كثيراً ما يدور في ذهني هذا السؤال
متى نبدأ بتحفيظ أطفالنا القرآن؟
سمعت أن الشناقطة (نسبة إلى بلاد شنقيط في القطر الموريتاني) يبدأون في تلقين الطفل القرآن وعمره ثلاث سنوات ويختم وعمره خمس سنوات وخمسة شهور وخمسة أيام!!! هذا ما سمعته منهم مباشرة -والله أعلم-
ربما يكون هذا صحيحاً في تلك الصحراء حيث تقل الملهيات والشواغل والنوازع عند الطفل.
لكن ماهو الحال بالنسبة لمن كان المدينة؟
هذا سؤال ملح أرجو من الأخوة في المنتدى أن يُعمِلوا فكرهم فيه ويتحفونا بأفكار وتجارب حتى نطبقها مع أطفالنا.....
لدي طفل يبلغ الخمس سنوات و7شهو والسؤال مرة أخرى
متى أبدأ بتحفيظه القرآن وكيف؟هل أتركه على علمه الذي يتعلمه في الروضة وأكتفي لالاأظن،
أنا أرى أن الطفل يبدأ بفهم الأشياء من اللحظة الأولى لرؤيته لوالدته ووالده والتعرف عليهما .. ومن اللحظة التي يبدأ يضحك فيها لوجه أمه أو من يتعود على رؤيتهم .. فالوجه للطفل هو أول شيء يراه ويقبله أو يرفضه وهنا تبدأ تقاسيم وجهه بالنشوء ( الضحك البكاء الخوف والاطمئنان ) ومن هذه اللحظة تستطيع الأم (( وأؤكد على أن دور الأم هنا هو أساسي بالدرجة الأولى )) من هذه اللحظة تستطيع الأم أن تغرس في طفلها ما تشاء مبادئ قيم عادات وعلم وغيره وغيره ...
أرى أن يبدأ مع الطفل كما نبدأ معه بتعليمه العلوم الأخرى .. فالقرآن بحر العلم ومنه يستقي الإنسان كل شيء بدون منازع .. فالأولى أن نبدأ به قبل غيره ..
كما نبدأ معه بتعلم الأرقام والأحرف وهذا ممكن في عامه الأول ولحظة ما يبدأ في النطق للأحرف والكلمات فمع هذه البداية يمكن أن نبدأ معه بتحفيظه جملة جمله كما نبدأ معه بالأحرف والأرقام ..
مثلاً .... نلاحظ أن بعض الأطفال الذين يربون بين الأسر التي تضع الأغاني في المنزل والمسلسلات ... نلاحظ عليه حفظ تلك الأغاني بكل دقة مع الحركات والنغمات ...
فمن باب أولى للأسر المسلمة أن يحفظ أطفالها الآيات القرآنية .. وذلك بعدم سماع غيرها .. تماماً كما تقوم بعض الأسر إن لم تكن جلها بوضع الأغاني ليل نهار في أجهزة التسجيل وبالتالي يحفظها الجميع من كثرة ما تتردد على مسامعهم .. فلنجعل ما يسمعه الطفل وما يتردد على مسامعه هو آيات الله وبذلك نضمن أن يحفظها كلها بدل الأغاني .. ونكون بذلك غرسنا في عقله سهولة حفظ كامل القرآن وبالتالي تدبره وفهمه ...
فكما قال رضي الله عنه علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ( بما معناه )
" إن الطفل كالتربة البكر الخصبة أي بذرة ألقيت فيها آتت أكلها ... فاحرص على أن لا تغرس فيها إلا ما هو طيب .. حتى لا تجني إلا كل طيب " أو كما قال رضي الله عنه ..
الكثير من الأمهات الغربيات بدأن مع أطفالهن في التعلم وحفظ الأبجدية وبعض المصطلحات العلمية منذ أن بدأ يتكلم وجنين عباقرة وعلماء في سن مبكرة ..
فليس من الصعب علينا وديننا يحث على العلم وطلبه والبحث عنه أينما كان وخصوصاً وهو بين أيدينا كتاباً كريماً من لدن خالق عظيم .. أن نبدأ معهم كما نبدأ بتحفيظم العلوم الأخرى .. وبالتالي من الطبيعي أن نرى أطفالاً بلغت الخامسة أو السادسة من العمر تحفظ كتاب الله خلال ثلاث سنوات أو سنتان ..
