كنت في غاية السعادة لاستلامي العمل الجديد خاصةً وأنني أحب الأطفال كثيرا ً
عندما دخلت الصف ونظرت إلى الأطفال استعدت ذكرياتي الماضية
شعرت بنفسي وأنا اجلس على المقعد في الصف إلى جوار صديقتي ( وسام ) هكذا كان اسمها .
كانت فتاة قوية الشخصية ،ممتلئة الجسم مرحة ً
وكنت أحبها كثيراً وهي كذلك لدرجة انه لم تكن إحدانا تفارق الأخر حتى خارج المدرسة
إما أنا في بيتها أو هي في بيتي
تذكرت كيف كنا نساعد بعضنا في الدراسة وكيف نتبادل الهدايا والكروت التذكارية والصور وعندما نتشاجر كيف نمزقها.
كيف كنا نتعلم حياكة الصوف على أعواد المصاص
وتذكرت قصة مضحكة دخلناها عندما كنا بالصف الرابع الابتدائي .
بدأت أحداث القصة في أحد الأيام عندما قررنا أنا ووسام القيام بعمل خيرّ ومساعدة أحدهم
بدأنا نبحث عن شخص يستحق المساعدة وبالفعل وجدناه في نفس اليوم ،
كانت فتاة فقيرة من الصف المجاور لصفنا
فتاة كسولة جداً تنتمي لأسرة مهملة جداً لدرجة أنها كانت تأتي للمدرسة بشعر مجعد غير ممشط ممتلئ بالقمل وثياب وسخة ، لم تكن تستحم ولم يكن يدخل المشط شعرها إلا مرة كل شهر هذا أن دخل .
المهم قررنا وصممنا على مساعدتها وبالفعل بدأنا العمل أولا بان أصبحنا مسؤولتين عن حمايتها من الأطفال الآخرين نقتل ونضرب كل من يقترب منها أو حتى يحاول التحدث إليها فهي في عهدتنا وتحت حمايتنا ومن غير المسموح لها الحديث مع أحد .
ومن ثم كخطرة ثانية بدأنا بجمع المال من مصروفنا لشراء هدية تفرحها .
كنا نشاهد الأطفال الآخرين يشترون الحلوى والشيبس والبسكويت ونقاوم لنجمع المال للهدية
حتى أننا أحيانا نشتري لها شيء لتأكله ونجلس نشاهدها.
وبعد مضي أسبوعين أو أكثر على هذا الحال استطعنا جمع شيء من المال يكفي لشراء الهدية .
واشترينا مشط للشعر وربطات شعر لتربط بها شعرها وحلق جميل كان الأغلى ثمناً
وبصراحة أعجبني أنا وصديقتي كثيرا لدرجة أننا أحببناه لأنفسنا .
المهم وبلا طول سيرة بعد عدة أيام من إعطاء الفتاة الهدية وبينما كنت أنا وصديقتي مصروفين من المدرسة شاهدنا في الطريق على الرصيف حلق يشبه الحلق الذي اشتريناه ولكنه في حالة يرثى لها .
غضبت أنا وصديقتي كثيرا وجن جنوننا
الحلق الذي حرمنا أنفسنا لنشتريه لها تنزعه وترميه يا ويليها منا.
وجاء اليوم الموعود
نصبنا كمين لها خارج المدرسة وانتظرنا قدومها
وعندما وصلت المسكينة لم تعلم ماذا يحصل لها
ضربناها وشددنا شعرها وصرخنا بها
ولو استطعنا لقمنا بعضها
أمسكتها وسام من كتفيها وصرخت بها
أين الحلق
أنت فتاة مهملة
نحن نحرم أنفسنا لأجل إسعادك وأنت ترميه
لم تعلم المسكينة كيف تهرب من بين يدينا
حتى أنها لم تأتي للمدرسة إلا بعد اسبوع
أتت ومعها الحلق سليم
رمته لنا وأرادت الهروب
لكننا لحقنا بها
وهددناها بأنها إن لم تأخذه وترتديه أمامنا سنضربها
وبالفعل ارتدته ورحلت
ورحل عملنا الخير معها بالهواء الطلق
ههههههههههههههههههههه
وبقي ذكرى
من ذكريات الطفولة
عندما دخلت الصف ونظرت إلى الأطفال استعدت ذكرياتي الماضية
شعرت بنفسي وأنا اجلس على المقعد في الصف إلى جوار صديقتي ( وسام ) هكذا كان اسمها .
