قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (اليد العليا خير من اليد السفلى ، وابدأ بمن تعول ، وخير الصدقة عن ظهر غنى ، ومن يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله)
يمتدح النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث الذي يعطي دون الذي يأخذ ، ويصف يد المعطي بالعليا ويد الآخذ بالسفلى ، وفيه أيضاً بشارة للمتعفف بالغنى وزوال الاحتياج بإذن الله تعالى ، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يبتدر صحابته من أراد منهم السؤال بهذا الحديث لينالوا بركة التعفف فعن حكيم بن حزام قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - لأسأله، فقال: (إن مَن يسأل الناس فيُعطى يكون كالذي يأكل ولا ينفعه ما أكل ، اليد العليا خير من اليد السفلى ، وخير الصدقة ما كان عن ظهر غنى ، وابدأ بمن تعول) قال حكيم: فقلت يا رسول الله والذي أكرمك لا آخذ من أحد شيئاً أبداً.
وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: أعوزنا مرة فقيل لي: لو أتيت رسول الله فسألته، فانطلقت إليه معنقاً، فكان أول ما وجهني به (من استعفّ أعفه الله ، ومن استغنى أغناه الله ، ومن سألنا لم ندخر عنه شيئاً نجده) قال: فرجعت إلى نفسي فقلت: ألا استعف فيعفني الله، فرجعت فما سألت رسول الله شيئاً بعد ذلك من أمر حاجة حتى مالت علينا الدنيا فغرقتنا إلا من عصم الله.
يمتدح النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث الذي يعطي دون الذي يأخذ ، ويصف يد المعطي بالعليا ويد الآخذ بالسفلى ، وفيه أيضاً بشارة للمتعفف بالغنى وزوال الاحتياج بإذن الله تعالى ، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يبتدر صحابته من أراد منهم السؤال بهذا الحديث لينالوا بركة التعفف فعن حكيم بن حزام قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - لأسأله، فقال: (إن مَن يسأل الناس فيُعطى يكون كالذي يأكل ولا ينفعه ما أكل ، اليد العليا خير من اليد السفلى ، وخير الصدقة ما كان عن ظهر غنى ، وابدأ بمن تعول) قال حكيم: فقلت يا رسول الله والذي أكرمك لا آخذ من أحد شيئاً أبداً.
وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: أعوزنا مرة فقيل لي: لو أتيت رسول الله فسألته، فانطلقت إليه معنقاً، فكان أول ما وجهني به (من استعفّ أعفه الله ، ومن استغنى أغناه الله ، ومن سألنا لم ندخر عنه شيئاً نجده) قال: فرجعت إلى نفسي فقلت: ألا استعف فيعفني الله، فرجعت فما سألت رسول الله شيئاً بعد ذلك من أمر حاجة حتى مالت علينا الدنيا فغرقتنا إلا من عصم الله.