صديقة مقربة
جاء نجاح وخروج مباراة القمة المصرية الإفريقية بين الزمالك والأهلي بسلام والتي أقيمت باستاد الجونة وبحضور جماهير الألتراس و الوايت نايتس علي نجاح الأمن في السيطرة عليها ووصولها إلي بر الأمان لنفتح من جديد ملف مباريات الدوري الممتاز لكرة القدم.
ولماذا رفض الأمن إقامة مباريات الأسبوع الـ18 للمسابقة وما يعفيها من لقاءات لتحديد بطل الدوري والفرق التي تهبط الي دوري القسم الثاني, حيث اضطر اتحاد الكرة إلي الإعلام عن إلغاء الدوري رسميا.
ورغم الفارق بين البطولتين إلا أن الغاء المسابقة فرض واقعا سيئا علي الكرة المصرية حيث خسرت الكثير بعد أن تكبدت الأندية خسائر فادحة بالملايين, ولكن جاء نجاح القمة ليؤكد قدرة الأمن علي تأمين المباريات, وكذلك القدرة علي المناورة والتكتيك مثلما حدث مع الألتراس الأهلاوي والزملكاوي قبل لقاء القمة بالجونة.
ولذلك هناك تساؤلات حائرة تبحث عن إجابة وتفرض نفسها بقوة.. لماذا ثم إلغاء الدوري؟ وكيف تم تأمين إلقاء القمة؟ وهل تعرض اتحاد الكرة لضغوط كبيرة من الأندية المهددة للهبوط وهي الجونة, وادي دجلة والمقاصة, والمحلة والمقاولون والاتحاد السكندري والإنتاج الحربي؟ وهل من الممكن أن يتم إلغاء القرار ويتم استئناف المسابقة؟
في البداية يقول عصام عبد المنعم رئيس اتحاد كرة القدم السابق إن قرار مجلس إدارة الجبلاية برئاسة جمال علام بإلغاء مسابقة الدوري العام قبل نهايتها بأيام قليلة كان متسرعا علي الرغم من عدم استقرار الساحة الداخلية نظرا للحالة الاستثنائية التي يمر بها الوطن. وتابع عبد المنعم: لكي أكون منصفا لا يستطيع أحد أن يتنبأ كم ستحتاج الجهات الأمنية من الوقت لكي تستقر الأمور, ولذلك كان لابد لاتحاد الكرة أن يتريث لبعض الوقت قبل إصدار القرار حتي تكون رؤيته للموقف صحيحة.
وأكد رئيس اتحاد الكرة السابق علي استثمار الفرصة التاريخية التي نمر بها الآن فنحن جميعا علي قلب رجل واحد باستثناء قلة قليلة ونستطيع حل أعقد المشكلات, فالعالم ينظر إلينا بإعجاب وفخر وشعوب العالم لسان حالها يقول ياليتنا مثل المصريين فكيف لا نجد ملعبا نقيم عليه مباراة أو نقوم بإلغاء مسابقة لأهم بطولة معلنة في كرة القدم قبل نهايتها بـ48 ساعة فقط وكان من الممكن أن تنتهي دورة الترقي بإقامة مبارياتها الثلاث في يومين, واقترح عبد المنعم فكرة لم تدر بخلد أحد وهي دعوة مسئولي بورسعيد لإقامة مباراة الأهلي وقراصنة أورلاندو الجنوب إفريقيا في استاد بورسعيد, فالأمور والخواطر هادئة والشعب يدا بيد لذلك فهي أفضل توقيت لضرب عصفورين بحجر واحد, وهما المصالحة الوطنية بين أبناء المدينة الباسلة وجمهور الأهلي, ومبادرة سميح ساويرس رئيس نادي الجونة لإقامة مباراة الأهلي والزمالك خير دليل.
