ويمضي فيك ِ العمرُ في خيال ٍ

حفظتُ هواكِ بين حنايا قلبي

وما أخلفتُ يومـــا ً عهد حبي

أحبكِ والحنايـا شاهــــــــداتٌ

أحبكِ منذ كان الحـــبُ دربي

رأيتُ به الحياة سنـــا ً ونورا ً

تشعّ صبابة ً من كل صـوْب ِ

وأحلامى تسامت فى رؤاهــا

وأخصبَ فى خيالى كلَ جدبِ

فإن شط المــــزار بنـــا فــإنى

بطيفكِ أستعـــين على التــأبي

ويرضينى إذا أطبقتُ جفـــنى

زيــــارته فيمتــــــعنى بقرب ِ

وإن غالَ الرقاد ضنا ً وسهدا ً

فصورتـُك العزاءُ وكلُ حسبي

ويمضي فيك ِ العمرُ في خيال ٍ

وأحلام ٍ وصفو ٍ بعــــد صعبِ

وهل دنيـــــا الهوى إلا طيوفٌ

تروح فتبتغى وتجــــيئ تسبي