يعود الزوج إلى منزله منهكاً متعباً قد أعيته متاعب الحياة ومتطلباتها فتقابله الزوجة بوجه شاحب عابس يشكو هموم الأولاد ومسؤوليات المنزل.. متذمرة من غياب زوجها الطويل عن المنزل.. ومن رغبات لم تحقق، فلا يجد الزوج عندئذ بداً من أمرين: إما أن يصب عليها وابل همومه ومتاعبه في صورة غضب يهز كيانها ويقضي على أنسهما وسعادتهما الزوجية لتنقلب الحياة بعده صحراء جرداء لا أنيس فيها ولا جليس، ويعيش كل من الزوجين في أقصى نقطة من الخط منعزلاً عن صاحبه أياماً بل أحياناً شهوراً وربما أعواماً لا يلتقيان بعدها أبداً!! وإما أن يتمالك نفسه ويلتمس لها العذر وينسحب بكل هدوء إلى مخدعه مستسلماً لنوم عميق.. وتبقى الزوجة تعاني الحسرة والهم والشعور بالتعاسة!!
وفي المقابل صورة الزوجة وهي تتكبد رعاية الأسرة ومسؤوليات الزوج وربما تعاني من حمل قد أثقل كاهلها وحملته كرهاً على كره.. وقد يكون مع ذلك عمل خارج المنزل قد أخذ الكثير من جهدها ونشاطها.. فيقابلها الزوج كل يوم بضيف جديد وكل أسبوع بدعوة ووليمة فلا تنتهي من واحدة حتى تعد لأخرى وهو في الوقت نفسه لا يتنازل عن أبسط حقوقه ولو كان تلميعاً لحذائه أو وقت تقديم شاي المساء أو الصباح.. ومن هنا ترفع الزوجة صوتها صارخة بالرفض لهذا الحال.. فتشتعل نار الخلاف ويؤججها إبليس بخيله ورجله حتى تكون نهايتها أموراً لا تحمد عقباها وانهياراً لصرح كيان الزوجية وتشتيت الأولاد وتفريقاً بين زوجين متحابين.
إذاً من المسؤول عن كل ما حصل في الصورتين.. الزوج.. أم الزوجة؟!
ارجو المشاركة والاراء والحلول.
وفي المقابل صورة الزوجة وهي تتكبد رعاية الأسرة ومسؤوليات الزوج وربما تعاني من حمل قد أثقل كاهلها وحملته كرهاً على كره.. وقد يكون مع ذلك عمل خارج المنزل قد أخذ الكثير من جهدها ونشاطها.. فيقابلها الزوج كل يوم بضيف جديد وكل أسبوع بدعوة ووليمة فلا تنتهي من واحدة حتى تعد لأخرى وهو في الوقت نفسه لا يتنازل عن أبسط حقوقه ولو كان تلميعاً لحذائه أو وقت تقديم شاي المساء أو الصباح.. ومن هنا ترفع الزوجة صوتها صارخة بالرفض لهذا الحال.. فتشتعل نار الخلاف ويؤججها إبليس بخيله ورجله حتى تكون نهايتها أموراً لا تحمد عقباها وانهياراً لصرح كيان الزوجية وتشتيت الأولاد وتفريقاً بين زوجين متحابين.
إذاً من المسؤول عن كل ما حصل في الصورتين.. الزوج.. أم الزوجة؟!
ارجو المشاركة والاراء والحلول.