ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم

ورد الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجتماعي ثقافي أدبي ترفيهي


4 مشترك

    الحنين إلى الوطن بين أن يصبح دافع لتقدمنا أو يصبح عائق لنا

    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 65
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65967
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    الحنين إلى الوطن بين أن يصبح دافع لتقدمنا أو يصبح عائق لنا Empty الحنين إلى الوطن بين أن يصبح دافع لتقدمنا أو يصبح عائق لنا

    مُساهمة من طرف waell الأربعاء 2 ديسمبر 2009 - 19:21

    بين أيدينا ماده حقيقية
    بين أيدينا مادة للنقاش ونريد سماع رأي الجميع
    فنحن هنا بالمنتدى لسنا هواة تسطير سطور فقط
    بل نسموا لنجعل من حروفنا نبضاً ونبضاً حقيقيا لدى الجميع
    البعض فينا متواجد في موطنه بل في بلده الأم والبعض الآخر في المغترب بعض من في المغترب ومع توالي السنين أصبحت الغربة جزء منه وذلك لعدة عوامل منها طول سنين المغترب ومنها تواجد كامل للعائلة وهكذا من كثير من عوامل الاستقرار
    منا من ينظر للمستقبل بتطلع للسفر خارج البلد ومنا من يقول لك ليس لي رغبة في ذلك ولكن تبقى الحقيقية والواقع سيد الموقف لكلينا
    بل لنا جميعاً،
    هنالك واقع يجب أن نعيشه وهنالك مكان خصصه لنا القدر وجب علينا باختيارنا الكامل أم ببعض من خياراتنا أن هنالك مشوار ما في هذا العمر يجب أن نكمله وأن مكان شاغر في مستقبلنا نحن لا جدوى من أن يبقى شاغر طالما هو مكاننا
    وكل منا سواء رجل أو سيدة يجب أن يكون ملئ المكان والزمان حيث أراد لنفسه ذلك
    وبجميع الظروف ومختلف الأماكن دائما يملئنا الحنين لأوطاننا
    جميل أن نحمل كم كبير من الحنين ولكن يجب أن يكون هذا الحنين دافع في أن نستمر في قناعاتنا فيما اخترنا
    وان نحمل الحنين لأوطاننا فرق كبير في أن يهزمنا الحنين
    وتصبح الغربة ثقل فوق ثقل على أنفسنا بحيث يعيق تقدمنا وحبنا للواقع الذي اخترناه
    من هنا
    من نظرية الفرق
    بين جمال الحنين
    وبين
    أن يهزمنا الحنين
    نرى جليا في كتابات البعض ذلك الشوق والحنين للوطن
    وكذلك قد نجد البعض يهزمه الحنين مع أننا لا نرى ذلك في سطورهم أو سطورهن
    ماذا سنقول اليوم
    نعم نحن أصدقاء ورد الشام
    بنظرة واعية ودفعة قوية من الأمل من الغد من مستقبل ينتظر كل منا
    بكلمات تجعل الغد أجمل وتجعل من خياراتنا في المغترب واقع جميل يجب أن نتعايش معه بجمالياته وصعوباته ونستخلص من حياتنا
    أيام أكثر سعادة وطيبة
    أترك القلم بين أيديكم
    وأن لم تدرك ما نقصد في موضوعنا لا ريب في السؤال
    القصد من الموضوع
    وشكراً
    لمار
    لمار
    صديق مبدع
    صديق مبدع


    البلد : syria
    انثى
    العمر : 39
    عدد الرسائل : 335
    تاريخ التسجيل : 06/10/2009
    مستوى النشاط : 11974
    تم شكره : 22
    الاسد

    الحنين إلى الوطن بين أن يصبح دافع لتقدمنا أو يصبح عائق لنا Empty رد: الحنين إلى الوطن بين أن يصبح دافع لتقدمنا أو يصبح عائق لنا

