التفكير فى صمت مفتاح الإبداع
--------------------------------------------------------------------------------
التفكير هو عملية عقلية تسمح للإنسان بفحص العالم المحيط به، وبالتالي التعامل معه بفعالية حسب أهدافه وخططه ورغباته، وتتضمن عملية التفكير معالجة المعلومات عندما نعمد لتشكيل المصطلحات، وحل المشكلات، والاستنتاج، واتخاذ القرارات، لذلك فإن التفكير من أهم السبل التي تمكن الإنسان من الوصول للقرار الصائب عن اقتناع .
وحول فوائد التفكير الجمة، أكد باحث هولندي ان الذين يفكرون في صمت لدقائق معدودة خلال الاجتماعات مع الآخرين لا تزداد قدرتهم على التركيز فحسب بل قد تتفتق عقولهم عن أفكار جديدة تساعدهم على تحقيق أهدافهم.
وقال أرني دو فيت من جامعة تيلبورج، وفقا لصحيفة "القبس"، إن التفكير في صمت لعدة دقائق يضاعف عدد الأفكار الجديدة ويساعد أيضا على التركيز خلال المناقشات.
وحلل دو فيت معلومات تتعلق بالادراك والجوانب النفسية والاجتماعية للكثير من الأشخاص جرى جمعها خلال الأربعين سنة الماضية وتم حفظها في 4 دراسات، فتبين له أن التحدث والتفكير خلال الاجتماعات في نفس الوقت يخفض قدرة البعض على التركيز والابداع.
وأضاف ان المهمات المتعددة، ومنها التفكير والتحدث في نفس الوقت، تجهد الدماغ لأنها تتطلب منه بذل نشاط يفوق طاقته، وقد تكون ردة الفعل سلبية خصوصا بالنسبة الى الذين لديهم حساسية حيال آراء الآخرين.
وأشار إلى أن التفكير في صمت لخمس دقائق خلال اجتماع مدته 45 دقيقة يضاعف عدد الأفكار الجديدة للمجموعة التي تشارك في الاجتماعات ويساعدها على تحقيق أهدافها.
تأمل .. كي تفكر بشكل منطقي
أفاد علماء الأعصاب بأن قضاء حوالي نصف ساعة يومياً فى التأمل يساعد الدماغ على التركيز والتفكير بطريقة منطقية مختلفة وهو ما قد ينعكس إيجاباً على القرارات التى يتخذها خلال اليوم.
وأشار الباحثان أميشى جيها ومايكل بايم من جامعة بنسلفانيا، إلى أن التأمل يساعد الدماغ على التركيز وترتيب الأولويات بشكل أفضل، وعلى انجاز المهمات بدقة، وتحقيق الأهداف وتحليل المعلومات بشكل منطقي، واليقظة الذهنية فى الظروف المختلفة.
وأوضحت الدراسة أن قضاء فترة تأمل قصيرة خلال اليوم لا تُغنى المرء عن تناول العلاج فحسب بل تزيد إنتاجيته فى العمل وقدرته على اكتساب المعارف العامة.
وخلصت الدراسة إلي أن قضاء فترة تأمل لنصف ساعة يومياً قد تحسّن مستوى الانتباه والتركيز عند الذين تلقى على عاتقهم مسؤوليات كبيرة.
العطور واللبان مفاتيح التفكير
توصل العلماء الأمريكيون إلى ان هناك بعض الروائح العطرية التي تجعل الانسان أكثر قدرة على التفكير السليم، والمتزن، وتساعد في تقليل الاخطاء والهفوات التي يمكن أن يرتكبها.. فالعطور الطبيعية والروائح لها مفعول عجيب على الجهاز العصبي وعملية التفكير، فبودرة الأطفال مثلا تثير في الدماغ مشاعر الطفولة وبالتالي تبعث على الاحساس بالسعادة.
وبالتالي اصبح في الامكان ان يزود دماغه بمزيد من الطاقة والقدرة على التفكير المتزن، تماما كما يشحن بطارية الراديو أو ماكينة الحلاقة الكهربائية، بل ويؤكد الباحثون انه في امكان المرء أن يغير موجات الدماغ بوساطة الروائح، أي أنه يستطيع تغيير مزاجه، كما يؤكد ذلك الدكتورالامريكى دالن هيرش رئيس مؤسسة البحوث والعلاج بالشم في شيكاغو.
وأكدت دراسة بريطانية حديثة لجامعة نورثمبريا أن مضغ اللبان يساعد على زيادة نسبة الذكاء ويرفع مستوى الإدراك والتفكير، كما أنه يرفع من معدل ضربات القلب الذى يصاحب ارتفاع مستوى الأنسولين المتدفق إلى المخ، مما يحسن من مستوى الأكسوجين والجلوكوز المتجه إلى المخ وذلك يساعد على تحسين وظيفتى الإدراك والوعى.
وأشارت الدراسة إلى أن هناك احتمال آخر يرى أن تزايد اللعاب بالفم نتيجة مضغ اللبان يرفع مستوى الأنسولين بصورة تشابه الاستعداد للطعام، وأن هناك بعض المناطق النشطة للأنسولين فى المخ تلك المناطق فى غاية الأهمية للتعلم والذاكرة.
