الأعمال الكاملة - لجون باتيست بوكلان - الملقب بموليير (Molière)
جون باتيست بوكلان (بالفرنسية: Jean-Baptiste Poquelin) الملقب موليير (Molière) عاش (باريس 1622- 1673 م) هو مؤلف كوميدي مسرحي فرنسي.
حياته ولد عام 1612، كان أبوه يعمل مُنَجِدا للملك لويس الثالث عشر، امتهن "موليير" حرفة أبيه في بداية أمره، ثم أدخله أبوه ليتعلم ويتتلمذ على يد رهبان الطائفة اليسوعية في كلية كليرمون (Clermont)، وكانت هذه مرحلة مهمة في تكوين شخصيته، فقد تلقى فيها مبادئ العلوم الأساسية والفلسفة، كما تعلم اللغة اللاتينية فقرأ عن طريقها الأعمال المسرحية التي تم نشرها في وقته، تابع بعدها دراسات في الحقوق قبل أن يقرر التفرغ للمسرح.
قام بالتعاون مع عائلة "بيجار" (Béjart) -وهي من العوائل العريقة في فن التمثيل- بتأسيس فرقة "المسرح المتألق" (l'Illustre Théâtre- (1643-، واتخذ في هذه الفترة لقب "موليير" الذي لاصقه طيلة حياته، إلا أنه ونظرا لكثرة المنافسين ونقص الخبرة فضل وفرقته الانسحاب من الساحة ولو مؤقتا. قام وعلى مدى الخمسة عشر عاما التالية (1643-1658) بقيادة فرقة جديدة من الممثلين المتجولين، أدت هذه الفرقة أولى أعماله الكوميدية، لاقت عروضها نجاحا جماهيريا، فبدأ نجم موليير في الصعود. احتك أثناء هذه المرحلة بأناس من مختلف الطبقات، وقد ساعده ذلك عندما عبر عن خلاصة استقراءه لشخصيات البشر من خلال مسرحياته الساخرة.
اقتبس "موليير" معظم أعماله الأولى -المغفل (l'Eacute;tourdi، (1655؛ ظعينة المحبة (le Dépit amoureux، (1656- من المسرح الهزلي الإيطالي، والذي كان رائجا آنذاك، كانت مواضيعه تتعرض بروح ساخرة إلى الحياة اليومية للناس. بعد مرحلة التنقل والتِرحال الدائم في مدن الجنوب الفرنسي (ليون، رُوان)، قرر موليير الاستقرار سنة 1659 م في باريس بعد أن أصبح يتمتع برعاية خاصة من الملك لويس الرابع عشر، قام بتقديم عدة عروض مسرحية نثرية وشعرية للبلاط الملكي ولجمهور المشاهدين الباريسيين، كتب أعمالا خاصة ومتنوعة في كل أصناف الكوميديا التي كانت معروفة في عصره: كوميديا الباليه، الكوميديا الرَعَوِية (تصور حياة الرعاة في الريف)، الكوميديا البطولية وغيرها. تزوج سنة 1662 م من شقيقة مادلين بيجار، إحدى رفيقاته السابقات في الفرقة، ثم تواصلت مسيرته وقدم آخر أعماله "المريض الوهمي" عام 1673 م، ليفارق الحياة ساعات فقط بعد تقديم العرض الرابع لهذه المسرحية.
حياته ولد عام 1612، كان أبوه يعمل مُنَجِدا للملك لويس الثالث عشر، امتهن "موليير" حرفة أبيه في بداية أمره، ثم أدخله أبوه ليتعلم ويتتلمذ على يد رهبان الطائفة اليسوعية في كلية كليرمون (Clermont)، وكانت هذه مرحلة مهمة في تكوين شخصيته، فقد تلقى فيها مبادئ العلوم الأساسية والفلسفة، كما تعلم اللغة اللاتينية فقرأ عن طريقها الأعمال المسرحية التي تم نشرها في وقته، تابع بعدها دراسات في الحقوق قبل أن يقرر التفرغ للمسرح.
قام بالتعاون مع عائلة "بيجار" (Béjart) -وهي من العوائل العريقة في فن التمثيل- بتأسيس فرقة "المسرح المتألق" (l'Illustre Théâtre- (1643-، واتخذ في هذه الفترة لقب "موليير" الذي لاصقه طيلة حياته، إلا أنه ونظرا لكثرة المنافسين ونقص الخبرة فضل وفرقته الانسحاب من الساحة ولو مؤقتا. قام وعلى مدى الخمسة عشر عاما التالية (1643-1658) بقيادة فرقة جديدة من الممثلين المتجولين، أدت هذه الفرقة أولى أعماله الكوميدية، لاقت عروضها نجاحا جماهيريا، فبدأ نجم موليير في الصعود. احتك أثناء هذه المرحلة بأناس من مختلف الطبقات، وقد ساعده ذلك عندما عبر عن خلاصة استقراءه لشخصيات البشر من خلال مسرحياته الساخرة.