    مُساهمة من طرف لمار الخميس 3 ديسمبر 2009 - 8:37

    شكرا لك استاذ وائل
    الحنين الى الوطن
    ماذا ينفع الحنين الى الوطن اذا كنا نشعر بالغربة ونحن في اوطننا ماذا ينفع الحنين اذا كلما حاولنا ان نحضنه دفعنا وابتعد عنا.
    يمكن حلمي وحلم كل انسان مغترب ان يرجع على بلدو يكبر هو واولاد بين اهلو ويقضي شيخوختو بالمكان الي قضى فيه طفلتو بس يمكن هل الشي صعب صعب كتير خاصة للناس الي استقرو ببلد تاني وصارة حياتون و عائلتون وشغلون كلو بالغربة بسأل حالي كتير ياتره راح ارجع و كفي حياتي مع عائلتي في بلدي ام راح اقضي عمري كله بالغربة ياتره اولادي واحفادي راح يحافظو على الاتصال بالموطن ويزروه كل فترة ام راح يكون مجرد اسم بيتناقلوه على شفايفهم لما يتسألو عن اصلهم متل ماكنت اسأل من وين نحن وناس تقول من تبوك وناس تقول اصلنا امويين من الاندلس جينا على سوريا بعد ما انترضنا من اسبانيا وشجرة العائلة ضايعة و الماما بتقلي شفتها مرة وكان مذكور فيها بن هاشم والعلم عند الله بس المهم اخر شي من هو وطني هل هو المحل الي اصلنا منه ام هو مكان تواجد العائلة والاهل ام هو مكان الي ولدنا فيه مثل مابيقولو كل عصفور بحن لعشو ونحن منحن لمكان ولدتنا وطفولتنا بس اولادنا وين وطننو انا بجاوب حالي وبقول كل الدول بلاد الله ونحن زوار على هي الدنيا و ين ماعشنا نعيش بس الحنين واشتيقنا لاهلنا و لبلدنا وين نروح فيه ونسمت الهواء الي منشمها اول ماننزل عى ارض الوطن ومنحس حالنا كاني اول مرة بنتنفس كيف راح ننسيها ياتره لو كان اهلي وعائلتي كلها عندي كان الحنين اقل بكتير يمكن وطني هو اهلي
    انو الغربة مابتصير غربة الا بالبعد عن الاهل والوطن مابكون وطن الى بوجود الاهل فيه
    انا و زوجي جلسنا كثيرا نحيك خيوط العودة الى الوطن ولكن كنا نصدم بجدار الواقع فيعود بنا الى الوراء ويقوف حلمنا بالرجوع يكفنا الحنين لنقضي عدة شهور في بلدنا كزوار لكنه لن يكفنا لنستقر ونعيش هناك لانه غير قادر على اعطائنا المعيشة الجيدة التي نتمناها لنا ولاولدنا والحنين سيطرق بابنا من فترة الى اخرى وستستمر المعركة بينه وبين الواقع وسينتضر الواقع ويعيدنا الى غربتنا لان واقع بلادنا للاسف مرير


    سامحوني
    اذا مااقدرتو تفهو رأي وكتابتي
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 65
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65967
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    الحنين إلى الوطن بين أن يصبح دافع لتقدمنا أو يصبح عائق لنا Empty رد: الحنين إلى الوطن بين أن يصبح دافع لتقدمنا أو يصبح عائق لنا

    مُساهمة من طرف waell الخميس 3 ديسمبر 2009 - 9:56

    نعم صديقتي

    لكن لا نقول هذا ولا نقول ذاك

    بداية اسمحي لي أن اشكر تلقائيتك وصدقك في الكتابة

    فالذي كتبته بوح، بوح مهاجر يحمله الحنين هذا الحنين للوطن الذي لا ينتهي

    الحنين للتنور لطريق المدرسة الحنين إلى حضن أمي

    كما تغنى بها كثير من الشعراء

    لكن هذه الحياة لا مجال بل لا مكان بها للتوقف

    فالدنيا مستمرة ما وجدنا عليها وضريبة الاستمرار في تقدمنا وعملنا في دنيانا ضريبة لابد أن نعيشها

