توقفنا بل مررنا بالحديث عند نقطه هامه بالفعل
الأ وهي كيف يكون المرء رجل مع شريكه ومتى يستحضر رجولته عندما يتطلب الأمر ذلك
وبالمناسبة هنا كلمة رجولة ليست حكرا على الرجال
والحياة وطبيعة التعايش يوم بيوم سواء مع الزوجة سواء مع الأولاد سواء مع الشريك كائن من كان صفته حبيب أو حبيبة صديق أو صديقة
من الطبيعي أن تكون في درجات حرارة متفاوتة
حسب طبيعة الظرف والضغوط وكثير من الاعتبارات
فقد تتخللنا مزاجيات متقلبة وضغوط تجعل من تصرفنا وتبادلنا للتواصل مع الشريك دون المستوى المطلوب، لا وقد نخطي بل وقد تصل بنا الحال للغلط أو للجنوح عن ما تتقبله هذه العلاقة بتصرفات من الصعب تقبلها أو أو
هنا تدق ساعة الصفر ومن المهم بمكان شحذ العقول والأحاسيس والتصرفات والتغافل ومخافة الله في الوقت المناسب لكي تكون شريكا حقيقيا
فتراهم في البيت الواحد يطلقون العنان للنقد الجارح وقد نصل للشتائم وقد يسوقنا تصرف ارعن لنبيع كل شيء والبعض الأخر يتقمص العناد تصرفا وقد نمسي على حب ونصبح على شر لماذا لأن منشفة الحمام ليست في مكانها لا بل لماذا يتلفظ عليك الشريك بصوت عصبي لا وقد تناقلت إليك كلمات لا تطيق لها سماع من طرف ثالث وهلم للشجار والعناد يا رجال فقد دقت طبول الحرب
فما نفع الحب وما نفع الزهور وما نفع العطور
وما نفع أن أقول لكي احبك كلما غردت الطيور
وهل أنا أحبك وهل أنا غيور بل أنني مع الناس خارج البيت صبورا متواضعا وفي بيتي دبور
وما نفع الرجولة والمحبة إذا لم نتغافل عن قصور
وما نفع الحب إذا ما سقيناه عطاء وقت الفتور
إذا والحال كذلك علينا أن نستجمع طاقتنا الحقيقية ونأخذ كل موقف نتعرض له من الشريك نذهب به إلى دواخلنا وضميرنا في الوقت المناسب لا بل في الوقت الحرج وعند كل أزمة ونستجمع قوى الحب ونحول بها كل ما نتلقاه من الشريك من تلقي مفسد للعلاقة ونصيره ذلك الرضا عن ماهية حقيقتنا من داخل داخل قلوبنا وحواسنا تجاه الشخص
الى حب
بمعنى وبتبسيط
هنالك أكثر من واجب علينا أن نلتزم به تجاه الشريك وأقول واجب لماذا ؟؟؟
نأتي للوالدين
عندما نختلف بالرأي مع والدينا أو أحدهم بل وأكثر من ذلك عندما تتعارض قناعاتنا ومصالحنا مع والدينا أو من لا نحبه نحن ويحميه والديك ((( زوجة أبوك / زوج أمك / ابن أبوك / ولد أمك )) ويكون خلافك ومصالحك عكس رضا والديك فلننتبه هنا ماذا كتبنا عكس رضا والديك هنا للتصرف قانون ولا يندرج التصرف تحت مسمى الحب والكراهية والمزاجية
"وقضى ربك ألا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا" سورة الإسراء
نأتي للعلاقة بين الأخوة / الأرحام/ الفروع والأصول
هنالك مقولة أحفظها دائما
تقول يدك مِنك وإن شُلت
فهنا لا مجال للتهور ولا رجولة مع الأنانية ولا أخوة مع الدسائس
ولا تعايش بلا محبة وسعة صدر
ولا قطيعة لرحم
والأخوة
((( وإن كان الإسلام أعتبر المسلمون أخوة ))
