ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم

ورد الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجتماعي ثقافي أدبي ترفيهي


    الحب ليس فيه بداية ولا نهاية

    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع

    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29434
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65544
    تم شكره : 59
    الجوزاء
    10042011

    الحب ليس فيه بداية ولا نهاية Empty الحب ليس فيه بداية ولا نهاية

    مُساهمة من طرف waell


    . لَا أَدْرِي بِأَيِّ اِسْمٍ مَا كَانَ بيننا

    . أَكَانَ هَذَا حُبًّا أَمْ جُنُونًا أَمْ مِحْنَةً أَمْ كِبْرِيَاءَ

    . لَكِنَّنِي لَنْ أَنْسَى اِسْمَكَ أَبَدًا أَيَّتُهَا المَرْأَةَ

    أَبَدًا. نَعَمْ أَقُولهَا اِمْرَأَةٌ وَإِنْ كُنْتِ فَتَاةٌ مَا لَبِثْتِ أَنْ خَلَّعْتِ جَسَدِ الطُّفُولَةِ.

    لَكِنَّكَ قَدْ فَجَّرْتِ طَاقَاتِ الجِمَالِ فِي تِمْثَالِكَ هَذَا.

    أَعَوَّدَ لِلقَوْلِ فِيكَ 000 أَيَّتُهَا المَرْأَةَ

     

    . فَإِذَا قِلَّتُ أَنَّكِ جَعَلْتِنِي اُشْكُ حَتَّى فِي صِدْقَ الدُّمُوعِ.

    لَا يُفَوِّتُنِي أَنَّكِ كُنْتِ صَافِيَةً كَمَا صَفَاءُ المَاءِ البِكْرِ.

    . غُيُرٌ نَاسٍيًا أَنَّنِي كُنْتُ فِي سَذَاجَةَ الطِّفْلِ المُدَلَّلِ

    . عِنْدَمَا أَحْبَبْتُكِ. مُنْذُ ذَاكَ الزَّمَنِ مذ أَنْ أَحْبَبْتُكِ مُنْذُ أَنْ كُنْتُ وَكُنْتِ.

    أَتَمَتَّعُ بِأَنَّكِ كُنْتِ أَوَّلَ مَصْدَرٍ مِنْ مَصَادِرُ الأَلَمِ..

    كُنْتِي إِلْهَامُ تَفَتُّحِ مَشَاعِرِي الصَّغِيرَة

    وَفِي وِلَادَةَ دُمُوعِ دُنْيَاي الصَّغِيرَةِ.

    لَقَدْ تَفَجَّرَتْ دُمُوعِي بِسَبَبِكِ.

    وَهِيَ لَنْ تَجِفُّ وَتَجْرِي عَبْرَ جُرْحَيْ الَّذِي لَيْسَ لَهُ أَمِلُّ فِي أَنْ يَنْدَمِلَ

    . وَإِنَّنِي لِسَعِيدَ بِهَذَا التَّنَاقُضِ بَيْنَ النبع المُرِّ وَالذِّكْرَيَاتُ الأَلِيمَةَ.

    لَكِنَّنِي مُؤْمِنٌ بِأَنْ لِلهِ حِكْمَتُهِ فِيمَا اِبْتَلَانِي.

    فَلَنْ تَكُونُ دُمُوعِي أُخُرَ مَوْطِنِي بِكَ وَأَخَّرَ عَهْدِي.

    لَكِنَّنِي سَوْفَ أَجْلِسُ مَعَ هَذَا الطِّفْلِ المُدَلَّلُ وَأَقُولُ لَهُ بِأَنَّهُ:. مَدِينٌ لَكَ بِتَفَتُّحِ قَلْبٍ.

    وَأَنَّ المَرْءُ طِفْلُ مَا لَمْ يُهَذِّبُهُ الأَلَمُ.

    وَالنَّفْسُ لَا تَعْرِفُ حَقِيقَةُ مَشَاعِرِهَا مَا لَمْ تَمُرُّ بِتَجْرِبَةِ الأَلَمِ.

    تِلْكَ هِيَ نَوَامِيسُ الحَيَاةِ القَاسِيَةُ.

    . فَالنَّبَاتُ لِأَيَنْمُوَا إلأ إِذَا بَلَّلَتْهُ قَطَرَاتُ النَّدِيِّ فِي الصَّبَاحِ.

    وَلَا صَبَاحٌ يَأْتِي قَبْلَ لَيْلٍ قَارِسٌ البُرُدِ أَسْوَدُ الظُّلُمَاتِ.

    وَنَحْنُ مِثْلَ النَّبَاتِ نَتَغَذَّى وَيُشَرِّقُ صَبَاحِنَا عَلَى الدَّمْعِ.

    لَقَدْ رَمَزُوا قَدِيمًا لِلسَّعَادَةِ بِبُرْعُمِ نَبْتٍ بِشَجَرَةٍ مُحَطِّمَةٌ

    . مَرْكُونَةٌ فِي زَوَايَا الأَزِقَّةِ المُوحِشَةِ

    بَلَّلَتْهَا قَطَرَاتُ النَّدِيِّ

    فَاِبْتَعَثْتُ الحَيَاةَ بِهَا مِنْ جَدِيدٍ.

    كَذَلِكَ الإ نِسَانُ

    لَنْ يُحِبُّ الزُّهُورُ وَلَا يُطْرِبُ لِلأَنَاشِيدِ وَلَا. يَنْعَمُ بِالأَحَاسِيسِ وَلَنْ يَتَذَوَّقُ الفَنَّ

    مَا لَمْ يَمُرُّ بِتَجْرِبَةِ الأَلَمِ.

    . إِنَّ السَّعَادَةُ فِي الحُبِّ لَا تُنْجِبُ الشَّاعِرَ وَلَا الفَنَّانَ

    وَلَا تُخَلِّدَ قَيْسًا وَلَيْلَى.

    فَالسَّعَادَةُ فِي الحُبِّ لَا تُؤَدِّي إِلَّا إِلَى اِنْجَابَ الأَطْفَالُ.

    اِسْمَعْ يَا طِفْلِي المُدَلَّلُ:. مَا أَجِدْ هَذِهِ التَّجْرِبَةَ الَّتِي مَرَّرْتُ بِهَا

    فَهِيَ تَجْرِبَةٌ. قَدَرَ لَكَ أَنْ تُعْرَفَ مِنْ خِلَالِهَا سِرَّ السَّعَادَةِ بِمَا أَنْزَلَتْهُ بِكَ مِنْ آلَامٌ.

    إِنْ الآلم يَفْتَحُ القَلْبَ يَجْلُوهُ يُزِيلُ صَدَاهُ

    يُنَقِّيهُ. فَهَلْ يُغْضِبُكَ أَنْ قَلَّبَكَ صَارَ فِي صَفَاءِ السَّمَاءِ.

    هَذِهِ تَجْرِبَتُكَ وَهَذِهِ سَعَادَتُكَ وَهَذِهِ لَذَّةُ الأَلَمِ

    .. بِقَلَمِي  ِ


     الحب ليس فيه بداية ولا نهاية Waells10
     

    لمتابعة الموضوع
    والردورد
    لـــذة الألـــــم waell
     



    عدل سابقا من قبل waell في الإثنين 25 ديسمبر 2017 - 4:37 عدل 1 مرات
    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    زهرة النرجس

    مُساهمة الثلاثاء 5 يوليو 2011 - 11:24 من طرف زهرة النرجس



    لكنني سوف أجلس مع هذا الطفل المدلل وأقول له بأنه :
    مدين لك بتفتح قلب

    وأن المرء طفل ما لم يهذبه الألـــــــــــــــم

    والنفس لا تعرف حقيقة مشاعرها ما لم تمر بتجربة الألـــــــــم

    تلك هي نواميس الحياة القاسية

    الحب ليس فيه بداية ولا نهاية 2699215923
    waell

    مُساهمة الأربعاء 6 يوليو 2011 - 3:16 من طرف waell

    سهرة على الجمرالحب ليس فيه بداية ولا نهاية Heart250x250
    سهرتي بين الكؤوس وخمرها
    و الآهـ والموال والليالي وطيفها
    وتساقا السمار من حولي
    هذا صوته وذاك صوتها
    أنا بين السمار أخا وصديقا 000 وقريبا
    أنا لهم ساقيا 000 ولاهيا كنت نديما
    كنت للنديم نديما 0000 وللسقيم مداويا
    الحب ليس فيه بداية ولا نهاية Th_love
    00000000
    وحدك تجولين في خاطري في باليا
    تجولين فكرة أقول لها
    آلا ليتني دونهم ودونهم يا ليتها
    وتراني اسرق نفسي من بينهم من خلفها
    أتوارى بعيدا صامتا 0000 دون اعتذار
    فليس للتمني فرصة هي مقصدي وهي المزار
    الحب ليس فيه بداية ولا نهاية Th_heart
    00000000000
    وبعد محاولة مع ومع مع الكبار والصغار
    أعود الى كأسي بشوق لا يكبح الإحجام
    أساقيها تنادمني وجام تطرق الجام
    نتهاوى ونتراقص نتلذذ بأنغام
    تراقصني وتفتنني بنار الشوق أبادلها
    تكلمني وتطلبني أكاد لبرهة الثمها
    أتحاشى واحتشم عيون الناس ترقبنا
    تواعدني على وعد على وقت الخفا نتفق
    نتمنى ونتأمل نتناسى لنحترق
    أكثر وأكثر مع أننا نعلم سنفترق
    الحب ليس فيه بداية ولا نهاية Th_love_icon
    0000000000000
    نعود لمجلس السمار نستأنس ولا نحتار
    نتهامس ونستمتع كأننا نقفز الأسوار
    وهذا الليل ودعنا طاب الصبح إلى الدار
    00000000000
    وها نحن خليلين تنشدني وانشدها
    برمش العين تقصدني تكلمني وافهمها
    تعذرني وتقبل بي فعذري أني اعذرها
    وهذا الكأس يتقابل ويتمر مر مع ذي الكأس
    وهذه الدنيا تفتقر لمن يحصي مع لنواس
    احترق وأتبلل وأمتزج وبإلاحساس
    اقتتل مرارا بهذه الشفة الألماس
    بلمسة ردف بلثمة نهد هي الأن كما الهوجاس
    أضمها بذراعي بحناني
    أضمها بذراعي برأس جن 000 بخوف الجوع والإفلاس
    0000000000000
    وذرى من نار تلتهب وأصابعي من حولها كما الحراس
    بنار الشوق آلتهم فلا السارق لص ولا الحراس بالحراس
    وأتسمر لأتمتع اصدق نفسي أم أنه الوسواس
    لا والله هذه السرة وهذا الخصر هذا وهذا وهذا الكاس
    أسالها لأتجرع وتردعني بقول قاس
    ويا للأه ه ه ه تمزقني وتشعل بي كمن يصرخ بلا إحساس
    قد اشتعلت شظايا الجسم صار الضرس يتكزكز مع الأضراس
    وتطلبني بظمأ جاف أرويها بحب السهم للأقواس
    0000000000
    فهذه جهنم لن تشعل بسلكين وبرهة ماس
    أنا راضي بهذا القسط
    خذوا الدنيا خذوا العالم معاها الناس
    فلاأساوم على ربحي ولا كأس على ذي الكاس
    ---------------------
    سهرة على الجمر/ دمشق
    waell
    waell

    مُساهمة الأربعاء 6 يوليو 2011 - 3:49 من طرف waell

    الحب ليس فيه بداية ولا نهاية Th_blah

    مافي أكتب شعر
    مافي أكتب شعر صار القلم موجوع
    لا القلب يكتب بدونك ولا الروح بترجع رجوع
    مافي أكتب شعر
    الحب ليس فيه بداية ولا نهاية Th_I_love_Jesus_
    دمي بشراييني نشف لاينفع الحبر للقلب ولا الورق يطبطب جروح
    يا تبقى معي يا تحبني ترجعني لزماني تلفني وبدوخ
    لاعاد ينفع صبر لاعاد فيني ضل وماكنت فيني روح
    من يوم كنت طفله علمتني حبك علمتني حضنك
    فهمتني الارض مسطحة أولها أنت وتاليها أنت
    وخلي الناس تفهم غلط ماهمني كل البشر
    منهم يمشي ورانا ومنهم يلف ويدوخ
    خلي الارض مسحطة دامت أيدي بين إيديك
    جوانح صقر وبين جوانحه في فروخ

    ماعاد فيني أكتب شعر اليوم كبرت
    والقلب صارمجروح
    waell بقلمي

    الحب ليس فيه بداية ولا نهاية Th_0032053AsxC
    waell

    مُساهمة الأربعاء 6 يوليو 2011 - 4:40 من طرف waell

    أحتاج لرجل يقرأني يشتم رائحتي بسلام
    يدنوا من قلبي يبعثرني يجمع تائهة الأحلام
    يشتم رائحة الحزن والكبت ويعيد جدولة الأزمان
    -------------
    طفلة مجنونه بضفائر مشلوحة على ماقد يبدوا من رمان
    إني بمريول المدرسة عطشى لحبيب اي كان
    سأ جتاح كل دواوينك واغير رسمك والعنوان
    وساجعل من كل دراساتك أمواج تكسرها الشطأن
    وستنسى كل قوافيك وتصبح مجنون النسوان
    يامن تقراني من زمن تعشقني تارة تهجوني تنعتني بالحجر الصوان
    إني مخلوقة من أجلك لتلف حول نواميسك وتصارع من أجلي الدوران
    إني بمريول المرسة أعشقك طفي من أزمان
    أعشقك طفلي من أزمان
    ---------------
    بقلم waell
    اليوم

