صديق مقرب
عندما يحدث الطلاق: كيف نساعد (الأطفال) على التكيف مع هذا الحدث المؤلم
مؤسسة الزواج من أهم المؤسسات التي يقوم عليها المجتمع. وعندما يحدث الطلاق لا قدر الله فإنها أكبر خسارة يتعرض لها الشريكين في الحياة لأن رأس المال التي قامت عليها هذه الشراكة لا يقدر بثمن ولا يمكن تعويضه . وهو عمر الإنسان والأوقات التي عاشوها معا بما فيها من سعادة وشقاء ستظل محفورة في ذاكرة الشريكين مهما أبحرت بهم سفن الحياة في اتجاهات أخرى.
لا يتسع المجال للحديث عن الآثار السلبية له المترتبة على الفرد أو المجتمع ولكن أحيانا يكون هو أقل الخيارات ألما.
عند حدوث الطلاق كثير من الأزواج ينسى طرف مهم في هذه العلاقة وهم الأطفال وهم القوة الأضعف والذي لم يكن لهم رأي أو قرار في بدء هذه الشراكة ولا في نهايتها للأسف.
عندما تتخذ هذا القرار كيف تساعد طفلك على التكيف مع هذا الحدث والفترة المؤلمة التي تتبعها (طبعا هذه الخطوات تختلف من طفل لآخر وحسب عمره) :
1. اجلس مع طفلك وأعطه الوقت الكافي للتحدث عن هذا الأمر، اشرح له بكلمات بسيطة ما سيحدث. وما هي التغيرات التي سوف تنشأ بعد هذا الأمر.
2. أوضح له بشكل كافي أن حدوث الطلاق بين الزوجين لا يعني ان علاقتك به كأب أو كأم انتهت أو تغيرت.
3. دعه يعبر عن مشاعره ومخاوفه بكل حرية.
4. أوضح له أنه ليس سببا في حدوث الطلاق أو طرفا فيه.
5. عبر عن مشاعرك وحبك له وفخرك به.
6. داوم على استمرارية الاتصال به وزيارته بشكل دوري ولا تدع تصرفات الطرف الآخر مهما كانت مؤلمة أو مؤذية تؤثر على علاقتك بطفلك.
7. أعطه الفرصة لكي يتكيف مع الوضع بالسرعة التي تناسبه ولا تتوقع منه التفهم الكامل لكل ما يحدث.
8. اجعل الأصحاب والأصدقاء الذين كانو حوله يداومون على الاتصال به خصوصا إذا ترتب على الطلاق تغيير المسكن والمدرسة.
9. اختيار التغيرات التي ستحدث في حياة طفلك حسب مصلحة الطفل وليس بناءً على مشاعرك ناحية الطرف الآخر.
10. لا تتكلم عن الطرف الآخر بشكل مؤذٍ أمام طفلك أو تلومه أو تصف الطرف الآخر بأوصاف سيئة قال تعالى (ولا تنسو الفضل بينكم).
11. لا تستخدم الطفل كأداة لاستغلال الطرف الآخر أو إيذاءه أو الحصول على امتيازات ليست من حقك.
وفي النهاية وقبل كل شي ادع الله أن يرشدكم إلى الخير حيثما كان وادع بصلاح ذريتك وأن يحفظهم الله أينما كانوا.
مؤسسة الزواج من أهم المؤسسات التي يقوم عليها المجتمع. وعندما يحدث الطلاق لا قدر الله فإنها أكبر خسارة يتعرض لها الشريكين في الحياة لأن رأس المال التي قامت عليها هذه الشراكة لا يقدر بثمن ولا يمكن تعويضه . وهو عمر الإنسان والأوقات التي عاشوها معا بما فيها من سعادة وشقاء ستظل محفورة في ذاكرة الشريكين مهما أبحرت بهم سفن الحياة في اتجاهات أخرى.
لا يتسع المجال للحديث عن الآثار السلبية له المترتبة على الفرد أو المجتمع ولكن أحيانا يكون هو أقل الخيارات ألما.
عند حدوث الطلاق كثير من الأزواج ينسى طرف مهم في هذه العلاقة وهم الأطفال وهم القوة الأضعف والذي لم يكن لهم رأي أو قرار في بدء هذه الشراكة ولا في نهايتها للأسف.
عندما تتخذ هذا القرار كيف تساعد طفلك على التكيف مع هذا الحدث والفترة المؤلمة التي تتبعها (طبعا هذه الخطوات تختلف من طفل لآخر وحسب عمره) :
1. اجلس مع طفلك وأعطه الوقت الكافي للتحدث عن هذا الأمر، اشرح له بكلمات بسيطة ما سيحدث. وما هي التغيرات التي سوف تنشأ بعد هذا الأمر.
2. أوضح له بشكل كافي أن حدوث الطلاق بين الزوجين لا يعني ان علاقتك به كأب أو كأم انتهت أو تغيرت.
3. دعه يعبر عن مشاعره ومخاوفه بكل حرية.
4. أوضح له أنه ليس سببا في حدوث الطلاق أو طرفا فيه.
5. عبر عن مشاعرك وحبك له وفخرك به.
6. داوم على استمرارية الاتصال به وزيارته بشكل دوري ولا تدع تصرفات الطرف الآخر مهما كانت مؤلمة أو مؤذية تؤثر على علاقتك بطفلك.
7. أعطه الفرصة لكي يتكيف مع الوضع بالسرعة التي تناسبه ولا تتوقع منه التفهم الكامل لكل ما يحدث.
8. اجعل الأصحاب والأصدقاء الذين كانو حوله يداومون على الاتصال به خصوصا إذا ترتب على الطلاق تغيير المسكن والمدرسة.
9. اختيار التغيرات التي ستحدث في حياة طفلك حسب مصلحة الطفل وليس بناءً على مشاعرك ناحية الطرف الآخر.
10. لا تتكلم عن الطرف الآخر بشكل مؤذٍ أمام طفلك أو تلومه أو تصف الطرف الآخر بأوصاف سيئة قال تعالى (ولا تنسو الفضل بينكم).
11. لا تستخدم الطفل كأداة لاستغلال الطرف الآخر أو إيذاءه أو الحصول على امتيازات ليست من حقك.
وفي النهاية وقبل كل شي ادع الله أن يرشدكم إلى الخير حيثما كان وادع بصلاح ذريتك وأن يحفظهم الله أينما كانوا.