    ضريبة صعبة لكن معها الحياة جميلة

    ولقد خلق الإنسان في كبد

    في المدرسة نرى المذاكرة صعبة وننتظر التخرج والنجاح ونكابد، ونكابد ونقول متى ننتهي من المذاكرة

    بعد التخرج

    يلفنا هاجس العطالة والبطالة والانخراط بسوق العمل

    وحتى لو توفرت الفرصة دائما نشكو من منغصات الحياة التي لا تصفوا لأحد

    في الوطن نشكي السفر للخارج

    وفي السفر نبكي الوطن

    لكن دائما هنالك حل

    هنالك حل مقنع في كل الظروف

    هو أن نقنع بحالنا ونقنع بما نحن فيه ونتصالح مع غربتنا كـأنها وطننا ونتصالح مع وطننا كأنه فينا

    ونعي جيداً بان من الأمور المستعصية التوقف فلا الوقت يرحم ولا الظرف يرحم

    وبعد مغترب طويل قد لا تجدي لنفسك مكان في ذلك الوطن سوى تلك الذكريات

    حتى رؤوس الأموال قد تضطر للتفكير بهذه الطريقة فحلي بنا أن نتصالح مع بيتنا وأولادنا ومعيشتنا

    ودائما للحديث بقية
    Anonymous
    زائر
    زائر


    الحنين إلى الوطن بين أن يصبح دافع لتقدمنا أو يصبح عائق لنا Empty رد: الحنين إلى الوطن بين أن يصبح دافع لتقدمنا أو يصبح عائق لنا

    مُساهمة من طرف زائر الجمعة 4 ديسمبر 2009 - 2:15

    طرح جميل جدا وائل
    وفكرة كتير حلوة تستاهل الحوار والاهتمام
    وكل الشكر للصديقة الغالية لمار على المداخلة اللي واضح فيها آثار المعاناة من الغربة
    اهم شي سأبدء به كلامي
    من الضروري ومن الضروي جدا ان لا تسيطر علينا فكرة (والله مو باقي من العمر شي؟؟ )
    هناك الكثير من الناس الذين يعيشون بالغربة بعيد عن اوطانهم كما قلت ولكن يسيطر عليهم هاجس معين الا وهو التخوف الشديد من الوقت الذي يمر والساعات التي تمضي
    يتحسون فيها على العمر الذي ينقضي بعيدا عن وطنهم الام
    والتخوف منفكرة الايام القليلة الباقية من العمر والتي يتمنون ان يقضوها بين اهلهم
    ولكن من منا يعلم متى سيموت واين سيموت ؟؟