    الحب ليس فيه بداية ولا نهاية Ooooo_10

    للتعليق على القصيدة


    الحب ليس فيه بداية ولا نهاية A7ssass.comfe07d011aa

    احتاج لرجل يقرأني يشتم رائحتي بسلام



    waell

    مُساهمة الأربعاء 6 يوليو 2011 - 4:53 من طرف waell

    نحن نزوج رجال
    هناك عبارات نسمعها دائما في مناسبات الخطبة والزواج / مثل عبارة نحن نزوج رجال / ما يهمنا فلوسه ولامركزه بيهمنا يكون رجال /
    وكثيرا من العبارات التي تدعوا للرجولة
    لكن للأسف هذا الجيل وهذا الرجال الذي نزوجه لا يعي مفهوم هذه الكلمة أو يفهمها مفهوم سطحي لو كان طيب النية
    والمصيبة الأكبر لو فهمها بنية سيئه فقد يعتبر أن أهل البنت جل همهم أنه هو هذا الغضنفر الذي جاء لينهي عنوسة ابنتهم أو ما شابه ذلك من التفاسير وما أكثر التفاسير عندما نسيء الظن
    ما رأيك في أن نعود معا لنفهم معنى كلمة نحن نزوج رجال 0
    عندما تنتهي مراسيم الزواج يفاجئ الأهل ودعنا نقول الأهل من الطرفين
    أهل الرجال
    وأهل الزوجة
    أن هذا النسيب / الصهر / الرجال /
    لايمت في صلة إلى هذه الكلمات ولا بأصغر التصرفات
    فقد أقام الدنيا وأقعدها لماذا قالت فلانة ولماذا علقت فلانه وتراه منغمسا في أقاويل النساء ظنا منه أنه هو صاحب ذمام كل الأمور ويجب أن يتدخل في كل كبيرة وصغيرة بما فيها أقاويل النساء ويتعلم ويعلم زوجته العبيطه / والعبيطة هنا نقصد بها عبيطة التصرف والتفكير في حياتها الزوجية الجديدة
    أي عبيطة حديثة الشيء
    ويكون هو السبب في تمادي هذه العبيطة في تداخل الحابل في النابل
    وبمساعدة الرجل وجهلة الذي لايمت إلى الرجولة بشيء
    عزيزي الرجل / الصهر النسيب الولد اعلم جيدا يأبني أنه هناك أحاديث تتبادلها النساء وأحاديث تتبادلها بنات الأسرة الواحدة
    بين الزوجة وأخت الزوج بين الزوجة وزوجة الأخ بين وبين وبين
    وهذه الأحاديث لطالما تدور في فلك البساط الأخضر فليست من اختصاص الزوج الذي يفترض أن يكون بحكمته وتصرفه اللبق وقبوله أو عدم قبوله في سماع هذه الأقوال ولكل تصرف حكمته في قبوله أن يسمع حديث كذا وعدم قبوله سماع الحديث الآخر إن في ذلك لحكمة في أن تتعلم الزوجة حسن التصرف بينها--- وبين أمك-- وبينها وبين بقية أفراد البيت--
    أو بينها وبين أفراد الأسرتين حتى
    وغن التعالي عن ترهات الأمور له مدرسة في أنك رب بيت حكيم لا تقبل في تداول سفاسف الأمور وتنهي بذلك زوجتك عن سماع أو تبادل أو نقل كل صغيرة وكبيرة مما يجعل الفرقة بين بيوت الأخوة وبيوت الأهل عموما
    تعلم يابني أن تجعل لزوجتك / لوالدتك / لزوجة الأخ / لشقيقتك / بساط اخضر كملعب كرة القدم تتسع وتصغر مساحته كيفما تراه مناسبا لظرفك
    اجتماعيا وثق أنه كلما إتسع هذا البساط تكن ظاهرة صحية تمنح أهل بيتك أكثر خبرة في التصرف والحكمة في أمور الحياة المتعددة والمتغيرة والمتلونة
    وأنت باعتبارك رب هذه الأسرة يكفيك حكمة في الإشراف بعين الحكم وليس المتدخل بين أفراد أسرتك وعندما نراك انك تتعالى المرة تلو المرة عن الأقاويل الصغيرة وإنك لا تحتاج للكلام إلا عند الضرورة نعرف بأنك تصرفت بحكمة الرجل وقلب الراعي وحنان الأخ وتذكرني عبارة في هذا الصدد تقال بحق الرجال //// يأكل أكل الرجال ويغب غب الجمال //// يأكل أكل الرجال أي أنه يجلس مجالس الرجال ويقول أقاويلهم وأحاديثهم أما بالنسبة لتفسير كلمة يغب غب الجمال ليست في أنه يغب من الماء ويعب بنهم منه فليس في ذلك مدحا لكن المقصود منه هو انه يغب من ما يسمع وما يحزن وما يتناقل من صغائر الأمور ويتغاضى ويفضل يغب ويغب حيث يعلم زوجته فقط بمجرد أنه يغب والغب في الحقيه تعني أنه يتغاضى أو يتسامح أو يتأمل ليس معيبا في أن تسمع زوجتك كذبت كذبة حريميه بينها وبين أمك أو بينها وبين أمها يكفيك من ذلك أن تلمح تلميحا أو تمنع منها بحكمتك أم تتغاضى لعدم أهمية ذلك وليس عيبا ان تكون زوجتك مع أختك تقولت شيء قد يسبب زعل بين الحريم يكفيك أن هذه التصرفات لن ولم تخرج من سيطرة البساط الأخضر الذي تركتهم به يتنقلون فمن أخطائهم يستفيدون ومن عثراتهم يتعلمون وقد يتباغضون لفتره بدون تدخلك ويجبرهم التعايش على أن يتحابون ثانية وعندما لا تجد النمامة منهن أذنا صاغية تعلم جيدا أن
    نمها ليس هناك من يشجعه
    عندما تغضب عليك أن تتذكر القول الذي سمعته يوما نحن نزوج رجال / الرجل يأكل أكل الرجال ويغب غب الجمال /
    هنا حقيقة والدك ووالدتك وحتى والد ووالدة زوجتك يتأكدون فعلا أنهم قد تناسبوا مع رجال وهيهات بين الذكورة والرجولة
    فلا تنسى أن تأكل أكل الرجال وتغب غب الجمال
    بقلمي waell
    waell

    مُساهمة الجمعة 8 يوليو 2011 - 19:33 من طرف waell



    مسكينة

    مسكينة هذه الشبكة فقد تبدلت حياتها ووظائفها



    دائما كانت الشبكة شبكة الرزق الحلال

    والصيد الخير الوفير الذي يصطاده الصياد من البحر ، حتى شبكة الصياد في البر كانت وظيفتها للصيد الحلال

    اليوم تبدلت النفوس

    وتبدلت الشبكة

    ونحن بأنفسنا غيرنا وظيفتها

    وبدلنا نفوسنا بأيدينا ، مع أننا ما زلنا نردد

    الحلال الحلال والرزق الحلال

    وقد بعدنا كل البعد عن أخواننا ، عن أنفسنا ، عن أهلينا ، عن أصدقائنا

    وصيرنا وظيفة هذه الشبكة بدل أن نجني بها السمك الوفير والصيد الحلال

    أصبحنا بعضنا ينصب شباكه لبعضنا

    نصطاد عثرات الغير بل لانصطاد سوى السيئات

    نعم

    اليوم الأخ لا ينظر لأخيه سوى برصد الشباك وسم الحياكة ودس الريبة وقنص الارتباك وأصبح الصديق فريسة

    لا نرى في شباكنا سوى سيئاته نفندها ونسطرها ونحتفظ بها كما لو أننا تخلصنا من كل عثرة وكل غلطة

    بل نغتال كل جميل ونرميه جانبا هذا إن لم نشوهه ونفتي فيه الفتاوى ونسند كل مقصد فيه إلى الرزيلة و المهاوي

    فهذه شباكنا لا ترصد سوى أن أخونا غشاش وجارنا دساس وصديقنا لص سارق نصاب ونشرع لخيالنا الأبواب ونفند لك واحد حساب فليس سوانا على الأرض صادق نبيل بل حباب لا نغش ولا ندس وقد نظفت مننا الأثواب فنحن فقط أصحاب الفضيلة

    وخير الصحاب ولا يلبس غيرنا جلباب وثيابنا طاهرة وغيرنا يدنس الحجاب




    المشكلة ليست هنا ولا تكمن في قذفنا للغير دون أن نعي جرمنا وننعته بمزحة وليس فيه عقاب ، فالمشكلة أننا شوهنا داخلنا وحملنا في خبايانا شباك مثقلة بصيدها ولم ندرك أننا بذلك نحن من بداخله تلك السموم فالخوف من كل جوع والخوف من كل شيء لا يبرر أن نتوه بطهرنا ونزرع في نواصعنا ما هو غير الصواب




    كلنا يردد أننا أصبحنا في آخر زمن فلمن يا ترى تركنا أول الزمن ولماذا عملنا جميعا أن نكون نقاد وهل العيب فينا أم اعتدنا على المعتاد أم أصبحنا لدرجة من

    اللا مبالاة

    حتى فقدنا كل ما تسألنا الروح وكل جواب وأصبحت نظاراتنا مثقلة بالسواد

    فنحن نكره القنوات الفضائية ونعشق الريموت كنترول ،ونعي جيدا أن الرسائل القصيرة على الفضائيات سرقة ووهم ورذيلة لكننا نحب أن نداعب الأصحاب ونأخذ من المسلسات أدناها وفي المجالس نفتي الفتاوى فيها ونضحط فحواها فشباكنا لا تحمل سوى ما طاب من رقص وللنفس أغواها


    يا صاحبي نقي الفؤاد ودع للزمان شوائبه خلي للفؤاد من خير مالذ وطاب

    ولا تثقل على الروح بوصف العباد بسوئهم ونقي القلب من كل سوء وأوصد الأبواب

    بل عش جميلا ترى الحياة جميلة وصفي كل نية لكل خل وكل الأصحاب

    وأجعل لنفسك صدر سليم من كل شر والرب لكل سليم نيته رازق وهاب





    بقلمي waell









    لمتابة الموضوع والرد عليه



    الحب ليس فيه بداية ولا نهاية A7ssass.comfe07d011aa



    الشبكة والنفس
    waell

    مُساهمة الجمعة 8 يوليو 2011 - 21:05 من طرف waell

    أنا والقرار



    عندما نفقد عزيز وغالي

    عندما نفقد أحد الأبوين تكون إرادة الله

    ودائما نستسلم بطمأنينة للقضاء والقدر


    لكن تبقى هنالك حسرتان

    حسرة الفراق وهذا ما يحزننا وليس لنا يد فيه

    والحسرة الكبرى هي حسرة على فعل قمنا به تجاه من فقدناه

    على فعل كان علينا أن نقوم به ولم نفعله تجاه من فقدناه

    عن قرار اتخذناه وكان ليس في مكانه

    واليوم حيث لا ينفع الندم




    حديثنا اليوم ليس عن القضاء والقدر

    ولا عن فقدان أحد الأبوين

    ولا عن الموت

    حديثنا اليوم عن القرار الصحيح هل قراراتنا صحيحة

    هل ينفع الندم بعد فوات الأوان / هل هذا الأوان عمر يمضي وحيث من الصعب اللحاق به ، هل لقرارنا تأثير سلبي على أناس نحبهم

    هل الرجوع للخلف خطوة هو تصرف إيجابي فليس كل التقدم تقدم وليس كل الرجوع رجوع




    أحيانا نسطر أعذار وأعذار ونسطر مواقف ونتخذ على أساسها قراراتنا

    هل قراءتنا لقراراتنا بعد أعوام هي نفس قراءتنا اليوم


    إذا من نحن ولماذا نحن ومتى نكون سعيدين ومتى يكون قرارنا سبب في أن نكون سيعيدون ونسعد من حولنا

    من المعلوم دائما أن الساعة الزمنية ماضية لا توقف بها والكل من حولنا مجبر على السير في ركب هذه الساعة ودائما نسعى لكي نحقق ذاتنا نتعلم جيدا ندرس نتزوج نبني بيتا أسرة دافئة قلوب نحبها وتحبنا

    ننظر من نافذة الأيام لنجد نفسنا في حال طيبة نمشي مع الركب جميعا

    حققنا ذاتنا نحن بخير أمام أبناء جيلنا قد

    نحن بخير أمام من يتمون أن نكون بخير من أهلنا ،

    نكون تخطيناهم وقد نكون نساويهم في الاطمئنان حول ما نملك من مفاهيم ، حياة ، حب ، دفئ، تحقيق للذات




    والدنيا بطبعها لا تخلوا من المنغصات ، وقد لا تحلوا إلا بالمنغصات

    لأنه لو وجدت الدنيا بحلوها دائما بثبات لما تعلمنا الفرق بين حلوها ومرها ، بل لحرمنا فرصة أن نبدع أن نكون ، أن نقرر ،

    ففي المنغصات والتعاطي معها نحقق ذاتنا وليس كافيا ، بل ليس ناجحا جدا أن نحقق فقط ذاتنا بل نحقق ذاتنا

