توصّلت جامعة "برلين" التكنولوجية لأول مرة في العالم إلى اكتشاف طريقة إلكترونيةتتمّ من خلالها ترجمة حركات الإنسان الإيمائية إلى كلمات، وذلك بمعونة "قفاز حسيإلكتروني" وكمبيوتر، وقال الاختصاصي "فرانك هوفمان" من قسم الدراسات الإلكترونية فيالجامعة: "إن فريقًا من العلماء عمل 4 أعوام على تطوير فكرة ترجمة الحركاتوالإيماءات قبل أن يعلن عن نجاحه".
ويستطيع القفاز الإلكتروني أن يقرأويترجم حركة إصبع واحدة أو إصبعين سويًا، وحركة فتح أو إغلاق الكف أو ربّما حركةسبابة باتجاه غريم خلال ثوانٍ، وقال هوفمان: إن النظام يعمل بنجاح ودقة بعد أشهر منتجربته، ويبحث العلماء حاليًا تطويره ليشمل أجزاء الجسد الأخرى.
وقد نجحمعهد "سيميوتك" التابع للجامعة في إجراء مقابلات تلفازية مع أكثر من 1000 شخصتحدّثوا أمام الكاميرا بالإشارات والإيماءات واستطاع نظام القفاز– الكمبيوترترجمتها بدقة بالغة إلى المشاهدين، وأحصى العلماء خلال هذه المقابلات حوالي 150إيماءة وحركة جرى تنفيذها بـ"20" شكلاً متنوعًا، واستطاع النظام مع ذلك ترجمتها.
تمّت صناعة القفّاز من القطن الخاص، وزوّده العلماء بعدد غزير من المجسّاتالإلكترونية القادرة على رصد كل حركات اليد والزوايا بين الأصابع وشدة تقلصالعضلات، وبالتالي قراءة الحركة التي تمّت تأديتها من قبل يد الإنسان، وتنتقلالحركات (المعطيات) التي تسجلها المجسات إلى الكمبيوتر، حيث يتم تحليلها بسرعة وعرضترجمتها على الشاشة إذا تم تزويد الكمبيوتر بالطبع بتفاصيل المعطيات وأصعب الحركاتوالإيماءات ومعانيها وبما يعينه على تحليل وترجمة الموادّ بسرعة قياسية.
وعبر "هوفمان" عن أمله في تطوير النظام الذي يقتصر حاليًا على يد واحدة، هياليد التي تلبس القفاز، ليشمل كلتا اليدين، وبالتالي تمكين الكمبيوتر من قراءةالحركات والإيماءات التي تتطلب حركة كلتا اليدين لتأديتها، وأهم من ذلك طبعًا هوتطوير نظام القفاز بشكل يلائم وجه الإنسان بهدف قراءة الانطباعات أيضًا، وسيكونللقفاز -حسب تقديرات العلماء- أهمية كبيرة في الأعمال الجراحية الطبية، وفي استخدامالروبوتات في المناطق الخطرة مثل المحطات النووية ومخازن النفايات النووية العميقة،وسيعمل علماء الجامعة التكنولوجية قبل كل شيء على الإفادة من نظام القفازالإلكتروني في مساعدة المصابين بالصمم، ويكلف القفاز الواحد حاليًا مبلغ 10 آلافمارك، وتلقت الجامعة منذ الآنالكثير من العروض، عمل في مشروع "التعرّف علىالإيماءات بوساطة قفاز المجسات" فريق من علماء المعلوماتية والميكروإلكترونيك وعلمالنفس.
وانهمك البروفسور "رولاند بوسنر" في البحث عن الحركات الإيمائيةالمستخدمة يوميًا وتحليل معانيها وأهميتها، وتعاون مع المؤرخ الأدبي "رانينهاردكروجر" للبحث تاريخيًا في الحركات الإيمائية ومعانيها واختلاف استخدامها على مرّالعصور ، وتوصّل الاثنان إلى نتائج باهرة ستصدر قريبًا في برلين في كتاب يحمل اسم "الموسوعة البرلينية للإيماءات".
تحياتي
ويستطيع القفاز الإلكتروني أن يقرأويترجم حركة إصبع واحدة أو إصبعين سويًا، وحركة فتح أو إغلاق الكف أو ربّما حركةسبابة باتجاه غريم خلال ثوانٍ، وقال هوفمان: إن النظام يعمل بنجاح ودقة بعد أشهر منتجربته، ويبحث العلماء حاليًا تطويره ليشمل أجزاء الجسد الأخرى.
وقد نجحمعهد "سيميوتك" التابع للجامعة في إجراء مقابلات تلفازية مع أكثر من 1000 شخصتحدّثوا أمام الكاميرا بالإشارات والإيماءات واستطاع نظام القفاز– الكمبيوترترجمتها بدقة بالغة إلى المشاهدين، وأحصى العلماء خلال هذه المقابلات حوالي 150إيماءة وحركة جرى تنفيذها بـ"20" شكلاً متنوعًا، واستطاع النظام مع ذلك ترجمتها.
تمّت صناعة القفّاز من القطن الخاص، وزوّده العلماء بعدد غزير من المجسّاتالإلكترونية القادرة على رصد كل حركات اليد والزوايا بين الأصابع وشدة تقلصالعضلات، وبالتالي قراءة الحركة التي تمّت تأديتها من قبل يد الإنسان، وتنتقلالحركات (المعطيات) التي تسجلها المجسات إلى الكمبيوتر، حيث يتم تحليلها بسرعة وعرضترجمتها على الشاشة إذا تم تزويد الكمبيوتر بالطبع بتفاصيل المعطيات وأصعب الحركاتوالإيماءات ومعانيها وبما يعينه على تحليل وترجمة الموادّ بسرعة قياسية.
وعبر "هوفمان" عن أمله في تطوير النظام الذي يقتصر حاليًا على يد واحدة، هياليد التي تلبس القفاز، ليشمل كلتا اليدين، وبالتالي تمكين الكمبيوتر من قراءةالحركات والإيماءات التي تتطلب حركة كلتا اليدين لتأديتها، وأهم من ذلك طبعًا هوتطوير نظام القفاز بشكل يلائم وجه الإنسان بهدف قراءة الانطباعات أيضًا، وسيكونللقفاز -حسب تقديرات العلماء- أهمية كبيرة في الأعمال الجراحية الطبية، وفي استخدامالروبوتات في المناطق الخطرة مثل المحطات النووية ومخازن النفايات النووية العميقة،وسيعمل علماء الجامعة التكنولوجية قبل كل شيء على الإفادة من نظام القفازالإلكتروني في مساعدة المصابين بالصمم، ويكلف القفاز الواحد حاليًا مبلغ 10 آلافمارك، وتلقت الجامعة منذ الآنالكثير من العروض، عمل في مشروع "التعرّف علىالإيماءات بوساطة قفاز المجسات" فريق من علماء المعلوماتية والميكروإلكترونيك وعلمالنفس.
وانهمك البروفسور "رولاند بوسنر" في البحث عن الحركات الإيمائيةالمستخدمة يوميًا وتحليل معانيها وأهميتها، وتعاون مع المؤرخ الأدبي "رانينهاردكروجر" للبحث تاريخيًا في الحركات الإيمائية ومعانيها واختلاف استخدامها على مرّالعصور ، وتوصّل الاثنان إلى نتائج باهرة ستصدر قريبًا في برلين في كتاب يحمل اسم "الموسوعة البرلينية للإيماءات".
تحياتي