يشيع بين الناس أن اظهار الغضب عند تعرض الانسان لموقف لابد له من التعبير عن غضبه أمر صحى وأفضل من كبت هذا الغضب داخله ولكن الدراسات الحديثة أثبتت عكس ذلك واظهرت أن اظهار الغضب أو كبته يؤديان الى حدوث مخاطر عديدة على الصحة العامة للفرد
تناولت الدراسات انفعال الغضب وعلاقته بمتغيرات ذات أبعاد مؤثرة فى الصحة النفسية والبدنية للفرد كالقلق والتفاؤل والالم وأحترام الذات والخوف من الفشل وقد أفادت الدراسة أن ضبط الغضب يمثل موقفا وسطا فى التعامل مع مشاعر الغضب بين الكبت والاظهار
كما أن قدرة الفرد على السيطرة على غضبه والى حكمته فى أختيار الزمان والمكان والكيفية المناسبة التى تؤدى الى توافق سليم مع الموقف دون أن يؤدى ذلك الى الاضرار بصحة الفرد النفسية والبدنية واظهرت الدراسة أنه كلما ارتفعت قدرة الفرد على ضبط غضبه قلت المشكلات الصحية وزادت قدرته على ضبط نفسه وارتفعت درجة تفاؤله واحترامه لذاته والعكس فكلما انخفضت قدرته على ضبط غضبه زادت مشكلاته الصحية ومعدل قلقه وتشاؤمه ومال الى القاء اللوم على الاخرين وزادت حساسيته من الفشل
وحول كيفية السيطرة على الغضب بشكل عام هناك بعض النقاط
- أكتب ما يدور فى نفسك وخاطرك كلما شعرت بالغضب لا تكبت مشاعرك أذا شعرت برغبة فى الصراخ أو البكاء لا تحاول منع نفسك ولكن أحرص على أن تكون وحيدا حتى لا يرى الاخرون لحظات ضعفك
- تكلم بصراحة وتحمل مسئولية أخطائك فالمشكلة دائما ما تكون بحاجة الى شخصين لكى تحدث لهذا لا نغفل حقيقة أنك قد تكون المخطىء لذلك أحرص على سماع وجهة النظر المقابلة أو نصائح المقربين
- أعرف نفسك وحاول الالمام بالامور التى تدفعك الى الغضب وفى المرة القادمة ستكون أكثر قدرة على تجنب الغضب عن طريق استعدادك المسبق لهذه المواقف
- تعلم التسامح وحاول التجاوز عن الاخطأ والمضى قدما فى حياتك لانك لن تستطيع متابعة حياتك طالما بقيت حبيس الغضب
وفى المقابل هناك المزيد من الاثار الضارة لكتمان الغضب منها أن كتمان الغضب اكبر سبب للصداع وأنه أحد تلك الاشياء العديدة التى تثير الام الرأس
أما بخصوص التسامح وتأثيره على صحة الانسان بشكل عام وهى الصفح والتسامح مع الاخرين أذا أردت أن تقلل ضغط دمك والقلق وتخفف التوتر من حياتك وفق الحكمة القائلة " العفو عند المقدرة " فأن العفو والتسامح يساعدان على تخفيف التوتر النفسى
فلا تجعل الغضب يسيطر عليك و أهزمة بالسيطره عليه حتى تعيش حياة بعيدة عن التوتر النفسى والقلق و تنجى بنفسك من الضغوط النفسية الحادة
----------------
من مدونة الأخت سهام
شكرا
تناولت الدراسات انفعال الغضب وعلاقته بمتغيرات ذات أبعاد مؤثرة فى الصحة النفسية والبدنية للفرد كالقلق والتفاؤل والالم وأحترام الذات والخوف من الفشل وقد أفادت الدراسة أن ضبط الغضب يمثل موقفا وسطا فى التعامل مع مشاعر الغضب بين الكبت والاظهار
كما أن قدرة الفرد على السيطرة على غضبه والى حكمته فى أختيار الزمان والمكان والكيفية المناسبة التى تؤدى الى توافق سليم مع الموقف دون أن يؤدى ذلك الى الاضرار بصحة الفرد النفسية والبدنية واظهرت الدراسة أنه كلما ارتفعت قدرة الفرد على ضبط غضبه قلت المشكلات الصحية وزادت قدرته على ضبط نفسه وارتفعت درجة تفاؤله واحترامه لذاته والعكس فكلما انخفضت قدرته على ضبط غضبه زادت مشكلاته الصحية ومعدل قلقه وتشاؤمه ومال الى القاء اللوم على الاخرين وزادت حساسيته من الفشل
وحول كيفية السيطرة على الغضب بشكل عام هناك بعض النقاط
- أكتب ما يدور فى نفسك وخاطرك كلما شعرت بالغضب لا تكبت مشاعرك أذا شعرت برغبة فى الصراخ أو البكاء لا تحاول منع نفسك ولكن أحرص على أن تكون وحيدا حتى لا يرى الاخرون لحظات ضعفك
- تكلم بصراحة وتحمل مسئولية أخطائك فالمشكلة دائما ما تكون بحاجة الى شخصين لكى تحدث لهذا لا نغفل حقيقة أنك قد تكون المخطىء لذلك أحرص على سماع وجهة النظر المقابلة أو نصائح المقربين
- أعرف نفسك وحاول الالمام بالامور التى تدفعك الى الغضب وفى المرة القادمة ستكون أكثر قدرة على تجنب الغضب عن طريق استعدادك المسبق لهذه المواقف
- تعلم التسامح وحاول التجاوز عن الاخطأ والمضى قدما فى حياتك لانك لن تستطيع متابعة حياتك طالما بقيت حبيس الغضب
وفى المقابل هناك المزيد من الاثار الضارة لكتمان الغضب منها أن كتمان الغضب اكبر سبب للصداع وأنه أحد تلك الاشياء العديدة التى تثير الام الرأس
أما بخصوص التسامح وتأثيره على صحة الانسان بشكل عام وهى الصفح والتسامح مع الاخرين أذا أردت أن تقلل ضغط دمك والقلق وتخفف التوتر من حياتك وفق الحكمة القائلة " العفو عند المقدرة " فأن العفو والتسامح يساعدان على تخفيف التوتر النفسى
فلا تجعل الغضب يسيطر عليك و أهزمة بالسيطره عليه حتى تعيش حياة بعيدة عن التوتر النفسى والقلق و تنجى بنفسك من الضغوط النفسية الحادة
----------------
من مدونة الأخت سهام
شكرا