فكرة خاطئة
> من جهته أكد اللواء يوسف الدهشوري حرب رئيس اتحاد كرة القدم السابق أن فكرة إلغاء مسابقة الدوري الممتاز خاطئة من البداية, ولكن الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد حاليا وأحداث بورسعيد الدامية والاعتداء علي مبني اتحاد الكرة وإشعال النيران فيه بجانب حريق نادي الشرطة أدي الي إتخاذ قرار الإلغاء.
وقال الدهشوري حرب إن مباراة الزمالك والأهلي في بطولة إفريقيا والتي أقيمت في الجونة الأربعاء الماضي كانت بداية مبشرة لعودة جماهير الكرة إلي الملاعب مرة أخري ولم نتوقع أن تكون تصرفات الألتراس بهذه الشياكة خلال اللقاء, وأشار الدهشوري الي أن مباراة القمة الإفريقية ليست مقياسا لعودة الدوري.
وعما إذا كان إلغاء الدوري بسبب ضغوط من الفرق الهابطة علي اتحاد الكرة قال الدهشوري حرب: لو حدث ذلك فعلا فهذا أمر سيئ للغاية فيجب أن يطلب اتحاد الكرة اللوائح والقوانين, وغير ذلك بأن تم الضغط فعلا علي اتحاد الكرة من جانب أندية الهبوط بإلغاء الدوري فهذه مهزلة.
ليست مقياسا
> أما ضياء السيد ـ المدرب العام للمنتخب الوطني لكرة القدم فقال: إلغاء مسابقة الدوري الممتاز لم يكن بيد اتحاد الكرة ولكنه كان قرار الجهات الأمنية التي رفضت استكمال المسابقة بسبب الظروف السياسية الصعبة التي تمر بها البلاد في الوقت الراهن.
وأضاف ضياء السيد أنه من الممكن استئناف المسابقة ولكن بقرار من الأمن أيضا فالموضوع ليس سهلا بهذه الطريقة, وأري أن مباراة القمة الإفريقية بين الزمالك والأهلي والتي حضرتها بنفسي في الجونة انتهت بخير وبشكل جماهيري جميل كنا في اشتياق له لكنها ليست مقياسا لعودة الجماهير للملاعب, وكذلك استئناف الدوري لأنها أقيمت في المقام الأول بإستاد الجونة وكانت محصورة في مكان مغلق وبعيد في المسافة عن القاهرة ولو كانت الظروف عكس ذلك بأن أقيمت في القاهرة أو الأسكندرية لما أقيمت ولما دخلت الجماهير, فالموضوع أكبر من ذلك بكثير وأري أن فرق الهبوط لم تضغط علي اتحاد الكرة لكي يلغي الدوري, لأن الأمر أكبر منها هي الأخري لأن الأمن كان مصرا علي إلغاء المسابقة, وحتي الآن المنتخب الوطني لم يستقر علي ملعب لخوض مباراة غينيا بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم فالأمن لم يوافق حتي الآن علي إقامة المباراة سواء بالقاهرة أو الإسكندرية.
الضوء الأخضر
يري حسن الشاذلي ان أسوأ الحلول أسهلها وهو ما ينطبق علي قرار اتحاد الكرة باتخاذ قرار بإلغاء مسابقة الدوري العام الموسم الحالي, مشيرا إلي أن مباراة الأهلي والزمالك الأخيرة أعطت الضوء الأخضر لاستكمال مسابقة الدوري العام هذا الموسم في ظل وجود مسئولين قاموا بحل مشكلة الجماهير في القمة الإفريقية, وذلك بعد جلوس محافظ البحر الأحمر وسميح ساويرس رئيس نادي الجونة مع جماهير الألتراس والتحدث معهم لأهمية استكمال المباراة والظهور بمظهر مشرف فاستجابت الجماهير إلي حد بعيد متسائلا: لماذا لا نتخذ هذا الأسلوب قدوة في الدوري, موضحا أن إلقاء الجماهير للشماريخ موجود في شمال إفريقيا ولكن بشرط الا تلقي في الملعب, مؤكدا أنه ليس من المعقول أن تكبل الجماهير بقرارات مقيدة لهم مادامت بعيدة عن الملعب, مؤكدا ضرورة استكمال الدورة الرباعية في منطقة مثل الجونة أو أي محافظة بعيدة عن القاهرة ولا يحدث ذلك إلا بجهود المسئولين, وليس بالقرارات السهلة وهي الإلغاء.
