ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم

ورد الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجتماعي ثقافي أدبي ترفيهي


2 مشترك

    التفرقة بين الأبناء سبب كل بلاء

    نصر ابوزيدى
    نصر ابوزيدى
    مشرف المنتديات الطبية
    مشرف المنتديات الطبية


    البلد : مصر
    ذكر
    العمر : 58
    صديق مقرب صديق مقرب : Waell
    عدد الرسائل : 760
    العمل/الهواية : مدرس / فن العطارة
    تاريخ التسجيل : 02/03/2012
    مستوى النشاط : 12463
    تم شكره : 27
    القوس

    التفرقة بين الأبناء سبب كل بلاء Empty التفرقة بين الأبناء سبب كل بلاء

    مُساهمة من طرف نصر ابوزيدى الثلاثاء 13 مارس 2012 - 8:12

    الفطرة أن يعيش الأبناء متحابين قلوبهم على بعض لا يؤثر على علاقتهم شيء، إلا تراكمات قد تنشأ نتيجة أخطاء تربوية عفوية أحيانا مثل التفرقة بين الأبناء وعدم إعطاء كل منهم حقه، مما يؤثر على علاقة الأبناء فيما بينهم سلباً بحيث يزرع الحقد والكره في قلوبهم والفرقة بينهم وعدم تمني الخير لبعضهم ويقتل الصداقة التي تكون في أروع معانيها عندما تكون بين الأخوة …

    فالتفرقة لها آثارها السلبية، فلماذا نعذب أبناءنا الذين هم من أصلابنا وأرحامنا ولا نتقي الله في تعاملنا معهم ؟ ولماذا لا ننظر إلى الأمور بعين الحكمة حتى لا نخلق بينهم العداوة والبغضاء فيكبرون وقد كره بعضهم بعضا؟ بل ويكره أحدهم نفسه بسبب ظلم أبيه أو أمه له.

    التفرقة بين الأبناء تسبب انعزالية الأخوان عن بعضهم، وبالتالي قد ينقطع بينهم الحديث في خصوصياتهم وأسرارهم ومشاركتهم لبعضهم أفراحهم وأحزانهم وعدم خوفهم وقلقهم على بعضهم وجلوسهم مع بعضهم لفترات طويلة وعدم معرفة كل منهم بوضع أخيه وقد تصل أحيان بهم الحال إلى كره بعضهم البعض وتمني ابتعاد الآخر عن المنزل حتى يخلو له الجو، لأنه يلقي اللوم على أخيه وليس على والديه لأنه يتخيل انه إن لم يكن موجود لما حدث ذلك كله وهذا التفريق إما أن يكون بين الأخوة بشكل عام أو بين الذكور والإناث وهذا ما يولد بعد الأخت عن أخوها وعدم قدرتها على الاحتكاك به كون الفارق بينهما كبير، كما أوحى لها من حولها وهو يشعر بأنه أفضل منها فلا يحب الاقتراب منها فهو ليس بحاجه لها

    ففي كثير من الأسر نجد أحد الوالدين إن لم يكن كليهما يفضلون أبناءهم الذكور على الإناث وهذا في الأغلب هو العامل الأساسي في خلق الفجوة بين الإخوة والأخوات في داخل البيت الواحد فالولد يعتقد أنه الأفضل والبنت تشعر بعدم العدل والظلم وهذا ينعكس على تصرفاتهما سلباً، والحل هنا يكون بمزيد من التوعية للآباء والأمهات عن وجوب العدل والمساواة في التعامل بين الأبناء وهذا قبل كل شيء واجب ديني حث عليه إسلامنا فديننا دين العدل

    هنا تكمن المشكلة ولكن بإمكاننا التعامل معها و تصحيحها بحيث نعدل بين أبنائنا ونحاول تقريبهم وذلك بأن يحذر الأبوين سلوك التفريق في التعامل بين الأبناء فإن ذلك كثيرا ما يدفعهم إلى الكراهية فيما بينهم وإلى النفور من الأبوين، وعدم جعل المشكلة تؤثر علينا سلباً بحيث لا نستطيع حلها بل يجب على الأم أن تعلم أن الأخوة فوق كل هذا ويجب أن نحافظ عليها مهما كلفنا ذلك فهي أكبر قدراً من الصداقة فالأخ قريب وان بعد فكل ذلك سحابه تمر وستنجلي وستظل تلك العلاقة الحميمة العميقة التي تربط بين الأخوة لان تلك العلاقة علاقة دم علاقة جسد وروح بينما الصداقة ربما تكون أحيانا علاقة عابرة تتأثر بتأثر المسافات وان خلفت أجمل الذكريات، فعندما يختلف الأخوة والأخوات لا يحتاجون إلى وسيط لإصلاح مابينهم وهذا الغالب ولكن لو اختلف الأصدقاء قد يحتاجون إلى من يتدخل لإصلاح ما انكسر بينهم إلى جانب إننا لو فكرنا بتلك العلاقة فإننا نجد أن الأخوة يملكون أسرار بعض ومشاكل بعض وبوسعهم التخفيف عن بعض ولكن لنمنحهم فرصة حتى وان اشتدت بينهم المشاكل وفرقنا بينهم بدون قصد.

