لا يوجد زوجان إلا ويتشاجرا
لأسباب قد تكون هامة جداَ
قد تتعلق بمستقبل الأسرة أو الوضع المادي،
وقد تكون قمة في السخافة مثل أن يكون الطعام زائد ملح أو ان ألوان ملابس المرأة غير متناسقة مع بعضها:
الاختلاف والشجار هما، كما يقول أجدادنا، التوابل التي تبعد الروتين والملل عن العلاقة الزوجية.
هذا الشجار قد يكون مدمراَ إن تمسك كل طرف بوجهة نظره وكان هدفه فقط محاولة النيل من أفكار الطرف الآخر،
وهنا قد يصل الشجار إلى طريق مسدود وقد يحمل الخراب للأسرة.
على الطرفين أن يتعلما فن الشجار،
أن يعرفا متى يبدأ الشجار وأين وكيف،
وأن يدركا اللحظة التي يجب التوقف عندها قبل الوصول إلى المنطقة المحظورة التي يصعب العودة عنها.
الطريقة البناءة للشجار تقضي بأن يتم طرح المشكلة ثم إعطاء كل طرف فترة محددة لطرح أفكاره بدون مقاطعة من الشريك،
ثم إعادة العملية عدة مرات حتى التوصل إلى إتفاق.
إن لم يحصل ذلك خلال الفترة المحددة للنقاش، يجب إغلاق الموضوع بهدوء وبدون محاولة فرض الرأي على الآخر وتحديد موعد جديد لفتح الموضوع بعد فترة تفكير من كلا الطرفين كل على حدا.
طريقة حضارية أخرى للشجار هي كتابة الأفكار على ورقة من قبل الطرفين ثم أن يضع كل منهما ملاحظاته على رأي الآخر بدون مواجهة مباشرة حتى يتم الوصول إلى مرحلة يكتب فيها أحدهم رأيه بدون أي ملاحظة أو انتقاد من قبل الثاني.
تشاجروا إن أردتم..ولكن باحترام