    وذاتنا تأتي هنا للجمع للدفء لمن حولنا لمن يحتاجنا لمن نحبهم جميعا فجمال الدنيا دائما يكون بقدر ما نعطي وليس بقدر ما نأخذ ،

    يحضرني هنا دمعه جميلة دائما افتقدناها من زمان

    دمعه فيها فرح فيها حب كبير عندما نرى بسمة من نحب بل فرحة من نحب بل بهجة من نحب ، بسمة ، فرحة ، بهجة ، لكل كلمة موقف وتصرف ولون وطعم

    عندما نقدم شيء لمن نحب فنجد الفرحة ترتسم في أعينهم في قلوبهم

    هذا نحن وهذه طبيعة البشر وهذه لذة الحياة




    ونحن في هذه الصورة الجميلة من الحياة ونحن على نافذة هذا العمر نطل كل يوم من حولنا سحب تأتينا ممطرة خيرة وسحب ملبده بالهموم ونصل لنقطة يصعب علينا فيها الرؤية

    الرؤية الواضحة ونحن على طريق هذه الحياة ونضطر للانعطاف بل للتحول بل للانحراف

    ولابد من قرار ،،

    جملة طويلة عريضة بل جمل إنشائية رنانة عناوين عريضة لا تنازل عنها تدعونا لنتصرف تصرفات لم تكن في الحسبان

    ونعدد ماهو ممكن أن نتحمله وما لم نقبله على انفسنا

    ((((((((((((((((( ونتخذ القرار )))))))))))))

    وكل يوم يمضي علينا نطالع بهذه الجمل بهذه المواقف الطويلة العريضة المعترض عليها قد نتمسك بها جيدا في عامنا الأول وقد تكون حالها كحال أي وريقة أصبح يشوبها الصفار وتغير اللون على أطرافها ونطالع ونعدد الأول ، الثاني ، الثالث ، ال ، أل ، ال،

    كان أجدر بنا أن لا نسطر كل هذه السطور لكنت تنازلت عن كل شيء

    سوى السطر الثالث فأنني لا أقبل بذلك لا على شخصيتي ولا على قناعاتي 0000000000

    وفي العام الثالث بل في الصورة الجديدة وقد تحررت من كل لالالالا من بعض الهموم،

    فقد تلبدت هموم كثيرة حول من أحب وأقحمتهم في قرارات كان من الممكن التجاوز عنها




    في بعض الأحيان نكون قد رسمنا لحياتنا خط بياني ونكون قد سعدنا في هذا الخط بل في هذه المرحلة العمرية بل في أيامنا ككل

    ويصادفنا ظرف تصرف من الشريك أو من غيره

    أين نحن وكيف سيكون تلقينا لتصرف الشريك وهل سيعيد تصرف غبي تصرف غير مسئول تصرف أناني من الشريك لكي نعيد ترتيب حياتنا من جديد بل هل هذا التصرف الغير مسئول يستوجب قرار بحجم قرارنا بأن نعيد ترتيب أولوياتنا وأن نتنازل عن أشياء كثيرة بنياناها وتعبنا بها

    وقلوب أحببناها بل مصير مرتبط بمصيرنا هل المقايضة تستوجب كل هذا التنازل مقابل تصرف غير مسئول


    السؤال الأجدر بنا

    هل تصرفنا تصرف غير مسئول بقرار غير مسئول علاج لتصرف نصفه بأنه غير مسئول




    نحن في هذا الإطار في غرفة ما مساحتها مربعة أربعة أمتار بأربعة أمتار

    عندما نتخذ قرار ونحن برؤيتنا عندما نقف متقدمين مترا واحدا في هذه الغرفة سوف لا نرى ونحن نتخذ هذا القرار سوى المساحة المتبقية أمامنا وهي ال ثلاثة أمتار فقط حيث رؤيتنا للأمور ليست شاملة وليست وافية

    هنا لا ريب يصبح التراجع بمستوى التقدم ويصبح التراجع مجدي أكثر من التقدم

    فعندما نرجع مترا واحدا فقط ونتخذ قرارنا تصبح نظرتنا أشمل تصبح نظرتنا شاملة للأمتار الأربعة ويصبح أي قرار أكثر صوابنا وأكثر شمولية



    بقلمي waell 8/8/2008
    waell

    مُساهمة الجمعة 8 يوليو 2011 - 21:24 من طرف waell

    كما يقال في المثل
    (
    جبتها على الجرح )
    لكنه لو كان هو ( الحب) ليس بجرح
    فكثيرون قد تشبهوا به وخدعنا بهم
    (
    النقص - الحاجة – الرغبة – و تارة الإبهار - )
    أما هو فليس ولن يكون يوما جرح
    كلماتي هذه ليس إنتقاصا من أي كلمات كتبت بحقه بحق الحب ولا تزيد شي به فهو أكبر من أي شي ولا يملئ مكانه شي فالحب لا طعم لهوهو الذي يحلوا به طعم الحياة وهو لا رائحة له لكن حسه يفوح فاضح كل من عاشه الحب هو الحرية وعشق العبودية فبالحب تعيش العبودية ملكا فأنت في الحب ملك وعبد تعيش كل يوما مغرما بعبوديتك لمن تحب ملكا بقلبك تملك الدنيا ومن تحب فساعة دخولك مملكة الحب سوف تعيش غنيا لا ينقص الروح ناقص ولا تلزمك كل مغريات الحياة فرغم كل تكنولوجيا هذه الأيام ولكي تعي بأنك واقع في الحب ولست بين فكي من تشبهوا به
    إعلم بأن الحب مازال ببلاش لا يعترف في اليورو ولا الدولار فلا يلزمك دراهم لكي يعترف حبك الفقير ببنت اليورو ولا يلزمك تاج لكي تحبك بنت الدولار قد تكون المادة أداة لكنها لا تمت إليه بصله وليست هويته فالحب ليس شراكة ولا يعترف بالمساواة فظلمه عدل وعدله مساواة وأقول للرافضين مقولة العبودية والذين لم يتذوقوا بعد مذاقها إن عبودية الحب ريح متقلبة لا ترسوا على شريك فتارة بيديك وتارة بيده ، كذلك نواميسها المتقلبة بين المحبين لكنني اقول لكي أنتي والتي طالت رياح الحب ونواميسها عليكِ بعبوديتها لكي فالشريك لايعترف بتقلب هذهالنواميس الحب بالحب وليس غير الحب داء وليس غيره دواء فالحب رغم ركود رياحه لايولد إلا الحب مهما طالت مدة الركود فدواء الحب ان تتعلميه أولا وتتعلميه ثانيا لتتهيج بمعرفتك به كل رياح ويستيقظ حب الشريك من أي ثباتكل ما كتبت وكل ما يكتب أهل الهوى ليس إلا كلمة بل حرف في سطور الحب ولون من ألوان الحب فالحب كل شي ولكلشي لكن للذي يبحث عن الحب ويخاف من صور المتشبهين به أقول للحديث بقيه
    بل للحب بقية
    بقلمي 29/2/2008waell






    لمتابعة المقالة والردود عليها

    الحب ليس فيه بداية ولا نهاية A7ssass.comfe07d011aa



    عبودية الحبwaell
    waell

    مُساهمة السبت 23 يوليو 2011 - 4:36 من طرف waell

    عندما أدمن حبك سوف أتوقف على قارعة الطريق


    ويبقى صوتك أجمل من كل الطرقات

    ويبقى لوقع صوتك طعم الرحلات والإحساس بالهواء العليل




    عندما أدمن حبك سوف لايكون قراري

    بل ستكون غلغلة روحك بداخلي

    طعن يحيني لايمتيني ويبقى إختيارك هو إختياري





    من طفولتي أحب التحليق في الهواء

    أحب دراجتي الهوائية

    أحبني عصفورة طائرة مجنونة

    هوائية بطبيعتي وبحبك لا هوائيه





    فقط أصبحت أنت الهمس والشوق والحب

    وأصبحت كل الجنون واستبدلتني بحبك متيمة أشتاق إليك رغم الظنون



    بربك هل أثنيتني عن حبك أرجوك هل أشغلتني عنه بشيء هل آويتني منك

    أرجوك هل كما أدمنتك أدمنتني



    سوف أجعلك رحيلي وسوف تبقى حبي وألمي ووعويلي

    سوف لا أبارح حبك فليبقى رحيلي إليك

    أصعب رحيلي

    فلن أحصي على قلبي اختياراته

    فعقلي يبقى عقلي

    وليبقى القلب دليلي


    بقلمي waell
    waell

    مُساهمة السبت 23 يوليو 2011 - 5:21 من طرف waell

    توقفنا بل مررنا بالحديث عند نقطه هامه بالفعل
    الأ وهي كيف يكون المرء رجل مع شريكه ومتى يستحضر رجولته عندما يتطلب الأمر ذلك
    وبالمناسبة هنا كلمة رجولة ليست حكرا على الرجال
    والحياة وطبيعة التعايش يوم بيوم سواء مع الزوجة سواء مع الأولاد سواء مع الشريك كائن من كان صفته حبيب أو حبيبة صديق أو صديقة
    من الطبيعي أن تكون في درجات حرارة متفاوتة
    حسب طبيعة الظرف والضغوط وكثير من الاعتبارات
    فقد تتخللنا مزاجيات متقلبة وضغوط تجعل من تصرفنا وتبادلنا للتواصل مع الشريك دون المستوى المطلوب، لا وقد نخطي بل وقد تصل بنا الحال للغلط أو للجنوح عن ما تتقبله هذه العلاقة بتصرفات من الصعب تقبلها أو أو
    هنا تدق ساعة الصفر ومن المهم بمكان شحذ العقول والأحاسيس والتصرفات والتغافل ومخافة الله في الوقت المناسب لكي تكون شريكا حقيقيا
    فتراهم في البيت الواحد يطلقون العنان للنقد الجارح وقد نصل للشتائم وقد يسوقنا تصرف ارعن لنبيع كل شيء والبعض الأخر يتقمص العناد تصرفا وقد نمسي على حب ونصبح على شر لماذا لأن منشفة الحمام ليست في مكانها لا بل لماذا يتلفظ عليك الشريك بصوت عصبي لا وقد تناقلت إليك كلمات لا تطيق لها سماع من طرف ثالث وهلم للشجار والعناد يا رجال فقد دقت طبول الحرب
    فما نفع الحب وما نفع الزهور وما نفع العطور
    وما نفع أن أقول لكي احبك كلما غردت الطيور
    وهل أنا أحبك وهل أنا غيور بل أنني مع الناس خارج البيت صبورا متواضعا وفي بيتي دبور
    وما نفع الرجولة والمحبة إذا لم نتغافل عن قصور
    وما نفع الحب إذا ما سقيناه عطاء وقت الفتور
    إذا والحال كذلك علينا أن نستجمع طاقتنا الحقيقية ونأخذ كل موقف نتعرض له من الشريك نذهب به إلى دواخلنا وضميرنا في الوقت المناسب لا بل في الوقت الحرج وعند كل أزمة ونستجمع قوى الحب ونحول بها كل ما نتلقاه من الشريك من تلقي مفسد للعلاقة ونصيره ذلك الرضا عن ماهية حقيقتنا من داخل داخل قلوبنا وحواسنا تجاه الشخص
    الى حب
    بمعنى وبتبسيط
    هنالك أكثر من واجب علينا أن نلتزم به تجاه الشريك وأقول واجب لماذا ؟؟؟
    نأتي للوالدين
    عندما نختلف بالرأي مع والدينا أو أحدهم بل وأكثر من ذلك عندما تتعارض قناعاتنا ومصالحنا مع والدينا أو من لا نحبه نحن ويحميه والديك ((( زوجة أبوك / زوج أمك / ابن أبوك / ولد أمك )) ويكون خلافك ومصالحك عكس رضا والديك فلننتبه هنا ماذا كتبنا عكس رضا والديك هنا للتصرف قانون ولا يندرج التصرف تحت مسمى الحب والكراهية والمزاجية
    "وقضى ربك ألا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا" سورة الإسراء

