{بسم الله الرحمن الرحيم}
{الم نشرح لك صدرك} يعني أنه -جل وعلا- شرح
نبيه -صلى الله عليه وسلم- للإيمان والعلم
والحكمة والهدى، ومن ذلك الشق الحسي الذي
كان به قلبه -صلى الله عليه وسلم- مملوءا حكمة
وعلما ونورا، وهذه منة على نبينا -صلى الله عليه
وسلم-، كما امتن الله -جل وعلا- بذلك على عموم
الخلق
{ووضعنا عنك وزرك} حططنا عنك الذنب
{ الذى انقض ظهرك} أثقل ظهرك، وهذه الآية
استدل بها بعض العلماء -أو أكثر العلماء- على أن
الأنبياء قد يقع منهم شيء من المعاصي، ولكن
المعاصي التي تقع من الأنبياء: أولا: ليست متعلق
ة بالبلاغ، وثانيا: ليست في الأمور التي يقتدي
الناس بهم فيها، ولو حصل شيء من ذلك لنبهوا
عليه، ثم إنها ليست من كبائر الذنوب، كما أنها
ليست من أفعال الخسة كالزنا أو السرقة أو غيرها
مما هو يعتبره الناس من أفعال الخسة
{ ورفعنا لك ذكرك } أن الله -جل وعلا- رفع ذكر نبيه
-صلى الله عليه وسلم-، وهذا الرفع للذكر كان في
الجاهلية، وفي الإسلام، ويكون أيضا يوم القيامة
على رؤوس الأشهاد.
{فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا} يعني
أن العسر يأتي بعده يسر؛ ولهذا أكده الله -جل
وعلا-، فعرف العسر بالألف واللام في الآيتين، وهذا
يقتضي أنهما شيء واحد، ونكر اليسر فذكره
منكرا، وهذا يدل على أنهما شيئان
{فاذا فرغت فانصب } النصب هو التعب،
وقوله تعالى {والى ربك فارغب} معناه التجئ،
وهاتان الآيتان ذكر بعض العلماء أن الله -جل وعلا-
أمر نبيه -صلى الله عليه وسلم- أن يوصل العبادة
بالعبادة، فكلما نصب في عبادة وانتهى منها، فإنه
يرغب إلى الله -جل وعلا- بعبادة أخرى
{الم نشرح لك صدرك} يعني أنه -جل وعلا- شرح
نبيه -صلى الله عليه وسلم- للإيمان والعلم
والحكمة والهدى، ومن ذلك الشق الحسي الذي
كان به قلبه -صلى الله عليه وسلم- مملوءا حكمة
وعلما ونورا، وهذه منة على نبينا -صلى الله عليه
وسلم-، كما امتن الله -جل وعلا- بذلك على عموم
الخلق
{ووضعنا عنك وزرك} حططنا عنك الذنب
{ الذى انقض ظهرك} أثقل ظهرك، وهذه الآية
استدل بها بعض العلماء -أو أكثر العلماء- على أن
الأنبياء قد يقع منهم شيء من المعاصي، ولكن
المعاصي التي تقع من الأنبياء: أولا: ليست متعلق
ة بالبلاغ، وثانيا: ليست في الأمور التي يقتدي
الناس بهم فيها، ولو حصل شيء من ذلك لنبهوا
عليه، ثم إنها ليست من كبائر الذنوب، كما أنها
ليست من أفعال الخسة كالزنا أو السرقة أو غيرها
مما هو يعتبره الناس من أفعال الخسة
{ ورفعنا لك ذكرك } أن الله -جل وعلا- رفع ذكر نبيه
-صلى الله عليه وسلم-، وهذا الرفع للذكر كان في
الجاهلية، وفي الإسلام، ويكون أيضا يوم القيامة
على رؤوس الأشهاد.
{فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا} يعني
أن العسر يأتي بعده يسر؛ ولهذا أكده الله -جل
وعلا-، فعرف العسر بالألف واللام في الآيتين، وهذا
يقتضي أنهما شيء واحد، ونكر اليسر فذكره
منكرا، وهذا يدل على أنهما شيئان
{فاذا فرغت فانصب } النصب هو التعب،
وقوله تعالى {والى ربك فارغب} معناه التجئ،
وهاتان الآيتان ذكر بعض العلماء أن الله -جل وعلا-
أمر نبيه -صلى الله عليه وسلم- أن يوصل العبادة
بالعبادة، فكلما نصب في عبادة وانتهى منها، فإنه
يرغب إلى الله -جل وعلا- بعبادة أخرى