مرحلة تحول
هل بالفعل أمر بمرحلة تحول أم مرحلة عدم استقرار أم ماذا؟
لا أعلم ماهي التسمية الصحيحة لما أمر به.
منذ عام كنت ادرس وأتفوق وكانت ثقتي بذاتي تزداد مع الأيام .
كانت حياتي كالأحلام لم أكن ابحث عن النجاح لأنه كان رفيق دربي ولم أبحث عم الحب لأنه كان يملئ قلبي
حبيبي إلى جواري يشجعني ويدعمني ويرسم لي الأحلام
لكن ماذا حدث الآن؟
ضاع الحبيب بين أوراق الكذب والخداع ، وضاع الحلم بالنجاح
لا أعلم ماذا حدث إلا أنني أناضل للوقوف أناضل للعودة للاستقرار.
اشعر بألم قلبي الجريح الذي يلملم أشلائه تارة ويصرخ منادي تارة أخرى لعله يلقى من يضم جراحه ويعيد إليه الحب لكنه يقع في الأوهام.
اشعر أنني ابحث عن ذاتي ولا أجدها ، ابحث عن النجاح ولكنني أقع فريسة الفشل وعدم الاستقرار .
تحولت من عالم الولدنة والدراسة إلى عالم العمل والكدّ والكفاح ولكن أين أنا لا أعلم فأنا تائهة بين الطموح واثبات الذات وبين الاستسلام لنيل الاستقرار .
بدأت عملي الأول كنت سعيدة أول الأمر ، عمل سهل مريح ولكنني سرعان ما بدأت اشعر بعدم الرضا عن نفسي لم يكن طموحي الجلوس وراء مكتب وتناقل النميمة
شعرت بخوف فظيع بداخلي وأعلنت الفرار بعد شهرين
انتقلت إلى مجال التعليم علني أجد ذاتي الضائعة ، دخلت الصف بثقة وعزيمة وكنت كعادتي متألقة بالشرح والإعطاء
أحببت طلابي وتعلقت بهم كثيرا ولكن فجأة لا أعلم ماذا حدث شعرت أنني بالمكان الخطأ ليس هذا مكاني
ارغب بالرحيل أخاف أن ادفن في هذا المكان.
قرار صادم وفي قمة الغباء هذا كان رأي المشرفة ، كانت علامات الصدمة تظهر على وجهها سألتني بدهشة
عن السبب ، أجبتها انا هنا اشعر بالضياع
بدأت الضحك وضحكة وضحكة وضحكة وتركتني ورحلت .
لااعلم ربما كان سبب غير مقنع لها ولكنه سبب مؤلم لي.
انا بالفعل اشعر بعدم الرضا والضياع لا اعلم ماذا افعل
أرى بالأفق شعاع لعمل جديد اشعر انه سيكون بداية حلمي ، أراه من بعيد يناديني ولكن بداخلي خوف وصراع هل سأجد ذاتي به ام سابقي أعيش بالضياع ولن يرضيني .
تساؤلات تحيرني اابقى وأرضا بقدري أم أسير وراء حلمي القديم ، إلى مكاني إلى حيث أجد ذاتي واستعيد كياني.
هل بالفعل أمر بمرحلة تحول أم مرحلة عدم استقرار أم ماذا؟
لا أعلم ماهي التسمية الصحيحة لما أمر به.
منذ عام كنت ادرس وأتفوق وكانت ثقتي بذاتي تزداد مع الأيام .
كانت حياتي كالأحلام لم أكن ابحث عن النجاح لأنه كان رفيق دربي ولم أبحث عم الحب لأنه كان يملئ قلبي
حبيبي إلى جواري يشجعني ويدعمني ويرسم لي الأحلام
لكن ماذا حدث الآن؟
ضاع الحبيب بين أوراق الكذب والخداع ، وضاع الحلم بالنجاح
لا أعلم ماذا حدث إلا أنني أناضل للوقوف أناضل للعودة للاستقرار.
اشعر بألم قلبي الجريح الذي يلملم أشلائه تارة ويصرخ منادي تارة أخرى لعله يلقى من يضم جراحه ويعيد إليه الحب لكنه يقع في الأوهام.
اشعر أنني ابحث عن ذاتي ولا أجدها ، ابحث عن النجاح ولكنني أقع فريسة الفشل وعدم الاستقرار .
تحولت من عالم الولدنة والدراسة إلى عالم العمل والكدّ والكفاح ولكن أين أنا لا أعلم فأنا تائهة بين الطموح واثبات الذات وبين الاستسلام لنيل الاستقرار .
بدأت عملي الأول كنت سعيدة أول الأمر ، عمل سهل مريح ولكنني سرعان ما بدأت اشعر بعدم الرضا عن نفسي لم يكن طموحي الجلوس وراء مكتب وتناقل النميمة
شعرت بخوف فظيع بداخلي وأعلنت الفرار بعد شهرين
انتقلت إلى مجال التعليم علني أجد ذاتي الضائعة ، دخلت الصف بثقة وعزيمة وكنت كعادتي متألقة بالشرح والإعطاء
أحببت طلابي وتعلقت بهم كثيرا ولكن فجأة لا أعلم ماذا حدث شعرت أنني بالمكان الخطأ ليس هذا مكاني
ارغب بالرحيل أخاف أن ادفن في هذا المكان.
قرار صادم وفي قمة الغباء هذا كان رأي المشرفة ، كانت علامات الصدمة تظهر على وجهها سألتني بدهشة
عن السبب ، أجبتها انا هنا اشعر بالضياع
بدأت الضحك وضحكة وضحكة وضحكة وتركتني ورحلت .
لااعلم ربما كان سبب غير مقنع لها ولكنه سبب مؤلم لي.
انا بالفعل اشعر بعدم الرضا والضياع لا اعلم ماذا افعل
أرى بالأفق شعاع لعمل جديد اشعر انه سيكون بداية حلمي ، أراه من بعيد يناديني ولكن بداخلي خوف وصراع هل سأجد ذاتي به ام سابقي أعيش بالضياع ولن يرضيني .
تساؤلات تحيرني اابقى وأرضا بقدري أم أسير وراء حلمي القديم ، إلى مكاني إلى حيث أجد ذاتي واستعيد كياني.