    نأتي للعلاقة بين الأخوة / الأرحام/ الفروع والأصول
    هنالك مقولة أحفظها دائما
    تقول يدك مِنك وإن شُلت
    فهنا لا مجال للتهور ولا رجولة مع الأنانية ولا أخوة مع الدسائس
    ولا تعايش بلا محبة وسعة صدر
    ولا قطيعة لرحم
    والأخوة
    ((( وإن كان الإسلام أعتبر المسلمون أخوة ))
    لكن دعونا نناقش مشاكل هذا العصر حيث انقلبت فيه الأخوة إلى((( الأخوة الأعداء)) فقد ترى جل المخاصمات والحقد بين الأخوة والأقارب أكثر حدة بين البعض وبين الغريب حتى أن الزمن فرد مناسبات ومقولات لهذه الظاهرة فأصبحت (( الأقارب عقارب ))فقط بعودة صغيرة ووقفة صادقة مع النفس ولنعي جيدا بأنه ليس من السهل بمكان أن نستغني عن أصولنا وفروعنا ولا أرحامنا وإذا أسعفنا الظرف لا يسمح لنا المجتمع ولا القانون ولا الخلق ولا الجيل بذلك
    فقد تكون على عداوة مع أخ لك سوف يأتيك جيل من بعدك ابنك أو أبن أخيك يفرض عليك عكس غفلتك وحقدك وتوالي الأجيال لا يرحم مهما جحدت ومهما جنحت عن أهلك وعن أرحامك ولنتوقف هنا عند هذه الكلمة فقد تفي بالمعنى المطلوب
    ) حدثنا وكيع عن معاوية بن أبي مزرد عن يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الرحم معلقة بالعرش ، تقول : من وصلني وصله الله ، ومن قطعني قطعه الله
    نأتي للعلاقة الأكثر تعقيداً
    العلاقة بين الزوج والزوجة
    العلاقة بين الشريك وشريكه
    العلاقة بين الصديق وصديقه
    هذه العلاقات ليست علاقات حتمية يحكمها صلة الرحم والأخوة فالبعض يتخذ من زوجته ساحة لفرد الهويات ((( والعضلات)))
    والبعض لايشبع النقص الذي عنده سوى بالتهكم والتهجم على زوجه وأهلها وكل ما يمسها فحقوقه مصانة وطلباته أوامر وأمه كتاب مقدس وأمها حمى مدنس ورأيها تافه وقوله نافذ وتشحذه كلمة الحب فلا يقولها سوى لمصلحة أو عند المطب وكان أعزب يأكل على الحصيرة واليوم لو نقص طعامه ملح فزوجته عديمة البصيرة واخته بنت الناس وزوجته تقاس بغير قياس والسلام عليكم أنا ذاهب وزوجته تابعه له على كل المذاهب وإن تلفظت بقول فهي عديمة الإدراك فلا يعنيه قولها ولو بذلك حرج لها وإرباك

    هنا وأنا أسف للتعليق الطويل لكنه حقيقية
    هذه العلاقة الجدلية عقدت بميثاق وميثاق غليظ فليس من زمن بعيد لبسنا الحرير وأكثرنا من العطور وذهبنا بصحبة جاهه لخطب ود بنت الحلال وخطب الود له من المعاني والدلائل الكثيرة لما تستوجب هذه الزوجة التكريم واللطف والاحترام في المعاملة
    نعود لمحور حديثنا مع أننا تشعبنا به كثيرا فمحور الحديث حول نقطة هامة أنه في ظروف صعبة ومزاجيات متقلبة وضغوط تفسد البيوت
    يصبح الخلاف سيد الموقف ويسود الصمت الذي قد يليه التهور وما أجمل التهور أن لم يصل إلى شرخ وصدع من الصعب بمكان إلتأمه
    وها أنت جاهز لترمي بالراجمات من الكلمات والنعوت والمواقف التي لاتليق بك كرب أسرة كحبيب كصديق فلنتوقف قليلا مع النفس ولنتقي الله في أماناتنا ولنتقي الله في علاقاتنا وفي أصدقائنا وفي أحبابنا ولندفع بالتي هي أحسن فلا نسمح لتعصبنا ولا تهورنا في لزعزعة مكانتنا وشهامتنا حتى ولا وجداننا ولنتذكر في أحلك الظروف أجملها ولنستنبت كل جميل لشريكنا ولتتسع صدورنا لذلك
    المعذرة للإطالة
    ودائما للحديث بقية
    بقلمي الحب ليس فيه بداية ولا نهاية A7ssass.comea5db11822
    لمتابعة الموضوع والتعليق عليه
    waell

    مُساهمة السبت 23 يوليو 2011 - 8:15 من طرف waell





    يا اعز وأغلى وأطيب قلب
    فسر للعالم معنى الحب
    وان شاوروا وقالو عليك طيب
    خليك هنا من قلبي قريب
    وكفاية تكون انسان في زمان
    فيه طيبة القلب بتتعيب
    حبيتك انا مع ان الحب اللي جمعنا
    مبقاش له مكان زي زمان ابدا ولا معنى
    خد قلبي وهات قلبك هاته
    يا ابو قلب حياتي بدقاته
    الحب ده عقد من الياسمين وقلوب العشاق حباته
    والحب ده عمري وغيرك مين يقدر يسعدني باوقاته
    صبح اللي يحب في ايامنا طيب وكمان على نياته
    ايه يعني يقولو عليك طيب
    بس انت تكون مني قريب
    يا اعز واغلى واطيب قلب
    فسر للعالم معنى الحب
    وان شاوروا وقالو عليك طيب
    خليك هنا من قلبي قريب
    وكفاية تكون انسان في زمان
    فيه طيبة القلب بتتعيب...يا طيب

    waell

    مُساهمة الجمعة 29 يوليو 2011 - 20:24 من طرف waell

    كيف تستطيع التعامل مع الشخصيات الصعبة





    هنالك مقولة تعلمتها من اخي سعيد

    بتقول

    أحسن عادة ما تتعود عادة

    مع انه ما فينا نطبقها لكن تدعونا نوعا ما لعدم التعلق بشيء معين أو سلوك معين

    وبالفعل من خلال هذه المسيرة في الحياة

    في سن مبكرة للطفل عندما يذهب للحضانة أو للمدرسة يكون الإمتحان الأول للسلوك الذي إكتسبه في البيت من خلال الزرع الذي تربى عليه بكنف البيت من /تربية / تعلم الإلتزام بسن مبكرة /

    تعلم أن هذا لك وهذا لغيرك

    على النقيض قد تجد بعض الأطفال عاث في بيته ملئ الشقاوة وعدم وعيه المبكر بل تدريبه وتعليمه

    أن هذا لك وهذا لغيرك وهنا مسموح وهنالك ممنوع

    لذلك قد يزورك شخص معاه اربعة أطفال وتجد الوقت للتحدث وبضع القوت للجلوس مع ضيفك


    بينما قد يزورك شخص معاه طفل واحد يبقيك على أعصابك هذا الطفل طول الوقت فهذه كسرت وتلك رشقت من كثرة تقبل الطفل بأنه في حدود المسموح والممنوع، لا وقد ترى فوق ذلك والده معجبا بتصرفات ولده ما شالله ولدي بكامل حيوته إينما ذهب هكذا


    إذا السلوكيات طريقة مكتسبة وتربية وسقيا تسقى من الصغر

    و تأتي المدرسة المنفذ الأول العملي والتدريبي للطفل لكي يتلمس طرق التعايش مع الغير من هنا تجد طفل محبب وطفل غير محبب وطفل انطوائي وطفل اجتماعي


    في المرحلة الثانية هنالك بداية خروج الطفل إلى الشارع

    حيث الطفل وخصوا لو كان صبيا لابد وفي غالب الأحيان من التعود على أصدقاء جدد غير أصدقاء المدرسة وهنا يفتح الباب على مصراعية لإحتمالا ت كثيرة ولمكتسبات قد تكون خطيرة وهنا يصبح دور الأهل حاجة ملحة كم هي ملحة في كل وقت

    لكن هنا الأمر يختلف

    فماذا قد يكتسب المرء في هذه المرحلة

    هنا في هذه المرحلة تكون التصرفات والمكتسبات هي الفصل في تنشئة الشخصية والسلوك

    فا التوجيه والثناء والتشجيع للسلوك الإيجابي له الأثر في استمرار هذه الروح الإيجابية المحبة للخير

    وغياب التوبيخ والتعنيف والتحذير من سلوكيات خاطئة وتصرفات مؤذية سوف تؤدي مع تكرارها إلى أن يستمرء الشخص تصرفات الكذب / الأذية / السرقة /

    ويكبر الشخص وتكبر معه شخصيته وتصبح عنده الجريمة والخطأ من الأمور المستسهلة لديه وإن يكن بدرجات



    هنا ننتقل لموضوع السيدة أم وائل والتعامل مع هذه السلوكيات بل كيفية التعامل مع شريحة واسعة من السلوكيات وكما ذكرت هنالك أنماط متعددة

    وعلى سبيل الوصف

    =================================

    قد تجد صديق طيب القلب إيجابي محب لكنه لا يجيد طريقة الاعتذار فمهما بدر منه من سلوكيات وتراه يتوق ليعتذر لك لكن يصعب عليه فعل ذلك

    =================================

    وقد تجد صديق أخر كل تصرفاته جيده ويحب الخير للناس ويخدم كل من حوله لكنه كثير الكذب وقد يكذب في كل ظرف وفي كل حال ولو أن كذبه سوف ينكشف بعد ثواني إلا أنه أدمن على التفوه كذبا

    =================================


    وقد تصادف صديق أو شخص تتعامل معه تقدم له الكثير الوقت والجهد والمساعدة والتوجيه وترخص له المادي والمعنوي في سبيل أنك تتعامل معه كصديق /كضيف/ ك أبن بلد ولعدة اعتبارات وعند أتفه المواضيع يفاجئك

    (((هاي حبيبي 100 ريال بيطلعي منك ))




    وقد تتعرف على شخص عنده من المراوغة وتغير الكلام في الجلسة الواحدة خمسين تفسير وتفسير وليس له كلمة وليس له وجه ولمصلحة الريا مستعد أن يغير كلامه وينكر عهده

    =================================هنالك شخصيات تحتار بوصفها تجده متزن معتدل متفهم ابتسامته لاتفاق وجهه يسرد لك أي مشكلة بكل أريحية يده تمتد لجيبه بسهولة يقوم بضيافتك على حسابه يستأذن منك عند الانصراف بكل أدب الله على هذا الرجل سوف تعجب به

    كثيرا وتسمع عنه ما لم تتوقعه فهو لا يعرف أن يلقي السلام على أهل بيته ولا يعرف الريال طريقه لبيته إلا بصعوبة

    وإن تحدث شتم وأن تبسم أحتقر من حوله وأن تحدث تهكم


    يبقى للموضوع تكملة

    وسوف أعود للموضوع لنقف معا على طرق التعامل مع هذه السلوكيات وكيف أن لكل شخصية طريقتها بالتعامل وعلينا أن نفرض جدلا أننا مضطرين للتعامل مع هذه الشخصيات وليس من السهل الإعراض والابتعاد عنها

    دائما للحديث بقية

    لنا عوده

    تحياتي









    في ناس بجد صعب تتعامل معهم وبتكون مقتنع كثير بالحقيقة وبالمنطق اللي عندك ، فجأة يطلع للحقيقية حقيقتين وللمنطق منطقين و يعطوك إعراب للجمل غير الإعراب اللي مقتنع فيه المشكلة الأصعب أن تكون العلاقة بينك وبين هؤلاء علاقة حتمية ليس من السهل الإعراض والابتعاد عنهم

    وهم ينظرون إليك أنك أنت وظائفك واحتياجاتك

    في هذه الحياة هي فقط ما يريدونه هم بل ما يناسب

    ظروفهم

    وللشرح المبسط في هذه الحالات كي يتم التوضيح

    هنالك أمثله كمثال:

    تحب شخص ما ، وتريد التقرب منه بل الارتباط به

    والديك يرونه أن هذا الارتباط مرحلة قابلة للانتظار

    محتومة بالقسمة والنصيب، إن لم تكن هذا السنة فبعد كم يناسبهم من السنوات،




    تحب أن تتخصص في مجال معين في دراستك

    وهذا المجال هو الذي تنجح به وتجد نفسك به لكن هذا لا يناسب طموحات والديك فوالديك جل همهم أن يقال عن ابني أنه دكتور، وفقط وأي نتيجة أخرى لا تعنيهم




    أنتي إنسانه تحبي أن تعيشي حياتك في رحاب الدين و الشرع

    ومن حقك أن تدرسي وتعملي وتبحثي وتنجحي ووالديك لا يمنعانك من ذلك ويتفهمون حاجاتك لكن المجتمع الذكوري

    لا يسمحلكي حتى بمزاولة حياتك الشرعية


    بالمناسبة ذكرتموني بتجربة

    بعد وفاة والدتي رحمها الله عاش والدي سنوات صعبة بدون زوجةحيث كانت والدتي رحمها الله زوجة ووليفة عمر كامل وأذكر أن والدي بقي 11 سنة لم يتوقف عن البكاء والحزن كل ليلة والمرور طيلة 11 عاما إلى قبرها كل يوم جمعة لقراءة الفاتحة على روحها

    (( طبعا هذالشرح له غايه لسرد الموضوع في تحليل النفس البشرية وفي ما يجب العمل به من شرع وحقوق لاتتبع للمزاجية والمصلحة)))

    فذهبت أنا وأم عبد الله وخطبنا له جارة لنا والتي هي اليوم خالتي زوجة أبي والحمد لله أكمل سنواته وما يزال أطال الله في عمره مع خالتي مع أن خالتي إنسانه ليست كاملة

    وقد لا نحبها يوما، وقد تصرفت بتصرفات كثيرة منطقية وغير منطقية وقد تحدثت كثيرا عن إرث وغير ذلك وأنني لا أريد إرثا ولا غايتي بذلك من الأحاديث التي تطرح في مجالات كهذه عندما تتشعب المصالح بين خالة زوجة أب وبين أولاد وبنات زوجها حيث من الصعب بمكان أن توفق بينهم




    الخالة مزعجة إلى حد ما لكنها ليست كاملة

    (( ولا يوجد أحد كامل ))

    الوالد الذي عاش عمرا غير ناسي بل حزينا على ولفه 11 عاما وحزنا يشهد له بين كل الناس ، قد تغير سلوكه وأصبح زوجا كباقي الأزواج