لكن دعونا نناقش مشاكل هذا العصر حيث انقلبت فيه الأخوة إلى((( الأخوة الأعداء)) فقد ترى جل المخاصمات والحقد بين الأخوة والأقارب أكثر حدة بين البعض وبين الغريب حتى أن الزمن فرد مناسبات ومقولات لهذه الظاهرة فأصبحت (( الأقارب عقارب ))فقط بعودة صغيرة ووقفة صادقة مع النفس ولنعي جيدا بأنه ليس من السهل بمكان أن نستغني عن أصولنا وفروعنا ولا أرحامنا وإذا أسعفنا الظرف لا يسمح لنا المجتمع ولا القانون ولا الخلق ولا الجيل بذلك
فقد تكون على عداوة مع أخ لك سوف يأتيك جيل من بعدك ابنك أو أبن أخيك يفرض عليك عكس غفلتك وحقدك وتوالي الأجيال لا يرحم مهما جحدت ومهما جنحت عن أهلك وعن أرحامك ولنتوقف هنا عند هذه الكلمة فقد تفي بالمعنى المطلوب
) حدثنا وكيع عن معاوية بن أبي مزرد عن يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الرحم معلقة بالعرش ، تقول : من وصلني وصله الله ، ومن قطعني قطعه الله
نأتي للعلاقة الأكثر تعقيداً
العلاقة بين الزوج والزوجة
العلاقة بين الشريك وشريكه
العلاقة بين الصديق وصديقه
هذه العلاقات ليست علاقات حتمية يحكمها صلة الرحم والأخوة فالبعض يتخذ من زوجته ساحة لفرد الهويات ((( والعضلات)))
والبعض لايشبع النقص الذي عنده سوى بالتهكم والتهجم على زوجه وأهلها وكل ما يمسها فحقوقه مصانة وطلباته أوامر وأمه كتاب مقدس وأمها حمى مدنس ورأيها تافه وقوله نافذ وتشحذه كلمة الحب فلا يقولها سوى لمصلحة أو عند المطب وكان أعزب يأكل على الحصيرة واليوم لو نقص طعامه ملح فزوجته عديمة البصيرة واخته بنت الناس وزوجته تقاس بغير قياس والسلام عليكم أنا ذاهب وزوجته تابعه له على كل المذاهب وإن تلفظت بقول فهي عديمة الإدراك فلا يعنيه قولها ولو بذلك حرج لها وإرباك
هنا وأنا أسف للتعليق الطويل لكنه حقيقية
هذه العلاقة الجدلية عقدت بميثاق وميثاق غليظ فليس من زمن بعيد لبسنا الحرير وأكثرنا من العطور وذهبنا بصحبة جاهه لخطب ود بنت الحلال وخطب الود له من المعاني والدلائل الكثيرة لما تستوجب هذه الزوجة التكريم واللطف والاحترام في المعاملة
نعود لمحور حديثنا مع أننا تشعبنا به كثيرا فمحور الحديث حول نقطة هامة أنه في ظروف صعبة ومزاجيات متقلبة وضغوط تفسد البيوت
يصبح الخلاف سيد الموقف ويسود الصمت الذي قد يليه التهور وما أجمل التهور أن لم يصل إلى شرخ وصدع من الصعب بمكان إلتأمه
وها أنت جاهز لترمي بالراجمات من الكلمات والنعوت والمواقف التي لاتليق بك كرب أسرة كحبيب كصديق فلنتوقف قليلا مع النفس ولنتقي الله في أماناتنا ولنتقي الله في علاقاتنا وفي أصدقائنا وفي أحبابنا ولندفع بالتي هي أحسن فلا نسمح لتعصبنا ولا تهورنا في لزعزعة مكانتنا وشهامتنا حتى ولا وجداننا ولنتذكر في أحلك الظروف أجملها ولنستنبت كل جميل لشريكنا ولتتسع صدورنا لذلك
المعذرة للإطالة
