منذ أربع سنوات لم أفكر أنني يمكن أموت في عمر مبكر وأنني سأعيش حياتا طويلة ومديدة هكذا هو ريعان الشباب وحتى لو سمعت قصص عن موت أناس في عمر الزهور ولكن ما حدث منذ أربع سنوات هزني وزعزع كياني وأراني الصورة على حقيقتها
منذ أربع سنوات كنا في حفلة لقريب لنا نغني ونرقص ونمرح وفي البيت المجاور للبيت الذي كنا نمرح فيه كان يجلس ابن عمتي البالغ من العمر 24 عاما كان في منتهى النشاط عندما رأيته يدخل البيت كان فرحا ويدخل الى البيت مسرعا ونحن دخلنا الى الحفلة بمناسبة خطوبة قريبنا وبدأنا كالعادة في هذه المناسبات بتشغيل المسجل والغناء وفي وسط هذه الضوضاء والصوت العالي للمسجل انفجر شيء بالمسجل لا ادري ما هو الذي انفجر ولكن غيروه وبدأوا الاحتفال من جديد ولكن ماهو إلا وقت قصير حتى افجر من جديد وبدأ الناس بالذهاب وتوقفوا عن الاحتفال وكانت لي في بيت خالي جاكيت اردت أن أحضرها قبل ذهابي إلى المنزل قالت لي أمي :غدا تحضرينه ولكنني لسبب لا أعلمه أصريت على إحضار الجاكيت وفعلا ذهبت أنا وبعض فتيات اللواتي كانوا معي في الحفلة وأخذت المفتاح من عمتي لإحضارها وفجأة وبدون سابق إنذار أجد ابن عمتي على كرسي مقابل للكمبيوتر ويجلس دون حركة ظنتت في البداية أن النوم قد أخذه حاولنا أن نوقظه ولكن كل ما فعلناه كان عبثا وبدون فائدة ليعلو صرخرنا عاليا ويجمتع الرجال ويأخذونه الى المشفى على امل أن يكون على قيد الحياة ولكن وللأسف كان قد فارق الحياة فارقها دون عودة نعم هذا ما حدث منذ أربع سنوات كنت عمتي عندما تذهب للمقبرة وتعود لتجلس وحيدة باكية كانت كل يوم تذهب اليه الى مكان ركوده الى قبره فبدلا ان تزفه الى عروسه زفته الى قبره وعندما الى بيتها كنت أراقبها كيف تقف أمام غرفته لا فهي لم تجرأ أن تدخل غرفته كانت تطل عليها من برندة الغرفة لتراها ولكنها لاتراه بداخلها أدركت عندها معنى الموت وكم هو قريب منا هذه القصه حدثت منذ اربع سنوات وبدأنا ننسى ربما شيئا فشيئا ما حصل واليوم قد سمعت قصة مشابهة لقريب لي ايضا ومر الشريط كله أمامي كلمحة البصر
مر بسرعة كبيرة ولكن هذه المرة بحادث سيارة وعلى الطريق والغريب انه بنفس العمر 24 عاما
(إنا لله وإنا إليه راجعون)
منذ أربع سنوات كنا في حفلة لقريب لنا نغني ونرقص ونمرح وفي البيت المجاور للبيت الذي كنا نمرح فيه كان يجلس ابن عمتي البالغ من العمر 24 عاما كان في منتهى النشاط عندما رأيته يدخل البيت كان فرحا ويدخل الى البيت مسرعا ونحن دخلنا الى الحفلة بمناسبة خطوبة قريبنا وبدأنا كالعادة في هذه المناسبات بتشغيل المسجل والغناء وفي وسط هذه الضوضاء والصوت العالي للمسجل انفجر شيء بالمسجل لا ادري ما هو الذي انفجر ولكن غيروه وبدأوا الاحتفال من جديد ولكن ماهو إلا وقت قصير حتى افجر من جديد وبدأ الناس بالذهاب وتوقفوا عن الاحتفال وكانت لي في بيت خالي جاكيت اردت أن أحضرها قبل ذهابي إلى المنزل قالت لي أمي :غدا تحضرينه ولكنني لسبب لا أعلمه أصريت على إحضار الجاكيت وفعلا ذهبت أنا وبعض فتيات اللواتي كانوا معي في الحفلة وأخذت المفتاح من عمتي لإحضارها وفجأة وبدون سابق إنذار أجد ابن عمتي على كرسي مقابل للكمبيوتر ويجلس دون حركة ظنتت في البداية أن النوم قد أخذه حاولنا أن نوقظه ولكن كل ما فعلناه كان عبثا وبدون فائدة ليعلو صرخرنا عاليا ويجمتع الرجال ويأخذونه الى المشفى على امل أن يكون على قيد الحياة ولكن وللأسف كان قد فارق الحياة فارقها دون عودة نعم هذا ما حدث منذ أربع سنوات كنت عمتي عندما تذهب للمقبرة وتعود لتجلس وحيدة باكية كانت كل يوم تذهب اليه الى مكان ركوده الى قبره فبدلا ان تزفه الى عروسه زفته الى قبره وعندما الى بيتها كنت أراقبها كيف تقف أمام غرفته لا فهي لم تجرأ أن تدخل غرفته كانت تطل عليها من برندة الغرفة لتراها ولكنها لاتراه بداخلها أدركت عندها معنى الموت وكم هو قريب منا هذه القصه حدثت منذ اربع سنوات وبدأنا ننسى ربما شيئا فشيئا ما حصل واليوم قد سمعت قصة مشابهة لقريب لي ايضا ومر الشريط كله أمامي كلمحة البصر
مر بسرعة كبيرة ولكن هذه المرة بحادث سيارة وعلى الطريق والغريب انه بنفس العمر 24 عاما
(إنا لله وإنا إليه راجعون)