الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. وبعد
رب الأسرة الناجح هو الذي ينتشر داخل مجتمعه الأسري عبير الهدوء، وعطر الاستقرار، وعبق الأمان وخلق الرفق ، ونبع الحب ..
الأضواء الدافئة الهادئة هي التي تضفي للأسرة معاني راقية في تجاوز العقبات والمشاكل الأسرية
* لا تدعوا الهموم التي تنمو خارج أسوار البيت تتسرب إلى داخل الأسرة، فتتراكم على الهموم الداخلية لتشكل معاً معول الهدم في كيان أسرتك التي تريدها أن تحيا سعيدة، رغيدة، هانئة.
* إذا أردت أن يكنّ لك كل أفراد الأسرة حباً واحتراماً حقيقيا، فلا تفرض آراءك على زوجتك وأولادك، ولا تشعرهم بأنك تتمتع بقوامة خاصة على شؤونهم، بحيث يشعرون بالتصاغر، والتخاذل أمامك.
* لا ترفع صراخك بالشتم والصياح عند حصول المشكلة أو المصيبة ..
* الكلمات البذيئة، والشتائم الحمقاء، لا تدعوها تعكر صفو الجو العائلي ..
* اهجروا العبوس ، ودعوا الابتسامة تتراقص على الشفتين، ودعوا الكلمات الحلوة العذبة تغمركم جميعا داخل الأسرة ..
يا أهلنا .. يا إخواننا .. يا أحبابنا ..
اصنعوا جمال الحياة في أسركم ومجتمعاتكم ، ولنحسن للناس بأخلاقنا وتعاملنا ( فالإحسان إلى الناس من أعظم أسباب السعادة وأسرارها، ولهذا أمر الله سبحانه وتعالى به، وأمر به النبي صلى الله عليه وسلم حتى قال عليه الصلاة والسلام: « إِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ » وقال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ خِيَارَكُمْ أحسنكم أَخْلاقًا». رواه البخاري وصحيح مسلم.
وقال بعض السلف: إنه لتكون بيني وبين الرجل خصومة، فيلقاني فيسلم علي؛ فيلين له قلبي.
حاولوا أن تخففوا النكبات عن الآخرين ، وأن تدعو لهم، ولا تزدروا أو تحتقروا الكلمة التي يمكن أن تقولها لمكلوم أو مكروب أو مصاب ؛ فإن الكلمة الطيبة صدقة، قال صلى الله عليه وسلم: « السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوْ كَالَّذِي يَصُومُ النَّهَارَ وَيَقُومُ اللَّيْلَ ». كذلك طلاقة الوجه والبِشر والعفوية، والتماس العذر للناس ، فإن أعقل الناس أعذرهم للناس ، فلا تبحث عن سلبيات الآخرين، واتهم نفسك قبل أن تتهم غيرك، (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) ، أعط من حرمك، واعف عمن ظلمك، وصل من قطعك، وابذل نَداك، وكُفَّ أذاك، وتعاهد من وصلته بمعروف الأمس بمعروف اليوم. )
رب الأسرة الناجح هو الذي ينتشر داخل مجتمعه الأسري عبير الهدوء، وعطر الاستقرار، وعبق الأمان وخلق الرفق ، ونبع الحب ..
الأضواء الدافئة الهادئة هي التي تضفي للأسرة معاني راقية في تجاوز العقبات والمشاكل الأسرية
* لا تدعوا الهموم التي تنمو خارج أسوار البيت تتسرب إلى داخل الأسرة، فتتراكم على الهموم الداخلية لتشكل معاً معول الهدم في كيان أسرتك التي تريدها أن تحيا سعيدة، رغيدة، هانئة.
* إذا أردت أن يكنّ لك كل أفراد الأسرة حباً واحتراماً حقيقيا، فلا تفرض آراءك على زوجتك وأولادك، ولا تشعرهم بأنك تتمتع بقوامة خاصة على شؤونهم، بحيث يشعرون بالتصاغر، والتخاذل أمامك.
* لا ترفع صراخك بالشتم والصياح عند حصول المشكلة أو المصيبة ..
* الكلمات البذيئة، والشتائم الحمقاء، لا تدعوها تعكر صفو الجو العائلي ..
* اهجروا العبوس ، ودعوا الابتسامة تتراقص على الشفتين، ودعوا الكلمات الحلوة العذبة تغمركم جميعا داخل الأسرة ..
يا أهلنا .. يا إخواننا .. يا أحبابنا ..
اصنعوا جمال الحياة في أسركم ومجتمعاتكم ، ولنحسن للناس بأخلاقنا وتعاملنا ( فالإحسان إلى الناس من أعظم أسباب السعادة وأسرارها، ولهذا أمر الله سبحانه وتعالى به، وأمر به النبي صلى الله عليه وسلم حتى قال عليه الصلاة والسلام: « إِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ » وقال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ خِيَارَكُمْ أحسنكم أَخْلاقًا». رواه البخاري وصحيح مسلم.
وقال بعض السلف: إنه لتكون بيني وبين الرجل خصومة، فيلقاني فيسلم علي؛ فيلين له قلبي.
حاولوا أن تخففوا النكبات عن الآخرين ، وأن تدعو لهم، ولا تزدروا أو تحتقروا الكلمة التي يمكن أن تقولها لمكلوم أو مكروب أو مصاب ؛ فإن الكلمة الطيبة صدقة، قال صلى الله عليه وسلم: « السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوْ كَالَّذِي يَصُومُ النَّهَارَ وَيَقُومُ اللَّيْلَ ». كذلك طلاقة الوجه والبِشر والعفوية، والتماس العذر للناس ، فإن أعقل الناس أعذرهم للناس ، فلا تبحث عن سلبيات الآخرين، واتهم نفسك قبل أن تتهم غيرك، (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) ، أعط من حرمك، واعف عمن ظلمك، وصل من قطعك، وابذل نَداك، وكُفَّ أذاك، وتعاهد من وصلته بمعروف الأمس بمعروف اليوم. )