    المسألة برأيي هي عبارة عن قناعات ان لم توجد لدى الانسان يجب عليه جاهدا المحاولة لأيجادها والتعايش معها
    كثير من العائلات تعيش في نفس البلد دون غربة ودون سفر وفي بلدهم وموطنهم الام
    ولكن مع ذلك لا وجود بينها للتواصل ولا لصلة الرحم
    بل على العكس تجد هم وقد شغلتم الدنيا عن اهلهم وعن اخوانهم وعن اصدقائهم
    هذه العائلات ان صح التعبير تعيش في غربة اصعب من الغربة التي يعيشها الانسان في بلد غير بلده
    ولكن هذه الغربة هم الذين صنعوها بأنفسهم
    فالانسان كما هو قادر على ان يصنع الغربة بالتأكيد سيكون قادر على التعايش مع الغربة ان فرضت عليه
    فأنت ايها المغترب
    لطالما هنك اناس يحبونك ويحيطون بك لا تحاول ان تخلق جو من الكآبة وتعيش فيه
    ولا تحاول ان تبحث عن قوقعة لتعيش فيها وتقسو فيها على نفسك وتعاني منها تحت اسم الغربة
    ما الذي يجعلك تشعر بالالم
    البعد عن وطنك الام من المؤكد انه سيسب لك الالم ولكن انت بإرادتك وبإيمانك الكبير تستطيع ان تعيش لذة الالم وان تصنع من هذا الالم شعور جميل بالحنين الى الوطن وان ترضى وتقتنع بأن الذي تعيشه هو قدرك وهو ما اختاره الله لك
    ولا تعطي فرصة لهذا الالم ان يتمكن من ارادتك
    فيهزمك ويجعل منك انسان ضعيف قليل الحيلة لا يملك الا التذمر
    احمد الله على ما انت فيه كن صبورا وكن جميلا
    اصنع قرارك بيدك فعندما تذرف دموعك لا تذرفها على الايام التي ذهبت وانت بعيدا عن بلدك
    ولكن اذرفها دمعة فرح وحنين للأيام التي ستعيشها قريبا في احضان بلادك
    وان غدا لناظره قريب
    قد يقول البعض ان ماا قوله كلام نظري لأني اعيش في بلدي وليس في الغربة
    وقد يقول البعض (اللي بياكل العصي مو متل اللي بعدها)
    لكن انا ان صح التعبير اعبر عن ما شعرت به ايام غربتي
    فانا اعتبر نفسي من الناس الذين عاشو سنين غربة وهم في بلادهم
    مرت علي سنين كان والدي يسافر فيها وسنين اخرى كانت تسافر معه امي
    في هذه السنين التي مضت
    انا لا اذكر ما هي الشام
    لا اذكر اني كنت احبها واعشقها
    لا اذكر اني ذهبت وتمشيت في شوارعها القديمة
    ولا اذكر اني عشت سهرات جميلة مع الاقارب
    لا اذكر اني تواصلت مع الناس كما يجب
    مرت علي هذه السنين تماما كالغريب عن بلده
    ما اذكره انه فرضت علي ظروف كان يجب ان اعيشها بحلوها ومرها
    اما انا الآن فأنا أعيش في الشام كالذي عاد من غربة عاش فيها سنين طويلة
    يحن الى هوى بلاده والى رائحة الياسمين في بلاده والى ضمة بلاده
    في بداية سفر والدي ...
    في تلك الايام
    لم يكن عندنا في المنزل هاتف ولم يكن هناك شيء اسمه جوال ولا انترنت ولا مسنجر ولا أي وسيلة تواصل مما هو موجود الآن
    كل ما كنا نملكه هو الرسائل
    كنا ننتظر بفارغ الصبر الوقت الذي سيأتي فيه ساعي البريد ليدق علينا باب البيت حاملا بيده رسالة من والدي
    وكنا نختلف ويعلو صراخنا وتختلط مشاعرنا ونحن نحاول ان نقرر من الذي سيفتح الرسالة ويقرأها
    كان يخصص لنا ابي فيها لكل فرد من افراد الاسرة عدد من الاسطر ليهديه فيها اجمل الكلمات واجمل العبرات

    اما الآن فالوضع بالنسبة للمغتربين مختلف تماما
    لم يعد هناك شيء بعيد
    الآن وبوجود الاتصالات والتقنيات الحديثة اختصرت كل المسافات واصبح كل شي اقرب
    وانت تستطيع بأي وقت ان تتصل بمن تشتاق لهم ومن تحن اليهم
    وتستطيع ان تراهم على كاميرات الويب وتستطيع ان ترسل لهم ايميلات بشكل يومي