الأمر يحتاج إلى وعي من الأهل وتحبيب الأطفال بكتاب الله وأهميته بالنسبة للبشر أجمعين .. وغرس ذلك في أرواحهم النقية منذ الصغر بشتى الطرق السامية الواعية ... ولن تعدم الوسيلة في ذلك إن شاء الله
إن حفظ القرآن يبدأ والطفل رضيع ( عن طريق السماع من المسجلة )
بل والطفل في بطن أمه
انا متعجب كيف وهو في بطن امه
فقد قال صلى الله عليه وسلم:
"أدّبوا أولادكم على ثلاث خِصال: حب نبيكم وحب آل بيته وتلاوة القرآن فإن حَمَلة القرآن في ظل عرش الرحمن يوم لاظِل إلا ظله مع أنبيائه وأصفيائه" رواه الطبراني
فوالدك يا أخي عاصم على حق، فقد اثبت العلم الحديث أن الجنين يتأثر بكل ما حول الأم من مؤثرات،
وأنه يسمع ما يدور حولها رغم وجود السائل الأمينوسي داخل أذنه ،
وأن هناك ما يُعرف بذكاء الجنين .
ومن ثم فإنه يتعرف على القرآن الكريم ويبدأ ارتباطه به وهو داخل رحم أمه إذا كانت تُكثر من سماعه ، أو تلاوته بصوت مسموع .
كما أنني مع أختي الساحرة في أن البداية يجب أن تكون مبكرة .
أما تحديد عمر محدد، فقد نصح العالم ابن سينا في كتابه" السياسة " بتحفيظ الطفل القرآن بمجرد استعداده جسمياً وعقليا ً لذلك ."(هذه المعلومة مأخوذ ة من درس للشيخ محمد راتب النابلسي عن تربية الأولاد )
وكما نعلم فإن قدرات الطفل تكون متفاوته وفقا ًلظروفه الوراثية والصحية والاجتماعية وغيرها ،
ومن هذه القدرات : قدرته على التحدُّث !!!
ومن ثم فإن منهم من يتكلم وهو في الثانية من عمره ،
وعندئذٍ يمكن أن نبدأ بتحفيظه سورة الناس ، ثم الفلق، وهكذا بالتدريج ... مع ملاحظة أن يسمعه منذ ولادته ، فيكون من المعتاد أن القرآن الكريم يُتلى في البيت بصوت ٍنَدي، سواء بواسطة الوالدين ، أو شريط التسجيل،او غير ذلك .
وحين يبدا في النُطق يمكننا أن نُكثر من إسماعه شريط جزء " عمَّ" حتى إذا بدأنا تحفيظه إياه فيما بعد أصبح شيئا ًسهلاً بالنسبة ة له .
هذا والله أعلم .
متى نبدأ بتحفيظ أطفالنا القرآن؟
سمعت أن الشناقطة (نسبة إلى بلاد شنقيط في القطر الموريتاني) يبدأون في تلقين الطفل القرآن وعمره ثلاث سنوات ويختم وعمره خمس سنوات وخمسة شهور وخمسة أيام!!! هذا ما سمعته منهم مباشرة -والله أعلم-
ربما يكون هذا صحيحاً في تلك الصحراء حيث تقل الملهيات والشواغل والنوازع عند الطفل.
لكن ماهو الحال بالنسبة لمن كان المدينة؟
هذا سؤال ملح أرجو من الأخوة في المنتدى أن يُعمِلوا فكرهم فيه ويتحفونا بأفكار وتجارب حتى نطبقها مع أطفالنا.....
لدي طفل يبلغ الخمس سنوات و7شهو والسؤال مرة أخرى
متى أبدأ بتحفيظه القرآن وكيف؟هل أتركه على علمه الذي يتعلمه في الروضة وأكتفي لالاأظن،
أنا أرى أن الطفل يبدأ بفهم الأشياء من اللحظة الأولى لرؤيته لوالدته ووالده والتعرف عليهما .. ومن اللحظة التي يبدأ يضحك فيها لوجه أمه أو من يتعود على رؤيتهم .. فالوجه للطفل هو أول شيء يراه ويقبله أو يرفضه وهنا تبدأ تقاسيم وجهه بالنشوء ( الضحك البكاء الخوف والاطمئنان ) ومن هذه اللحظة تستطيع الأم (( وأؤكد على أن دور الأم هنا هو أساسي بالدرجة الأولى )) من هذه اللحظة تستطيع الأم أن تغرس في طفلها ما تشاء مبادئ قيم عادات وعلم وغيره وغيره ...
أرى أن يبدأ مع الطفل كما نبدأ معه بتعليمه العلوم الأخرى .. فالقرآن بحر العلم ومنه يستقي الإنسان كل شيء بدون منازع .. فالأولى أن نبدأ به قبل غيره ..
كما نبدأ معه بتعلم الأرقام والأحرف وهذا ممكن في عامه الأول ولحظة ما يبدأ في النطق للأحرف والكلمات فمع هذه البداية يمكن أن نبدأ معه بتحفيظه جملة جمله كما نبدأ معه بالأحرف والأرقام ..
