ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم

ورد الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجتماعي ثقافي أدبي ترفيهي


2 مشترك

    الاسلام بين التسامح والسيف

    نجد دوس
    نجد دوس
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    البلد : سوريا حاليا بالدمام
    ذكر
    العمر : 44
    عدد الرسائل : 726
    العمل/الهواية : احب القراءة خصوصاالشعرقراءة وكتابة
    تاريخ التسجيل : 15/04/2008
    مستوى النشاط : 12403
    تم شكره : 0
    الاسد

    الاسلام بين التسامح والسيف Empty الاسلام بين التسامح والسيف

    مُساهمة من طرف نجد دوس الإثنين 30 يونيو 2008 - 5:19

    أحبتي في الله الاسلام دين مبني على التسامح والمحبة والعدل والرحمة بالناس فوق كل شيء
    يحاول البعض من المتعصبين والذين هم أعرف الناس برحمة الاسلام النيل منه بشتى الطرق
    لكننا بعون الله نتغلب عليهم من حسن سيرة سلفنا الصالح

    "الإسلام انتشر بالحجة والبيان بالنسبة لمن استمع البلاغ واستجاب له ، وانتشر بالقوة والسيف لمن عاند وكابر حتى غُلِب على أمره ، فذهب عناده فأسلم لذلك ـ .
    وليس معنى الجهاد في سبيل الله لدعوة الناس إلى الإسلام وإزالة معالم الشرك من الوجود ، ليس معنى هذا أن الإسلام يكره الناس على الدخول فيه ، كلا ، فإن الله تعالى يقول : (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) البقرة/256 .
    ولذلك من رفض من المشركين الدخول في الإسلام تُرِكَ ودينَه ، ولكن بشروط نعقدها معه ، وهو ما يسمى بـ "عقد الجزية" أو "عقد الذمة" .
    فلليهودي أن يبقى على يهوديته في دولة الإسلام ، وكذلك النصراني وغيرهم من أهل سائر الأديان

    - وقال صلى الله عليه وسلم : ( بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بِالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ اللَّهُ وَحْدَهُ ، لا شَرِيكَ لَهُ ، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي ، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي ، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ ) أحمد (4869) . صحيح الجامع
    .
    وتاريخ المسلمين شاهد على بقاء غير المسلمين في دولة الإسلام من غير أن يكرهوا على تغيير دينهم . وقد اعترف بذلك كثير من المستشرقين أنفسهم .
    قال المستشرق الألماني أولرش هيرمان::

    " الذي لفت نظري أثناء دراستي لهذه الفترة – فترة العصور الوسطى- هو درجة التسامح التي تمتع بها المسلمون، وأخص هنا صلاح الدين الأيوبي،فقد كان متسامحاً جداً تجاه المسيحيين .
    إن المسيحية لم تمارس الموقف نفسه تجاه الإسلام " .
    : وقال هنري دي كاستري مفكر فرنسي

    "قرأت التاريخ وكان رأيي بعد ذلك أن معاملة المسلمين للمسيحيين تدل على ترفع في المعاشرة عن الغلظة وعلى حسن مسايرة ولطف مجاملة وهو إحساس لم يشاهد في غير المسلمين آن ذاك"
    وقال ول ديورانت فيلسوف ومؤرخ أمريكي:

    "كان أهل الذمة المسيحيون، والزردشتيون، واليهود، والصابئون يستمتعون في عهد الخلافة الأموية بدرجة من التسامح لا نجد نظيرًا لها في المسيحية في هذه الأيام. فلقد كانوا أحرارًا في ممارسة شعائر دينهم، واحتفظوا بكنائسهم ومعابدهم.. وكانوا يتمتعون بحكم ذاتي يخضعون فيه لزعمائهم وقضاتهم وقوانينهم" انتهى .
    وقال الدكتور جورج حنا من نصارى لبنان :

    "إن المسلمين العرب لم يعرف عنهم القسوة والجور في معاملتهم للمسيحيين بل كانوا يتركون لأهل الكتاب حرية العبادة وممارسة طقوسهم الدينية، مكتفين بأخذ الجزية منهم" انتهى .
    وأما إكراه النصارى للمسلمين على تغيير دينهم ، وقتلهم وتعذيبهم إن رفضوا ذلك ، فشواهده من التاريخ القديم والمعاصر واضحة للعيان ، وما محاكم التفتيش إلا مثال واحد فقط من هذه الوقائع .
    ولعلنا نبين ذلك في أجوبة أخرى إن شاء الله .
    ونسأل الله تعالى أن يعز دينه ، ويعلي كلمته .
    انظرالتسامح في الإسلام بين المبدأ والتطبيق

    أتمنى الفائدة
    أم يوسف
    أم يوسف
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    البلد : سورية حمص
    انثى
    العمر : 43
    عدد الرسائل : 1392
    تاريخ التسجيل : 23/01/2008
    مستوى النشاط : 12508
    تم شكره : 1
    الدلو

    الاسلام بين التسامح والسيف Empty رد: الاسلام بين التسامح والسيف

    مُساهمة من طرف أم يوسف الإثنين 30 يونيو 2008 - 15:38

    الحمدلله رب العالمين عادلى النعمة التي أنعم الله بها علينا شكرا أخي

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 نوفمبر 2024 - 0:22