خادم الحرمين يؤكد الوقوف مع مصر ضد «الإرهاب والضلال والفتنة»
الرياض، عمان - «الحياة»، واس، أ ف ب، رويترز
الثلاثاء ٨ أكتوبر ٢٠١٣
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب مصر ضد «الإرهاب والضلال والفتنة».
وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأن خادم الحرمين استقبل امس في قصره بجدة الرئيس المصري الانتقالي عدلي منصور.
وعبّر منصور من جانبه عن «شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على كرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي وجده ومرافقوه في المملكة العربية السعودية» التي تعد زيارته لها أول زيارة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه. كما أعرب «باسمه وباسم حكومة مصر وشعبها عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وشعب المملكة وحكومتها على مواقفها المساندة لإرادة الشعب المصري، ودعمها مصر للخروج من أزمتها الاقتصادية نتيجة الأحداث التي شهدتها أخيراً».
وأكد خادم الحرمين الشريفين، من جانبه، «موقف المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية الشقيقة ضد الإرهاب والضلال والفتنة، وتجاه كل من يحاول المساس بشؤون مصر الداخلية».
وقالت الوكالة السعودية إنه جرى بعد مراسم الاستقبال «البحث في آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعـزيزها بما يخدم البلـــدين والشعبين الشقيقين في جميع المجالات». كما بحث الجانبان في «مجمل الأحداث والتطـــورات على الســـاحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين الشقيقين منها».
وحضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، والأمير عبدالعزيز بن عبدالله نائب وزير الخارجية، والأمير محمد بن سلمان رئيس ديوان ولي العهد، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، والوزير المرافق وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أحمد القطان.
كما حضره من الجانب المصري وزير الخارجية نبيل فهمي، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية اللواء عبدالمؤمن فودة، ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون السياسية الدكتور مصطفى حجازي، وسفير مصر لدى المملكة عفيفي عبدالوهاب، والناطق باسم الرئاسة إيهاب بدوي.
ومن جدة ينتقل الرئيس المصري إلى عمّان حيث يجري اليوم محادثات مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني. وأفاد مصدر حكومي أردني بأن منصور سيبحث مع الملك عبدالله الثاني في «العلاقات الثنائية في مختلف المجالات والمستجدات والأوضاع الراهنة في المنطقة».
وكان العاهل الأردني زار القاهرة في 20 تموز (يوليو) الماضي ليكون أول زعيم لدولة عربية وأجنبية يزور مصر بعد عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من الشهر نفسه.
وأمر العاهل الأردني في الخامس من أيلول (سبتمبر) الماضي القوات المسلحة بتجهيز مستشفى عسكري ميداني يضم كل الاختصاصات الطبية وإرساله إلى مصر «لتخفيف العبء عن القطاع الطبي» هناك.
وفي القاهرة، قال نائب لرئيس الوزراء المصري إن بلاده تأمل في بدء إعلان تفاصيل برنامجها الاستثماري للعام المالي الحالي في وقت لاحق هذا الشهر، وإن دولا خليجية عربية وافقت على تقديم دعم مالي إضافي.
ولم يذكـــر زياد بهاء الدين نائب رئيــس الـــوزراء للشؤون الاقتصادية حجم الدعم الإضافي الـــذي ستقدمـــه السعوديـــة والامارات والكويت بعدمــــا وافقت علـــى تقـــديم 12 بليون دولار دعــما للقاهـــرة، بعدما عزل الجيش الرئيس محمد مرسي.
وقال بهاء الدين إن المناقشات مستمرة منذ بعض الوقت مع الإماراتيين، وإن البرنامج النهائي لم يعلن حتى الآن نظرا لتوخي الجانبين الحذر من تقديم تعهدات لم يتم إنجاز تفاصيلها بالكامل. وعبر عن أمله في إعلان الحزمة الأولى على الأقل من المشروعات قريبا مضيفا أن ذلك قد يكون خلال أيام. واشار الى ان دول الخليج وافقت من حيث المبدأ على الاستثمار في مشروعات تدخل ضمن برنامج وزاراتي التخطيط والمالية. واضاف أن هناك برامج تلتزم الحكومة بالانفاق عليها على أي حال، وإن دول الخليج تقول إنها ستتولى الانفاق على مشروعات.
وتقول الحكومة المصرية الانتقاليــة إنها ستتجنب اتخاذ إجراءات تقشفية وستسعى لتحفيز الاقتصاد من خلال ضخ استثمارات جديدة. وتريــد تجنب اجراءات لا تحظى بتأييد شعبي لسد العجــز فـــي الميزانية مثــل زيادة الضرائب أو خفض دعم الغذاء أو الوقود الذي يلتهم نحو خمس ميزانية الدولة.