    ما زالوا إخواني يلمونني أنا وأم عبدا لله أنه نحن السبب فنحن من قام بخطبتها

    وهكذا سلسلة من التعقيدات

    أعود للقول إليكم

    التصرف بما شرع الله خير من التصرف بما تحتمه علينا مصالحنا

    قد تكون النتائج ليس كما نحب لكن ما يجب أن يكون أفضل بكثير أن نتبع أهواءنا

    فمهما كانت النتائج غير مرضية لا تقارن بأن يكون والدي بخير وبجانبه زوجة كما شرع الله يكمل حياته معها

    ومهما تحدثوا عن الميراث وحب المال فإن الميراث الصحيح

    هو توزيع ما شرعه الله بالحق والعدل وإن هذا المال الذي يورثه المورث إن لم ينفع صاحبه في حياته فلعله ينفع صاحبه في مماته وبعد وفاته ، أن حب بني آدم للمال فطري

    لكن لايجب أن يكون حبه للمال سببا في تعذيبه بنفس ماله بعد وفاته فقد قيل أن أي مال يحجب عن وارث يكون سبب في أن يحاسب عليه في أخرته صاحبه




    المعادلات صعبة

    هذا والدي وهذه مشاكل كثيرة لكنني أثرت أن يكمل حياته

    بما فيه خير له وإن شرع الله ورضا الله ورضا الوالدين

    خير من كل تعقيدات الحياة



    ماذا لو كانت والدتي تريد الزواج وليس والدي هل سوف تحاكم على عاداتنا ومجتمعنا وأدفنها في الحياة

    وإن زواجها لا يناسبني أمام زوجتي فبماذا سينعتونها أهل زوجتي

    وماذا ستقول أختي لزوجها عندما تزوج أمها

    وماذا سيقول صديقي عني عندما أزور والدتي في بيت زوجها

    وكيف لي أن أتصور رجلا غريبا مع والدتي



    يا جماعة إذا كان هذا شرع الله ويشرع الله تحافظ على أدمية والدتك ووالدك فعلى ماذا نزايد إذا ولأجل من




    هنا أخيرا وليس أخرا

    على كثير من الصور على الناس التي تكذب معاك في اليوم عدد ساعات اليوم

    على الناس المتظاهرين بالعصبية والزعل كل ساعة

    ردا على كل السلوكيات والظواهر السلبية التي تحيط بنا

    هو التصرف بإيجابية وبالثوابت



    التصرف المعقول

    هي عندما تجد صديقا كثر كذبه بل ولدا با أخا

    حاول أن تفهمه بطريقة لبقة بانه وصلك أنه كاذب لكن

    حاول أن تتغافل معه ولا تكلمه صراحة مرة ومرتين وثلاث

    وسوف يكون للباقتك معه أثر جيد خير من المصارحة






    التصرف المعقول

    عندما يكون صديقك ذو قلب طيب ومحب لك لكنه سريع الغضب والعصبية، عليك أن تعرض عنه لفترة معينة ولا تسمع ليس لا تستمع بل لا تسمع نهائيا ما قاله في لحظة غضبه وتجاوز عن ذلك وأجعل المسافة بينك وبينه أبعد بكثير لفترة معينة لكي يكون هذا البعد إشارة له لكي لا يكرر عصبيته بوجودك وتصرف معه بعد ذلك بجمود وسكوت لكي توصل له بان ما تصرف به من عصبية سوف يقابل عندك بصمت مبهم لأن تصرفه ليس في مكانه وتصرفه مبهم





    التصرف المعقول



    عندما تجد صديق محب وطيب ويجيد كل شيء لكنه من الناس التي لا تجدي الاعتذار وتفهم جيدا أنه يود ذلك لكنه

    لا يجيد لغة الاعتذار تقرب منه تفهمه سهل عليه تقربه منك

    وحاول أن تسحب منه الاعتذار بطريقة لبقة لكي تعلمه أن لغة لأعتذر لغة إيجابية وليست لغة صعبة



    التصرف المعقول



    لديك صديق قريب يريد ويريد ولا يتوقف عن إحراجك بطلباته سواء مادية أو معنوية وأنت مضطر لتلبية طلباته

    لكن ذلك سوف يجعلك تحت ضغوط نفسية قد تؤدي بعد ذلك

    لخدشك من داخلك لأنك تصرفت بما لا ترغب به مرغما

    أو لأنك تعطي العطاء كأنك تدفع دينا ملزما به وبعد مرة وثانية وثالثة قد تجد نفسك أمام فوهة الانفجار وقد يكون من حولك لا يشعر بك بل قد يستخف بآلامك

    هنا للمحافظة على علاقة كهذه عليك أن تتصرف معنويا بثوابتك

    وماديا تتصرف بما تعطي من شيء أنت راضي أن تعطيه أي الشيء الذي لا تأسف عليه ولو كان دين وأنك لا تثق بأنه سوف يعاد إليك عليك أن تعطي ما تقول بينك وبين نفسك أنني

    أجود بما لا يهمني إن أعيد لي أو لم استطع تحصيله




    دائما للحديث بقية

    مع تحياتي للجميع



    waell

    مُساهمة الجمعة 29 يوليو 2011 - 20:34 من طرف waell

    ما الذي يجعل الآخرين يفتقدننا


    في ردي على موضوع
    ما الذي يجعل الآخرين يفتقدننا
    كان لي الرد التالي


    صباح الخير شكلك ما حتخليني اعرف اشرب قهوتي منيح اليوم


    بصراحة متمني ما أكتب شي لاني عارف وقت الحديث عن العطاء وقت كتير طويل وحلوا وشيق

    مع انه الموضوع فيه أشياء حلوه وفيه تناقضات كتيرة

    لكن وبإختصار العطاء حتى يكون عطاء لازم يكون بيحمل قوة وقلب كبير وجلاده كبيرة

    العطاء أكبر من أنه نعطي محب وحبيب وصديق مع انه بيشمل كل هذا لشيء

    انا عارف الشرح حيطول ولازم سهرة طويلة مع العطاء

    لكن من أفضل مواقف العطاء عندما تعطي لمن يعتبره البعض أنه لا يستحق هذا العطاء في اصعب أوقاتك النفسية والحسية وأن تستمر في عطاءك لهذا الشخص وهو مسيء إليك في فترة ما ولا تستطيع نفسك أن تساعدك لأن تعطيه وتمنعك من عطائه

    لكن أخلاق وأسس ومواقف العطاء بما فيها من شدائد تحتم عليك أن تعطيه

    للحديق بقية بجد وبالليل منكمل

    شكرا كتير أم وائل



    فما هو العطاء ؟
    العطاء.. أن تقدم لغيرك ما تجود به نفسك .. من غير سؤالهم إياك ..
    وهذا اصعب العطاء بصراحة لأنه ما يثمر عطاء بهذا الشكل دائما الجميل بالعطاء أن يكون عطاء ذو أحاسيس يتفهم يشعر يستشعر بالغير


    كثير من الأسر بل كثير من البيوت تكون فيها الزوجة في أمس الحاجة لكلمة لعطاء معنوي وقد تستجدي ذلك من شريكها بطريقة أو بأخرى ولكن هيهات من يفهم أو يستشعر بذلك فرتاه لايستجيب لنداءات زوجه

    مع ان الطبيعة نفسها تتبادل العطاء بالنداءات ويأوقات يكون للعطاء معنى

    فالطيور تتراقص زكورها بألوانها الزاهية لكي تفهم بذلك إناثها بأنه وقت للعطاء

    والربيع تأتي الرياح لتشجوا الأزهار طربا بالرياح جيئة وذهاب لكي يصبح للنداء وقته وللعطاء معناه

    -----------------

    هنالك كثير من الأبناء من ينادي ويطالب بقرب والديه منه لعطيه الحنان والعطاء المعنوي في حين يكون أحد أو كلا الوالدين مشغولون عنه وهذا الشيء قد يودي بالأبناء لرفيق سوء أو تصرف أسواء في حين كان يستجدي بضع دقائق من والديه

    وهم لا يشعرون به سوى بعد فوات الأوان فإما يشاهدانه في مصيبة أو في رذيلة أو في مخفر شرطة وذلك بعد فوات الأوان


    دعك من ذلك

    زوجة تحتاج لمبلغ من المال لشراء ثوب في وقت ما في مناسبة ما والزوج المزاجي لم ينتبه ولا يعطي الزوجة هذا المبلغ من المال أو هذا العطاء

    وبعد فوات الأوان يقوم الزوج ويعطي حسب مزاجيته ما هو يريد في وقت لم تعد هنالك جدوى من هذا المبلغ

    إذا العطاء قبل أن يكون عطاء هو إحساسك بالشريك بالشخص بإحتياجته بروحه بتوقيتها حتى يصبح للعطاء معناه الحقيقي


    ---------------------------------



    العطاء .. أن لا تنظر لقيمة ما ستعطي ..
    ولكن أن تنظر إلى مقدار
    ما سيحدثه ومدى تأثيره ...


    هنا العطاء يكون خالصا جميلا هنا العطاء الذي يبحث فيك عن ذاتك عن إحتياجاتك عن بسمتك قبل كل شيء فيصبح العطاء جميلا

    وهذا العطاء يحمل روح الحب في بعض الأحيان نفرح بمشهد معين بموقف بمكان طبيعي بنزهة معينة فترانا نقول بأنفسنا الله ياليت فلان معنا

    تذهب لمكه وأنت في مناسك العمرة ونفسك تتملكها الروحانية وحب المكان وتشريفك بأنك ضيف الرحمن في بيته ولكل مفعم بالإيمان فتذكر من تحب ومن تحب من قلبك فتقول ليت فلان معي في هذه العمرة

    هنا أن تحمل قلب يتحسس ويطيب بسعادة الغير معك بكل جميل

    وأنت من الناس الذين ينظرون للعطاء بصورة صحيحة تماما تبدأمن البسمة من الفرحة من نظرتك لقلوب حولك تتمنى دائما أن تراها عامره بالخير

    من ثم تعود أدراجك لنفسك وقد لا يعنيك كثيرا كم أعطيت ومتى أعطيت ولمن اعطيت


    --------------------------------------



    العطاء الحقيقي ..
    حينما تعطي ولا تنتظر أي مقابل ..


    جميل هذا العطاء وجميل إنكار الذات في بعض الأحيان

    لكن من الجميل بمكان أن يكون للعطاء تاثيره الإيجابي في من حولنا

    صحيح ليس المقابل أن يكون ماديا لكن جميل أن يثمر هذا العطاء


    ----------------------


    االعطاء الصادق ..
    حينما تعطي دون أن تشعر
    أنك مرغم على ذلك ..
    انا برأي جميل أكثر أن تعطي وان تكون مرغم على ذلك فالعطاء وخصوصي لمن حولك مسؤلية على الفرد ونتاجها على المجتمع ككل ونتاجها ومردودها على الأسرة والعطاء الخالص هو أن تعطي حيث يجب أن تعطي ووقت يجب أن تعطي


    وقمة العطاء أن تعطي وانت تشعر بمسؤلية عطاءك وليس بمزاجية عطائك


    من أكبر مشكلات العصر في البيوت حاليا مشكلة كما وصفوه أو سمي مشكلة الطلاق الصامت

    فترى البيوت تفتقد للحوار وفي وقت من الأوقات حيث يتملك الزوجة الضيق والضجر وووووو من مفردات هذه الأيام وغالبا ما يأتي هذا الشعور قبل النوم مع كثير من الأرق فتسأل الزوجة شريكها وقد يكون السؤال والحديث أقرب للتفاهة في ظاهره وأنه ليس من الضرورة الحديث به لتفاهته وهذا ما يحصل دائما

    فيسارع الزوج بصوت زاجر بل مع عصبية معينة بانه متعب يريد النوم

    هنا مع تفاهة التوقيت ومع تفاهة نوع السؤال

    الوقت والطلب وإحساسك بالشريك ليس تافها أبدا بل مهما كأهمية شريكك عندك بل مهم بقدر ما تحب أن تكون مهما عند الشريك

    فإضطرارك للعطاء في هذا الوقت أحيانا يكون ضروريا كضرورة البيت بأكمله

    -----------------------


    بين الأصدقاء

    صديقك غالي غالي عندك بوصف لا يقدر ولا تستطيع صبرا دونه وتسأل عنه في الليل والنهار ولا يحلوا الوقت إلا معه ولا تستطيع أن تناقش دواخيل حياتك سوى معه

    وتفضله عن أخوانك لهذه الدرجة وأكثر وتدافع عنه بالسراء والضراء وتقطع كل وقت غالي ورخيص لخدمته

    ما أجمل الصداقة بالفعل وما اجمل الصديق

    فجأة ودون سابق إنذار

    قد افشى هذا الصديق سر من أسرارك


    لا قد تصرف تصرف غير لائق أنت لا تحبه تماما

    لا فقط نقطع عنك نهائيا

    لا فقد أتصل بفلان أو فلانه من الناس وقال له عندك الخبر الكاذب كذا وكذا وكذا

    ------------------

    هنا في هذا الموقف الصداقة تكون كما يقال أنها (( على المحك )) أنه هنا معرفة قيمتك الحقيقية تجاه صديقك رغم زلاته وعوراته كل وصف جميل وصفته بحق صديقك وكل القيم التي كنت تحملها بداخلك تجاه هذا الصديق

    هل تذهب في مهب الريح جراء تصرف عارض / زلة عارضة /خبر من طرف واحد / ووووو من الكثير من المواقف التي تتعرض لها كل صداقة

