ويسألوني .. كيف وكيف ؟؟
كيف أمسد شعرك الغجري عن بعد
وكيف أداعب جيدك عن بعد
وألثم ثغرك .. عن بعد
و كيف أصاب بعدها .. كما العشاق
بدوارٍ .. يتلوه دوار
هم لا يعلمون يا حبيبة .. حقيقة عشقنا
هم لا يقرؤون يا حبيبة .. حكاية حبنا
دعيني أفتح لهم الكتاب
وكفانا يا حبيبة إرتحالاً
ما بين السؤال والجواب
سأسافر في طرقات الحب
و سأخرج ما قاع القلب
وألملم جواهري ومحاري
أنا يا حبيبة .. وتعلمين
إن شغلتني عنك .. نهاراتي
حجزت لك ليلي.. وأحلامي
وحجزت قلمي .. ودواتي
وحجزت روائع أفكاري
لك اليوم كما غداً .. كما أبداً
مساحات عقلي وقلبي
لك فقط ..
أرنم ألحاني وأنغامي
لك فقط أشرع شبابيكي
و أفتحها .. أبواب داري
فتدخلين .. وتحيلين
عتمة ليلي .. إلى ضوء نهار
ترقصين على صدري
تتمشين على هدبي
ويعطر بخورك الإلهي
فضاءات مزاري
تثورين على قلمي ومحبرتي
و تعبثين بمكتبتي
وتعيدين خلطها .. أشعاري
فتحرقين بعضها
وتمزقين بعضها
فيما بعضها .. تختاري
تتربعين في صالاته .. قلبي
وتشعلين ناره .. حبي
وتغلفينها بالعشق .. روحي
وتغفين في الليل .. جواري
حبيبتي الغالية يا سوريا
نمير سعد
للقصيده تتمه