اقتبس "موليير" معظم أعماله الأولى -المغفل (l'Eacute;tourdi، (1655؛ ظعينة المحبة (le Dépit amoureux، (1656- من المسرح الهزلي الإيطالي، والذي كان رائجا آنذاك، كانت مواضيعه تتعرض بروح ساخرة إلى الحياة اليومية للناس. بعد مرحلة التنقل والتِرحال الدائم في مدن الجنوب الفرنسي (ليون، رُوان)، قرر موليير الاستقرار سنة 1659 م في باريس بعد أن أصبح يتمتع برعاية خاصة من الملك لويس الرابع عشر، قام بتقديم عدة عروض مسرحية نثرية وشعرية للبلاط الملكي ولجمهور المشاهدين الباريسيين، كتب أعمالا خاصة ومتنوعة في كل أصناف الكوميديا التي كانت معروفة في عصره: كوميديا الباليه، الكوميديا الرَعَوِية (تصور حياة الرعاة في الريف)، الكوميديا البطولية وغيرها. تزوج سنة 1662 م من شقيقة مادلين بيجار، إحدى رفيقاته السابقات في الفرقة، ثم تواصلت مسيرته وقدم آخر أعماله "المريض الوهمي" عام 1673 م، ليفارق الحياة ساعات فقط بعد تقديم العرض الرابع لهذه المسرحية.
أعماله
كتاب أعمال موليير: غلاف طبعة عام 1743 مكان "موليير" ممثلا ومديرا للفرقة في نفس الوقت، ساهم بقدر كبير في وضع أصول الإخراج المسرحي، من خلال إدارته وتوجيهاته الدقيقة لأداء الممثلين على خشبة المسرح. أما عنه كمؤلف فقد قام لأجل خدمة أعماله الكوميدية وتوصيل أفكاره إلى جمهور المشاهدين، بتوظيف كل أنواع ودرجات الفكاهة، من المقالب السخيفة وحتى المعالجة النفسية الأكثر تعقيدا. هاجم في أعماله المشهورة الرذيلة المتفشية في أوساط المجتمع، وكان يقوم بخلق شخصية محورِية تتوفر فيها هذه الصِفات، وتدور حولها أحداث القصة.
من أهم أعماله الكوميدية:
المتأنِقات السخيقات (les Précieuses ridicules ،(1659؛
مدرسة الأزواج (l'ةcole des maris ،(1661؛
مدرسة النساء (l'ةcole des femmes ،(1662؛
دون خوان (Dom Juan ،(1665؛
الطبيب رغما عنه (le Médecin malgré lui ،(1666؛
البخيل (l'Avare ،(1668؛
المنافق (Tartuffe ،(1669؛
البورجوازي النبيل (le Bourgeois gentilhomme ،(1670؛
كونتيسة إيسكاربانياس (la Comtesse d'Escarbagnas ،(1671؛
النسوة الحاذقات (les Femmes savantes ،(1672؛
المريض الوهمي (le Malade imaginaire ،(1673؛
(Les Fourberies de Scapin ،(1671؛
مدرسة الأزواج (l'ةcole des maris ،(1661؛
مدرسة النساء (l'ةcole des femmes ،(1662؛
دون خوان (Dom Juan ،(1665؛
الطبيب رغما عنه (le Médecin malgré lui ،(1666؛
البخيل (l'Avare ،(1668؛
المنافق (Tartuffe ،(1669؛
البورجوازي النبيل (le Bourgeois gentilhomme ،(1670؛
كونتيسة إيسكاربانياس (la Comtesse d'Escarbagnas ،(1671؛
النسوة الحاذقات (les Femmes savantes ،(1672؛
المريض الوهمي (le Malade imaginaire ،(1673؛
(Les Fourberies de Scapin ،(1671؛
قبر موليير
1- كتاب البخيل
تدور أحداث «البخل» طبعاً في زمن موليير. ومنذ الفصل الأول نجدنا في منزل هارباغون حيث يعيش هذا الثري البخيل مع ابنه كليانت وابنته إليز، بين آخرين. ويعيش هنا فالير الشاب الذي كان التقى إليز وأغرم بها، فادعى أنه خادم وجاء ليعيش في البيت قريباً منها على أمل التمكن من الزواج بها. وهو إذ صار وصيف هارباغون يحاول الآن أن يكتسب ثقته. أما كليانت فإنه أيضاً مغرم بالحسناء ماريان... لكنه يجد المصير أسود طالما أنه على خلاف دائم مع أبيه الذي يقتر عليه بالمال. وماريان صبية من أسرة طيبة أصابها الفقر، وها هي ذي أتت الآن لتعيش مع أمها في منزل مجاور لمنزل هارباغون. وإذ يراها هذا الأخير يولع بها ويقرر أن يتزوجها. وذلك في الوقت الذي يريد لابنته أن تتزوج بالكهل إنسلم، لأنه ثري ويمكن أن يقبل بها من دون «دوطة» (وهذا حلم من أحلام هارباغون بالطبع). كما أنه