ماذا بعد قلع السن المؤلم ..
ربما لا يخلو احد من نخور في اسنانه وحتى لو انك لاتلاحظها
يستطيع طبيب الاسنان ان يكشف لك عن نخور صغيرة بدئية بمجرد فحص بسيط
للاسنان هذه النخور الصغيرة لاتلبث ان تكبر شيء فشيء وخاصة لدى المرضى
مهملي النظافة الفموية.
وعند وصول النخر الى النسيج البي للسن (عصب السن بالمصطلح العامي)
يبدأ اللب بالتهاب حاد شديد الالم ..
فاذا لم يراجع المريض الطبيب في هذه المرحلة وفضل تناول المسكنات فقط يبدأ اللب
بالتموت decay ..!
واهم اعراضه ..
هو رائحة كريها من فم المريض وباستمرار الاهمال
يحدث ماندعوه بالتهاب رباط حاد (النسيج الرباطي عبارة عن الياف تربط السن
بالعظم) ويتميز هذا الالتهاب بالم شديد جدا غير محتملة يمكن اثارتها بالضغط
والحرارة ويمكن ان تظهر بعض الاعراض العامة من حرارة وإعياء وانتباج العقد
اللمفاوية الموافقة للجنب المصاب ولا يمكن للمسكنات العادية تهدئة هذه الحالة فاذا
تركت الحالة دون علاج يتشكل خراج سني سنخي حاد لينتهي بعد فترة بانفجار ناسور
اسفل السن المصاب ..
ويبدا بطرح قيح عند عصره لتنتقل الحالة من خراج سني سنخي حاد الى خراج سني سنخي مزمن ..
وما هذا القيح الا نتاج معركة دامية بين الذيفانات الجرثومية والخلاية الدفاعية
في الجسم وقد تنتقل الحالة الى التهاب حاد في أي وقت يغلق فيه الناسور
وعلى فرض ان السن تركت بدون معالجة فلا بد للانتان من الاستمرار والانتشار
مؤديا بالمقابل الى التهاب العظم والتهاب السمحاق والتهاب النسيج الخلالي
والتهاب النقي والعظم مما يؤدي في النهاية الى حركة السن المصاب بشدة
نتيجة تخرب الأنسجة الداعمة لها وبالتالي قلع السن ..
وطبعا لن تنتهي المشكلة بقلع السن المصاب فالاختلاطات التي تظهر بعد القلع كثيرة ومعقدة ..!
* منها ان السنخ يبدأ بالامتصاص مكان السن المقلوع
* تبدأ الاسنان المجاورة لمنطقة القلع الى الميلان باتجاه الفراغ الحاصل
ويتطاول السن مقابل القلع
* هنا بعد هذه الحركات الغير نظامية للأسنان تبدأ مشاكل معقدة
في المفصل الفكي الصدغي بسبب عدم تناسق الإطباق في الطرفين
* وبحركة الاسنان تكشف منطقة تدعى الملتقى العاجي الملاطي
وهي عند بعض الأشخاص منطقة حساسة جدا للمؤثرات الفيزيائية من برودة وحرارة وحموضة وحلاوة
* ونتيجة لميلان الاسنان ايضا يحدث فراغ بينها
وبالتالي تصبح لدينا منطقة تجمع فضلات طعامية مهيأة للإصابة بالنخور
وبالتالي تكرار ما جرى على السن المقلوع وهكذا دواليك ..
( * )( * )( * )( * )
وهكذا نلاحظ ان اهمال المعالجة او تاخيرها يعقد الامور كثيراً
ويكلف المريض تكاليف اضافية ..!
سواء من الناحية الحيوية
اذ انه بعد فقدان سن واحد ستتداخل المعالجة على اكثرمن سن
ومن الناحية الاقتصادية
سيتكلف المريض اضعاف ماكان سيتكلفه
لو انه عالج السن من بداية اصابته ..!
ربما لا يخلو احد من نخور في اسنانه وحتى لو انك لاتلاحظها
يستطيع طبيب الاسنان ان يكشف لك عن نخور صغيرة بدئية بمجرد فحص بسيط
للاسنان هذه النخور الصغيرة لاتلبث ان تكبر شيء فشيء وخاصة لدى المرضى
مهملي النظافة الفموية.
وعند وصول النخر الى النسيج البي للسن (عصب السن بالمصطلح العامي)
يبدأ اللب بالتهاب حاد شديد الالم ..
فاذا لم يراجع المريض الطبيب في هذه المرحلة وفضل تناول المسكنات فقط يبدأ اللب
بالتموت decay ..!
واهم اعراضه ..
هو رائحة كريها من فم المريض وباستمرار الاهمال
يحدث ماندعوه بالتهاب رباط حاد (النسيج الرباطي عبارة عن الياف تربط السن
بالعظم) ويتميز هذا الالتهاب بالم شديد جدا غير محتملة يمكن اثارتها بالضغط
والحرارة ويمكن ان تظهر بعض الاعراض العامة من حرارة وإعياء وانتباج العقد
اللمفاوية الموافقة للجنب المصاب ولا يمكن للمسكنات العادية تهدئة هذه الحالة فاذا
تركت الحالة دون علاج يتشكل خراج سني سنخي حاد لينتهي بعد فترة بانفجار ناسور
اسفل السن المصاب ..
ويبدا بطرح قيح عند عصره لتنتقل الحالة من خراج سني سنخي حاد الى خراج سني سنخي مزمن ..
وما هذا القيح الا نتاج معركة دامية بين الذيفانات الجرثومية والخلاية الدفاعية
في الجسم وقد تنتقل الحالة الى التهاب حاد في أي وقت يغلق فيه الناسور
وعلى فرض ان السن تركت بدون معالجة فلا بد للانتان من الاستمرار والانتشار
مؤديا بالمقابل الى التهاب العظم والتهاب السمحاق والتهاب النسيج الخلالي
والتهاب النقي والعظم مما يؤدي في النهاية الى حركة السن المصاب بشدة
نتيجة تخرب الأنسجة الداعمة لها وبالتالي قلع السن ..
وطبعا لن تنتهي المشكلة بقلع السن المصاب فالاختلاطات التي تظهر بعد القلع كثيرة ومعقدة ..!
* منها ان السنخ يبدأ بالامتصاص مكان السن المقلوع
* تبدأ الاسنان المجاورة لمنطقة القلع الى الميلان باتجاه الفراغ الحاصل
ويتطاول السن مقابل القلع
* هنا بعد هذه الحركات الغير نظامية للأسنان تبدأ مشاكل معقدة
في المفصل الفكي الصدغي بسبب عدم تناسق الإطباق في الطرفين
* وبحركة الاسنان تكشف منطقة تدعى الملتقى العاجي الملاطي
وهي عند بعض الأشخاص منطقة حساسة جدا للمؤثرات الفيزيائية من برودة وحرارة وحموضة وحلاوة
* ونتيجة لميلان الاسنان ايضا يحدث فراغ بينها
وبالتالي تصبح لدينا منطقة تجمع فضلات طعامية مهيأة للإصابة بالنخور
وبالتالي تكرار ما جرى على السن المقلوع وهكذا دواليك ..
( * )( * )( * )( * )
وهكذا نلاحظ ان اهمال المعالجة او تاخيرها يعقد الامور كثيراً
ويكلف المريض تكاليف اضافية ..!
سواء من الناحية الحيوية
اذ انه بعد فقدان سن واحد ستتداخل المعالجة على اكثرمن سن
ومن الناحية الاقتصادية
سيتكلف المريض اضعاف ماكان سيتكلفه
لو انه عالج السن من بداية اصابته ..!