نظرا لأهمية العلاقة الزوجية وأثرها في بناء المجتمع عمدت أن أتطرق إليها من وجهة نظر الإسلام الذي ولاها رعاية خاصة.
بسم الله الرحمن الرحيم
((ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)
بث الله سبحانه وتعالى في كيان كل جنس ميلا وحبا للجنس الاخر وجعل سبحانه المرأة في حاجة إلى الرجل والرجل في حاجة إلى المرأة...إن أحدهما لفي حاجة إلى الاخر حتى يندفع إليه بكل كيانه ومكوناته املا أن يجد عنده الاطمئنان والحب والحنان والاستقرار وحتى يفضي إليه بكل أحاسيسه ومشاعره وأفكاره ويشاطره حلول الحياة ومرها ويجعله لا يأبه بهموم الحياة ومنغصاته لحل مشكلاتها وتعقيداتها إن الاتصال الوثيق بين الرجل والمرأة لا يعبر عنه بأجمل مثل هذا التعبير (هنَِّ لباسٌ لكم وانتم لباسٌ لهنَّ )
والعلاقة بين الزوجين لا تنبثق من اصل التكوين الإنساني فحسب بل من اصل تكوين الكون وكائناته كافة قال تعالى(سبحان الذي خلق الأزواج كلَّها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون)
فالإسلام ينظر إلى العلاقة بين الزوجين باعتبارها النواة الأولى التي تنبثق عن سائر العلاقات البشرية في المجتمع الإنساني وأنها الأصل التي إن صلحت صلح المجتمع كله وان فسدت فسد المجتمع كله .
الزوج المثالي
هو الذي يتميز بالصدق والصراحة منذ الوهلة الأولى , فلا يخفى عند الخطبة ما تكرهه المرأة عادة من الرجل قال عليه السلام: (إذا خطب أحدكم المرأة وهو يخضب السواد فليعلمها انه يخضب ) أي يصبغ شعره
وهو الذي يحسن معاشرة زوجته,فيكون لطيفا بها, مكرما لها في نفسها وفي أهلها,وفي كل ما لها,قال تعالى ((وعاشروهنَّ بالمعروف...))
والزوج المثالي هو الذي يداعب زوجته ويلاطفها ويعطيها حقها في اللهو والمرح وذلك بوسائل تتفق والمنهج الإسلامي
والزوج المثالي هو الذي يكون معتدل الغيرة فلا يترك لظنونه العنان ولا يتجسس,ولا يبالغ في الريبة ,لأنه يعلم أن هذا يفضي إلى انفصام عُرى المحبة,ويعكر صفو الحياة,وينكد المعيشة.ولذا فهو يشعر زوجته دائما بالثقة فيها,ويتجنب أي شيء يخدش كرامتها قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (إن في الغيرة غيرة يبغضها الله عز وجل, وهي غيرة الرجل عن أهله من غير ريبة)
والزوج المثالي هو الذي يحسن الحديث مع زوجته ,فيكلمها بأسلوب رقيق مهذب,فالكلمة الطيبة لها أثر طيب في النفس والوجدان ,فيقدر رأيها ويضعه موضع التنفيذ إذا كان سليما
والزوج المثالي هو الذي ينفق على أهله باعتدال فلا يسرف ولا يبخل: فال تعالى ( لينفق ذو سعة من سعته, ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما اتاه الله , لا يكلف الله نفسا إلا وسعها .سيجعل الله بعد عسر يسر )
وكما يهمه أن يرتدي الملابس الأنيقة ,وان يأكل الطعام الطيب ويشرب الشراب الهنئ, يهمه ذلك أيضا تجاه زوجته شريكة حياته , ولا يليق بذى مروءة أن يمتع بأشياء ثم يحرم زوجته منها!
سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم, ما حق زوجة أحدنا عليه ؟قال : 0ان تطعمها إذا طعمت ,وتكسوها إذا إكتسيت , ولا تضرب الوجه , ولا تقبح , ولا تهجر إلا في البيت )
والزوج المثالي : هو الذي يبدو دائما أمام زوجته حسن المظهر جميل الهيئة , فلا ترى منه إلا جميلا ولا تشم إلا طيبا. يقول عليه السلام : ( اغسلو ثيابكم , وخذوا من شعوركم , واستاكو ,وتزينوا , وتنظفوا, فإن بني إسرائيل لم يكونوا يفعلون ذلك , فزنت نساؤهم )
وعلى الزوج المثالي أن يحفظ أسرار حياته الزوجية, فلا يحدث بشيئ منها, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن من أشر الناس منزلة يوم القيامة: الرجل يفضى إلى إمراته, وتفضى اليه , ثم ينشر سرها )
والزوج المثالي : هو الذي يحافظ على مظاهر رجولته , ولا يفرط في أي سمة من سمات الرجولة و سواء كانت شكلية أم نفسية , ولا يلين إلى الحد الذي يسقط هيبته ووقاره : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لعن الله الرجل الذي يلبس لبسة المرأة ....)