استكمال المسابقة
بينما يري طه بصري أنه بعد الحضور الجماهيري الكبير في مباراة القمة الإفريقية لابد أن يتخذ اتحاد الكرة قرارا باستكمال مسابقة الدوري العام وإقامة الدورة الرباعية بين فرق الأهلي والزمالك والإسماعيلي وإنبي قبل بداية الموسم الجديد حتي لا يضيع الموسم الكروي هدرا, مشيرا إلي أنه لابد أيضا من إقامة الدورة السداسية لتحديد الفرق الهابطة وإذا كان اتحاد الكرة لا يرغب في هبوط أندية هذا الموسم فهو حر في ذلك لأنه من الصعب أن يتم إلغاء مسابقة الدوري العام عامين متتاليين.
قرار صحيح
بينما يؤكد محمد عمر ان إلغاء مسابقة الدوري العام هذا الموسم قرار صحيح100%, وذلك للظروف التي تمر بها البلاد وخاصة في الفترة الأخيرة التي كثرت فيها المظاهرات والانقسامات, مشيرا إلي أنه لا يمكن اتخاذ مباراة القمة الإفريقية الأخيرة مقياسا لاستكمال مسابقة بطولة الدوري العام الذي تصل عدد مبارياته الي أكثر من30 مباراة بالملاعب المختلفة, ولا يستطيع الأمن السيطرة عليها بعكس مباراة القمة الإفريقية التي تتبع الاتحاد الإفريقي ولا تستطيع الجماهير إحداث شغب فيها لأن العقوبة ستكون قاسية, بالإضافة إلي أن هذه المباراة كانت في الجونة بعيدة عن القاهرة والشغب, نافيا أن اتحاد الكرة يتخذ قرارا بإلغاء المسابقة مجاملة للفرق الهابطة
ولماذا رفض الأمن إقامة مباريات الأسبوع الـ18 للمسابقة وما يعفيها من لقاءات لتحديد بطل الدوري والفرق التي تهبط الي دوري القسم الثاني, حيث اضطر اتحاد الكرة إلي الإعلام عن إلغاء الدوري رسميا.
ورغم الفارق بين البطولتين إلا أن الغاء المسابقة فرض واقعا سيئا علي الكرة المصرية حيث خسرت الكثير بعد أن تكبدت الأندية خسائر فادحة بالملايين, ولكن جاء نجاح القمة ليؤكد قدرة الأمن علي تأمين المباريات, وكذلك القدرة علي المناورة والتكتيك مثلما حدث مع الألتراس الأهلاوي والزملكاوي قبل لقاء القمة بالجونة.
ولذلك هناك تساؤلات حائرة تبحث عن إجابة وتفرض نفسها بقوة.. لماذا ثم إلغاء الدوري؟ وكيف تم تأمين إلقاء القمة؟ وهل تعرض اتحاد الكرة لضغوط كبيرة من الأندية المهددة للهبوط وهي الجونة, وادي دجلة والمقاصة, والمحلة والمقاولون والاتحاد السكندري والإنتاج الحربي؟ وهل من الممكن أن يتم إلغاء القرار ويتم استئناف المسابقة؟
في البداية يقول عصام عبد المنعم رئيس اتحاد كرة القدم السابق إن قرار مجلس إدارة الجبلاية برئاسة جمال علام بإلغاء مسابقة الدوري العام قبل نهايتها بأيام قليلة كان متسرعا علي الرغم من عدم استقرار الساحة الداخلية نظرا للحالة الاستثنائية التي يمر بها الوطن. وتابع عبد المنعم: لكي أكون منصفا لا يستطيع أحد أن يتنبأ كم ستحتاج الجهات الأمنية من الوقت لكي تستقر الأمور, ولذلك كان لابد لاتحاد الكرة أن يتريث لبعض الوقت قبل إصدار القرار حتي تكون رؤيته للموقف صحيحة.