يريد لابنه أن يتزوج بأرملة ثرية اختارها له. ويوسّط هارباغون، للحصول على يد ماريان، الخاطبة فروزين ويبدأ بحياكة الخطط معها في سبيل ذلك. وإذ يعلم الشبان خطط الأب، يزعم فالير أن الحق دائماً مع هارباغون، أملاً في الحصول على المزيد من ثقته. أما كليانت (الابن) فإنه يسعى مع وصيفه لافليش للحصول على مبلغ من المال يمكّنه من تحقيق مآربه واستقلاله. وهو لذلك يتوجه إلى المحامي سيمون الوسيط الذي يعده بأن يقدمه إلى مرابٍ يقرضه مالاً. وتكون المفاجأة أن هذا المرابي إنما هو هارباغون نفسه. وهنا تتزايد مخاوف الأب من أن الكل يريد أن يسرق أمواله، ويبدأ بالقلق على صندوق خبأ فيه مبلغاً كبيراً ودفنه في الحديقة. ونتيجة لهذا القلق يحاول تسريع حيله لتحقيق الزيجات الثلاث التي يسعى إلى تحقيقها. وفي تلك الآونة تبدأ خيبات أمله بالتتابع: فهو أولاً يكتشف علاقة ابنه كليانت بماريان. ثم يتنبه إلى أن صندوق ماله قد سرق (والحقيقة أن الوصيف لافلاش كان عثر عليه وسلمه إلى كليانت). وهو إذ يتهم وصيفه المزيف فالير بالسرقة، يكشف له هذا أنه في الحقيقة مغرم بإليز، وأنه ليس خادماً ولا يحزنون معلناً له أن إليز تحبه بدورها. وتثور ثائرة هارباغون ويستدعي القضاء ويبدأ بتوزيع اتهاماته على الجميع مهدداً بالويل والثبور وعظائم الأمور. وتزداد الأمور تعقيداً بالنسبة إليه حين يصل إنسلم الكهل لنكتشف أنه في الحقيقة والد فالير وماريان وأن هذين شقيقان في العائلة التي فرقتها ظروف سيئة واعتقد كل فرد من أفرادها أن الآخرين ماتوا. إذاً، ها هي ماريان وقد أضحت الآن وريثة ثرية، وصار من السهل على هارباغون القبول بها زوجة لابنه. وكذلك الحال بالنسبة إلى فالير وإليز. ويزداد هدوء هارباغون حين يعيد إليه لافلاش صندوق المال. لقد استعاد ماله ولم يعد ثمة أمر يحزنه الآن طالما أن إنسلم وعد بدفع النفقات. وهكذا تنتهي هذه المسرحية وقد عانق كل واحد حبيبه، فيما لم يجد هارباغون للعناق سوى صندوق أمواله ينظر إليه بشغف وحزن في الوقت نفسه.
لتحميل الكتاب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
2-كتاب مريض الوهم
(مريض بالوهم) فتدور أحداثها حول (أرجان Argan) هذا المريض بالوهم والأناني البخيل، إنه يريد تزويج ابنته من طبيب عرف بادعائه وجهله، في الوقت الذي تحب فيه الابنة الشاب الوسيم الذكي (كليانت) في الآن ذاته فإن (أرجان) يمعن في هلوساته المرضية وتناول الأدوية غير الضرورية ويحاول هذا الأب المريض بالوهم أن يزج بابنته في أحد الأديرة لإبعادها عن حبيبها، وبينما هو سادر في وهمه المرضي، فإن الخادمة تحاول أن تثير في نفسه كراهية الطب والأطباء فتتنكر في زي طبيبة (بورجون) وتشير عليه أن يبتر من جسمه ذراعاً كي تقوى الذراع الأخرى، وأن يفقأ إحدى عينيه كي تشتد حدة البصر في العين الأخرى، ههنا تبلغ الكوميديا والسخرية ذروتها ويتمكن الأبناء بمساعدة هذه الخادمة - الطبيبة المزيفة - من تخليص أرجان من وهمه المرضي، وكما هي العادة في مسرح ذلك الزمن القرن 17 فإن المشكلات التي كانت في عقدة الـ «مريض بالوهم» تحل جميعاً دفعة واحدة.
قدم موليير دور المريض في المسرحية أثرت عليه هذه الشخصية بعد ادائها لعدة مرات على خشبة المسرح ، مما حدا به للانتحار بعد مرور ساعتين على ادائه الدور . انتحاره اصبح حديث النخبة ، ومحاولة تفسيره بقيت سر الزمن.!
قدم موليير دور المريض في المسرحية أثرت عليه هذه الشخصية بعد ادائها لعدة مرات على خشبة المسرح ، مما حدا به للانتحار بعد مرور ساعتين على ادائه الدور . انتحاره اصبح حديث النخبة ، ومحاولة تفسيره بقيت سر الزمن.!
لتحميل الكتاب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يتبع.......