يعقد قادة الدول العربية قمتهم الخامسة والعشرين العادية في الكويت غداً تحت شعار «التضامن لمستقبل أفضل». ورفع وزراء الخارجية جدول أعمال القمة بعد اعتماده في اجتماعهم التحضيري أمس إلى القادة ويشمل طيفاً واسعاً من الملفات والقضايا من بينها سورية وفلسطين وبرامج ومشاريع إضافة إلى مقترح لتطوير الجامعة نفسها. وظهر أن ما يمكن أن تؤمنه القمة هو «الحد الممكن» من التضامن.
ومع نفي وزير خارجية المغرب صلاح الدين مزوار وجود أي مقترح في خصوص جماعة «الإخوان المسلمين» استبعد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي «انفراجاً» في القمة في شأن الخلاف مع قطر لأن «الجرح عميق» كما قال لصحافيين، بينما شدد وزير الخارجية القطري خالد العطية على عدم وجود «أي خلاف مع المملكة العربية السعودية حول الملف السوري واصفاً هذه الأنباء بالإشاعات» .
ووافق وزراء الخارجية العرب على مشروع قرار سيتم رفعه إلى القمة غداً لإقراره يتضمن ترحيب القادة العرب باستضافة مصر للقمة العربية في دورتها الـ 26 في آذار (مارس) 2015.
وباكراً باتت أطراف تعتبر مستوى تمثيل الوفود إلى القمة مؤشراً إلى درجة النجاح المتوقعة. وتردد أمس ان السعودية والبحرين قد تكون رئاسة وفديهما بمستوى ولي العهد بينما تأكدت مشاركة 14 رئيس دولة من أصل 21 بلداً عربياً ليبقى مقعد سورية شاغراً في ظل تحفظ دول مثل العراق والجزائر ومصر ولبنان على جلوس رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا في المقعد السوري.
ووفق مصادر فإن قمة الكويت ربما تسعى إلى إنجاز «الحد الممكن» من الاتفاق العربي حول القضايا الخلافية لاسيما في الملفين السوري والمصري، خصوصاً أن «الجبهة الخليجية» مشغولة بخلاف قطر مع شقيقاتها الثلاث بعد قرار سحب السفراء، وهو ما تحاول رئاسة القمة الكويتية عبر اتصالات على هامش القمة محاولة «رأب الصدع» كما تأمل الديبلوماسية الكويتية، مع التأكيد أن هذه الاتصالات «ليست ضمن أعمال القمة».
ووجه وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد في كلمته أمام مؤتمر وزراء الخارجية أمس نداء الى «السلطات السورية بالكف عن شن الهجمات ضد المدنيين ووقف الاستخدام العشوائي للأسلحة في المناطق المأهولة بالسكان من خلال القصف الجوي واستخدام البراميل المتفجرة ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة كافة».
وليل أمس جدد الوزير فهمي التاكيد على أن «ما يمس الامن القومي الخليجي يمس الأمن القومي والمصلحة المصرية»، وأكد « في مؤتمر صحافي أن بلاده طلبت من قطر تسليم متهمين ممن لهم قضايا تطبيقاً لاتفاقية مكافحة الارهاب والقانون الدولي و»لم يصل رد ولم يُسلم أحد». وسئل عن مناورات مصرية - اماراتية جرت أخيراً قال «الرسالة ليست غامضة بل واضحة». وعن التقارب الايراني - الغربي قال «اذا كان التقارب يؤدي الى علاقات حسن الجوار خصوصاً مع دول الخليح نحن نثمنه، واذا كان يترتب عليه توجيه مخالفة فاي مس بالامن القومي في الخليج العربي ينعكس على مصالح واهتمامات مصر».
ومع نفي وزير خارجية المغرب صلاح الدين مزوار وجود أي مقترح في خصوص جماعة «الإخوان المسلمين» استبعد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي «انفراجاً» في القمة في شأن الخلاف مع قطر لأن «الجرح عميق» كما قال لصحافيين، بينما شدد وزير الخارجية القطري خالد العطية على عدم وجود «أي خلاف مع المملكة العربية السعودية حول الملف السوري واصفاً هذه الأنباء بالإشاعات» .
ووافق وزراء الخارجية العرب على مشروع قرار سيتم رفعه إلى القمة غداً لإقراره يتضمن ترحيب القادة العرب باستضافة مصر للقمة العربية في دورتها الـ 26 في آذار (مارس) 2015.
وباكراً باتت أطراف تعتبر مستوى تمثيل الوفود إلى القمة مؤشراً إلى درجة النجاح المتوقعة. وتردد أمس ان السعودية والبحرين قد تكون رئاسة وفديهما بمستوى ولي العهد بينما تأكدت مشاركة 14 رئيس دولة من أصل 21 بلداً عربياً ليبقى مقعد سورية شاغراً في ظل تحفظ دول مثل العراق والجزائر ومصر ولبنان على جلوس رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا في المقعد السوري.
ووفق مصادر فإن قمة الكويت ربما تسعى إلى إنجاز «الحد الممكن» من الاتفاق العربي حول القضايا الخلافية لاسيما في الملفين السوري والمصري، خصوصاً أن «الجبهة الخليجية» مشغولة بخلاف قطر مع شقيقاتها الثلاث بعد قرار سحب السفراء، وهو ما تحاول رئاسة القمة الكويتية عبر اتصالات على هامش القمة محاولة «رأب الصدع» كما تأمل الديبلوماسية الكويتية، مع التأكيد أن هذه الاتصالات «ليست ضمن أعمال القمة».
ووجه وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد في كلمته أمام مؤتمر وزراء الخارجية أمس نداء الى «السلطات السورية بالكف عن شن الهجمات ضد المدنيين ووقف الاستخدام العشوائي للأسلحة في المناطق المأهولة بالسكان من خلال القصف الجوي واستخدام البراميل المتفجرة ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة كافة».
وليل أمس جدد الوزير فهمي التاكيد على أن «ما يمس الامن القومي الخليجي يمس الأمن القومي والمصلحة المصرية»، وأكد « في مؤتمر صحافي أن بلاده طلبت من قطر تسليم متهمين ممن لهم قضايا تطبيقاً لاتفاقية مكافحة الارهاب والقانون الدولي و»لم يصل رد ولم يُسلم أحد». وسئل عن مناورات مصرية - اماراتية جرت أخيراً قال «الرسالة ليست غامضة بل واضحة». وعن التقارب الايراني - الغربي قال «اذا كان التقارب يؤدي الى علاقات حسن الجوار خصوصاً مع دول الخليح نحن نثمنه، واذا كان يترتب عليه توجيه مخالفة فاي مس بالامن القومي في الخليج العربي ينعكس على مصالح واهتمامات مصر».