأتي الخطوة السورية البالغة الدلالة بعد الزيارة التي قام بها امير قطر حمد بن خليفة آل ثاني الى دمشق حيث اجتمع الى الرئيس الاسد وكان عرض لملف العلاقات العربية - العربية عموما والسورية - اللبنانية خصوصا ووجوب فتح صفحة جدبدة تضع حدا لتراكمات سلبيات المرحلة الماضية، اضافة الى مناخ عربي مشجع ظهر في الآونة الاخيرة وتجلى برغبة سعودية ومصرية وقطرية بعودة المياه الى مجاريها في اقنية العلاقات العربية، خصوصا بعد نجاح الوساطة القطرية في انهاء الازمة اللبنانية التي شكلت خطوة الانتخابات الرئاسية اولى مراحل اختبارها وهي ستنسحب بحسب الاجواء على مختلف بنود الاتفاق ليشكل معبرا لاصلاح ما انكسر بين بعض الدول العربية.
وفي هذا الاطار يبدأ الاسد بصفته رئيسا للقمة العربية حركة وفاقية اقليمية في الاتجاه المذكور حيث يزور الامارات العربية المتحدة ثم الكويت كخطوة اولى على درب تعزيز هذه العلاقات وإنهاء الشوائب التي اعترت تحديدا العلاقات السورية - السعودية والسورية - المصرية.
وتأتي الخطوة السورية البالغة الدلالة بعد الزيارة التي قام بها امير قطر حمد بن خليفة آل ثاني الى دمشق حيث اجتمع الى الرئيس الاسد وكان عرض لملف العلاقات العربية - العربية عموما والسورية - اللبنانية خصوصا ووجوب فتح صفحة جدبدة تضع حدا لتراكمات سلبيات المرحلة الماضية، اضافة الى مناخ عربي مشجع ظهر في الآونة الاخيرة وتجلى برغبة سعودية ومصرية وقطرية بعودة المياه الى مجاريها في اقنية العلاقات العربية، خصوصا بعد نجاح الوساطة القطرية في انهاء الازمة اللبنانية التي شكلت خطوة الانتخابات الرئاسية اولى مراحل اختبارها وهي ستنسحب بحسب الاجواء على مختلف بنود الاتفاق ليشكل معبرا لاصلاح ما انكسر بين بعض الدول العربية.
وفي هذا الاطار يبدأ الاسد بصفته رئيسا للقمة العربية حركة وفاقية اقليمية في الاتجاه المذكور حيث يزور الامارات العربية المتحدة ثم الكويت كخطوة اولى على درب تعزيز هذه العلاقات وإنهاء الشوائب التي اعترت تحديدا العلاقات السورية - السعودية والسورية - المصرية.