وأكد رئيس اتحاد الكرة السابق علي استثمار الفرصة التاريخية التي نمر بها الآن فنحن جميعا علي قلب رجل واحد باستثناء قلة قليلة ونستطيع حل أعقد المشكلات, فالعالم ينظر إلينا بإعجاب وفخر وشعوب العالم لسان حالها يقول ياليتنا مثل المصريين فكيف لا نجد ملعبا نقيم عليه مباراة أو نقوم بإلغاء مسابقة لأهم بطولة معلنة في كرة القدم قبل نهايتها بـ48 ساعة فقط وكان من الممكن أن تنتهي دورة الترقي بإقامة مبارياتها الثلاث في يومين, واقترح عبد المنعم فكرة لم تدر بخلد أحد وهي دعوة مسئولي بورسعيد لإقامة مباراة الأهلي وقراصنة أورلاندو الجنوب إفريقيا في استاد بورسعيد, فالأمور والخواطر هادئة والشعب يدا بيد لذلك فهي أفضل توقيت لضرب عصفورين بحجر واحد, وهما المصالحة الوطنية بين أبناء المدينة الباسلة وجمهور الأهلي, ومبادرة سميح ساويرس رئيس نادي الجونة لإقامة مباراة الأهلي والزمالك خير دليل.
فكرة خاطئة
> من جهته أكد اللواء يوسف الدهشوري حرب رئيس اتحاد كرة القدم السابق أن فكرة إلغاء مسابقة الدوري الممتاز خاطئة من البداية, ولكن الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد حاليا وأحداث بورسعيد الدامية والاعتداء علي مبني اتحاد الكرة وإشعال النيران فيه بجانب حريق نادي الشرطة أدي الي إتخاذ قرار الإلغاء.
وقال الدهشوري حرب إن مباراة الزمالك والأهلي في بطولة إفريقيا والتي أقيمت في الجونة الأربعاء الماضي كانت بداية مبشرة لعودة جماهير الكرة إلي الملاعب مرة أخري ولم نتوقع أن تكون تصرفات الألتراس بهذه الشياكة خلال اللقاء, وأشار الدهشوري الي أن مباراة القمة الإفريقية ليست مقياسا لعودة الدوري.
وعما إذا كان إلغاء الدوري بسبب ضغوط من الفرق الهابطة علي اتحاد الكرة قال الدهشوري حرب: لو حدث ذلك فعلا فهذا أمر سيئ للغاية فيجب أن يطلب اتحاد الكرة اللوائح والقوانين, وغير ذلك بأن تم الضغط فعلا علي اتحاد الكرة من جانب أندية الهبوط بإلغاء الدوري فهذه مهزلة.
ليست مقياسا
> أما ضياء السيد ـ المدرب العام للمنتخب الوطني لكرة القدم فقال: إلغاء مسابقة الدوري الممتاز لم يكن بيد اتحاد الكرة ولكنه كان قرار الجهات الأمنية التي رفضت استكمال المسابقة بسبب الظروف السياسية الصعبة التي تمر بها البلاد في الوقت الراهن.