    فليكن بمعلوم الأم أنه ربما يختلف الأبناء و يحدث بينهم شجار و ربما يكون عنيفا، ولكن لا يصل الأمر إلى الكره كما يتفوه بعض الأخوة بذلك،ربما تكون كلمة يلقيها جرّاء موقف لا يزال طازجا فيقول أكره أخي، لكن أن يكرهه بصدق مستحيل.

    وكثيراً من الآباء يُهمل هذه الناحية ولا يلاحظها وقد رأينا ذلك عبر التاريخ

    فعندما رأى يوسف عليه السلام الرؤيا {إني رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين}، قال له أبوه يعقوب عليه السلام {يا بني لا تقصص رؤياك على اخوتك فيكيدوا لك كيدا ان الشيطان للانسان عدوٌ مبين } ثم فسر له الرؤيا، فقد أدرك خطر معرفة إخوته للرؤيا وأن كيدهم سيزيد له فقدم الأهم على المهم ونصحه بإخفاء الأمر على إخوته أولا ثم فسر له الأمر ثانيا.

    وإن كنا لا نستطيع مصادرة القلوب وأن نجعلها تقسم الحب بالتساوي فيجب أن يظهر هذا في الأعمال المادية من التسوية بين الأبناء في العطية والابتسامة والقبلات وغيرها قدر الإمكان وقد رفض الرسول أن يشهد على هبة والد لأحد أبنائه وقال له: "إني لا أشهد على جور". وهذا يعني أنه قد يكون في القلب حب زائد لولد دون آخر بشرط أن يبقى شيئا قلبيا "اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك".

    فيجب علينا لتفادي كل ذلك عدم التلاعب والعبث بعواطف من استودعهم الله أمانة في أعناقنا ؟! أليس الأولى بنا أن نساوي ونعدل بين أبنائنا في كل شيء كما أخبرنا بذلك الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم في عدة أحاديث.
    أسأل الله أن يصلح بين جميع الإخوة والأخوات في جميع بيوت المسلمين

    لموش
    لموش
    مشرفة العلاقات العامة
    مشرفة العلاقات العامة


    البلد : فلسطين
    انثى
    العمر : 27
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : ام التوت
    صديقة صديقة : لتين واحلا لولو
    صديقة صديقة : زهرة النرجس
    أخت أخت : مينيرفا
    عدد الرسائل : 2497
    تاريخ التسجيل : 17/11/2011
    مستوى النشاط : 14360
    تم شكره : 25
    السرطان

    التفرقة بين الأبناء سبب كل بلاء Empty رد: التفرقة بين الأبناء سبب كل بلاء

    مُساهمة من طرف لموش الثلاثاء 13 مارس 2012 - 8:40

    التفريق بين الابناء سبب كل بلاء
    يعتقد العض من الاباء أن شخصيات أبناءهم جبلت وفطرت على العناد واثارة المشاكل وانه

    لم يعد شئ ينفع لاستردادهم من جديد ..فكثيرا ما يلاحظ الاباء العناد الحاصل بين الابناء أو

    الغيرة الواضحة بين الأخوات البنات أو ربما تشاهد التعامل الجاف بين الأخوة في مقابل

    التعامل اللين جدا مع الآخرين والاصدقاء في اشارة واضحة الى ان التربية واقصد تربية

    الابوين لم تؤتي ثمارها بشكل يدفع الى التوافق والتعاون بين الاخوة.

    وكل ما يصدر احيانا يكون ذا طبيعة جافة تجاه الأخ في مقابل مرعاة لمشاعر الاصدقاء

    والآخرين.....عدم تقدير لاراء الأخ وافكاره في مقابل احترام وتقدير الآخرين ........عدم

    اعطاء الأخ اعتبار واهمية في مقابل الانتباه للآخرين.