--------------------------------------------------------------------------------
التفكير هو عملية عقلية تسمح للإنسان بفحص العالم المحيط به، وبالتالي التعامل معه بفعالية حسب أهدافه وخططه ورغباته، وتتضمن عملية التفكير معالجة المعلومات عندما نعمد لتشكيل المصطلحات، وحل المشكلات، والاستنتاج، واتخاذ القرارات، لذلك فإن التفكير من أهم السبل التي تمكن الإنسان من الوصول للقرار الصائب عن اقتناع .
وحول فوائد التفكير الجمة، أكد باحث هولندي ان الذين يفكرون في صمت لدقائق معدودة خلال الاجتماعات مع الآخرين لا تزداد قدرتهم على التركيز فحسب بل قد تتفتق عقولهم عن أفكار جديدة تساعدهم على تحقيق أهدافهم.
وقال أرني دو فيت من جامعة تيلبورج، وفقا لصحيفة "القبس"، إن التفكير في صمت لعدة دقائق يضاعف عدد الأفكار الجديدة ويساعد أيضا على التركيز خلال المناقشات.
وحلل دو فيت معلومات تتعلق بالادراك والجوانب النفسية والاجتماعية للكثير من الأشخاص جرى جمعها خلال الأربعين سنة الماضية وتم حفظها في 4 دراسات، فتبين له أن التحدث والتفكير خلال الاجتماعات في نفس الوقت يخفض قدرة البعض على التركيز والابداع.
وأضاف ان المهمات المتعددة، ومنها التفكير والتحدث في نفس الوقت، تجهد الدماغ لأنها تتطلب منه بذل نشاط يفوق طاقته، وقد تكون ردة الفعل سلبية خصوصا بالنسبة الى الذين لديهم حساسية حيال آراء الآخرين.
وأشار إلى أن التفكير في صمت لخمس دقائق خلال اجتماع مدته 45 دقيقة يضاعف عدد الأفكار الجديدة للمجموعة التي تشارك في الاجتماعات ويساعدها على تحقيق أهدافها.
تأمل .. كي تفكر بشكل منطقي
أفاد علماء الأعصاب بأن قضاء حوالي نصف ساعة يومياً فى التأمل يساعد الدماغ على التركيز والتفكير بطريقة منطقية مختلفة وهو ما قد ينعكس إيجاباً على القرارات التى يتخذها خلال اليوم.
وأشار الباحثان أميشى جيها ومايكل بايم من جامعة بنسلفانيا، إلى أن التأمل يساعد الدماغ على التركيز وترتيب الأولويات بشكل أفضل، وعلى انجاز المهمات بدقة، وتحقيق الأهداف وتحليل المعلومات بشكل منطقي، واليقظة الذهنية فى الظروف المختلفة.
وأوضحت الدراسة أن قضاء فترة تأمل قصيرة خلال اليوم لا تُغنى المرء عن تناول العلاج فحسب بل تزيد إنتاجيته فى العمل وقدرته على اكتساب المعارف العامة.
وخلصت الدراسة إلي أن قضاء فترة تأمل لنصف ساعة يومياً قد تحسّن مستوى الانتباه والتركيز عند الذين تلقى على عاتقهم مسؤوليات كبيرة.
العطور واللبان مفاتيح التفكير
توصل العلماء الأمريكيون إلى ان هناك بعض الروائح العطرية التي تجعل الانسان أكثر قدرة على التفكير السليم، والمتزن، وتساعد في تقليل الاخطاء والهفوات التي يمكن أن يرتكبها.. فالعطور الطبيعية والروائح لها مفعول عجيب على الجهاز العصبي وعملية التفكير، فبودرة الأطفال مثلا تثير في الدماغ مشاعر الطفولة وبالتالي تبعث على الاحساس بالسعادة.
وبالتالي اصبح في الامكان ان يزود دماغه بمزيد من الطاقة والقدرة على التفكير المتزن، تماما كما يشحن بطارية الراديو أو ماكينة الحلاقة الكهربائية، بل ويؤكد الباحثون انه في امكان المرء أن يغير موجات الدماغ بوساطة الروائح، أي أنه يستطيع تغيير مزاجه، كما يؤكد ذلك الدكتورالامريكى دالن هيرش رئيس مؤسسة البحوث والعلاج بالشم في شيكاغو.
وأكدت دراسة بريطانية حديثة لجامعة نورثمبريا أن مضغ اللبان يساعد على زيادة نسبة الذكاء ويرفع مستوى الإدراك والتفكير، كما أنه يرفع من معدل ضربات القلب الذى يصاحب ارتفاع مستوى الأنسولين المتدفق إلى المخ، مما يحسن من مستوى الأكسوجين والجلوكوز المتجه إلى المخ وذلك يساعد على تحسين وظيفتى الإدراك والوعى.
وأشارت الدراسة إلى أن هناك احتمال آخر يرى أن تزايد اللعاب بالفم نتيجة مضغ اللبان يرفع مستوى الأنسولين بصورة تشابه الاستعداد للطعام، وأن هناك بعض المناطق النشطة للأنسولين فى المخ تلك المناطق فى غاية الأهمية للتعلم والذاكرة.