بسم الله الرحمن الرحيم }
إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ lيعني: أنزلنا هذا القرآن، وإن لم يتقدم له ذكر، ولكن
لكونه معلومًا منزل من عند الله -جل وعلا- أعاد الله -جل وعلا-
عليه الضمير مع أنه لم يكن له سابق ذكر
وأخبر جل وعلا أنه أنزل هذا القرآن في ليلة القدر، وليلة القدر هي
ليلة يقدِّر الله -جل وعلا- فيها مقادير الخلائق مما يكون في العام؛
لأن التقادير أنواع، فمنها تقدير قدَّرَه الله -جل وعلا- قبل أن يخلق
السماوات والأرض بخمسين ألف سنة.
لَيْلَةِ الْقَدْرِ l)المراد به التقدير السنوي؛ وذلك أن الله -جل وعلا- إذا
كان في هذه الليلة فصل من اللوح المحفوظ الذي كتبه قبل أن يخلق
السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، فصل ما فيه إلى صحف
الملائكة، فنزلت به إلى بيت العزة في السماء الدنيا، ثم ينزل بعد
ذلك بحسب ما قدَّره الله -جل وعلا- في العام
لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ l)يعني: أن العبادة في ليلة القدر أفضل
من عبادة ألف شهر ليس فيها ليلة
تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍlيعني: أن الملائكة
في تلك الليلة ينزلون من عند الله -جل وعلا- بما قدَّره سبحانه
وتعالى:
سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ )أي: أن هذه الليلة ليلة تكثر فيها السلامة
من الآفات والشرور؛ لأن الملائكة يتنزلون بكل سلام من عند الله
جل وعلا
إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ lيعني: أنزلنا هذا القرآن، وإن لم يتقدم له ذكر، ولكن
لكونه معلومًا منزل من عند الله -جل وعلا- أعاد الله -جل وعلا-
عليه الضمير مع أنه لم يكن له سابق ذكر
وأخبر جل وعلا أنه أنزل هذا القرآن في ليلة القدر، وليلة القدر هي
ليلة يقدِّر الله -جل وعلا- فيها مقادير الخلائق مما يكون في العام؛
لأن التقادير أنواع، فمنها تقدير قدَّرَه الله -جل وعلا- قبل أن يخلق
السماوات والأرض بخمسين ألف سنة.
لَيْلَةِ الْقَدْرِ l)المراد به التقدير السنوي؛ وذلك أن الله -جل وعلا- إذا
كان في هذه الليلة فصل من اللوح المحفوظ الذي كتبه قبل أن يخلق
السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، فصل ما فيه إلى صحف
الملائكة، فنزلت به إلى بيت العزة في السماء الدنيا، ثم ينزل بعد
ذلك بحسب ما قدَّره الله -جل وعلا- في العام
لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ l)يعني: أن العبادة في ليلة القدر أفضل
من عبادة ألف شهر ليس فيها ليلة
تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍlيعني: أن الملائكة
في تلك الليلة ينزلون من عند الله -جل وعلا- بما قدَّره سبحانه
وتعالى:
سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ )أي: أن هذه الليلة ليلة تكثر فيها السلامة
من الآفات والشرور؛ لأن الملائكة يتنزلون بكل سلام من عند الله
جل وعلا