المكان الكرة الأرضية
الزمان القرن الواحد والعشرين
منذ اللحظات الأولى التي نطل من خلالها على هذه الحياة
نبداء البحث عن ذاك الكنز المفقود تتخطفنا اللحظات
وتمر بنا سريعة هي الساعات وتلحقها الأيام والسنوات نبحث في كل ركن
نتنقل من محطة إلى أخرى
لا نترك مكان ألا ونبحث فيه عن ذاك الكنز المفقود
تمر سنين العمر ثقيلة علينا وتسطر فوق الجباه لها مكانا بارزا
انه تعب السنين ونتيجة البحث المضني عن ذاك الكنز
الذي نادرا ما نمر به للحظات ليعود ويختفي بسرعة عجيبة
وقد تنتهي بنا أيام الحياة دون العثور عليه أو الالتقاء به
فيا لك من كنز يحتاج للكثير... وعز اللقاء بك أيتها
السعادة....ذاك الكنز المفقود
في سابق الزمان اختلف الفلاسفة عن مصدر السعادة
وطرق البحث عنها منهم من ذهب إلى إنها تكون وليدة العقل البشري
ويمكن الحصول عليها باتباع طرقه ومداركه.... وذهب منهم إلى التصوف
واعتماد أن السعادة تكون طريقها بالهام باطني روحي يسمو عن أدراك العقل
ويحتاج إلى بحث عن منابعها ....وبعيدا عن الفلسفة وما ذهبت أليه
نجد أنفسنا نبحث عن ذاك الكنز المفقود المسمى السعادة بشتى الطرق
في هذا الزمان إلا انه عز الحصول أو الوصول أليها فأصبحت شيء
رمزي تبحث عنه العقول ولا تدركه الأرواح
ألا من رحم ربي .....
نبحث عن الكنز النادر الوجود عن السعادة الحق
ونحن من ساهم في ضياعها السعادة تكمن في حب صادق
ضاع وضاعت معه معاني الحب واحد طرق السعادة
السعادة في الصداقة الحق والتي لم نعد نلاقي منها ألا اسمها
الذي يحمل الذكريات الجميلة لمن عرف معناها وعاشه بصدق
نبحث عنها وهي توجد أينما وجدت الألفة الاجتماعية والتواصل
بين الأهل والأقارب والأحبة ولكن .....أين نحن من هذه التسميات
التي ما عدنا ندرك معناها ألا بالمناسبات الرسمية كواجب مفروض علينا
فضيعناها وضاع معها معنى السعادة .....
الكنز المفقود أو السعادة المفقودة
هي كنز استبدلناها بماديات هذا العصر بحثا عن السعادة فيها
ولكننا خسرنا أنفسنا لنجد أننا نلبس ثوبا أخر لا يعرف الأشياء
ألا بأثمانها.... فقدنا جمال الروح وبحثنا عن جمال المادة
ففقدنا معنى الجمال .....فقدنا وفقدنا وبقينا نحمل حلما وأملا
في أن نجد ذاك الكنز.. ولكنه يحتاج منا أن نعود إلى أشياء
تقربنا أليه نحن من انسلخ عنها لنبتعد .....ويحتار دليلنا
في العثور عليها كم نحتاج من الوقت لنلتقي
بتلك اللحظات ...لحظات السعادة
أو الكنز المفقود....
من الأرشيف
الزمان القرن الواحد والعشرين
منذ اللحظات الأولى التي نطل من خلالها على هذه الحياة
نبداء البحث عن ذاك الكنز المفقود تتخطفنا اللحظات
وتمر بنا سريعة هي الساعات وتلحقها الأيام والسنوات نبحث في كل ركن
نتنقل من محطة إلى أخرى
لا نترك مكان ألا ونبحث فيه عن ذاك الكنز المفقود
تمر سنين العمر ثقيلة علينا وتسطر فوق الجباه لها مكانا بارزا
انه تعب السنين ونتيجة البحث المضني عن ذاك الكنز
الذي نادرا ما نمر به للحظات ليعود ويختفي بسرعة عجيبة
وقد تنتهي بنا أيام الحياة دون العثور عليه أو الالتقاء به
فيا لك من كنز يحتاج للكثير... وعز اللقاء بك أيتها
السعادة....ذاك الكنز المفقود
في سابق الزمان اختلف الفلاسفة عن مصدر السعادة
وطرق البحث عنها منهم من ذهب إلى إنها تكون وليدة العقل البشري
ويمكن الحصول عليها باتباع طرقه ومداركه.... وذهب منهم إلى التصوف
واعتماد أن السعادة تكون طريقها بالهام باطني روحي يسمو عن أدراك العقل
ويحتاج إلى بحث عن منابعها ....وبعيدا عن الفلسفة وما ذهبت أليه
نجد أنفسنا نبحث عن ذاك الكنز المفقود المسمى السعادة بشتى الطرق
في هذا الزمان إلا انه عز الحصول أو الوصول أليها فأصبحت شيء
رمزي تبحث عنه العقول ولا تدركه الأرواح
ألا من رحم ربي .....
نبحث عن الكنز النادر الوجود عن السعادة الحق
ونحن من ساهم في ضياعها السعادة تكمن في حب صادق
ضاع وضاعت معه معاني الحب واحد طرق السعادة
السعادة في الصداقة الحق والتي لم نعد نلاقي منها ألا اسمها
الذي يحمل الذكريات الجميلة لمن عرف معناها وعاشه بصدق
نبحث عنها وهي توجد أينما وجدت الألفة الاجتماعية والتواصل
بين الأهل والأقارب والأحبة ولكن .....أين نحن من هذه التسميات
التي ما عدنا ندرك معناها ألا بالمناسبات الرسمية كواجب مفروض علينا
فضيعناها وضاع معها معنى السعادة .....
الكنز المفقود أو السعادة المفقودة
هي كنز استبدلناها بماديات هذا العصر بحثا عن السعادة فيها
ولكننا خسرنا أنفسنا لنجد أننا نلبس ثوبا أخر لا يعرف الأشياء
ألا بأثمانها.... فقدنا جمال الروح وبحثنا عن جمال المادة
ففقدنا معنى الجمال .....فقدنا وفقدنا وبقينا نحمل حلما وأملا
في أن نجد ذاك الكنز.. ولكنه يحتاج منا أن نعود إلى أشياء
تقربنا أليه نحن من انسلخ عنها لنبتعد .....ويحتار دليلنا
في العثور عليها كم نحتاج من الوقت لنلتقي
بتلك اللحظات ...لحظات السعادة
أو الكنز المفقود....
من الأرشيف