    فاعلم ايها المغترب ان احبابك في بلادهم ربما يعيشون نفس الغربة التي تعيشها وربما اصعب
    قد يكون كلامي غير وافي
    او قد اكون بشكل او بآخر خرجت عن فكرة الموضوع
    لكن القصد من كلامي هواني اشعر واحس بكم يا من تحنون الى اوطانكم
    فأنا اريد بكلامي ان اكون قلبا وقالبا
    الى جانب كل صديق وكل قريب لي مسافر ومشتاق الى بلده واهله
    وان اخفف عنهم غربتهم و الالم الذي يعيشونه
    الله يرجع كل مغترب لأهلو ولبلدو سالم غانم انشاء الله
    شكرا وائل على الطرح الجميل
    الصراحة انو موضوع كتير جميل بالرغم ما فيه من معاناة واعذروني على الاطالة
    لكني احب ان اعطي كل شيء حقه
    وكمان نسيت حالي وانا عم اكتب واسترسلت بالكتابة

    اسمحولي اهديكم هالاغنية اكيد الكل بيعرفها وسامعها كتير بس بتمنى من الكل يسمعها
    وبعتنا وقلنا يا نور عيونا ليه بعدت عنا وحكايتك ايه ؟؟
    زهرة قلوبنا
    دبلت ودبنا
    من غير حبيبنا يرويها ايه؟؟

    نجاة الصغيرة
    الطير المسافر


    http://www.mawaly.com/music/Nagat+Elsagera/track/6247

    لكم مني كل الحب
    زهرة النرجس
    ايزيس
    ايزيس
    الأم الفخرية للمنتدى أمنا كلنا
    الأم الفخرية للمنتدى أمنا كلنا


    البلد : سوريه
    انثى
    العمر : 64
    عدد الرسائل : 2650
    تاريخ التسجيل : 05/11/2007
    مستوى النشاط : 12972
    تم شكره : 2
    الاسد

    الحنين إلى الوطن بين أن يصبح دافع لتقدمنا أو يصبح عائق لنا Empty رد: الحنين إلى الوطن بين أن يصبح دافع لتقدمنا أو يصبح عائق لنا

    مُساهمة من طرف ايزيس الإثنين 7 ديسمبر 2009 - 2:05

    السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
    موضوع جدا اعجبني
    شكرا جزيلا لكاتب الموضوع
    اول شي اقول للمهاجرين... ارض الله واسعه والرزق ايضا رب العباد كتبه.. والغربه هي قدر مقدر من الله على الناس منهم من يموتون بالغربه ومنهم من يعملون بسلام ثم يعودون للوطن بعد ان ينتهزوا الفرص خارج بلادهم ..
    الغربه لها ضريبه نعم صحيح منتغرب ولكن نفتقد للحنين الى اهلنا وناسنا وماءنا وسمائنا وبلادنا ومهما ابتعدنا نقول انا من سوريه وآخر يقول انا من مصر وآخر يقول انا مغربي
    ومهما اخدتنا السنين وانطوت بنا الايام نبقى مفتربين بعين اهل البلد الاصليين ولن يقولوا اننا سعودين لا.. انا سوريه اين ما اذهب انا من سوريه والاخر لا يقول لي انت من اهلنا وبدليل ان مواطنين البلد هنا دائما اول سلام يكون بيننا باليد نسأل كم سنه انت هنا في المملكه يعني حتى لو فكرت ان تقول جميع العالم اوطاني عندما انتمي لها.. بأي نية يكون سؤالهم لك عن عدد السنين الماضيه وكم سنه ستقيم بالغربه يعني هنا نقولها دائما
    من خرج من داره قل مقداره
    انا اقول
    لو الله سبحانه وتعالى انعم عليك برزق خارج بلادك انتهز الفرص وبسرعه وعد الى دارك ووطنك ومن هنا تأتي القناعه الكثيرون يقول
    انا لسى عندي التزامات والاخر يخوفونك من العوده الى البلاد والخوف من الفقر
    يعني بني أدم لا يشبع من فرصه يريد المزيد وهذا سبب اطالة الغربه والبعد عن الوطن...والوطن هو الحب وهو الاهل وهو العرض وهو الكرامة ومهما طالت بنا السنين ..
    عيوننا تتجه نحو الوطن ومهما توالت اليالي نحن هنا ضيوف
    لاتقول انه كرامتنا توجد عندما نكون بالغربه لا
    لان والله نسمع كلام يبكي القلب من بعض الناس هنا ونطرد من بعضهم ونتحمل وينتابنا السكوت... لماذا نتحمل هنا ونشتكي من وطننا ونخاف منه
    اخي الوطن ام
    والام مهما قست على ابنائها هي ام وضربتها لا توجع ولا تدمي القلب.. تزول بأول ابتسامه. وتمنحك الحب مرات عديده ...
    زهرة النرجس
    زهرة النرجس
    مديرة ورد الشام
    مديرة ورد الشام