وأخيرا , فإن جماع الأمر كله :
(وعاشروهن بالمعروف )
ولي تتمة للتكلم عن الزوجة المثالية
بسم الله الرحمن الرحيم
((ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)
بث الله سبحانه وتعالى في كيان كل جنس ميلا وحبا للجنس الاخر وجعل سبحانه المرأة في حاجة إلى الرجل والرجل في حاجة إلى المرأة...إن أحدهما لفي حاجة إلى الاخر حتى يندفع إليه بكل كيانه ومكوناته املا أن يجد عنده الاطمئنان والحب والحنان والاستقرار وحتى يفضي إليه بكل أحاسيسه ومشاعره وأفكاره ويشاطره حلول الحياة ومرها ويجعله لا يأبه بهموم الحياة ومنغصاته لحل مشكلاتها وتعقيداتها إن الاتصال الوثيق بين الرجل والمرأة لا يعبر عنه بأجمل مثل هذا التعبير (هنَِّ لباسٌ لكم وانتم لباسٌ لهنَّ )
والعلاقة بين الزوجين لا تنبثق من اصل التكوين الإنساني فحسب بل من اصل تكوين الكون وكائناته كافة قال تعالى(سبحان الذي خلق الأزواج كلَّها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون)
فالإسلام ينظر إلى العلاقة بين الزوجين باعتبارها النواة الأولى التي تنبثق عن سائر العلاقات البشرية في المجتمع الإنساني وأنها الأصل التي إن صلحت صلح المجتمع كله وان فسدت فسد المجتمع كله .
الزوج المثالي
هو الذي يتميز بالصدق والصراحة منذ الوهلة الأولى , فلا يخفى عند الخطبة ما تكرهه المرأة عادة من الرجل قال عليه السلام: (إذا خطب أحدكم المرأة وهو يخضب السواد فليعلمها انه يخضب ) أي يصبغ شعره
وهو الذي يحسن معاشرة زوجته,فيكون لطيفا بها, مكرما لها في نفسها وفي أهلها,وفي كل ما لها,قال تعالى ((وعاشروهنَّ بالمعروف...))
والزوج المثالي هو الذي يداعب زوجته ويلاطفها ويعطيها حقها في اللهو والمرح وذلك بوسائل تتفق والمنهج الإسلامي
والزوج المثالي هو الذي يكون معتدل الغيرة فلا يترك لظنونه العنان ولا يتجسس,ولا يبالغ في الريبة ,لأنه يعلم أن هذا يفضي إلى انفصام عُرى المحبة,ويعكر صفو الحياة,وينكد المعيشة.ولذا فهو يشعر زوجته دائما بالثقة فيها,ويتجنب أي شيء يخدش كرامتها قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (إن في الغيرة غيرة يبغضها الله عز وجل, وهي غيرة الرجل عن أهله من غير ريبة)
والزوج المثالي هو الذي يحسن الحديث مع زوجته ,فيكلمها بأسلوب رقيق مهذب,فالكلمة الطيبة لها أثر طيب في النفس والوجدان ,فيقدر رأيها ويضعه موضع التنفيذ إذا كان سليما
والزوج المثالي هو الذي ينفق على أهله باعتدال فلا يسرف ولا يبخل: فال تعالى ( لينفق ذو سعة من سعته, ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما اتاه الله , لا يكلف الله نفسا إلا وسعها .سيجعل الله بعد عسر يسر )
وكما يهمه أن يرتدي الملابس الأنيقة ,وان يأكل الطعام الطيب ويشرب الشراب الهنئ, يهمه ذلك أيضا تجاه زوجته شريكة حياته , ولا يليق بذى مروءة أن يمتع بأشياء ثم يحرم زوجته منها!
سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم, ما حق زوجة أحدنا عليه ؟قال : 0ان تطعمها إذا طعمت ,وتكسوها إذا إكتسيت , ولا تضرب الوجه , ولا تقبح , ولا تهجر إلا في البيت )
والزوج المثالي : هو الذي يبدو دائما أمام زوجته حسن المظهر جميل الهيئة , فلا ترى منه إلا جميلا ولا تشم إلا طيبا. يقول عليه السلام : ( اغسلو ثيابكم , وخذوا من شعوركم , واستاكو ,وتزينوا , وتنظفوا, فإن بني إسرائيل لم يكونوا يفعلون ذلك , فزنت نساؤهم )
وعلى الزوج المثالي أن يحفظ أسرار حياته الزوجية, فلا يحدث بشيئ منها, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن من أشر الناس منزلة يوم القيامة: الرجل يفضى إلى إمراته, وتفضى اليه , ثم ينشر سرها )
والزوج المثالي : هو الذي يحافظ على مظاهر رجولته , ولا يفرط في أي سمة من سمات الرجولة و سواء كانت شكلية أم نفسية , ولا يلين إلى الحد الذي يسقط هيبته ووقاره : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لعن الله الرجل الذي يلبس لبسة المرأة ....)
وأخيرا , فإن جماع الأمر كله :
(وعاشروهن بالمعروف )
ولي تتمة للتكلم عن الزوجة المثالية