استقالة زهير سالم تفجر "إخوان" سوريا من الداخل
وقالت المصادر ان حالة التخبط التي يعيشها اخوان سوريا تقف وراء استقالة سالم، الذي ينظر اليه على انه شخصية اسلامية معتدلة قادرة على التفاوض والتفاهم.
وتحالف اخوان سوريا منذ بداية الأزمة مع قطر وتركيا وتمكنوا من الهيمنة على مايسمى "المجلس الوطني السوري" الذي كان يمثل المعارضة السورية في الخارج إلى أن تم توحيد كيانات بعض المعارضة الخارجية تحت مظلة" الائتلاف" .
ومنذ أشهر وفي ظل حالة الجمود التي تعيشها الازمة في سوريا وعدم قدرة والتأخير في الحسم الميداني للجيش العربي السوري بالاضافة للتطور الذي طرأ على الحكم في قطر،وانتقال الدفة من الدوحة الى الرياض في دعم المسلحين في سورية .
ومارست الولايات المتحدة ضغوطا على قطر لإفساح المجال أمام دور أكبر للسعوديين الذين لا يفضلون التعاون مع الاخوان المسلمين وتمكنوا اخيرا من تسهيل انتخاب أحمد الجربا، الشخصية العشائرية المقربة اليهم على رأس ائتلاف المعارضة السورية.
ولا شك بأن الاخوان المسلمين في سوريا خصوصا تابعوا أول خطاب لأمير قطر الجديد تميم بن حمد آل ثاني في اواخر حزيران، متأملين الحصول على إشارة منه حول مواصلة دعم المعارضين الاسلاميين المحسوبين على الاخوان في سوريا.
لكن الشيخ تميم لم يتطرق للموضوع السوري بتاتا.
وتقول مصادر قريبة من اخوان سوريا ان سالم كان يفكر في الاستقالة منذ فترة "بعد ان باعت الجماعة القضية السورية لصالح لعبة سياسية بين قطر وتركيا من جهة والسعودية والولايات المتحدة من جهة أخرى".
واضافت هذه المصادر ان "ابتعاد قطر عن واجهة الدعم للمعارضة السورية أصاب الاخوان في مقتل، وهم الذين كانوا بالأمس على استعداد للمصالحة مع النظام السوري الذي يحاربونه اليوم".
ويأتي هذا الانقسام داخل جماعة الاخوان السوريين في ظل "الكارثة الاخوانية" المتمثلة بسقوط الجماعة في مهدها مع عزل الجيش المصري الرئيس الاخواني محمد مرسي أوائل يوليو/تموز الحالي.
وتأكدت ظنون الاخوان حول تضاؤل الدعم السياسي القطري بعد ان أبدت الدوحة موقفا محايدا اقرب الى الترحيب بالسلطة الانتقالية الجديدة في مصر.
ويقول متابعون للشأن الاخواني في سوريا ان استقالة سالم "قد تمثل انفراط أول حبة في عقد الاخوان السوريين وبداية لمزيد من الانشقاقات داخل الجماعة".
الوكالات
لندن - أكدت مصادر متطابقة الثلاثاء على استقالة المتحدث الرسمي لجماعة "الاخوان المسلمين "في سوريا زهير سالم من عضوية القيادة الاخوانية، في ضربة جديدة للجماعة التي تعاني انعدام الوزن أمام التحديات الكبيرة.
وتعيش جماعة الاخوان المسلمين في سوريا حالة من الضعف لم تمر بها منذ اندلاع الاحتجاجات قبل أكثر من سنتين. وقالت المصادر ان حالة التخبط التي يعيشها اخوان سوريا تقف وراء استقالة سالم، الذي ينظر اليه على انه شخصية اسلامية معتدلة قادرة على التفاوض والتفاهم.
وتحالف اخوان سوريا منذ بداية الأزمة مع قطر وتركيا وتمكنوا من الهيمنة على مايسمى "المجلس الوطني السوري" الذي كان يمثل المعارضة السورية في الخارج إلى أن تم توحيد كيانات بعض المعارضة الخارجية تحت مظلة" الائتلاف" .
ومنذ أشهر وفي ظل حالة الجمود التي تعيشها الازمة في سوريا وعدم قدرة والتأخير في الحسم الميداني للجيش العربي السوري بالاضافة للتطور الذي طرأ على الحكم في قطر،وانتقال الدفة من الدوحة الى الرياض في دعم المسلحين في سورية .
ومارست الولايات المتحدة ضغوطا على قطر لإفساح المجال أمام دور أكبر للسعوديين الذين لا يفضلون التعاون مع الاخوان المسلمين وتمكنوا اخيرا من تسهيل انتخاب أحمد الجربا، الشخصية العشائرية المقربة اليهم على رأس ائتلاف المعارضة السورية.
ولا شك بأن الاخوان المسلمين في سوريا خصوصا تابعوا أول خطاب لأمير قطر الجديد تميم بن حمد آل ثاني في اواخر حزيران، متأملين الحصول على إشارة منه حول مواصلة دعم المعارضين الاسلاميين المحسوبين على الاخوان في سوريا.
لكن الشيخ تميم لم يتطرق للموضوع السوري بتاتا.
وتقول مصادر قريبة من اخوان سوريا ان سالم كان يفكر في الاستقالة منذ فترة "بعد ان باعت الجماعة القضية السورية لصالح لعبة سياسية بين قطر وتركيا من جهة والسعودية والولايات المتحدة من جهة أخرى".
واضافت هذه المصادر ان "ابتعاد قطر عن واجهة الدعم للمعارضة السورية أصاب الاخوان في مقتل، وهم الذين كانوا بالأمس على استعداد للمصالحة مع النظام السوري الذي يحاربونه اليوم".
ويأتي هذا الانقسام داخل جماعة الاخوان السوريين في ظل "الكارثة الاخوانية" المتمثلة بسقوط الجماعة في مهدها مع عزل الجيش المصري الرئيس الاخواني محمد مرسي أوائل يوليو/تموز الحالي.
وتأكدت ظنون الاخوان حول تضاؤل الدعم السياسي القطري بعد ان أبدت الدوحة موقفا محايدا اقرب الى الترحيب بالسلطة الانتقالية الجديدة في مصر.
ويقول متابعون للشأن الاخواني في سوريا ان استقالة سالم "قد تمثل انفراط أول حبة في عقد الاخوان السوريين وبداية لمزيد من الانشقاقات داخل الجماعة".
الوكالات