    هنا أنت مرغم لكي تعطي وهنا القوة في العطاء هنا عمق شخصيتك وقدرتك على العطاء قدرتك الحقيقية فعلا

    لذلك من الجميل بمكان أن نعطي راغبين وأن نعطي مرغمين وخصوصا لأصولنا وفروعنا

    ولا ننسى أننا نمضي عمرا بطوله وعرضه قد نحظى بصديق أو قد لانحظى

    لذلك الصديق رغم كل محاسنه وزلاته لم يبعد كثيرا بمعزته عن الأصول والفروع

    ودائما أكررها

    مقولة عيسى عليه السلام

    من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر


    ---------------------------------------



    عطاء الحب

    عطاء الحب هذه المشكلة المؤرقة التي بات من أحد مفردات الحب المزاجية

    الحديث يطول ويطول ويطول عن عطاء الحب والحديث عن الحب فالحب على قولة عبد الحليم حافظ (( ضحك وجد وحب ولعب )) أصبح من الصعب بمكان أن نتعرف عليه فقد أصبح الحب في سلة كبيرة كبيرة جدا

    وأصبح كثيرة ألوانه وكثيرة مسؤلياته

    وأصبح بعض الحب يحمل ((( ميزورة خياط ))) يعني المتر القماشي الذي يقيس المسافة به الخياط فالبعض أصبح يحب الحب تفصيل يناسب أهوائه وأن غير هذا الحب ليس حبا بل مضيعة للوقت

    والبعض أصبح يحب الحب (( أتوبيس / ميكرواباص ))) فحب ليس نهايته زواج ليس حبا

    والبعض اصبح يحب الحب ((( كربونه ))) التي تنسخ عليها الورقة لما يكتب فإن لم يكن الشريك يوافق أهوائه فهذا ليس حبا


    طبعا كل ما سلف من دعابات عن الحب ليس دعابة بل هو لون من ألوان الحب بل المشبه بالحب

    فقد أحببتها وهي معي واحببتها وهي لي وكنا حبيبين

    واليوم هي لها حياتها سوف يتقدم لخطبتها أحدهم وهكذا شاء القدر فقد أحببتها وهي كذلك وكنت معها بقدرها

    وبعد ايام زفافها سوف تزف لغيري فلا يجد متسع كافي للرجوع للوراءوهذه ظروفها اليوم

    وهاي انا ادفعها للأمام وأقف بجانبها واحبها كل الحب

    كنت اسقيها أن الحب حبي أنا وها انا اليوم اعلمها كيف تحب حياتها وكيف تحب غيري وكيف تنجح في حياتها

    هاي هي قد تزوجت وفي بيت زوجها من بعدي لبعيد أسمع أخبارها فهي لا تستطيع حتى الحديث معي بل تستطيع ولا ترغب بذلك

    وها أنا احب ذلك فيها

    وأنا دائما أرسل اشاراتي من بعيد أنها بخير وهذا يكفي

    العطاء في الحب أقول في الحب وليس بالمشبه بالحب يلزمه قوة كبيرة في صور كهذه

    -------------------------------



    طيب دعونا نتحدث عن العطاء في الحب من الشريك للشريك في أجواء ملائمة مواتيه

    في حياة المشاركة

    دائما نتصور أننا في المكتب في الوظيفة في الشارع نحن امام مسؤلية كبيرة منظهرنا ملبسنا لياقتنا حديثنا بين الناس فيما يقال وفيما لايقال

    ونتصور العكس أننا مع الحبيب

    لايوجد شيء ضروري فنحن في ملعبنا

    هنا نحن في إطار التسلية ومالمرح حتى لو فقدنا كثير من لياقتنا ولباقتنا ومن ظرفنا حتى مضهرنا وقد نتبادل الجمل والعبارات بلا أهمية اللائقة منها والغير لائقة فنحن شريكين ولا يوجد تكليف بينا

    هذه النظرة الخاطئة وهذا المفهوم الغير مؤدب والفاقد لأبسط مقومات الباقة مفهوم غلط

    الظهور بمظهر لائق أمام العامة ليس بالمهمة الصعبة والشائكة

    والحديث بلباقة مع العامة ليس مسألة حسابية معقدة

    رفع التكليف مع الشريك رغم هذه الصورة المتناقضة التي يعيشها البعض

    هنالك مسؤلية كبيرة في التوقيت والكم والكيفية للعطاء ولا يندرج العطاء تحت المزاجية

    فالعطاء هنا يجب أن تكمل حياة شريك في التوقيت الصحيح تعطيه حيث يريد وتسمعه آن يشاء

    وتسمعه عندما يتكلم بل تنصت إليه بتمعن

    وتحدثه ساعة يريد أن تحدثه وتمتدح فعله حيث يستاهل ذلك وتخفف من حزنه حيث يحتاجك وليس حيت يطيب أنت لك ذلك

    عطاء الحب مسألة حساسة جدا بفعل صغير لاتدرك أهميته قد تهدم مشاعر فياضه بكبير الحب

    وبكلمة صغيرة طيبة قد تبني قصورا من الدفيء تعمر افقر البيوت وتنير أحلكها ظلمة



    waell

    مُساهمة الجمعة 29 يوليو 2011 - 20:40 من طرف waell

    الـرزق والأجــل

    سئل الحسن البصري عن سر زهده في الدنيا فقال،

    أربعة أشياء:
    علمت أن عملي لا يقوم به غيري، فاشتغلت به.
    وعلمت أن رزقي لا يذهب إلى غيري، فاطمأن قلبي.
    وعلمت أن الله مطلع عليّ، فاستحييت أن يراني على معصية.
    وعلمت أن الموت ينتظرني، فاعددت الزاد للقاء ربي.
    -----------------------------------------------------------------------
    رأى إبراهيم بن أدهم رجلا مهموما فقال له: أيها الرجل إني أسألك عن ثلاث تجيبني.

    قال الرجل: نعم.

    فقال له إبراهيم بن أدهم: أيجري في هذا الكون شئ لا يريده الله؟

    قال: كلا

    قال إبراهيم: أفينقص من رزقك شئ قدره الله لك؟

    قال: لا

    قال إبراهيم: أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله في الحياة؟

    قال: كلا

    فقال له إبراهيم بن أدهم: فعلام الهمّ إذن؟



    قال أحد الصالحين: عجبت لمن بُلي بالضر، كيف يذهل عنه أن يقول:

    { أني مسّني الضر وأنت أرحم الراحمين }

    والله تعالى يقول بعدها: { فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر } (الأنبياء:84)

    وعجبت لمن بُلي بالغم، كيف يذهل عنه أن يقول:
    -

    { لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين }

    والله تعالى يقول بعدها: { فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين } (الأنبياء 88)

    وعجبت لمن خاف شيئاً، كيف يذهل عنه أن يقول:

    {حسبنا الله ونعم الوكيل}

    والله تعالى يقول بعدها: {فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء} (آل عمران:174)

    وعجبت لمن كوبد في أمر، كيف يذهل عنه أن يقول:

    { وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد }

    والله تعالى يقول بعدها: {فوقاه الله سيئات ما مكروا} (غافر:45)

    وعجبت لمن أنعم الله عليه بنعمة، خاف زوالها، كيف يذهل عنه أن يقول:
    {ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله } (الكهف:39)
    waell

    مُساهمة الجمعة 29 يوليو 2011 - 20:43 من طرف waell

    ما زال التغافل من فعل الكرام



    قال الحسن البصري ( مازال التغافل من فعل الكرام)



    الجملة ليست عادية وقد قراتها لصديقة في أحد المدونات في ظروف أرقتني بها الكتابة وتعبت مجيئة وذهاب تأخذني أفكار وتراودني أخرىوكأنني كمن سقط من إرتفاع عال ولعلي إرتطمت لابل مازلت انتظر ذلك الإرتطام





    مازال التغافل من فعل الكرام

    رحم الله الحسن البصري ورحمنا معه من قوم الله وحده يعلم أين نعيش وكيف نسير









    اليوم الحديث عن الصديق عنك وعني ، فأنت صديق وأنا صديق نحب بعضنا بعضا ونردد المقولات في صداقتنا بل وتضرب الأمثال فينا ولعلنا نؤمن جيدا

    (( عفوا بل نظن أننا نؤمن ))أننا تجاوزنا حد الأمثال

    فصداقتنا مميزة حقيقية نحن نكمل وجودنا بل كلينا يكمل الأخر وسوف أحبك وتحبني ما حييت ياصديقي كنت صديقي أخي بل اقرب من أخي كنت حبيبي بل كل حبي كنت وكنت وكيفما كنت





    فنحن كلينا يحب بعضنا بعضا قويا ملازماله جنبا إلى جنب أحبك صديقي القوي تصدقني واقف جانبك أساندك وتساندني أفهمك وتفهمني



    ويبقى السؤال ويقع الجواب في حيرة

    هل تحبني لأنني صديقك أم لأنني صديقك القوي

    وهل تحبني ساعة ضعفي وعوزي لك






    هنا ولكي لا تتشعب المعاني بالموضو ع ويضيع الفهم مني



    دائما الصديق يحب صديقه وهو ملازمه

    يسانده يدافع عنه أمام أي طرف ثالث وقد يحب كل المعاني لأجل صديقه وقد يكذب كل المعاني حبا بصديقه

    فهو صديقه

    وهو صديقه طرفين لاثالث بينهم ونحن دائما مستعدون لقتال أي طرف ثالث يزعج صديقنا القوي

    والسؤال هنا؟؟؟؟

    ماذا لو كنت انت الصديق وانت الطرف الثالث بنفس الوقت

    ماذا لو سقط صديقك ضعيفا ليس أمام طرف ثالث بل

    أمامك وكنت انت الطرف الثالث

    هل تبحث عن قوتك لتكمل إيمانك بصداقته

    أم تتهاوى وتتنازل عن إيمانك بالصداقة تجاهه؟؟

    هل تستجمع قوتك لتشتري صديقك ؟؟

    وهل مقولة حسن البصري تعطيك تلك القوة ؟؟؟

    أم أننا هيهات

    رحم الله الحسن البصري

    ورحم ايامنا

    ودائما للحديث بقية

    أخوكم waell

    waell

    مُساهمة الجمعة 29 يوليو 2011 - 21:04 من طرف waell

    هل تتزوج من بنت أحببتها



    في ردي على أحد المدونات وجواباً على سؤال

    هل تتزوج من بنت أحببتها

    كان لي الرد التالي





    بصراحة صفحتك في البداية في ألوانها الرومانسية والرقيقة وطبعا هذا حقك وطابعك الأنثوي وهذا يزيدك ثقة بنفسك ولا ينقصك شيء وعندما يدخل المرء إلى تفاصيل هذا الوعي والكم الكبير من البوح بوجدان يشعر بأنه أمام قلم واعد وفكر متحضر وبعد أن قرأت مقالتك أكثرها استوقفني مقالك الأخير الذي لا يستوقفني به سوى الرد الأخير بعيدا عن الاستفتاء العربي بين الشباب العربي

    مع أنه في الغرب هنالك مساحة اكبر لقول الرأي بصدق أكثر بعيدا عن الإحراج ففي عالمنا العربي

    يصعب كثيرا أن تمسكي ورقة وقلم وتقولي لأحدهم أن يكتب حتى فسوف ينظر عليكِ نظريات الكون كله لأنه صاحب قلم لا أكثر وليس صاحب مصلحة فعند المصلحة تتبدل المواقف

    وكثيرا ما يعشق الصغير الكبيرة وكثيرا ما تعشق الكبيرة الصغير وهكذا وكم من شاب يافع تعلق بحب مطلقة أو متزوجة أكبر منه ولو كلفه ذلك الارتباط بها هذا بصورة عامة

    فللمصلحة دور كبير سواء مصلحة مادية سواء مصلحة معنوية حسية وهكذا

    إذا أي استفتاء سوف يتقمص صاحبنا القميص والكرافتة ويعد العدة لبناء نفسه وبيان شخصيته المتزنة أمام محدثه فرأيه هذا لا يمت للحقيقية بصلة

    عيسى عليه السلام قال

    من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر

    والنفس البشرية هكذا أخطائه وخير الخطاءون التوابون

    والله رب العرش العظيم الرحمن الرحيم

    وبعيدا عن الشواهد والأمثلة الموضوع يعود للتوازن مع النفس سواء من الشاب سواء من البنت ماذا يعني لو كلمتني بنت ماذا يعني لو أحببت بنت أو أحبتني ماذا يعني لو أعطتني شيء بغير حق نحن في حيات طويلة عريضة في يوميات بشر في مشاعر لسنا في صفحات المثاليات الشاب الذي يقول بأنه لا يتزوج من بنت كلمها قبل ذلك أي كلمها من غير طريق رسمي صاحبنا هذا صاحب الاآات هذه

    انه لأكبر دليل عليه يدينه ويدين مبدأيته الغير صادقه فهو عندما أحب فتاة ما وكان بينه وبينها علاقة كان على يقين بأنه ناقص الإيمان بحبه لها ومع ذلك كانت له علاقة بها هذا إن دل على شيء يدل على انه عنده القدرة لأن يقيم علاقة حتى مع غانية بعيدا عن المشاعر

