هذه الأسطر هي ندوم تضيء للزوجة بعضا من لمسات الأنوثة التي تعمق الصلة في الأسرة الواحدة مع ثقتي بأن لدي القارئة لها الكثير من الإبداع والتميز.
إن العيد والمناسبات السعيدة بل المحزنة أحيانا تكون فرصة للتقارب والود بين الزوجين وبين غيرهما. والعيد مناسبة سعيدة على الجميع فكيف لاتكون كذلك على الزوجين ؟! فالعيد من معانيه جمع القلوب وتبادل الهدايا والزيارات ومحو ماترسب في القلوب من مكدرات العلاقات .خاصة أنه يأتي بعد أيام طاعات وإقبال على الله تعالى من صيام وقيام وتلاوة ودعاء وصدقة وزكاة وصلة رحم وغير ذلك من أنواع العبادة فيأتي العيد وقد أصبحت النفوس أكثر قربا من الله وبالتالي أكثر انقيادا له سبحانه فيتنازل الجميع عن الكبر والغرور والحقد وغير ذلك من آفات النفوس لتكون القلوب في العيد أكثر وضاءة وحبا وتسامحا وألفة وودا للجميع فكيف بزوجين يعيشان تحت سقف واحد وأنجبا أولادا يملئان عليهما حياتهما سعادة وحبورا!!
وبما أن النساء يمثلن الحب والود والسكن كما قال تعالى (وجعلنا لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعلنا بينكم مودة ورحمة) فإن كل امرأة تعرف مفتاح زوجها الذي تدخل به على قلبه .ولكن هناك نصائح لجميع النساء تشمل أمورا خاصة وأمورا عامة:
فالخاصة تعني العلاقة الخاصة بين الزوجين وهنا على كل زوجة الاستعداد لذلك في محيط مخدعهما بما يحقق التجديد والمرح الذي يعمق علاقة المودة والرحمة المتوجة بالحب .
وأما العامة فهي إضفاء البهجة على جميع الأسرة فتكون الزوجة قد اهتمت بأسرتها في حدود معقولة بعيدة عن الإسراف بدءا من ملابس أولادها التي تكون في صورة تعبر عن مدى الحب والبذل الذي تعيشه الأسرة إضافة إلى تنظيم المنزل بما يحقق تغييرا راقيا مع وضع لمسات ظاهرة للعيان من إنتاجها وأولادها من تغيير لأماكن بعض الأثاث وكتابة عبارات التهنئة المغلفة بعبارات الود والتقدير والحب في أماكن بارزة وتصميم معبر وتوزيع قطع من اقمشة الدانتيل تتدلى في المداخل والغرف بألوان زاهية وزينة من إنتاج الأسرة تنشر السعادة والشعور بأن الوقت هو وقت عيد .
كما تهتم الزوجة بتمتين علاقة أسرتها مع أسرة زوجها بإعداد هدايا رمزية عن العيد واستقبال حافل مما يثمنه الزوج الذي يرى في تقدير الزوجة بأسرته حبلا ممتدا للعلاقة بينهما فتزداد محبته لها.
وأيضا جعل العيد فرصة للسمر والنزهة مع الأولاد ومنفردين ايضا .
وأخيرا تفاجئ الزوجة زوجها بهدية لايشترط أن تكون ثمينة بقدر مايشترط أن تكون رمزا على بقاء قلبيهما عامرين بالحب .
والعاقلة لا تجعل من أول يوم للعيد بابا للخصام وذلك بأن تهيء كل المتطلبات فيأتي الزوج وقد استعد الجميع لصلاة العيد وهنا تكون الزوجة الماهرة قادرة على أن تجعل زوجها مشاركا معها في هذا الاستعداد.
ولن يتم ماسبق إلا إذا التجأت كل زوجة في ليالي رمضان إلى الله بالدعاء أن يلهمها رشدها ويسددها ويوفقها لكل مايحبه ولكل مايعينها على الوفاء بحقوق أسرتها .
منقول
إن العيد والمناسبات السعيدة بل المحزنة أحيانا تكون فرصة للتقارب والود بين الزوجين وبين غيرهما. والعيد مناسبة سعيدة على الجميع فكيف لاتكون كذلك على الزوجين ؟! فالعيد من معانيه جمع القلوب وتبادل الهدايا والزيارات ومحو ماترسب في القلوب من مكدرات العلاقات .خاصة أنه يأتي بعد أيام طاعات وإقبال على الله تعالى من صيام وقيام وتلاوة ودعاء وصدقة وزكاة وصلة رحم وغير ذلك من أنواع العبادة فيأتي العيد وقد أصبحت النفوس أكثر قربا من الله وبالتالي أكثر انقيادا له سبحانه فيتنازل الجميع عن الكبر والغرور والحقد وغير ذلك من آفات النفوس لتكون القلوب في العيد أكثر وضاءة وحبا وتسامحا وألفة وودا للجميع فكيف بزوجين يعيشان تحت سقف واحد وأنجبا أولادا يملئان عليهما حياتهما سعادة وحبورا!!
وبما أن النساء يمثلن الحب والود والسكن كما قال تعالى (وجعلنا لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعلنا بينكم مودة ورحمة) فإن كل امرأة تعرف مفتاح زوجها الذي تدخل به على قلبه .ولكن هناك نصائح لجميع النساء تشمل أمورا خاصة وأمورا عامة:
فالخاصة تعني العلاقة الخاصة بين الزوجين وهنا على كل زوجة الاستعداد لذلك في محيط مخدعهما بما يحقق التجديد والمرح الذي يعمق علاقة المودة والرحمة المتوجة بالحب .
وأما العامة فهي إضفاء البهجة على جميع الأسرة فتكون الزوجة قد اهتمت بأسرتها في حدود معقولة بعيدة عن الإسراف بدءا من ملابس أولادها التي تكون في صورة تعبر عن مدى الحب والبذل الذي تعيشه الأسرة إضافة إلى تنظيم المنزل بما يحقق تغييرا راقيا مع وضع لمسات ظاهرة للعيان من إنتاجها وأولادها من تغيير لأماكن بعض الأثاث وكتابة عبارات التهنئة المغلفة بعبارات الود والتقدير والحب في أماكن بارزة وتصميم معبر وتوزيع قطع من اقمشة الدانتيل تتدلى في المداخل والغرف بألوان زاهية وزينة من إنتاج الأسرة تنشر السعادة والشعور بأن الوقت هو وقت عيد .
كما تهتم الزوجة بتمتين علاقة أسرتها مع أسرة زوجها بإعداد هدايا رمزية عن العيد واستقبال حافل مما يثمنه الزوج الذي يرى في تقدير الزوجة بأسرته حبلا ممتدا للعلاقة بينهما فتزداد محبته لها.
وأيضا جعل العيد فرصة للسمر والنزهة مع الأولاد ومنفردين ايضا .
وأخيرا تفاجئ الزوجة زوجها بهدية لايشترط أن تكون ثمينة بقدر مايشترط أن تكون رمزا على بقاء قلبيهما عامرين بالحب .
والعاقلة لا تجعل من أول يوم للعيد بابا للخصام وذلك بأن تهيء كل المتطلبات فيأتي الزوج وقد استعد الجميع لصلاة العيد وهنا تكون الزوجة الماهرة قادرة على أن تجعل زوجها مشاركا معها في هذا الاستعداد.
ولن يتم ماسبق إلا إذا التجأت كل زوجة في ليالي رمضان إلى الله بالدعاء أن يلهمها رشدها ويسددها ويوفقها لكل مايحبه ولكل مايعينها على الوفاء بحقوق أسرتها .
منقول