وهكذا تساقطت زعامات جماعة الإرهاب الإخواني كالثمر التالف الواحدة تلو الأخري بعد أن كانت تملأ الدنيا تهديدا ووعيدا بالقتل والدمار وعظائم الأمور. ليس هناك ما يقال تعليقا سوي سبحان الله العظيم ولا حول ولا قوة إلا بالله انه القادر علي دحر كل جبار ظلوم.
لم تمض أيام قليلة علي قيام أجهزة الأمن بفض بؤرتي الإرهاب الإخواني في رابعة والنهضة حتي تم التفعيل بنجاح لما وعد به وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم بالقبض علي هذه الزعامات.. كلنا شاهدنا وسمعنا خطاباتهم المدوية وكأنهم يقولون »يا أرض اتهدي ما عليكي قدي«.. مبشرين بإسقاط إرادة عشرات الملايين من أبناء الشعب الذين أسقطوا نظامهم الحاكم الباغي.
هل يمكن أن ينسي أحد ما قاله المرشد محمد بديع مؤكدا أمام المخدوعين والمضللين والمستأجرين أن شرعية رئاسة مرسي الباطلة ـ التي لم يكن لها وجود علي أرض الواقع بفضل سيطرتهم وهيمنتهم علي قراره ـ سوف تعود بعد هزيمة الشعب واستسلامه. وهل نسينا صفوت حجازي وهو يهذي بأعلي الصوت مهددا ومرددا عبارته الشهيرة »اللي يرش مرسي بالميه حنرشه بالدم«.
كيف بالله يمكن لهذا »الصفوت« أن يقول في قناة »الجزيرة« العميلة علي الملأ أنه عضو بجماعة الإرهاب الإخواني منذ أن كان تلميذا في سنة أولي ثانوي ثم يعود ليكذب في تحقيقات النيابة ويحلف أنه لم يكن عضوا بهذه الجماعة!!
أين وعود هذا السجين المتهم بممارسة الاجرام الذي يمهد للمذبحة التي ارتكبتها جماعة الإرهاب أمام دار الحرس الجمهوري؟. سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله القادر علي اسكات أصوات الظلم والظلام لتتبدل إلي الضد ٠٨١ درجة في تحقيقات النيابة بعد القبض عليه.هذه الحقيقة وهذا الواقع الأليم يكشف الخداع والضلال الذي يمارسه أمثال هذا الصفوت حجازي ممن احترفوا التجارة بالدين لخدمة الانحراف وسوء القصد والسبيل. هل سمعتموه وشاهدتم ممارسته للكذب وهو رهن التحقيق حين قال انه لو علم بوجود من يحمل سكينا في رابعة العدوية لكان قد غادره علي الفور!!
هذا الذي قاله يجعلنا نجزم بأن الصدمة أفقدته الذاكرة وهو الأمر الذي جعله ينسي تماما ما بشر به مريديه في »رابعة« بمواجهة الدولة والانتصار عليها من اجل تحرير الرئيس المعزول مرسي. هذا الذي يحدث يجب ألا يدعونا إلي الشماتة وإنما يجعلنا نقول »الله يكون في عون هذه الرموز الإرهابية الذين ظلمونا وظلموا وطنهم وما ظلموا إلا أنفسهم وربنا يساعدهم علي بلواهم«. في نفس الوقت لابد أن يكون ما يجري من تطورات متسارعة أمامنا عبرة لمن يعتبر.
بعد كل هذا فإن ما أتمناه ويتمناه معي الملايين من شرفاء مصر أن نشفي مما أدمي قلوبنا نتيجة سقوط شهدائنا الأبرار علي أرض سيناء الطاهرة بأيدي الخسة والغدر والنذالة. هذا لن يتحقق إلا بالقبض علي المدعو محمد بلتاجي.. هذا الإرهابي الذي ربط بين الافراج عن المعزول مرسي ووقف عمليات القتل والإرهاب علي أرض سيناء.
لم تمض أيام قليلة علي قيام أجهزة الأمن بفض بؤرتي الإرهاب الإخواني في رابعة والنهضة حتي تم التفعيل بنجاح لما وعد به وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم بالقبض علي هذه الزعامات.. كلنا شاهدنا وسمعنا خطاباتهم المدوية وكأنهم يقولون »يا أرض اتهدي ما عليكي قدي«.. مبشرين بإسقاط إرادة عشرات الملايين من أبناء الشعب الذين أسقطوا نظامهم الحاكم الباغي.
هل يمكن أن ينسي أحد ما قاله المرشد محمد بديع مؤكدا أمام المخدوعين والمضللين والمستأجرين أن شرعية رئاسة مرسي الباطلة ـ التي لم يكن لها وجود علي أرض الواقع بفضل سيطرتهم وهيمنتهم علي قراره ـ سوف تعود بعد هزيمة الشعب واستسلامه. وهل نسينا صفوت حجازي وهو يهذي بأعلي الصوت مهددا ومرددا عبارته الشهيرة »اللي يرش مرسي بالميه حنرشه بالدم«.
كيف بالله يمكن لهذا »الصفوت« أن يقول في قناة »الجزيرة« العميلة علي الملأ أنه عضو بجماعة الإرهاب الإخواني منذ أن كان تلميذا في سنة أولي ثانوي ثم يعود ليكذب في تحقيقات النيابة ويحلف أنه لم يكن عضوا بهذه الجماعة!!
أين وعود هذا السجين المتهم بممارسة الاجرام الذي يمهد للمذبحة التي ارتكبتها جماعة الإرهاب أمام دار الحرس الجمهوري؟. سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله القادر علي اسكات أصوات الظلم والظلام لتتبدل إلي الضد ٠٨١ درجة في تحقيقات النيابة بعد القبض عليه.هذه الحقيقة وهذا الواقع الأليم يكشف الخداع والضلال الذي يمارسه أمثال هذا الصفوت حجازي ممن احترفوا التجارة بالدين لخدمة الانحراف وسوء القصد والسبيل. هل سمعتموه وشاهدتم ممارسته للكذب وهو رهن التحقيق حين قال انه لو علم بوجود من يحمل سكينا في رابعة العدوية لكان قد غادره علي الفور!!
هذا الذي قاله يجعلنا نجزم بأن الصدمة أفقدته الذاكرة وهو الأمر الذي جعله ينسي تماما ما بشر به مريديه في »رابعة« بمواجهة الدولة والانتصار عليها من اجل تحرير الرئيس المعزول مرسي. هذا الذي يحدث يجب ألا يدعونا إلي الشماتة وإنما يجعلنا نقول »الله يكون في عون هذه الرموز الإرهابية الذين ظلمونا وظلموا وطنهم وما ظلموا إلا أنفسهم وربنا يساعدهم علي بلواهم«. في نفس الوقت لابد أن يكون ما يجري من تطورات متسارعة أمامنا عبرة لمن يعتبر.
بعد كل هذا فإن ما أتمناه ويتمناه معي الملايين من شرفاء مصر أن نشفي مما أدمي قلوبنا نتيجة سقوط شهدائنا الأبرار علي أرض سيناء الطاهرة بأيدي الخسة والغدر والنذالة. هذا لن يتحقق إلا بالقبض علي المدعو محمد بلتاجي.. هذا الإرهابي الذي ربط بين الافراج عن المعزول مرسي ووقف عمليات القتل والإرهاب علي أرض سيناء.