    البلد : دمشــقية الهــوى
    انثى
    العمر : 43
    صديق مقرب صديق مقرب : ورد الشام
    أخت أخت : زهرة الشام
    عدد الرسائل : 7730
    تاريخ التسجيل : 17/08/2010
    مستوى النشاط : 25392
    تم شكره : 31
    الدلو

    الحنين إلى الوطن بين أن يصبح دافع لتقدمنا أو يصبح عائق لنا Empty رد: الحنين إلى الوطن بين أن يصبح دافع لتقدمنا أو يصبح عائق لنا

    مُساهمة من طرف زهرة النرجس الخميس 14 أبريل 2011 - 0:03



    طرح جميل جدا وائل
    وفكرة كتير حلوة تستاهل الحوار والاهتمام

    وكل الشكر للصديقة الغالية لمار على المداخلة اللي واضح فيها آثار المعاناة من الغربة
    اهم شي سأبدء به كلامي
    من الضروري ومن الضروي جدا ان لا تسيطر علينا فكرة (والله مو باقي من العمر شي؟؟ )
    هناك الكثير من الناس الذين يعيشون بالغربة بعيد عن اوطانهم كما قلت ولكن يسيطر عليهم هاجس معين الا وهو التخوف الشديد من الوقت الذي يمر والساعات التي تمضي
    يتحسون فيها على العمر الذي ينقضي بعيدا عن وطنهم الام
    والتخوف منفكرة الايام القليلة الباقية من العمر والتي يتمنون ان يقضوها بين اهلهم
    ولكن من منا يعلم متى سيموت واين سيموت ؟؟

    المسألة برأيي هي عبارة عن قناعات ان لم توجد لدى الانسان يجب عليه جاهدا المحاولة لأيجادها والتعايش معها
    كثير من العائلات تعيش في نفس البلد دون غربة ودون سفر وفي بلدهم وموطنهم الام
    ولكن مع ذلك لا وجود بينها للتواصل ولا لصلة الرحم
    بل على العكس تجد هم وقد شغلتم الدنيا عن اهلهم وعن اخوانهم وعن اصدقائهم
    هذه العائلات ان صح التعبير تعيش في غربة اصعب من الغربة التي يعيشها الانسان في بلد غير بلده
    ولكن هذه الغربة هم الذين صنعوها بأنفسهم

    فالانسان كما هو قادر على ان يصنع الغربة بالتأكيد سيكون قادر على التعايش مع الغربة ان فرضت عليه
    فأنت ايها المغترب
    لطالما هنك اناس يحبونك ويحيطون بك لا تحاول ان تخلق جو من الكآبة وتعيش فيه
    ولا تحاول ان تبحث عن قوقعة لتعيش فيها وتقسو فيها على نفسك وتعاني منها تحت اسم الغربة
    ما الذي يجعلك تشعر بالالم
    البعد عن وطنك الام من المؤكد انه سيسب لك الالم ولكن انت بإرادتك وبإيمانك الكبير تستطيع ان تعيش لذة الالم وان تصنع من هذا الالم شعور جميل بالحنين الى الوطن وان ترضى وتقتنع بأن الذي تعيشه هو قدرك وهو ما اختاره الله لك
    ولا تعطي فرصة لهذا الالم ان يتمكن من ارادتك
    فيهزمك ويجعل منك انسان ضعيف قليل الحيلة لا يملك الا التذمر
    احمد الله على ما انت فيه كن صبورا وكن جميلا
    اصنع قرارك بيدك فعندما تذرف دموعك لا تذرفها على الايام التي ذهبت وانت بعيدا عن بلدك
    ولكن اذرفها دمعة فرح وحنين للأيام التي ستعيشها قريبا في احضان بلادك
    وان غدا لناظره قريب