    عندما تقول لك البنت احبك فلا تقولها جذافا ولا تقولها سوى من إيمانها بأنها قد تحتاجك برجولتك بصدقك وحنانك والبنت أحوج منك لصدقك معها أكثر من حاجتك أنت لصدقها لأنه والحال البنت وضعها أكثر دقة وصعوبة إجتاعية سواء أو أسريه ومع ذلك والفطرة تقول بأنها

    لا تهبك الحب جزافا ذلك الحب الذي لا تؤمن به ولا تعرف قدره وذلك يتوقف عليك وعلى ذهنيتك وكيف تؤمن بأن أشياء ثمينة جدا

    وثمينة وغالية عليها كثيرا فهل أنت جدير بهذه الثقة دائما للحديث بقية أعذروني





    waell

    مُساهمة الجمعة 29 يوليو 2011 - 21:17 من طرف waell

    هو وهي من الذي يختار في حقيقة الأمر



    هو وهي

    هو يكبر تتعثر التجارب معه بين هذه وتلك

    يريد حباً يبحث عن الأنوثة عن الجمال

    كلا الجنسين يبحث كل منهما عن الأخر وأخيرا قد يقرر أن يقترن بها ويذهب لخطبتها

    وأخر قد يوكل والدته بأن تبحث له عن عروسة جميلة صغيرة

    تسعده ، غالبا نضوج العواطف ونضوج الصوره عند الشابيبدأ في البحث عن الشريكة عن الدفء يبحث عن الجمال يريدها صغيرة ويطرق الأبواب حتى يجد شريكة حياته

    كل المستويات الاجتماعية ورغم كثير من المبررات

    وحده/ استقرار

    بيت

    عائلة

    أطفال

    يبقى في المحصلة المحرك هو الجنس ضمن كل الأولويات عند النسبة الكبيرة من الذين يودون الاستقرار

    فكل المتطلبات والمواصفات تشير إلى ذلك مالم يكون الحب سيد الموقف

    فعندما تسأل خاطب ماهي صفاتك في الخطيبة المراد خطبتها وقبل التفكير يقول لك جميلة صغيرة دلوعة

    من ثم يسترسل بعدها العقل في تكملة المواصفات

    ويذهب بعيداً كل خاطب وكل عريس في أنه حدد مواصفاته وأختار شريكة حياته



    يحدد كل شروطه يرسل والدته يرسل عشيرته ويخطب ودها

    هي

    ها هو العريس يطرق الباب بعد قصة حب عاصفة عرفته أحبته وعدها بالزواج بل اتفقا على الزواج

    واليوم جاء دور القرار اليوم ليس وقت الحب والوعود اليوم وقت القرار سوف تنتقل عمليا وفعليا ومدنيا وشرعيا لعصمة هذا الرجل وسوف تقول كلمتها

    هي

    اليوم هم على باب البيت خاطبون نعم هي الجارة سواء

    أو القريبة

    أو الغريبة

    جائت تطرق باب البيت تريد عروساً لولدها

    فهي لا تعرفه ولا تعرف أطباعه وقد يطمئنها من حولها من شقيقات من صديقات وقد يطمئنها كلام الأهل

    وسوف تأخذ ذلك النفس العميق وقد تستفتي قلبها وقد تستخير الله في هذا المستقبل

    هنالك أدوات وهنالك أسلوب

    هنالك طريقة عادات وتقاليد

    والنتيجة واحده البنت يخطب ودها

    وهي توافق أو لا توافق

    السؤال المطروح اليوم

    من الذي إختار أخيرا

    هل آدم هو من يختار حواء وتبقى الكلمة الفصل له

    أم حواء اختارت آدم

    وهل يبقى آدم على غروره بأنه هو من أختار أم يعي حقيقية أن هو طلب وهي اختارت







    waell

    مُساهمة الجمعة 29 يوليو 2011 - 21:26 من طرف waell

    المرأة الأكثر حرية



    ذكرتني بتلك المرأة

    المرأة الأكثر حرية

    ذكرتني بذلك الرجل الحر

    ذكرتني بالقرية وفي البادية

    ذكرتني بالحقل بالعيش الأكبر مساحة

    وأكثر نبلاً

    بالفعل في الحقل كانت المرأة أكثر حرية

    علماً قد يقول البعض أنها

    كانت تزوج دونما رأيها

    لكنه كان حقل وليست مصلحة

    وكان القرار وأن يكن جائرا فيكون قرار والدها

    وهيهات بين جور المصالح هذه الأيام وجور الأهل

    وكانت الاعتبارات قليلة وصغيرة

    وبسيطة ومريحة

    عرس مهودج وقد يكون فرس بلا هودج وقد يكون حمار بلا رسن

    لكنه عرس من البساطة ما يجعل التعقيد

    لا يبتعد أكثر من تلك الخطوات التي تفصل بيت الأهل عن بيت الزوج

    وقد يتبع الحمار حمار وأن زادت بهرجة الحفل فلا ريب من حمارين

    يحملان بضع من فراش الصوف ووسادة واحده يلزمها حمار واحد ليحملها

    والقدور والنحاس قد يأتي لاحقاً

    وتصبح المسافة بين بيت الزوجية وبيت الأهل أقصر من الذهاب لغسل الوجه في الصباح

    ويصبح الغداء أو العشاء في البيت أو في بيت الأهل سيان فالخير واجد والمساحة في براح

    ويصبح تعليم البنت على الذهاب للعين والولد للحقل فطرة مفطورة كما الشمس تشرق في الصباح

    هذه الحقول سطور تعيشها المرأة في بساطة وارتياح




    اليوم تعقدت الأمور فكم اعتبار واعتبار

    وكيف تتزوج البنت من شاب بسيط

    وهل يليق ذلك لو سمع الجوار

    فمدخول عريسنا الميمون محكوم بمدخولنا

    وما قدم أهلنا طول دهر مجبور به كل عريس من الصغار أو ما يوازيه خوفاً من القيل والقال

    وقد تقبل الصغيرة في الزواج على سفر

    ولغربة في بلاد مابعد البحار

    فالحرية صعبة المنال وطلبها تعلقاً وتشعبطاً على المحال

    فلن أسافر في البر ولن أركب القطار فهل لك بتذكرة سفر في الطائرة ولو استندت من الجوار



    الحضارة جميلة

    والتطور جميل واليوم نحن محكومون بإقتصادياتنا أحرار لدرجة أن الوقت مجدول والصيف بجدول والزيجة بجدول والبيت بجدول


    المرأة حرة في الزمان والمكان

    وأينما وجدت

    المرأة حرة عندما تكثر قناعاتها وتوضح خياراتها فهي حرة في الحقل في البيت في المكتب في الجامعة

    في الشبكة لعنكبوتيه

    وسلب الحرية كما الاغتصاب تماماً لا بل هو اغتصاب

    عندما نسمع عن حادثة اغتصاب نرى في كل قصة دهاليز معتمة أوصلت لحدث الاغتصاب وقد تكون من هذه الدهاليز

    استهتار ، غباء ،سوء تفكير ، وليس سوء تقدير

    وعندما يكون الاغتصاب

    لا توجد به هذه العناصر المظلمة

    تكون عملية غدر

    أجارنا الله وإياكم من الغدر

    دعونا نركب حدث الاغتصاب على الحد من حرية المرأة في الحياة اليومية

    عندما تكثر قناعات المرأة فيما حولها وفيما تملك ظروفها تصبح أقدر على العطاء

    وعندما تتعلم المرأة من نعومة أظافرها على العطاء

    تجد من يسمعها

    وعندما تكثر المرأة من الترحيل في مخيلتها إلى أفق غير موجود يصبح عطاءها عاجزاً أمام فكر مرحل من واقعها
    waell

    مُساهمة السبت 30 يوليو 2011 - 0:24 من طرف waell

    القضية ليست قضية رجال أو أنصاف رجال

    أو أن صنيع نصف الرجل أو الرجل

    سببه المرأة وتعلقه وهيامه الدائم بها

    وأننا في زمن طبعت هذه الصفاة على معظم الأشخاص

    وهنا تأتي كلمة أشخاص للتميز بين شخص وبين رجل

    من المفارقات بمكان أننا اليوم على أعتاب عصر

    تعقدت وتكالبت وتلونت وتشر ذمت

    ووصلنا لمستوى لا يبعد كثيراً لو كتبنا بأنها

    سلوكيات قذرة

    وقد لا تكفي هذه الكلمة

    فاليوم أصبح لواقع القصص التي نسمعها

    طابع القصص المهولة وذلك لايتوقف عن سلوكيات الأشخاص لوحدهم كذكور

    لكن الذي نقوله والحمد لله أننا نسمع مجرد السمع

    فلوجمعنا وأحصينا الذي كتبته إيزيس من سلوكيات ونضيف عليها ما نسمع يومياُ سوف نجد هنالك شخصيات من الجنسين من تتوافق عليهم هذه السلوكيات

    وأعود للقول نحمد الله أننا نسمع

    عندما تطالعنا الصحف بأن طفل في الشهر السابع تعرض لعنف أسري وتعرض لحروق في جسده وكدمات بالله عليك هل قام بذلك الفعل الحيوان

    عندما نسمع أن طفلة في الثامنة من عمرها تعرضت لتعذيب من طرف والدها وزوجة والدها حتى الموت

    هيهات هذه الصفات من البخيل والمنان وال وال وإن لم تمدح خصالهم أبداً

    حسبنا الله ونعم الوكيل



    نعود لصلب موضوعنا

    القضية قضية سلوك وتربية وعزة نفس

    فمن تهون عليه نفسه حلي به أن يقوم بكثير من الأفعال الذميمة ومن لم تردعه تربيته سوف لا يردعه رادع

    صدقت الصديقة soul73عندما ميزت بوضوح بين الرجل وبين الشاخصة

    وهذا له شأن في استيعابنا للغتنا العربية الاستيعاب المفيد والصحي

    صدق الصديق عمر حيث قال أن الرجال من صنيع الأمهات

    وأن استغراب صديقنا أبو وائل من التعميم هو دلاله والحمد لله أننا نسمع فقط ولا نرى هذه الدونية في محيطنا لذلك نظر للموضوع باستغراب

    لكن برأي الصفة الأولى إن لم تكن الوحيدة التي لاتحبها المرأة في الرجل هي الكذب والكذب وحده

    صفة من السهولة بمكان الابتعاد عنها

    صفة من السهولة بمكان أن تصلح كثير من ذميم الصفات

    صفة مفتاح مغفرة لكل رجل عند سيدته لكثير من تعقيدات هذه الحياة

    وكذلك صفة ليس بالشيء اليسر التمتع بها

    وخصوصا قد تدفعك المرأة نفسها للقيام بها

    لذلك عند مفرق من الطرق تبقى تربيتك الفيصل وعزتك بنفسك وهل تتقبل الكذب على نفسك

    ودائما للحديث بقية

    تحياتي waell
    waell

    مُساهمة السبت 6 أغسطس 2011 - 20:20 من طرف waell

    في أحد المشافي

    وفي أحد الغرف كان هنالك رجلان مسنان قد أنهكهم المرض والتعب



    أحدهم لا يستطيع الحراك نهائيا فهو نائم في سريره طيلة اليوم لا يستطيع أن يتحرك



    والمريض الآخر يسمح له فقط بالجلوس ساعة من الزمن قرب النافذة ويعاود النوم على سريره طيلة اليوم

    وقد طالت الأيام على هذين المريضين

    وكان كل واحد مهم ينتظر بفارغ الصبر ساعة العصر هذه

    الحب ليس فيه بداية ولا نهاية 2zxkn6

    الرجل الذي يسمح له بالجلوس ساعة من الزمن كل يوم قرب النافذة يسعد بأنه يتحرك من سريره ويتنفس الهواء قرب النافذة

    والرجل المسجى على سريره لا يستطيع الحركة يسعد بما يصفه له صديقه مما يراه من خلال هذه النافذة

    وكان كل يوم هذا الرجل بقص لصديقه ويصف له الوصف الدقيق لكل ما يدور خارج أسوار المشفى



    ويصف له الحديقة والشجر الناس كيف يتراكضون ويسيرون في الشارع ويصف له كثير من الأيام المهرجانات والاحتفالات والكرنفالات التي تمر من أمام النافذة يصف له الألوان الزاهية والبراقة ويكلمه عن قوس قزح وألوانه الخريفية الجميلة كما يحكي له عن الأطفال المارة الذين يمسكون بأيدي أمهاتهم





    كانت هذه الساعة تمر جميلة على الرجلين وكأنها تخفف عنهم من وطأة المرض وتعبه

    وفي أحد الليالي وبصمت موحش مات الرجل الذي سريره قرب النافذة والذي كان يسمح له بالجلوس لساعة من الزمن وقد أخده العاملون في المشفى بصمت حيث مثواه الأخير

    في اليوم التالي وقد جاءت ساعة العصر والصمت يخيم على المكان

    الرجل الثاني لم يسمع حديث ولا صوت جاره ولا يسمع أي حركة في المكان وأخذ القلق والصمت الموحش

    يسيطر عليه وهو الذي لا يستطيع الحراك

    فما أن أقترب منه أحد العاملين في الغرفة من الممرضات

    سأل هذا الرجل الممرضة

    أين صديقي اين جاري في السرير المجاور

    فأجابته صديقك قد توفى ليلة البارحة

    وتملك الحزن هذا الرجل وبصمته المجبر عليه أخذ في البكاء على جاره وعلى المؤنس الوحيد الذي كان يؤنسه في وحدته هنا

