إستروجين Estrogen
من الهرمونات الأنثوية يفرزه المبيض وهذا الهرمون يتوقف إفرازه عند الأنثى عند بلوغها سن انقطاع الحيض، ونقص هرمون الإستروجين يؤدي إلي الإصابة بهشاشة العظام.
وهي هرمونات ستيروئيدية يفرزها المبيضان و المشيمة كما تفرزها الخصية والكظر بمقادير أقل، تستقلب في الكبد وتنطرح مستقلباتها بطريق البول والبراز. تأثيرها الذي عرف أولاً إثارة الوداق oestrus ومنه اشتق اسمها باللاتينية، ولها تأثيرات أخرى في جهاز المرأة التناسلي وفي غيره من الأجهزة، وأمكن صنع إستروجينات تركيبية مختلفة.
وهرمون الأستروجين واحد من مجموعة الهورمونات شبه الكيميائية التي تسبب نمو وتطور الصفات الجنسية الأنثوية في الإنسان وحيوانات أخرى. كما يؤثر الأستروجين في الدورة التكاثرية الأنثوية، ويعتبر الأستراديول أكثر أنواع الأستروجين العديدة نشاطًا عند النساء.
وخلال السنوات العشر الأولى من عمر البنت أو سنوات المراهقة الأولى، تبدأ مبايضها في إفراز كميات متزايدة من الأستروجين في مجرى الدم. ويتسبب الأستروجين في نمو الثديين واستدارة الأرداف، كما يتسبب في توسيع المبايض والأعضاء التناسلية ونضجها. كذلك يحفز الأستروجين الرحم لكي يكون سميكًا، وينزف باطن الرحم عند الحيض كل شهر.
تتغير كمية الأستروجين التي تفرزها المبايض خلال الدورة التناسلية. وكلما تقدمت المرأة في العمر، تفرز مبايضها كمية أقل من الأستروجين. وعندما يصبح مستوى الأستروجين في الدم منخفضًا جدًا، بحيث لايثير باطن الرحم، فإن الحيض لن يحدث بعد ذلك، وعندئذ يقال إن المرأة في الإياس (انقطاع الحيض). كذلك ينتج الأستروجين في الغدتين الكظريتين وغدد الذكورة. أما وظيفة الأستروجين في الذكر فغير واضحة.