كانت فتاة قوية الشخصية ،ممتلئة الجسم مرحة ً
وكنت أحبها كثيراً وهي كذلك لدرجة انه لم تكن إحدانا تفارق الأخر حتى خارج المدرسة
إما أنا في بيتها أو هي في بيتي
تذكرت كيف كنا نساعد بعضنا في الدراسة وكيف نتبادل الهدايا والكروت التذكارية والصور وعندما نتشاجر كيف نمزقها.
كيف كنا نتعلم حياكة الصوف على أعواد المصاص
وتذكرت قصة مضحكة دخلناها عندما كنا بالصف الرابع الابتدائي .
بدأت أحداث القصة في أحد الأيام عندما قررنا أنا ووسام القيام بعمل خيرّ ومساعدة أحدهم
بدأنا نبحث عن شخص يستحق المساعدة وبالفعل وجدناه في نفس اليوم ،
كانت فتاة فقيرة من الصف المجاور لصفنا
فتاة كسولة جداً تنتمي لأسرة مهملة جداً لدرجة أنها كانت تأتي للمدرسة بشعر مجعد غير ممشط ممتلئ بالقمل وثياب وسخة ، لم تكن تستحم ولم يكن يدخل المشط شعرها إلا مرة كل شهر هذا أن دخل .
المهم قررنا وصممنا على مساعدتها وبالفعل بدأنا العمل أولا بان أصبحنا مسؤولتين عن حمايتها من الأطفال الآخرين نقتل ونضرب كل من يقترب منها أو حتى يحاول التحدث إليها فهي في عهدتنا وتحت حمايتنا ومن غير المسموح لها الحديث مع أحد .
ومن ثم كخطرة ثانية بدأنا بجمع المال من مصروفنا لشراء هدية تفرحها .
كنا نشاهد الأطفال الآخرين يشترون الحلوى والشيبس والبسكويت ونقاوم لنجمع المال للهدية
حتى أننا أحيانا نشتري لها شيء لتأكله ونجلس نشاهدها.
وبعد مضي أسبوعين أو أكثر على هذا الحال استطعنا جمع شيء من المال يكفي لشراء الهدية .
واشترينا مشط للشعر وربطات شعر لتربط بها شعرها وحلق جميل كان الأغلى ثمناً
وبصراحة أعجبني أنا وصديقتي كثيرا لدرجة أننا أحببناه لأنفسنا .
المهم وبلا طول سيرة بعد عدة أيام من إعطاء الفتاة الهدية وبينما كنت أنا وصديقتي مصروفين من المدرسة شاهدنا في الطريق على الرصيف حلق يشبه الحلق الذي اشتريناه ولكنه في حالة يرثى لها .
غضبت أنا وصديقتي كثيرا وجن جنوننا
الحلق الذي حرمنا أنفسنا لنشتريه لها تنزعه وترميه يا ويليها منا.
وجاء اليوم الموعود
نصبنا كمين لها خارج المدرسة وانتظرنا قدومها
وعندما وصلت المسكينة لم تعلم ماذا يحصل لها
ضربناها وشددنا شعرها وصرخنا بها
ولو استطعنا لقمنا بعضها
أمسكتها وسام من كتفيها وصرخت بها
أين الحلق
أنت فتاة مهملة
نحن نحرم أنفسنا لأجل إسعادك وأنت ترميه
لم تعلم المسكينة كيف تهرب من بين يدينا
حتى أنها لم تأتي للمدرسة إلا بعد اسبوع
أتت ومعها الحلق سليم
رمته لنا وأرادت الهروب
لكننا لحقنا بها
وهددناها بأنها إن لم تأخذه وترتديه أمامنا سنضربها
وبالفعل ارتدته ورحلت
ورحل عملنا الخير معها بالهواء الطلق
ههههههههههههههههههههه
وبقي ذكرى
من ذكريات الطفولة