تَحَدَث أيها اليل ألطويل بأخباري ...
تَحَدَث أيها ألقمر ألأصم بأسراري ...
تَحَدَث أيها ألنجمُ ألمُشِع عن امطارٍ من شوق
هَدَمَت بُيوتَ أشعاري ...
اخبرهم يا فنجان القهوة لِمَن نَسَجتُ هَمساتي وأفكاري ...
أيها ألقَلم تَوَقف عن نَصبِ كَمائِن لِقَلبي
وَدَوِن بإخلاصَ نَبضَ أوتاري ...
وأنتَ أيها ألكُرسي ألخَشَبي الرابض في كَبد ِشرفتي
قُل شَيئاً عن مُناجاتي وإقراري ...
كُلُكم صامتون ...
وُجلون من حقيقة خيالي ...
حذرون من اعصارٍ قادم
يقتلع جُذورَ الماضي ولا يبالي ...
فللحب سحر ذا سيادة ومعالي ...
لا يَعيشَ حقيقة مَعناه ألا من طال حُزنِه
وَقَبعَ في جَحيمِ ألظُلم يُعاني ...
أعشق من حررتني من سِواري ...
وَحَلَقت عالياً مَع سِيمفونيات قيثاري ...
واقبع في سجن عينيها راضياً وباختياري ...
وارفض تسليم النسيان عتادي ايا كان اعتباري ...
فأنتِ تاجُ عِزي وَفَخاري ..
ولكن حاذري ...
الحب جوهرة ثمينة لا تباع بالغالي ...
وتقلبات الطقس تَسلِب الذهب بريقه
وَتَسلُب ألزهر ألنَدي رَحيقه ...
وَتَخذُل ألقلب فيتنازل عن مواثيقه ...
وطول الهجر والحرمان تُظَلِل العاشق طريقه ...
فلا تُراهني بالصبر على قلب عاشق اضناه البعد
وهذا الاعتراف المائة اقول فيه احبك للأبد
فالى متى بالله عليكِ اعيش في كَبَد