مثلاً .... نلاحظ أن بعض الأطفال الذين يربون بين الأسر التي تضع الأغاني في المنزل والمسلسلات ... نلاحظ عليه حفظ تلك الأغاني بكل دقة مع الحركات والنغمات ...
فمن باب أولى للأسر المسلمة أن يحفظ أطفالها الآيات القرآنية .. وذلك بعدم سماع غيرها .. تماماً كما تقوم بعض الأسر إن لم تكن جلها بوضع الأغاني ليل نهار في أجهزة التسجيل وبالتالي يحفظها الجميع من كثرة ما تتردد على مسامعهم .. فلنجعل ما يسمعه الطفل وما يتردد على مسامعه هو آيات الله وبذلك نضمن أن يحفظها كلها بدل الأغاني .. ونكون بذلك غرسنا في عقله سهولة حفظ كامل القرآن وبالتالي تدبره وفهمه ...
فكما قال رضي الله عنه علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ( بما معناه )
" إن الطفل كالتربة البكر الخصبة أي بذرة ألقيت فيها آتت أكلها ... فاحرص على أن لا تغرس فيها إلا ما هو طيب .. حتى لا تجني إلا كل طيب " أو كما قال رضي الله عنه ..
الكثير من الأمهات الغربيات بدأن مع أطفالهن في التعلم وحفظ الأبجدية وبعض المصطلحات العلمية منذ أن بدأ يتكلم وجنين عباقرة وعلماء في سن مبكرة ..
فليس من الصعب علينا وديننا يحث على العلم وطلبه والبحث عنه أينما كان وخصوصاً وهو بين أيدينا كتاباً كريماً من لدن خالق عظيم .. أن نبدأ معهم كما نبدأ بتحفيظم العلوم الأخرى .. وبالتالي من الطبيعي أن نرى أطفالاً بلغت الخامسة أو السادسة من العمر تحفظ كتاب الله خلال ثلاث سنوات أو سنتان ..
الأمر يحتاج إلى وعي من الأهل وتحبيب الأطفال بكتاب الله وأهميته بالنسبة للبشر أجمعين .. وغرس ذلك في أرواحهم النقية منذ الصغر بشتى الطرق السامية الواعية ... ولن تعدم الوسيلة في ذلك إن شاء الله
إن حفظ القرآن يبدأ والطفل رضيع ( عن طريق السماع من المسجلة )
بل والطفل في بطن أمه
انا متعجب كيف وهو في بطن امه
فقد قال صلى الله عليه وسلم:
"أدّبوا أولادكم على ثلاث خِصال: حب نبيكم وحب آل بيته وتلاوة القرآن فإن حَمَلة القرآن في ظل عرش الرحمن يوم لاظِل إلا ظله مع أنبيائه وأصفيائه" رواه الطبراني
فوالدك يا أخي عاصم على حق، فقد اثبت العلم الحديث أن الجنين يتأثر بكل ما حول الأم من مؤثرات،
وأنه يسمع ما يدور حولها رغم وجود السائل الأمينوسي داخل أذنه ،
وأن هناك ما يُعرف بذكاء الجنين .
ومن ثم فإنه يتعرف على القرآن الكريم ويبدأ ارتباطه به وهو داخل رحم أمه إذا كانت تُكثر من سماعه ، أو تلاوته بصوت مسموع .
كما أنني مع أختي الساحرة في أن البداية يجب أن تكون مبكرة .
أما تحديد عمر محدد، فقد نصح العالم ابن سينا في كتابه" السياسة " بتحفيظ الطفل القرآن بمجرد استعداده جسمياً وعقليا ً لذلك ."(هذه المعلومة مأخوذ ة من درس للشيخ محمد راتب النابلسي عن تربية الأولاد )
وكما نعلم فإن قدرات الطفل تكون متفاوته وفقا ًلظروفه الوراثية والصحية والاجتماعية وغيرها ،
ومن هذه القدرات : قدرته على التحدُّث !!!
ومن ثم فإن منهم من يتكلم وهو في الثانية من عمره ،
وعندئذٍ يمكن أن نبدأ بتحفيظه سورة الناس ، ثم الفلق، وهكذا بالتدريج ... مع ملاحظة أن يسمعه منذ ولادته ، فيكون من المعتاد أن القرآن الكريم يُتلى في البيت بصوت ٍنَدي، سواء بواسطة الوالدين ، أو شريط التسجيل،او غير ذلك .
وحين يبدا في النُطق يمكننا أن نُكثر من إسماعه شريط جزء " عمَّ" حتى إذا بدأنا تحفيظه إياه فيما بعد أصبح شيئا ًسهلاً بالنسبة ة له .
هذا والله أعلم .