في مناسبة القمة العربية المرتقبة في دمشق
الموقع ليس بعيدا في الجوار والموعد نفس الموعد
قبل أيام طالعتنا العناوين بذكرى سقوط بغداد وما آلت إليه ليلة سقوط بغداد
اليوم القضية أكبر من ليلة سقوط عاصمة عربية والتحديات أكبر والضغوط في تزايد أكبر
والإنقسام بات يلوح بالخطر فنقطة العودة والعودة والصحوة العربية مع الأمل موجوده دائما
ونحن نكتب اليوم بتعابير تبحث عن الأمل
((( وقد يخالفني الكثيرين من الأصدقاء الذين باتوا لايبصرون الأمل وقد يكونوا معذورين ))
لكننى دائما أبحث في كتاباتي وأنظر الى النصف الممتلئ من الكأس
بعد أيام قليلة تنعقد القمة العربية في دمشق، ونبقى كلنا أملا أن تمر على الأقل كسابقاتها حيث بات هذا أكبر همنا في ظل الإنقسامات وفي ظل هذا الضغط الأمريكي في المنطقة المتمثل في التدخل السافر في لبنان والداعي إلى تقسيم المنطقة ككل وإلى تصفية المقاومة اللبنانية التي حققت المعجزات
كلمة المعجزات كلمة ليست عابرة بل هي بصيص الأمل الذي يجب علينا أن نبصره فما كان في تموز
لم يكن في حسابات الغرب ولم يكن في حسابات إسرائيل لكنه حصل لذلك نتمنى اليوم وكلنا خوف في مناسبة بل في ذكرى سقوط بغداد ألا يكون هنالك سقوط للقمة العربية فالسقوط هذه المرة سوف تعود تبعاته على الأمة العربية جمعاء
كلنا يحب لبنان بلدا وشعبا وما صدر ويصدر كل يوم عن بعض الساسة اللبنانيون يعاني منه المواطن اللبناني قبل المواطن السوري وهؤلاء محسوبون على الشعب اللبناني الذي يعاني كل يوم أزمات إقتصادية وحياتية ومعيشية فهذه المزرعة التي أسمها لبنان ضاقت ذرعا بالمتنفعين والمستنفعين
من رقاب هذا الشعب،
لكي لا يطول الشرح في الحالة اللبنانيه ولو انها أرخت بظلالها وغيومها على القمة العربية
نعود للقمة العربية
رحم الله الرئيس حافظ الأسد الذي مازالت سياساته ورسومات كثيرة وأبجديات رسمها بالمنطقة من توازنات ما تزال إلى اليوم تتضح معالمها يوما بعد يوم وإن ماكان يرسمه له الغرب من انقسامات طائفية ومذهبية وصراعات سنية شيعية تنبئ لها قبل أوانها وأقام تعاونا لكسب المعسكر الإيراني الذي لا يستهان بقوته
كما نتمنى على القمة العربية إعادة اللحمة العربية العربية والوقوف بشجاعة أمام المخططات المتربصة في المنطقة
سورية الله حاميها رغم ما أصابها من ضغوط تقف اليوم تمد الأيدي المرة تلوة المرة لجميع أشقائها العرب متمنية النجاح لهذه القمة
الموقع ليس بعيدا في الجوار والموعد نفس الموعد
قبل أيام طالعتنا العناوين بذكرى سقوط بغداد وما آلت إليه ليلة سقوط بغداد
اليوم القضية أكبر من ليلة سقوط عاصمة عربية والتحديات أكبر والضغوط في تزايد أكبر
والإنقسام بات يلوح بالخطر فنقطة العودة والعودة والصحوة العربية مع الأمل موجوده دائما
ونحن نكتب اليوم بتعابير تبحث عن الأمل
((( وقد يخالفني الكثيرين من الأصدقاء الذين باتوا لايبصرون الأمل وقد يكونوا معذورين ))
لكننى دائما أبحث في كتاباتي وأنظر الى النصف الممتلئ من الكأس
بعد أيام قليلة تنعقد القمة العربية في دمشق، ونبقى كلنا أملا أن تمر على الأقل كسابقاتها حيث بات هذا أكبر همنا في ظل الإنقسامات وفي ظل هذا الضغط الأمريكي في المنطقة المتمثل في التدخل السافر في لبنان والداعي إلى تقسيم المنطقة ككل وإلى تصفية المقاومة اللبنانية التي حققت المعجزات
كلمة المعجزات كلمة ليست عابرة بل هي بصيص الأمل الذي يجب علينا أن نبصره فما كان في تموز
لم يكن في حسابات الغرب ولم يكن في حسابات إسرائيل لكنه حصل لذلك نتمنى اليوم وكلنا خوف في مناسبة بل في ذكرى سقوط بغداد ألا يكون هنالك سقوط للقمة العربية فالسقوط هذه المرة سوف تعود تبعاته على الأمة العربية جمعاء
كلنا يحب لبنان بلدا وشعبا وما صدر ويصدر كل يوم عن بعض الساسة اللبنانيون يعاني منه المواطن اللبناني قبل المواطن السوري وهؤلاء محسوبون على الشعب اللبناني الذي يعاني كل يوم أزمات إقتصادية وحياتية ومعيشية فهذه المزرعة التي أسمها لبنان ضاقت ذرعا بالمتنفعين والمستنفعين
من رقاب هذا الشعب،
لكي لا يطول الشرح في الحالة اللبنانيه ولو انها أرخت بظلالها وغيومها على القمة العربية
نعود للقمة العربية
رحم الله الرئيس حافظ الأسد الذي مازالت سياساته ورسومات كثيرة وأبجديات رسمها بالمنطقة من توازنات ما تزال إلى اليوم تتضح معالمها يوما بعد يوم وإن ماكان يرسمه له الغرب من انقسامات طائفية ومذهبية وصراعات سنية شيعية تنبئ لها قبل أوانها وأقام تعاونا لكسب المعسكر الإيراني الذي لا يستهان بقوته
كما نتمنى على القمة العربية إعادة اللحمة العربية العربية والوقوف بشجاعة أمام المخططات المتربصة في المنطقة
سورية الله حاميها رغم ما أصابها من ضغوط تقف اليوم تمد الأيدي المرة تلوة المرة لجميع أشقائها العرب متمنية النجاح لهذه القمة