--------------------------------------------------------------------------------
إن حياتنا عبارة عن كتاب ... يكتب ما نفعله بحياتنا
قصة تروي حكايتنا،،، حكاية أفعالنا...
تتسطر كلماتها ... بخطى حياتنا
بما نفكر،،، تتخطط حروفها
بما نتكلم ،،، ترتسم خيطوها
بما نفعل ،،، تنسج معانيها
ولكن أجمل شيء في قصصنا....
وأجملها....
هو شيء واحد !!!!!
أن تكون لها حسن الختام ...
نهاية الرحلة التي بدأناها ....
أن نبدأ رحلتنا ونتكتب قصتنا بإيماننا
ونختمها بنزول القبر والثبات عند السؤال
أن نرضي الله رب العزّة والجلالة
هذه القصة التي بدأت برحلة عبر الزمن
أتمنى أن تنال منكم الاعجاب
لنكتب العبرة ،،،
وحسن الختام ....
في يوم من الأيام
كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده
وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله
من أنت؟
قال
أنا المال
فسأل الرجل زوجته وأولاده
هل ندعه يركب معنا ؟
فقالوا جميعا
نعم بالطبع فبالمال يمكننا إن نفعل اى شيء
وان نمتلك اى شيء نريده
فركب معهم المال
وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر
فسأله الأب : من أنت؟
فقال
أنا السلطة والمنصب
فسأل الأب زوجته وأولاده
هل ندعه يركب معنا ؟
فأجابوا جميعا بصوت واحد
نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيء
وان نمتلك اى شيء نريده
فركب معهم السلطة والمنصب
وسارت السيارة تكمل رحلتها
وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا
حتى قابلوا شخصا
فسأله الأب
من أنت ؟
قال
أنا الدين
فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد
ليس هذا وقته
نحن نريد الدنيا ومتاعها
والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا
و سنتعب في الالتزام بتعاليمه
و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام
وسيشق ذلك علينا
ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها
فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها
وفجأة وجدوا على الطريق
نقطة تفتيش
وكلمة قف
ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة
فقال الرجل للأب
انتهت الرحلة بالنسبة لك
وعليك إن تنزل وتذهب معى
فوجم الاب في ذهول ولم ينطق
فقال له الرجل
أنا افتش عن الدين......هل معك الدين؟
فقال الأب
لا
لقد تركته على بعد مسافة قليلة
فدعنى أرجع وآتى به
فقال له الرجل
انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل
فقال الاب
ولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة
والاولاد
و..و..و..و
فقال له الرجل
انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا
وستترك كل هذا
وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق
فسأله الاب
من انت ؟
قال الرجل
انا الموت
الذى كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه
ونظر الاب للسيارة
فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه
وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطة
ولم ينزل معه أحد
قال تعالى
{قل إن كان آبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين}
وقال الله تعالى
{ كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور }
ما رأيكم إخوتي وأخواتي في الله سوء الخاتمة التي أنهت هياة هذا الرجل
وأغلقت باب قصته بها
لقد انتهت رحلته بدموع لا نفع لها
وندم لا يصلح شيء لحال هذا الرجل
لنقف قليلا أحبتي في الله
ونحاسب أنفسنا قبل رحيلها ... رحيل بلا رجعه
لنحسابها ،،،، قبل أن تحاسب
وأتمنى من الله عزّ وجل حسن الخاتمة لنا
وأن يثبتنا على ديننا
دُمتم برعاية الله وحفظه
إن حياتنا عبارة عن كتاب ... يكتب ما نفعله بحياتنا
قصة تروي حكايتنا،،، حكاية أفعالنا...
تتسطر كلماتها ... بخطى حياتنا
بما نفكر،،، تتخطط حروفها
بما نتكلم ،،، ترتسم خيطوها
بما نفعل ،،، تنسج معانيها
ولكن أجمل شيء في قصصنا....
وأجملها....
هو شيء واحد !!!!!
أن تكون لها حسن الختام ...
نهاية الرحلة التي بدأناها ....
أن نبدأ رحلتنا ونتكتب قصتنا بإيماننا
ونختمها بنزول القبر والثبات عند السؤال
أن نرضي الله رب العزّة والجلالة
هذه القصة التي بدأت برحلة عبر الزمن
أتمنى أن تنال منكم الاعجاب
لنكتب العبرة ،،،
وحسن الختام ....
في يوم من الأيام
كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده
وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله
من أنت؟
قال
أنا المال
فسأل الرجل زوجته وأولاده
هل ندعه يركب معنا ؟
فقالوا جميعا
نعم بالطبع فبالمال يمكننا إن نفعل اى شيء
وان نمتلك اى شيء نريده
فركب معهم المال
وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر
فسأله الأب : من أنت؟
فقال
أنا السلطة والمنصب
فسأل الأب زوجته وأولاده
هل ندعه يركب معنا ؟
فأجابوا جميعا بصوت واحد
نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيء
وان نمتلك اى شيء نريده
فركب معهم السلطة والمنصب
وسارت السيارة تكمل رحلتها
وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا
حتى قابلوا شخصا
فسأله الأب
من أنت ؟
قال
أنا الدين
فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد
ليس هذا وقته
نحن نريد الدنيا ومتاعها
والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا
و سنتعب في الالتزام بتعاليمه
و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام
وسيشق ذلك علينا
ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها
فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها
وفجأة وجدوا على الطريق
نقطة تفتيش
وكلمة قف
ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة
فقال الرجل للأب
انتهت الرحلة بالنسبة لك
وعليك إن تنزل وتذهب معى
فوجم الاب في ذهول ولم ينطق
فقال له الرجل
أنا افتش عن الدين......هل معك الدين؟
فقال الأب
لا
لقد تركته على بعد مسافة قليلة
فدعنى أرجع وآتى به
فقال له الرجل
انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل
فقال الاب
ولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة
والاولاد
و..و..و..و
فقال له الرجل
انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا
وستترك كل هذا
وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق
فسأله الاب
من انت ؟
قال الرجل
انا الموت
الذى كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه
ونظر الاب للسيارة
فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه
وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطة
ولم ينزل معه أحد
قال تعالى
{قل إن كان آبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين}
وقال الله تعالى
{ كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور }
ما رأيكم إخوتي وأخواتي في الله سوء الخاتمة التي أنهت هياة هذا الرجل
وأغلقت باب قصته بها
لقد انتهت رحلته بدموع لا نفع لها
وندم لا يصلح شيء لحال هذا الرجل
لنقف قليلا أحبتي في الله
ونحاسب أنفسنا قبل رحيلها ... رحيل بلا رجعه
لنحسابها ،،،، قبل أن تحاسب
وأتمنى من الله عزّ وجل حسن الخاتمة لنا
وأن يثبتنا على ديننا
دُمتم برعاية الله وحفظه