    هذه احدى الصور التي تلاحظها في بعض الأسر والتي انعكست من مجموعة من الاسباب

    من اهمها الاسلوب الذي انتهجه الابوين في مسيرة تربيتهم لابنائهم ، ولذلك يأتي الاستغراب

    الكبير من الابوين تجاه تصرفات ابناءهم المتسمة بالعناد والتكبر على بعضهم البعض ،

    ولان الانسان غالبا ما يلقي اللوم على اسباب خارجة عن ذاته ، يرجع الابوين تصرفات

    ابناءهم مع بعضهم البعض الى وجود صديق أو زوجة أو يرجعونها الى طبيعة ابناءهم

    المختلفة عن الابناء الآخرين . وصحيح أن تلك الاسباب الخارجية قد تكون عاملا مساعدا

    في اختلاف الاخوة مع بعضهم الا ان السبب الرئيسي يعود لاسلوب تنشئة الوالدين ، فلو

    كان اسلوب التنشئة مناسبا لاختفى تأثير تلك الاسباب المساعدة حيث يعمل اسلوب التنشئة

    على الوقاية من تأثير العوامل المساعدة لو وجدت فعلا .

    ومن أكثر اساليب التنشئة الخاطئة التي يمكن ان تؤدي الى دوام اختلاف الابناء مع بعضهم

    البعض هو التفريق والتميز بين الابناء في التعامل ، والذي يرجع الى اعتقاد الابوين انهما

    يراعيان فيه خصائص ابناءهم فيفرقون في التعامل بناءا على ذلك .

    فمثلا لو كان احد الابناء ضعيف ماديا ، يعمل الابوين على التركيز عليه اكثر من اخوته

    ومساعدته دوما وبشكل واضح وامام اخوته بينما لا يجد الاخوة الآخرين تعاملا مماثلا ..

    ولو تفحصنا مشكلة ضعف ذلك الابن لوجدنا السبب هو نفسه وكسله وعدم مبالاته او

    انخراطه في عمل ولم يكن للابوين او الأخوة الآخرين سببا في هذا الضعف ، ولو اننا

    قسناها بموازين العدل لكان العطاء والمكافأة تذهب للمجتهد والمصيب والذي نظم حياته

    بشكل جيد وليس للبليد والكسول والمتعب لنفسه واهله ، ومع ذلك فان العدل بين الابناء

    يقتضي عدم التميز بينهم مهما كانت صفاتهم لسبب بسيط وهو انهم كلهم في ميزان واحد

    داخل الاسرة أي انهم ابناءنا جميعا وحقوقهم يجب أن تكون متساوية .

    ومن الاسباب التي تدعوا الاباء والامهات للتفريق هو الابن الصغير أو ما يسمى باخر

    العنقود حيث يحظى باهتمام اكثر من غيره مما يؤلب قلوب اخوته عليه وعلى تصرفات

    اباءهم ولقد كان لنا في يوسف عليه السلام واخوته ايات للسائلين ، اذ كان تصرف يعقوب

    عليه السلام من خوفه على يوسف واخيه الصغير مدعاة وبابا دخل منه الشر الى قلوب

    اخوته فكادوا له ولابيه يعقوب لعله يرجه اليهم يعقوب وترجع لهم نظرة ابيهم وعطفه .

    ورغم أن في يوسف صفات راءها يعقوب في ابنه يوسف عليهما السلام تستجلب الرعاية

    والاهتمام الا أن الابناء لا ينظرون الى اخيهم الا مجرد واحد مثله مثلهم ، فالأبناء لا

    ينظرون الا لشئ واحد يجب أن نركز عليه وهو تصرفات الأب وليس صفات الأبن ، والمعنى

    أنه قد يكون في البيت أحد الأبناء صفاته جيده تختلف عن صفات الأخوة ومع ذلك فالأخوة لا

    يعيرون هذه الصفات شيئا امام تصرفات ابيهم تجاههم جميعا بعدل وانصاف ودون تفريق أو

    تميز . ومن هنا فعلى الاب أو الأم أن لا تدع بابا مفتوحا للشيطان فيدخل منه الى التفريق

    بين الأخوة .

    ( ملاحظة : اخوة يوسف عليه السلام انباء عليهم السلام ولكن لانهم بشر اخطئوا

    لاعتقادهم ان ابيهم يفرق بينهم وبين يوسف متناسين صغير يوسف في العمر ، ومع ذلك

    لما عرفوا الحق رجعوا الى الله بالتوبة النصوح واعترفوا بخطئهم وشئ اخر مهم وهو

    اعترافهم بأن الله اثار يوسف بصفات ومميزات تستحق التقدير وذلك فضل الله يؤتيه من

    يشاء، ومع هذا ادعوا الاباء الى عدم التفريق مهما كانت صفات الابن بين الأخوة )

    ومن هنا على الاباء والامهات ان لا يميزوا احد من الابناء في عطاءا زائد أو حماية زائدة

    لا لصغر سن أو لصفات متوافرة أو لجنس فالعدل والعدل هو مطية المؤمن

    شكرا على الموضوع

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 29 سبتمبر 2024 - 5:25