فوجئت سيدة تعيش في بلدة " قدسيا " بدمشق بالمؤسسة العامة للكهرباء تقطع التيار الكهربائي عن منزلها وتطالبها بمبلغ 300 ألف ليرة سورية قيمة فاتورة الكهرباء.
وقالت السيدة " فتحية الوتار " لصحيفة "بلدنا " الخاصة : " جاء كاشف العدادات مع شخصين من مركز كهرباء قدسيا إلى البناء الذي أقطن فيه وقاموا بفصل عداد الكهرباء خاصتي بسبب فاتورة لم أسددها، قيمتها (300) ألف ليرة سورية جاءت من عالم غيبه دون إبراز أي وثيقة أو فاتورة صادرة بهذا الرقم المفجع ".
وتابعت " أقل فاتورة كهرباء صادرة على عداد منزلي هي 800 - 1000 ل.س وأعلى قيمة فاتورة دفعتها كانت 2500 ل.س ".
واستطردت " ماحصل أن مؤسسة كهرباء القابون منذ عامين قامت بتغيير العدادات القديمة في منطقة قدسيا (حارة الوتار) بأخرى عادية من خلال مندوبين أوفدتهم لأداء هذه المهمة بناءً على قرار بتبديل العدادات القديمة كلها ".
وأكملت " وبعد نزع العداد القديم وإجراء الفحوص له وتركيب العداد الجديد، صدرت فاتورة بموجب العداد القديم قيمتها 18500 ومن ثم فاتورة أخرى بقيمة 13 ألف ليرة سورية وسبقتها فاتورة أيضاً بقيمة 20 ألف ليرة بحجة " التراكمات " قمت بتسديدها جميعا ، وضاعت الفواتير ا بين العداد القديم والجديد ولم أستوعب لغاية هذه اللحظة على أي عداد تصدر الفاتورة ".
وقبل أن تصدر الفاتورة الجديدة (300 ألف ليرة سورية) توجهت السيدة " الوتار " إلى مركز كهرباء قدسيا وقابلت الموظف المسؤول هناك .
وقالت " وبعد نقاش طويل بيني وبينه بخصوص هذه الفواتير وأرقامها "بق الجوهرة " واتهمني بسرقة الكهرباء والتلاعب بالعداد، وسرعان ماطلبت منهم تشكيل لجنة فحص مجهزة بأحدث التقنيات والوسائل الحديثة والرجوع إلى العداد للتأكد من ذلك لكن دون جدوى ".
وأضافت "ولكي أجد مبرراً وحلاً لمشكلتي طرقت باب مدير المركز الذي استقبلني بكل احترام ووعدني بحل المشكلة ".
وبعد فترة من لقاءها مدير المركز صدرت فاتورة الكهرباء بقيمة 300 ألف ليرة سورية .
وتساءلت السيدة " الوتار " : " هل تحول منزلي إلى معمل نسيج أو منشأة صناعية دون علمي، أم أنني وأفراد أسرتي الستة نعمل على الطاقة الكهربائية ؟ " .
يذكر ان مواطنا في الخمسين من عمره توفي قبل حوالي 4 أشهر أثناء قيامه بتسديد فاتورة كهرباء في دير الزور
وقالت السيدة " فتحية الوتار " لصحيفة "بلدنا " الخاصة : " جاء كاشف العدادات مع شخصين من مركز كهرباء قدسيا إلى البناء الذي أقطن فيه وقاموا بفصل عداد الكهرباء خاصتي بسبب فاتورة لم أسددها، قيمتها (300) ألف ليرة سورية جاءت من عالم غيبه دون إبراز أي وثيقة أو فاتورة صادرة بهذا الرقم المفجع ".
وتابعت " أقل فاتورة كهرباء صادرة على عداد منزلي هي 800 - 1000 ل.س وأعلى قيمة فاتورة دفعتها كانت 2500 ل.س ".
واستطردت " ماحصل أن مؤسسة كهرباء القابون منذ عامين قامت بتغيير العدادات القديمة في منطقة قدسيا (حارة الوتار) بأخرى عادية من خلال مندوبين أوفدتهم لأداء هذه المهمة بناءً على قرار بتبديل العدادات القديمة كلها ".
وأكملت " وبعد نزع العداد القديم وإجراء الفحوص له وتركيب العداد الجديد، صدرت فاتورة بموجب العداد القديم قيمتها 18500 ومن ثم فاتورة أخرى بقيمة 13 ألف ليرة سورية وسبقتها فاتورة أيضاً بقيمة 20 ألف ليرة بحجة " التراكمات " قمت بتسديدها جميعا ، وضاعت الفواتير ا بين العداد القديم والجديد ولم أستوعب لغاية هذه اللحظة على أي عداد تصدر الفاتورة ".
وقبل أن تصدر الفاتورة الجديدة (300 ألف ليرة سورية) توجهت السيدة " الوتار " إلى مركز كهرباء قدسيا وقابلت الموظف المسؤول هناك .
وقالت " وبعد نقاش طويل بيني وبينه بخصوص هذه الفواتير وأرقامها "بق الجوهرة " واتهمني بسرقة الكهرباء والتلاعب بالعداد، وسرعان ماطلبت منهم تشكيل لجنة فحص مجهزة بأحدث التقنيات والوسائل الحديثة والرجوع إلى العداد للتأكد من ذلك لكن دون جدوى ".
وأضافت "ولكي أجد مبرراً وحلاً لمشكلتي طرقت باب مدير المركز الذي استقبلني بكل احترام ووعدني بحل المشكلة ".
وبعد فترة من لقاءها مدير المركز صدرت فاتورة الكهرباء بقيمة 300 ألف ليرة سورية .
وتساءلت السيدة " الوتار " : " هل تحول منزلي إلى معمل نسيج أو منشأة صناعية دون علمي، أم أنني وأفراد أسرتي الستة نعمل على الطاقة الكهربائية ؟ " .
يذكر ان مواطنا في الخمسين من عمره توفي قبل حوالي 4 أشهر أثناء قيامه بتسديد فاتورة كهرباء في دير الزور