الرياض، عمان - «الحياة»، واس، أ ف ب، رويترز
الثلاثاء ٨ أكتوبر ٢٠١٣
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب مصر ضد «الإرهاب والضلال والفتنة».
وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأن خادم الحرمين استقبل امس في قصره بجدة الرئيس المصري الانتقالي عدلي منصور.
وعبّر منصور من جانبه عن «شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على كرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي وجده ومرافقوه في المملكة العربية السعودية» التي تعد زيارته لها أول زيارة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه. كما أعرب «باسمه وباسم حكومة مصر وشعبها عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وشعب المملكة وحكومتها على مواقفها المساندة لإرادة الشعب المصري، ودعمها مصر للخروج من أزمتها الاقتصادية نتيجة الأحداث التي شهدتها أخيراً».
وأكد خادم الحرمين الشريفين، من جانبه، «موقف المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية الشقيقة ضد الإرهاب والضلال والفتنة، وتجاه كل من يحاول المساس بشؤون مصر الداخلية».
وقالت الوكالة السعودية إنه جرى بعد مراسم الاستقبال «البحث في آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعـزيزها بما يخدم البلـــدين والشعبين الشقيقين في جميع المجالات». كما بحث الجانبان في «مجمل الأحداث والتطـــورات على الســـاحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين الشقيقين منها».
وحضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، والأمير عبدالعزيز بن عبدالله نائب وزير الخارجية، والأمير محمد بن سلمان رئيس ديوان ولي العهد، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، والوزير المرافق وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أحمد القطان.
كما حضره من الجانب المصري وزير الخارجية نبيل فهمي، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية اللواء عبدالمؤمن فودة، ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون السياسية الدكتور مصطفى حجازي، وسفير مصر لدى المملكة عفيفي عبدالوهاب، والناطق باسم الرئاسة إيهاب بدوي.
ومن جدة ينتقل الرئيس المصري إلى عمّان حيث يجري اليوم محادثات مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني. وأفاد مصدر حكومي أردني بأن منصور سيبحث مع الملك عبدالله الثاني في «العلاقات الثنائية في مختلف المجالات والمستجدات والأوضاع الراهنة في المنطقة».
وكان العاهل الأردني زار القاهرة في 20 تموز (يوليو) الماضي ليكون أول زعيم لدولة عربية وأجنبية يزور مصر بعد عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من الشهر نفسه.
وأمر العاهل الأردني في الخامس من أيلول (سبتمبر) الماضي القوات المسلحة بتجهيز مستشفى عسكري ميداني يضم كل الاختصاصات الطبية وإرساله إلى مصر «لتخفيف العبء عن القطاع الطبي» هناك.
وفي القاهرة، قال نائب لرئيس الوزراء المصري إن بلاده تأمل في بدء إعلان تفاصيل برنامجها الاستثماري للعام المالي الحالي في وقت لاحق هذا الشهر، وإن دولا خليجية عربية وافقت على تقديم دعم مالي إضافي.
ولم يذكـــر زياد بهاء الدين نائب رئيــس الـــوزراء للشؤون الاقتصادية حجم الدعم الإضافي الـــذي ستقدمـــه السعوديـــة والامارات والكويت بعدمــــا وافقت علـــى تقـــديم 12 بليون دولار دعــما للقاهـــرة، بعدما عزل الجيش الرئيس محمد مرسي.
وقال بهاء الدين إن المناقشات مستمرة منذ بعض الوقت مع الإماراتيين، وإن البرنامج النهائي لم يعلن حتى الآن نظرا لتوخي الجانبين الحذر من تقديم تعهدات لم يتم إنجاز تفاصيلها بالكامل. وعبر عن أمله في إعلان الحزمة الأولى على الأقل من المشروعات قريبا مضيفا أن ذلك قد يكون خلال أيام. واشار الى ان دول الخليج وافقت من حيث المبدأ على الاستثمار في مشروعات تدخل ضمن برنامج وزاراتي التخطيط والمالية. واضاف أن هناك برامج تلتزم الحكومة بالانفاق عليها على أي حال، وإن دول الخليج تقول إنها ستتولى الانفاق على مشروعات.
وتقول الحكومة المصرية الانتقاليــة إنها ستتجنب اتخاذ إجراءات تقشفية وستسعى لتحفيز الاقتصاد من خلال ضخ استثمارات جديدة. وتريــد تجنب اجراءات لا تحظى بتأييد شعبي لسد العجــز فـــي الميزانية مثــل زيادة الضرائب أو خفض دعم الغذاء أو الوقود الذي يلتهم نحو خمس ميزانية الدولة.