ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم

ورد الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجتماعي ثقافي أدبي ترفيهي


2 مشترك

    تفسير سوره (العلق)

    محمد منسى
    محمد منسى
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    البلد : مصــــــــــــــــر
    ذكر
    العمر : 45
    صديقة مقربة صديقة مقربة : مــآآآري
    صديقة مقربة صديقة مقربة : سما فكري
    عدد الرسائل : 5243
    العمل/الهواية : الشعر * الشطرنج * كرة القدم
    تاريخ التسجيل : 09/06/2009
    مستوى النشاط : 23809
    تم شكره : 24
    القوس

    تفسير سوره (العلق) Empty تفسير سوره (العلق)

    مُساهمة من طرف محمد منسى الأربعاء 15 يناير 2014 - 0:32

    بسم الله الرحمن الرحيم}


    اقْرَأْهذا أمر من الله -جل وعلا- لنبيه -صلى الله عليه وسلم- أن يقرأ،


    وقوله جل وعلا: بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ أي: مستعينًا باسم ربك الذي خلق، وإنما جعلت


    الباء هاهنا للاستعانة؛ لأن الاستعانة من معاني الربوبية. والله -جل وعلا- قال: بِاسْمِ رَبِّكَ ?


    الَّذِي خَلَقَ وهنا حذف -جل وعلا- المفعول، ما قال: خلق الناس، أو خلق الخلق، حذف


    المفعول؛ ليعم من سوى الله -جل وعلا- فكل من سوى الله فهو مخلوق يعني الذي خلق


    الخلق أجمعين.


    خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (لما عمم جل وعلا أنه خلق الخلق كلهم خصَّص بخلق الإنسان،


    وهذا التخصيص التمس العلماء حكمته فظهر لهم أنه خصص الإنسان لشرفه وكرامته،


    اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ هذا أمر للنبي -صلى الله عليه


    وسلم- بالقراءة تأكيدًا على الأمر الأول، وفي الأمر الأول أمَرَهُ أن يقرأ مستعينًا بالله،



    الأمر الثاني، قال: اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (ولفظ "الأكرم" كما تقدم لنا يدل على خير وسعة،


    فالله -جل وعلا- خيره كثير، واسع العطاء.


    ثم قال جل وعلا: الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (وهذه صفة للرحمن فهو الذي علم بالقلم، يعني: علم


    الناس الخط بالقلم، فهو -جل وعلا- قد امتن عليهم بتعليمهم الكتابة بالقلم، كما مَنَّ جل وعلا


    عليهم أن علمهم النطق باللفظ، فهناك بيان النطق، وبيان الخط، أو بيان اللفظ، وبيان الرسم،


    وكلاهما امتن الله -جل وعلا- بهما على هذه الأمة


    ثم قال جل وعلا: عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ في الأول قال: عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (وما ذكر ما هو


    المُعَلَّم؛ ولهذا قال بعض العلماء في الآية الأولى: حذف الله المُعَلَّم ليشمل تعليمه جل وعلا


    للبشر، وللملائكة ولغيرهم الذين علموا بالقلم، ثم بعد ذلك خص الله -جل وعلا- الإنسان


    عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ مَا لَمْ يَعْلَمْ ( سواء مما يتعلق في أمر معاشه، أو في أمر معاده


    ثم قال جل وعلا: كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى أي: إن الإنسان ليطغى، والطغيان هو مجاوزة الحد
    hأَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (يعني: إذا حصل له غنى، فإنه يطغى ويتجاوز ما حُدَّ له، وهذا في

    طبع الإنسان؛

    ثم قال جل وعلا: إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى يعني: مهما طغى الإنسان فإن المرجع والمآب إلى


    الله -جل وعلا- وسيحاسبه على ذلك.

    ثم قال جل وعلاi أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى عَبْدًا إِذَا صَلَّى)يعني أرأيت الإنسان الكافر إذا نهى عبدًا


    مسلمًا عن الصلاة، وقوله: أَرَأَيْتَ يعني: أخبرني، فهذا استفهام لا يحتاج إلى جواب؛ لأن


    من نهى مسلمًا عن الصلاة عذَّبه الله جل وعلا

    ثم قال جل وعلا: أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى ( أي: أرأيت إن كان ذلك العبد، وهو النبي -


    صلى الله عليه وسلم- أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى يعني: أخبرني إن كان


    هذا الذي تنهاه عن الصلاة على الهدى، يعني: طريقه هو الهدى، أو كان يأمر بالتقوى.



    ثم قال جل وعلا: أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (يعني: أرأيت هذا الكافر إن كذب بآيات الله وتولى


    وأعرض عنها أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (يعني: هذا الكافر ألا يعلم أن الله -جل وعلا- مُطلع


    عليه، وهو يتهدد هذا النبي -صلى الله عليه وسلم- وأنه سيطأ عنقه إن سجد لله -جل وعلا-

    وصلى.

    ثم قال الله -جل وعلا-: كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ (يعني: أن هذا الكافر إن لم ينته


    عن تهديده وينته عن إعراضه فإن الله -جل وعلا- سيأخذه بناصيته.



    ثم قال جل وعلا: نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ وصف الله -جل وعلا- هذه الناصية التي يأخذها الله -جل


    وعلا- ويعذبها بأنها كاذبة.


    ووصف الله -جل وعلا- هذه الناصية بأنها كاذبة ثم قال: كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ ( عندنا خطيئة وخطأ،


    وبينهما فرق، فالخطيئة هي الإثم، وهذه الناصية أو هذا الكافر خاطئ، يعني: أنه مذنب وآثم


    بعد علمه؛ لأنه تليت عليه آيات الله عز وجل ودُعِي إلى الإسلام، ورأى آيات الله -جل وعلا-


    ولكنه أصر واستكبر على كفره فلذلك كان خاطئً


    ثم قال جل وعلا: فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (يعني: يدعو أهل مجلسه الذين كانوا يجالسونه في الدنيا؛


    لأن الكفار كانت لهم نواد يجلسون فيها ويجتمعون ويصنعون فيها القمار والميسر، ويشربون فيها


    الخمور، هذه كانت نوادي لهم، يقول الله -جل وعلا- له يوم القيامة: فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ ( إذا جاء


    يوم القيامة فليدع أصحابه هؤلاء؛ ليدفعوا عنه من عذاب الله شيئًا


    قال الله -عز وجل- سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (والزبانية جمع زابن، وهم الملائكة الغلاظ الشداد الذين


    أعدهم الله -جل وعلا- لتعذيب من يستحق العذاب في النار، ثم قال جل وعلا: كَلَّا لَا تُطِعْهُ (


    وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ أي: لا تطع هذا الكافر فيما يقول، ولا تلتفت إليه، ولكن اسجد لله -جل وعلا-


    وتقرب إلى ربك -جل وعلا- بأنواع العبادات، ومن أعظمها السجود؛ ولهذا قال -صلى الله عليه


    وسلم-: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد
    سما فكري
    سما فكري
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 104
    أخت أخت : مآآآري
    عدد الرسائل : 800
    تاريخ التسجيل : 05/11/2013
    مستوى النشاط : 9604
    تم شكره : 24
    السمك

    تفسير سوره (العلق) Empty رد: تفسير سوره (العلق)

    مُساهمة من طرف سما فكري الأربعاء 15 يناير 2014 - 1:32

    تفسير سوره (العلق) 234330975

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 5 أكتوبر 2024 - 19:33