    وبعد يوم أو يومين طلب هذا المريض أن ينقلوا سريره مكان سرير صديقه قرب النافذة وطلب من الممرضات رفع سريره عاليا لعله يستطيع وهو نائم أن ينظر للشارع لخارج الغرفة

    فساعده العاملون في الغرفة على تحقيق رغبته وأصبح يطل على النافذة بسريره المرتفع ليشاهد مالم يكن يتوقع

    فهذه النافذة لا تطل سوى على جدار أصم قريب من النافذة لا يبعد عنها متراً واحداً ولا يوجد شارع ولا يوجد شجر ولا توجد هنالك أي حديقة ما كان يصف له صديقه

    فسأل الممرضة في استغراب منذ متى بني هذا الجدار

    فقالت له الممرضة هذا الجدار يا عم منذ زمن بعيد حيث بني البناء وهذا الجدار موجود هنا

    قال لها هل أنتي واثقة من كلامك بأن هذا الجدار قديم

    قالت له نعم ولما تسأل عن هذا الجدار

    قال لها كان صديقي عندما يجلس قبالة النافذة يصور لي الحياة جميلة وبهية خارج النافذة وأن الأطفال يلعبون ويمرحون مع أمهاتهم ويكلمني عن قوس قزح والوان قوس قزح



    فقالت له الممرضة كيف ذلك يا عم وصديقك الذي توفى كان أعمى فهو لا يستطيع حتى الوصول للنافذة دون مساعدتنا

    فحزن حزناً شديدا على صديقه المتوفى وعلم أن هذا الصديق كان يصور له الدنيا جميلة لكي يخفف عنه مرضه وتعبه وكان يرسم له كل يوم قصة عن الأمل وعن الحياة تساعده على تجاوز الوقت الصعب وتجاوز المرض



    نعم وهكذا نحن جميعنا كل منا يعاني بشكل من الأشكال وليس بالضرورة أن نكون مقعدين في السرير فكل منا يحمل في داخله ما يعانيه

    يساعده في ذلك الأمل الذي يبثه البعض فينا ويهون علينا الساعات المريرة

    ودائما هنالك أمل ودائما هنالك فرصة ودائما هنالك مكان للبسمة والتفاؤل

    فلنكن ممن يزرعون بذرة الأمل في حياة الآخرين

    ولنكن ممن يزرع البسمة على شفاه من حولنا

    تقبلو تحياتي الحب ليس فيه بداية ولا نهاية A7ssass.comea5db11822



    للرد على الموضوع والتعليق

    الحب ليس فيه بداية ولا نهاية A7ssass.comfe07d011aa



    دائما مع الأمــــــــــــــــــــل







    waell

    مُساهمة السبت 6 أغسطس 2011 - 20:27 من طرف waell





    اصبر يا قلبي عليا
    دموعك بتقتل فيا من كتر الاهات
    بتجرح مشاعري ولسة مش عارف يا قلبي تنسي
    اعتبره مات
    اعتبره قلب وراح
    اعتبره قصر جراح واتهد علي اللي بانيه
    غلطة شربنا منها لازم ندفع تمنها نصيبنا هنعمل ايه
    اعتبره قلب وراح
    اعتبره قصر جراح اتهد علي اللي بانيه
    غلطة شربنا منها لازم ندفع تمنها نصيبنا هنعمل ايه
    قسمتنا وبختنا الجرح يزلنا
    خليك ايوب يا قلبي
    وسيبها لربنا
    قسمتنا وبختنا الجرح يزلنا
    خليك ايوب يا قلبي سيبها لربنا
    واعتبره قلبب وراح
    اعتبره قصر جراح واتهد علي اللى بانيه
    غلطة شربنا منها لازم ندفع تمنها نصيبنا هنعمل ايه
    ده خاين واللي خانك اوعي تدمع عليه
    احمد ربك يا قلبي انك مبقتش ليه
    ده خاين واللي خانك اوعي تدمع عليه
    احمد ربك يا قلبي انك مبقتش ليه
    اه خاين واللي خانك اوعي تدمع عليه
    احمد ربك يا قلبي انك مبقتش ليه
    الموضوع الأصلى من هنا: الكوت كلمات اغنية قلب وراح لشرين
    اه كان حتة منك بس اتخلى عنك مادام انجرحت
    افصل زكرياتك واشطبو من حياتك ومتبصش لتحت
    اه كان حتة منك بس اتخلى عنك مادام انجرحت
    افصل زكرياتك واشطبو من حياتك ومتبصش لتحت
    واعتبره قلب وراح
    اعتبره قصر جراح اتهد علي اللي بانيه
    غلطة شربنا منها لازم ندفع تمنها نصيبنا هنعمل ايه
    waell

    مُساهمة الإثنين 8 أغسطس 2011 - 4:44 من طرف waell

    في رد لي على أحد المواضيع في ورد الشام كان لي الرد التالي





    الناس مو متل بعض سبحان الله

    كل مين بيفكر بطريقة مختلفة بين الناس جميعاً

    في ناس بتعظم كلمة خيانة مقابيل الوفاء

    وما بعرف ليش ها التعظيم صح في جرح

    بيصاحب تصرف الخيانة لكن أنا بفكر بطريقة مختلفة تماما

    خلينا نحكيها حبة حبة

    وقت أنا بوفي لشخص ما لأني حبيته بكون وفيت نتيجة رد فعل على مشاعري تجاهه بأني حبيته أو بيكون وفيت له لقاء فعل هو قام فيه وجعلني أحبه وأوفيله

    وهذا الوفاء قد ينقلب رأساً على عقب بزوال السبب

    وأنا بسميه الحب بدون قاعدة أو الحب الأعمى مع أنه الحب الأعمى بحد ذاته حلوا

    لكن

    وقت بحب وبوفي لأنه الحب والوفاء مبدأ من مبادئي سلوك من سلوكي

    بيكون إندفاعي بالحب أكتر حكمة وتعقل وأقرب للصدقية بيني وبين ذاتي لأني وقت يكون مبدأي بالوفاء نابع من قيمة ذاتي عندي حتى بالوقت الصعب وبالظرف المؤلم بكون أقدر على التعامل

    خلينا نحسبها ببساطة أكتر

    لا يوجد مثالية مطلقة في أي محبوب من إبنك وأنت ماشي

    هذه النظرة وقت نكون واعين إلها بتخلي عنا قدرة على التصالح مع الغير وقت التصدع وتقديم يد العون أو التغافل أو المساعدة على الشفاء أو تجاوز الذلات وقت المطبات

    لأنه بكتير أحيان المحب بيحتاج نكون جنبه حتى وقت يكون غير قادر على التجاوب معنا

    هنا تكمن الإنسانية في الحب

    وبصورة أخرى

    عندما تكون الخيانة ضرب من ضروب التجني من الطرف الأخر

    فيجب علينا أن لا نأسف على ما فات منا من وفاء ولا نجعل من تاريخنا محط تاريخ مهدور من قبل شخص يشطب تاريخنا

    بالعكس

    تاريخ الحب أبقى وتاريخ الوفاء أصفى

    فلتنظر لداخلك وما عاشت عليه روحك

    ولتنظر لداخل الطرف الأخر وما آلت إليه روحه

    دائما للحديث بقية

    waell


    waell

    مُساهمة الإثنين 8 أغسطس 2011 - 4:56 من طرف waell

    سئل أحد الصحابة ممن كانوا أيام الجاهلية يصنعون لأنفسهم آلهة من التمر يعبدونها ومن ثم عندما يجوعون يأكلونها

    أين كانت عقولكم ؟؟؟

    فأجاب وبعد إسلامه

    العقل هو العقل ولكن كانت تنقصنا الهداية

    وهذه الحقيقية بالفعل ثابتة فالكل لديه العقل

    المؤمن والغير مؤمن ولكن أين نحن من الهداية

    فنحن في زمننا هذا نعيش قناعاتنا كل منا لديه آلهته التي يذهب بها بعيداً بعيداً

    وقد يحارب القريب والبعيد بهذه القناعات منها الضالة ومنها المضللة

    وقد نذهب بأيامنا بعيدا بعيدا عن الصواب إلى يوم لا ينفع به الندم ولا تنفع معه هداية

    حيث تلعب بنا المصالح والمنافع والأهواء في خلق آلهة وقناعات مزيفة قد نضطر لأكلها ومضغها

    في مرحلة ما من حياتنا ولكن هيهات لو كان المضغ مر والطعم مر

    فالوسطية دائما مطلوبة كما هو ديننا الحنيف دين وسط والوسطية في الأشياء وتقبل الهداية

    من الغير وفتح الصدور والاستماع دائما له فوائده في حياتنا حتى لا نضطر للعيش طويلاً مع آلهة تأخذنا بعيدا عن الوسطية وعن المجتمع وعن الناس وعن الله قبل كل شيء



    تقبلوا تحياتي waell



    للرد على الموضوع ومتابعة الردود

    الحب ليس فيه بداية ولا نهاية A7ssass.comfe07d011aa





    العقل هو العقل ولكن تنقصنا الهداية
    waell

    مُساهمة الإثنين 8 أغسطس 2011 - 6:37 من طرف waell

       
    أنا رجل جنسي000 وأنتي تحبينني
    أنا رجل جنسي000 وأنتي تحبينني
    أنا رجل شرقي000 وأنتي تهوينني
    كلانا شهي الملامح شهي اللقاء
    كلانا يمني الروح بطيب الوصال
    وطيب التلاقي وطيب العناق
    ونَصِف المعاني بطعم العذوبة
    وطعم الثواني وطعم اللقاء
    نعم 000 جنسي  
    على ذلك أنتي000 دوما تصرين
    وقد تفخرين000 وقد تكتبين
    بأنني فارس الجواد الأبيض
    وفارس حبك وما تشتهي
    فلا تنكرين بأنني جنسي
    وأنكِ أنثى بكل لقاء
    بغير ذلك لا لن تقبلي

    فلو لم أكن جنسي
    ما كنت حلمكِ
    ولا كنت فارس ذاك الجواد
    على ذلك  دوما كنتِ تصري
    ودوما تقولي بأنكً جهري وأنك  سري
    وأنك رجلي بكل اشتهاء
    تحبي العطور و تغوينني
    وأنه بي يضيق الفضاء
    فهذا التمرد وتمثالكِ
    وهذا الجمال وهذا الدلال
    يجعل مني أكثر تطرف وأكثر عناد
    بأنني جنسي بحكم الطبيعة
    وطبع الوداد
    وطبع الطيور تحب التراقص
    تحب الدلال
    فلا الحب فيكِ يذيب الوقار
    ولا الجنس في   وصمة  عار
    وليس للجنس قاموس بين المحبين
    فإنني  عشقكِ000 وحبكِ
    وناركِ 000وكل جنونكِ
    فلن أدون عشقي على صفحات دفاتركِ
    ولا لن تكتفي عشقاً بالمدونين
    إنني جنسي وإنني مصر كما تصرين
    000
    الفرق بيننا يا حبيبتي
    بأنني جنسي بحت
    وأنتي دكتاتورية بإمعان

    وكثيرا ما تتوهمين وتتخيلين
    تريدينني 000 بكل إحتكار
    لذاتي وروحي وعقلي
    تريدين سلبي حتى القرار
    وإن تجردت من كل  وصف
    وأمعنت بالجنس حتى القرار
    فسيانً عندكِ مهما وصفت
    فيكفيكِ أني نصف المحار
    000 0
    وأن تطرقت لأي إضافة
    أو صغت شعراَ
    بطعم الفراولة وطيب الجوافة
    تدينيني حتماً بأنني جنسي
    وأن الجنسي عديم التحضر
    قليل اللباقة
    ولو بنت خالي أتتني استضافة
    علي تجاهل شكل النحافة
    وطيب العطور ولون الشعر
    وإن تعذرت أصلاً عن اللقاء
    وأنني مشغول ووقتي قصير
    أكون تجنبت لواذع نقدك
    وأني فهيم بغير إشارة
    00000

    أختي الصغيرة تريد الطلاق
    وأختك أنتي تريد الطلاق
    يقولون بالخبز وحده لن يستمروا
    ولن يستمروا بدون العناق
    فأية وصف وأي اتهام
    وكيف التناقض فيما  إبتدينا
    وفيما انتهينا
    وذاك أبن عمي يريد إنتقام
    فكيف يقال بأنه مثقف
    وأنه مرتب وأنه تمام
    فطرق الأرض وزرع الغرس
    وصهوة جوداه
    وحب الصيد
    هذه عنده أحلى الصفات
    فكل الو صوف تعد انتقاص
    فليس يبالي بكل الصفات
    فإن إبن عمي كذلك  مثلي
    شرقي الطبع  شهم الطباع
    0000
    من الصعب جداُ تقنعيني
    بأن الجنس يصبح  عاراً
    ساعة تشائي
    وساعة تشائي يصبح ثناء
    هي الأخلاق دوما يا حبيبتي
    تميز فينا سوء الطبع وحسن  الوفاء
    فلا الجنس فينا صرح إبتداع
    ولا الحب فينا رسم بلاء
    هي الأخلاق دوما تبيح المكان
    تبيح الزمان
    ويصبح للجنس روح بطعم الشفاء
    مع تحياتي
    بقلمي
    waell




    عدل سابقا من قبل waell في الثلاثاء 3 يونيو 2014 - 23:35 عدل 1 مرات

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل 2024 - 3:58