وأضاف ضياء السيد أنه من الممكن استئناف المسابقة ولكن بقرار من الأمن أيضا فالموضوع ليس سهلا بهذه الطريقة, وأري أن مباراة القمة الإفريقية بين الزمالك والأهلي والتي حضرتها بنفسي في الجونة انتهت بخير وبشكل جماهيري جميل كنا في اشتياق له لكنها ليست مقياسا لعودة الجماهير للملاعب, وكذلك استئناف الدوري لأنها أقيمت في المقام الأول بإستاد الجونة وكانت محصورة في مكان مغلق وبعيد في المسافة عن القاهرة ولو كانت الظروف عكس ذلك بأن أقيمت في القاهرة أو الأسكندرية لما أقيمت ولما دخلت الجماهير, فالموضوع أكبر من ذلك بكثير وأري أن فرق الهبوط لم تضغط علي اتحاد الكرة لكي يلغي الدوري, لأن الأمر أكبر منها هي الأخري لأن الأمن كان مصرا علي إلغاء المسابقة, وحتي الآن المنتخب الوطني لم يستقر علي ملعب لخوض مباراة غينيا بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم فالأمن لم يوافق حتي الآن علي إقامة المباراة سواء بالقاهرة أو الإسكندرية.
الضوء الأخضر
يري حسن الشاذلي ان أسوأ الحلول أسهلها وهو ما ينطبق علي قرار اتحاد الكرة باتخاذ قرار بإلغاء مسابقة الدوري العام الموسم الحالي, مشيرا إلي أن مباراة الأهلي والزمالك الأخيرة أعطت الضوء الأخضر لاستكمال مسابقة الدوري العام هذا الموسم في ظل وجود مسئولين قاموا بحل مشكلة الجماهير في القمة الإفريقية, وذلك بعد جلوس محافظ البحر الأحمر وسميح ساويرس رئيس نادي الجونة مع جماهير الألتراس والتحدث معهم لأهمية استكمال المباراة والظهور بمظهر مشرف فاستجابت الجماهير إلي حد بعيد متسائلا: لماذا لا نتخذ هذا الأسلوب قدوة في الدوري, موضحا أن إلقاء الجماهير للشماريخ موجود في شمال إفريقيا ولكن بشرط الا تلقي في الملعب, مؤكدا أنه ليس من المعقول أن تكبل الجماهير بقرارات مقيدة لهم مادامت بعيدة عن الملعب, مؤكدا ضرورة استكمال الدورة الرباعية في منطقة مثل الجونة أو أي محافظة بعيدة عن القاهرة ولا يحدث ذلك إلا بجهود المسئولين, وليس بالقرارات السهلة وهي الإلغاء.
استكمال المسابقة
بينما يري طه بصري أنه بعد الحضور الجماهيري الكبير في مباراة القمة الإفريقية لابد أن يتخذ اتحاد الكرة قرارا باستكمال مسابقة الدوري العام وإقامة الدورة الرباعية بين فرق الأهلي والزمالك والإسماعيلي وإنبي قبل بداية الموسم الجديد حتي لا يضيع الموسم الكروي هدرا, مشيرا إلي أنه لابد أيضا من إقامة الدورة السداسية لتحديد الفرق الهابطة وإذا كان اتحاد الكرة لا يرغب في هبوط أندية هذا الموسم فهو حر في ذلك لأنه من الصعب أن يتم إلغاء مسابقة الدوري العام عامين متتاليين.
قرار صحيح
بينما يؤكد محمد عمر ان إلغاء مسابقة الدوري العام هذا الموسم قرار صحيح100%, وذلك للظروف التي تمر بها البلاد وخاصة في الفترة الأخيرة التي كثرت فيها المظاهرات والانقسامات, مشيرا إلي أنه لا يمكن اتخاذ مباراة القمة الإفريقية الأخيرة مقياسا لاستكمال مسابقة بطولة الدوري العام الذي تصل عدد مبارياته الي أكثر من30 مباراة بالملاعب المختلفة, ولا يستطيع الأمن السيطرة عليها بعكس مباراة القمة الإفريقية التي تتبع الاتحاد الإفريقي ولا تستطيع الجماهير إحداث شغب فيها لأن العقوبة ستكون قاسية, بالإضافة إلي أن هذه المباراة كانت في الجونة بعيدة عن القاهرة والشغب, نافيا أن اتحاد الكرة يتخذ قرارا بإلغاء المسابقة مجاملة للفرق الهابطة