    قد يقول البعض ان ماا قوله كلام نظري لأني اعيش في بلدي وليس في الغربة
    وقد يقول البعض (اللي بياكل العصي مو متل اللي بعدها)
    لكن انا ان صح التعبير اعبر عن ما شعرت به ايام غربتي
    فانا اعتبر نفسي من الناس الذين عاشو سنين غربة وهم في بلادهم
    مرت علي سنين كان والدي يسافر فيها وسنين اخرى كانت تسافر معه امي
    في هذه السنين التي مضت
    انا لا اذكر ما هي الشام
    لا اذكر اني كنت احبها واعشقها
    لا اذكر اني ذهبت وتمشيت في شوارعها القديمة
    ولا اذكر اني عشت سهرات جميلة مع الاقارب
    لا اذكر اني تواصلت مع الناس كما يجب
    مرت علي هذه السنين تماما كالغريب عن بلده
    ما اذكره انه فرضت علي ظروف كان يجب ان اعيشها بحلوها ومرها
    اما انا الآن فأنا أعيش في الشام كالذي عاد من غربة عاش فيها سنين طويلة
    يحن الى هوى بلاده والى رائحة الياسمين في بلاده والى ضمة بلاده
    في بداية سفر والدي ...
    في تلك الايام
    لم يكن عندنا في المنزل هاتف ولم يكن هناك شيء اسمه جوال ولا انترنت ولا مسنجر ولا أي وسيلة تواصل مما هو موجود الآن
    كل ما كنا نملكه هو الرسائل
    كنا ننتظر بفارغ الصبر الوقت الذي سيأتي فيه ساعي البريد ليدق علينا باب البيت حاملا بيده رسالة من والدي
    وكنا نختلف ويعلو صراخنا وتختلط مشاعرنا ونحن نحاول ان نقرر من الذي سيفتح الرسالة ويقرأها
    كان يخصص لنا ابي فيها لكل فرد من افراد الاسرة عدد من الاسطر ليهديه فيها اجمل الكلمات واجمل العبرات

    اما الآن فالوضع بالنسبة للمغتربين مختلف تماما
    لم يعد هناك شيء بعيد
    الآن وبوجود الاتصالات والتقنيات الحديثة اختصرت كل المسافات واصبح كل شي اقرب
    وانت تستطيع بأي وقت ان تتصل بمن تشتاق لهم ومن تحن اليهم
    وتستطيع ان تراهم على كاميرات الويب وتستطيع ان ترسل لهم ايميلات بشكل يومي

    فاعلم ايها المغترب ان احبابك في بلادهم ربما يعيشون نفس الغربة التي تعيشها وربما اصعب
    قد يكون كلامي غير وافي
    او قد اكون بشكل او بآخر خرجت عن فكرة الموضوع
    لكن القصد من كلامي هواني اشعر واحس بكم يا من تحنون الى اوطانكم
    فأنا اريد بكلامي ان اكون قلبا وقالبا
    الى جانب كل صديق وكل قريب لي مسافر ومشتاق الى بلده واهله
    وان اخفف عنهم غربتهم و الالم الذي يعيشونه
    الله يرجع كل مغترب لأهلو ولبلدو سالم غانم انشاء الله
    شكرا وائل على الطرح الجميل
    الصراحة انو موضوع كتير جميل بالرغم ما فيه من معاناة واعذروني على الاطالة
    لكني احب ان اعطي كل شيء حقه
    وكمان نسيت حالي وانا عم اكتب واسترسلت بالكتابة


    لكم مني كل الحب
    زهرة النرجس

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر 2024 - 11:53