الحرمان العاطفي : معاناة الإنسان الناتجة عن غياب الأسباب الضرورية لتلبية حاجاته ورغباته النفسية
، الحرمان العاطفي يؤثر سلبا على النمو المعرفي عند الاطفال و يؤدي إلى أن يتحول الطفل إلى كائن
عدواني مضاد للمجتمع وخطراً على أسرته والإنسانية وقد يوثر ذلك على :
أولاً: النمو الحركي
ثانياً: النمو الانفعالي الخوف القلق
ثالثاً: النمو الاجتماعي
رابعاً: النمو العقلي
خامساً: النمو اللغوي
فالأب مشغول .. أرهقه الجري واللهث وراء حطام الدنيا، والأم تضرب أكباد الإبل
للأسواق ومحلات الخياطة، ولا يجد أي منهما وقتاً للتفكير في أمر فلذات الأكباد ..
سوى توفير الغذاء والكساء فيتساويان مع الأنعام في ذلك .
أما ذلك الطفل المسكين، فإنه أمانة مضيعة، ورعاية مهملة، تتقاذفه الريح وتعصف به
الأهواء. عرضة للتأثيرات والأفكار والانحرافات . في حضن الخادمة حيناً وعلى جنبات
الشارع حيناً آخر. وتلقى القدوة المسيئة ظلالاً كالحة على مسيرة حياته.
مع أنني أؤكد إن كل فتاة وكل شاب محتاج فعلا لحضن والده فهو ليس فقط لغة
أجساد وإنما روح تدعم الحنان والحب والانتماء وكذالك الأمان .
فالصداقة الأسرية هي حصانة للشباب و الفتيات من العلاقات الشاذة في المجتمع
وأصدقاء السوء لأن تواجد هذا النوع من الصداقة يولد الثقة بين الأسرة مما تتولد
الصراحة بينهم حتى في اختيار الصديق الدنيوي و تبادل الخبرات .
رسولنا صلى الله عليه وسلم سبق العالم بأربعة عشر قرنا في عنايته بالأسرة ازدحمت
حياة الرسول صلى الله عليه وسلم بجلائل الأعمال انه يتلقى الوحي *وينشر
الدين*ويقاوم الكفار*ويقاتل المشركين*ويبعث بالوفود ويستقبلها كان صلى الله عليه و
سلم يقود أمه وقد تثور تساؤلات :
هل وجد الرسول صلى الله عليه وسلم متسعا من الوقت ليعطي الحياة الأسرية حقها ونصيبها؟
هل وجد فرصه صلى الله عليه وسلم يبدي فيها الاهتمام والرعاية لأبنائه؟
الواقع ان المرء ليدهش لتلك الطاقة الإنسانية الفذة التي استطاعت ان تهتم بكل هذه
الأمور في وقت واحد وأعطى لكل منها عناية خاصة .
يبدو وكأنما لاشيء يشغله عنها او يحجب اهتمامه بها .
و قال صلى الله عليه و سلم : " لا تكرهوا البنات* فإنهن المؤنسات الغاليات
، الحرمان العاطفي يؤثر سلبا على النمو المعرفي عند الاطفال و يؤدي إلى أن يتحول الطفل إلى كائن
عدواني مضاد للمجتمع وخطراً على أسرته والإنسانية وقد يوثر ذلك على :
أولاً: النمو الحركي
ثانياً: النمو الانفعالي الخوف القلق
ثالثاً: النمو الاجتماعي
رابعاً: النمو العقلي
خامساً: النمو اللغوي
فالأب مشغول .. أرهقه الجري واللهث وراء حطام الدنيا، والأم تضرب أكباد الإبل
للأسواق ومحلات الخياطة، ولا يجد أي منهما وقتاً للتفكير في أمر فلذات الأكباد ..
سوى توفير الغذاء والكساء فيتساويان مع الأنعام في ذلك .
أما ذلك الطفل المسكين، فإنه أمانة مضيعة، ورعاية مهملة، تتقاذفه الريح وتعصف به
الأهواء. عرضة للتأثيرات والأفكار والانحرافات . في حضن الخادمة حيناً وعلى جنبات
الشارع حيناً آخر. وتلقى القدوة المسيئة ظلالاً كالحة على مسيرة حياته.
مع أنني أؤكد إن كل فتاة وكل شاب محتاج فعلا لحضن والده فهو ليس فقط لغة
أجساد وإنما روح تدعم الحنان والحب والانتماء وكذالك الأمان .
فالصداقة الأسرية هي حصانة للشباب و الفتيات من العلاقات الشاذة في المجتمع
وأصدقاء السوء لأن تواجد هذا النوع من الصداقة يولد الثقة بين الأسرة مما تتولد
الصراحة بينهم حتى في اختيار الصديق الدنيوي و تبادل الخبرات .
رسولنا صلى الله عليه وسلم سبق العالم بأربعة عشر قرنا في عنايته بالأسرة ازدحمت
حياة الرسول صلى الله عليه وسلم بجلائل الأعمال انه يتلقى الوحي *وينشر
الدين*ويقاوم الكفار*ويقاتل المشركين*ويبعث بالوفود ويستقبلها كان صلى الله عليه و
سلم يقود أمه وقد تثور تساؤلات :
هل وجد الرسول صلى الله عليه وسلم متسعا من الوقت ليعطي الحياة الأسرية حقها ونصيبها؟
هل وجد فرصه صلى الله عليه وسلم يبدي فيها الاهتمام والرعاية لأبنائه؟
الواقع ان المرء ليدهش لتلك الطاقة الإنسانية الفذة التي استطاعت ان تهتم بكل هذه
الأمور في وقت واحد وأعطى لكل منها عناية خاصة .
يبدو وكأنما لاشيء يشغله عنها او يحجب اهتمامه بها .
و قال صلى الله عليه و سلم : " لا تكرهوا البنات* فإنهن المؤنسات الغاليات