لقاء الحبيب .. النجاح في العمل ... مساعدة الآخرين
مفاتيح الوصول إلى السعادة عند الناس ..؟!
===========================================
هل تعيش السعادة بالثروة وحدها...
وهل المال هوعنوان السعادة ..؟!
============================================
شعور بالامتلاء يعيشه الإنسان ويكون تعبيراَ عن رضى داخلي وحالة توازن واستقرار تضفي على القلب الهدوء و الانتعاش و المقدرة على المحبة والعطاء بلا حدود .. هذا ما يسعى كل إنسان إليه من أجل أن يحقق إنسانيته التي يكاد يفقد إحساسه بها في ظل ظروف صعبة وحياة ضاغطة . لذا لابد لنا من أن نحسن استغلال اللحظات التي تملأ قلوبنا بالسعادة ونعيشها لنعتاد على أن السعادة هي التي تعطي للحياة معنى ويبقى موضوع البحث عن السعادة مبهماً وثمة شعور بأننا لا نمتلك حتى الوقت الذي يتيح لنا أن نسأل أنفسنا هل نحن سعداء ..؟! إلا إنني أريد هنا أن أشير إلى عدة نقاط لا بد منها :
الأولى : حد ث بل مشكلة اقتحمت نفسي فوقفت أمام ذاتي متسائل ما حجم السعادة في حياتنا ؟ ليرد صوت من أعماقي ....أين نحن من الحرية ؟ هل نستطيع تحقيق شيء من طموحاتنا ؟....فرأيت أن الصدق مع الذات ، ومقدرتنا على التكيف , والمقدرة على العطاء ، دليل قوة وثقة بالنفس ....ففي هذا شيء من السعادة
الثانية: إن إثارة موضوع السعادة وطرحه للنقاش يستند بالدرجة الأولى إلى قاعدة الرغبة والحرص على توسيع ونشر مفهوم السعادة بين الناس والوصول إلى مفاتيحها بكل سهولة والتعاون والمحبة لتأمين متطلباتها للجميع .
• هل السعادة هي الاستمتاع نفسه ..؟
هنالك خلط كبير لدى الكثيرين بين مفهومي السعادة والمتعة فأنت تتمتع باللذات , ولكن لا يعني ذلك أنك بالضرورة سعيد بها بل ربما لا يوجد قاسم مشترك .
بين الأمرين ومعنى السعادة يختلف من إنسان إلى آخر, فالسعادة شئ نسبي وما يسعدني أنا ربما يكون شيئاً عاديا بالنسبة للآخرين, وربما لا يسعدهم على الإطلاق ولو سألت مائة شخص سؤالا واحدا: ما الذي يجعلك سعيدا لحصلت علي إجابات مختلفة عديدة فربما كانت السعادة بالنسبة لشخص في المال, وبالنسبة لآخر في الجاه وآخر في المركز الأدبي والعلمي والانجاز الذي يستطيع تحقيقه لنفسه وقد يرى البعض سعادته في لقاء من يحب والعيش معه .
crazy about rahbaniبقلم عمار
مفاتيح الوصول إلى السعادة عند الناس ..؟!
===========================================
هل تعيش السعادة بالثروة وحدها...
وهل المال هوعنوان السعادة ..؟!
============================================
شعور بالامتلاء يعيشه الإنسان ويكون تعبيراَ عن رضى داخلي وحالة توازن واستقرار تضفي على القلب الهدوء و الانتعاش و المقدرة على المحبة والعطاء بلا حدود .. هذا ما يسعى كل إنسان إليه من أجل أن يحقق إنسانيته التي يكاد يفقد إحساسه بها في ظل ظروف صعبة وحياة ضاغطة . لذا لابد لنا من أن نحسن استغلال اللحظات التي تملأ قلوبنا بالسعادة ونعيشها لنعتاد على أن السعادة هي التي تعطي للحياة معنى ويبقى موضوع البحث عن السعادة مبهماً وثمة شعور بأننا لا نمتلك حتى الوقت الذي يتيح لنا أن نسأل أنفسنا هل نحن سعداء ..؟! إلا إنني أريد هنا أن أشير إلى عدة نقاط لا بد منها :
الأولى : حد ث بل مشكلة اقتحمت نفسي فوقفت أمام ذاتي متسائل ما حجم السعادة في حياتنا ؟ ليرد صوت من أعماقي ....أين نحن من الحرية ؟ هل نستطيع تحقيق شيء من طموحاتنا ؟....فرأيت أن الصدق مع الذات ، ومقدرتنا على التكيف , والمقدرة على العطاء ، دليل قوة وثقة بالنفس ....ففي هذا شيء من السعادة
الثانية: إن إثارة موضوع السعادة وطرحه للنقاش يستند بالدرجة الأولى إلى قاعدة الرغبة والحرص على توسيع ونشر مفهوم السعادة بين الناس والوصول إلى مفاتيحها بكل سهولة والتعاون والمحبة لتأمين متطلباتها للجميع .
• هل السعادة هي الاستمتاع نفسه ..؟
هنالك خلط كبير لدى الكثيرين بين مفهومي السعادة والمتعة فأنت تتمتع باللذات , ولكن لا يعني ذلك أنك بالضرورة سعيد بها بل ربما لا يوجد قاسم مشترك .
بين الأمرين ومعنى السعادة يختلف من إنسان إلى آخر, فالسعادة شئ نسبي وما يسعدني أنا ربما يكون شيئاً عاديا بالنسبة للآخرين, وربما لا يسعدهم على الإطلاق ولو سألت مائة شخص سؤالا واحدا: ما الذي يجعلك سعيدا لحصلت علي إجابات مختلفة عديدة فربما كانت السعادة بالنسبة لشخص في المال, وبالنسبة لآخر في الجاه وآخر في المركز الأدبي والعلمي والانجاز الذي يستطيع تحقيقه لنفسه وقد يرى البعض سعادته في لقاء من يحب والعيش معه .
crazy about rahbaniبقلم عمار