بعد أن صمتت المؤسسات القضائية الإسرائيلية عن سَيْل الفتاوى التي أصدرها الحاخامات اليهود والتي أباحت قتل المدنيين العرب والفتك بهم وبممتلكاتهم، جاء دور الأجهزة الأمنية ووسائل الإعلام في إسرائيل لتشجع عناصر اليمين المتطرف على تطبيق هذه الفتاوى. وقد حدث هذا قبل أسبوعين عندما لم تحرك الشرطة الإسرائيلية ساكنًا لمنع عناصر اليمين المتطرف من اقتحام قرية "جبل المكبر" لتدمير منزل عائلة منفذ عملية القدس الشهيد علاء أبو دهيم، عملاً بفتوى أحد الحاخامات.
قلة من الكتاب الإسرائيليين اعتبروا أن المؤسستين الأمنية والإعلامية تشارك في الجرائم التي ينفذها الإرهابيون اليهود. كوبي نيف، الكاتب الإسرائيلي الشهير كتب مقالاً حول الشراكة بين اليمين المتطرف وكل من الأجهزة الأمنية ووسائل الإعلام الإسرائيلية في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد الفلسطينيين، وهذا نص المقال:
لو افترضنا جدلاً أن مئات الشبان من فلسطينيي 48 استبدّ بهم الغضب بعد حادثة إطلاق النار قبل عامين في حافلة الركاب بمدينة "شفا عمرو" الواقعة في الجليل، ولم يدعوا فقط إلى هدم بيت الجندي نتان زاده الذي نفذ المجزرة التي قتل فيها خمسة من الفلسطينيين وجرح عدد آخر بعد الحادث، بل خرجوا إلى مدينة "ريشون ليتسيون" حيث تقطن عائلة الجندي، لمحاولة هدم البيت بأيديهم، فماذا كان سيحدث عندئذ؟
أولا: مع ظهور المنشورات التي تدعو الفلسطينيين إلى هدم بيت عائلة الجندي، سيشرع كل من جهاز المخابرات الإسرائيلية الداخلية "الشاباك" والشرطة في موجة اعتقال بين العرب من المسلمين، في الوقت الذي ستقوم فيه الصحف الإسرائيلية بدون استثناء بنشر مقالات تعترض على "أخذ القانون بالأيدي" على يد عرب إسرائيل.
وثانيًا: إذا لم تنجح الاعتقالات في منع الشباب الفلسطيني من التوجه إلى مدينة "ريشون ليتسيون"، فإن شرطة إسرائيل ستفعل كل شيء لمنع وصولهم إلى المدينة، حيث ستحظر على العرب ركوب الحافلات، وتقيم الحواجز، وستوقف كل سيارة تبدو على سائقها الملامح العربية. في الوقت الذي ستؤجج فيه وسائل الإعلام الإسرائيلية نار التحريض على المواطنين العرب الذين يتحدون قوانين الدولة.
قلة من الكتاب الإسرائيليين اعتبروا أن المؤسستين الأمنية والإعلامية تشارك في الجرائم التي ينفذها الإرهابيون اليهود. كوبي نيف، الكاتب الإسرائيلي الشهير كتب مقالاً حول الشراكة بين اليمين المتطرف وكل من الأجهزة الأمنية ووسائل الإعلام الإسرائيلية في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد الفلسطينيين، وهذا نص المقال:
لو افترضنا جدلاً أن مئات الشبان من فلسطينيي 48 استبدّ بهم الغضب بعد حادثة إطلاق النار قبل عامين في حافلة الركاب بمدينة "شفا عمرو" الواقعة في الجليل، ولم يدعوا فقط إلى هدم بيت الجندي نتان زاده الذي نفذ المجزرة التي قتل فيها خمسة من الفلسطينيين وجرح عدد آخر بعد الحادث، بل خرجوا إلى مدينة "ريشون ليتسيون" حيث تقطن عائلة الجندي، لمحاولة هدم البيت بأيديهم، فماذا كان سيحدث عندئذ؟
أولا: مع ظهور المنشورات التي تدعو الفلسطينيين إلى هدم بيت عائلة الجندي، سيشرع كل من جهاز المخابرات الإسرائيلية الداخلية "الشاباك" والشرطة في موجة اعتقال بين العرب من المسلمين، في الوقت الذي ستقوم فيه الصحف الإسرائيلية بدون استثناء بنشر مقالات تعترض على "أخذ القانون بالأيدي" على يد عرب إسرائيل.
وثانيًا: إذا لم تنجح الاعتقالات في منع الشباب الفلسطيني من التوجه إلى مدينة "ريشون ليتسيون"، فإن شرطة إسرائيل ستفعل كل شيء لمنع وصولهم إلى المدينة، حيث ستحظر على العرب ركوب الحافلات، وتقيم الحواجز، وستوقف كل سيارة تبدو على سائقها الملامح العربية. في الوقت الذي ستؤجج فيه وسائل الإعلام الإسرائيلية نار التحريض على المواطنين العرب الذين يتحدون قوانين الدولة.