كان في إمكان الإخوان المتأسلمين، الذين تربوا علي الإرهاب اللعين، أن يعودوا لصفوف الوطن، إن كانوا لمعناه مدركين، لو أنهم - حرصا علي ترابه ومصالحه - بصدق ودون مناورات الماكرين، تبرأوا وتطهروا من كل شرور.. الجماعة، وتابوا إلي الله من استغلال الإسلام لأغراضهم، كالمطية.. والشماعة، بدلا من عبوديتهم المهينة، لمبدأ السمع.. والطاعة!
وكان في إمكان د. الببلاوي، أن يحظي بحب الشعب وتقديره ودعمه، لو ضرب المثل الرائد في ترشيد إنفاق حكومته، علي الرحلات الخارجية لأعضائها بلا طائل، بدلا من صداع كلامه.. الحنجوري، أو قبل رئاستها مع وزرائه في هذه المرحلة الصعبة، مجانا كما فعل ابن مصر وعاشقها.. د. الجنزوري!