ودائما للحديث بقية
الأ وهي كيف يكون المرء رجل مع شريكه ومتى يستحضر رجولته عندما يتطلب الأمر ذلك
وبالمناسبة هنا كلمة رجولة ليست حكرا على الرجال
والحياة وطبيعة التعايش يوم بيوم سواء مع الزوجة سواء مع الأولاد سواء مع الشريك كائن من كان صفته حبيب أو حبيبة صديق أو صديقة
من الطبيعي أن تكون في درجات حرارة متفاوتة
حسب طبيعة الظرف والضغوط وكثير من الاعتبارات
فقد تتخللنا مزاجيات متقلبة وضغوط تجعل من تصرفنا وتبادلنا للتواصل مع الشريك دون المستوى المطلوب، لا وقد نخطي بل وقد تصل بنا الحال للغلط أو للجنوح عن ما تتقبله هذه العلاقة بتصرفات من الصعب تقبلها أو أو
هنا تدق ساعة الصفر ومن المهم بمكان شحذ العقول والأحاسيس والتصرفات والتغافل ومخافة الله في الوقت المناسب لكي تكون شريكا حقيقيا
فتراهم في البيت الواحد يطلقون العنان للنقد الجارح وقد نصل للشتائم وقد يسوقنا تصرف ارعن لنبيع كل شيء والبعض الأخر يتقمص العناد تصرفا وقد نمسي على حب ونصبح على شر لماذا لأن منشفة الحمام ليست في مكانها لا بل لماذا يتلفظ عليك الشريك بصوت عصبي لا وقد تناقلت إليك كلمات لا تطيق لها سماع من طرف ثالث وهلم للشجار والعناد يا رجال فقد دقت طبول الحرب
فما نفع الحب وما نفع الزهور وما نفع العطور
وما نفع أن أقول لكي احبك كلما غردت الطيور
وهل أنا أحبك وهل أنا غيور بل أنني مع الناس خارج البيت صبورا متواضعا وفي بيتي دبور
وما نفع الرجولة والمحبة إذا لم نتغافل عن قصور
وما نفع الحب إذا ما سقيناه عطاء وقت الفتور
إذا والحال كذلك علينا أن نستجمع طاقتنا الحقيقية ونأخذ كل موقف نتعرض له من الشريك نذهب به إلى دواخلنا وضميرنا في الوقت المناسب لا بل في الوقت الحرج وعند كل أزمة ونستجمع قوى الحب ونحول بها كل ما نتلقاه من الشريك من تلقي مفسد للعلاقة ونصيره ذلك الرضا عن ماهية حقيقتنا من داخل داخل قلوبنا وحواسنا تجاه الشخص
الى حب
بمعنى وبتبسيط
هنالك أكثر من واجب علينا أن نلتزم به تجاه الشريك وأقول واجب لماذا ؟؟؟
نأتي للوالدين
عندما نختلف بالرأي مع والدينا أو أحدهم بل وأكثر من ذلك عندما تتعارض قناعاتنا ومصالحنا مع والدينا أو من لا نحبه نحن ويحميه والديك ((( زوجة أبوك / زوج أمك / ابن أبوك / ولد أمك )) ويكون خلافك ومصالحك عكس رضا والديك فلننتبه هنا ماذا كتبنا عكس رضا والديك هنا للتصرف قانون ولا يندرج التصرف تحت مسمى الحب والكراهية والمزاجية
"وقضى ربك ألا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا" سورة الإسراء
نأتي للعلاقة بين الأخوة / الأرحام/ الفروع والأصول
هنالك مقولة أحفظها دائما
تقول يدك مِنك وإن شُلت
فهنا لا مجال للتهور ولا رجولة مع الأنانية ولا أخوة مع الدسائس
ولا تعايش بلا محبة وسعة صدر
ولا قطيعة لرحم
والأخوة
((( وإن كان الإسلام أعتبر المسلمون أخوة ))
لكن دعونا نناقش مشاكل هذا العصر حيث انقلبت فيه الأخوة إلى((( الأخوة الأعداء)) فقد ترى جل المخاصمات والحقد بين الأخوة والأقارب أكثر حدة بين البعض وبين الغريب حتى أن الزمن فرد مناسبات ومقولات لهذه الظاهرة فأصبحت (( الأقارب عقارب ))فقط بعودة صغيرة ووقفة صادقة مع النفس ولنعي جيدا بأنه ليس من السهل بمكان أن نستغني عن أصولنا وفروعنا ولا أرحامنا وإذا أسعفنا الظرف لا يسمح لنا المجتمع ولا القانون ولا الخلق ولا الجيل بذلك
فقد تكون على عداوة مع أخ لك سوف يأتيك جيل من بعدك ابنك أو أبن أخيك يفرض عليك عكس غفلتك وحقدك وتوالي الأجيال لا يرحم مهما جحدت ومهما جنحت عن أهلك وعن أرحامك ولنتوقف هنا عند هذه الكلمة فقد تفي بالمعنى المطلوب
) حدثنا وكيع عن معاوية بن أبي مزرد عن يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الرحم معلقة بالعرش ، تقول : من وصلني وصله الله ، ومن قطعني قطعه الله
نأتي للعلاقة الأكثر تعقيداً
العلاقة بين الزوج والزوجة
العلاقة بين الشريك وشريكه
العلاقة بين الصديق وصديقه
هذه العلاقات ليست علاقات حتمية يحكمها صلة الرحم والأخوة فالبعض يتخذ من زوجته ساحة لفرد الهويات ((( والعضلات)))
والبعض لايشبع النقص الذي عنده سوى بالتهكم والتهجم على زوجه وأهلها وكل ما يمسها فحقوقه مصانة وطلباته أوامر وأمه كتاب مقدس وأمها حمى مدنس ورأيها تافه وقوله نافذ وتشحذه كلمة الحب فلا يقولها سوى لمصلحة أو عند المطب وكان أعزب يأكل على الحصيرة واليوم لو نقص طعامه ملح فزوجته عديمة البصيرة واخته بنت الناس وزوجته تقاس بغير قياس والسلام عليكم أنا ذاهب وزوجته تابعه له على كل المذاهب وإن تلفظت بقول فهي عديمة الإدراك فلا يعنيه قولها ولو بذلك حرج لها وإرباك
هنا وأنا أسف للتعليق الطويل لكنه حقيقية
هذه العلاقة الجدلية عقدت بميثاق وميثاق غليظ فليس من زمن بعيد لبسنا الحرير وأكثرنا من العطور وذهبنا بصحبة جاهه لخطب ود بنت الحلال وخطب الود له من المعاني والدلائل الكثيرة لما تستوجب هذه الزوجة التكريم واللطف والاحترام في المعاملة
نعود لمحور حديثنا مع أننا تشعبنا به كثيرا فمحور الحديث حول نقطة هامة أنه في ظروف صعبة ومزاجيات متقلبة وضغوط تفسد البيوت
يصبح الخلاف سيد الموقف ويسود الصمت الذي قد يليه التهور وما أجمل التهور أن لم يصل إلى شرخ وصدع من الصعب بمكان إلتأمه
وها أنت جاهز لترمي بالراجمات من الكلمات والنعوت والمواقف التي لاتليق بك كرب أسرة كحبيب كصديق فلنتوقف قليلا مع النفس ولنتقي الله في أماناتنا ولنتقي الله في علاقاتنا وفي أصدقائنا وفي أحبابنا ولندفع بالتي هي أحسن فلا نسمح لتعصبنا ولا تهورنا في لزعزعة مكانتنا وشهامتنا حتى ولا وجداننا ولنتذكر في أحلك الظروف أجملها ولنستنبت كل جميل لشريكنا ولتتسع صدورنا لذلك
المعذرة للإطالة
ودائما للحديث بقية