توالت الإدانات الرسمية والشعبية، يوم الجمعة، للزيارة التي قام بها السفير الأميركي لدى سورية، روبرت فورد، "دون إذن"، إلى حماة، وتواجده في مظاهرة المدينة، فيما أشار أستاذ في العلاقات الدولية إلى أنه يحق للحكومة السورية اتخاذ عدة إجراءات تبدأ من استدعاء السفير وتوبيخه وانتهاء بطرده ردا على تصرفه.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، بسام أبو عبد الله، أن "الخطوة التي قام بها فورد بزيارة مدينة حماة تعد خارج إطار العلاقات الدبلوماسية".
وأضاف أبو عبدالله أن "أي السفير بحسب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لديه سماحية بالتحرك خارج العاصمة لعدد من الكيلو مترات فقط، وبالتالي إذا أراد تجاوزها لمسافات أبعد من ذلك يجب عليه أخذ موافقة دبلوماسية من وزارة الخارجية بخصوص تنقلاته، من أجل حمايته الشخصية أولاً ومن أجل الأعراف والتشريفات الدبلوماسية التي تليق به كسفير لدولة خارجية وتليق بالدولة التي تستقبله ثانيا".
ووصل السفير الأميركي لدى سورية، روبرت فورد، إلى حماة يوم الجمعة حيث تواجد في مظاهرة المدينة التي شارك فيها الآلاف، الأمر الذي أثار انتقادات رسمية من قبل الحكومة السورية، خاصة أن السفير لم يحصل على الإذن الرسمي للتواجد في حماة، بحسب المصادر الرسمية.
وردا على تصرف فورد "غير المأذون"، لفت أستاذ العلاقات الدولية إلى أنه" يحق لسورية اتخاذ عدة إجراءات بحسب اتفاقية فيينا، تبدأ من استدعاء السفير وتوبيخه وانتهاء بطرده بعد إعطائه مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد".
وتعليقا على تصرف السفير، قال أبو عبد الله أن "أي دولة تحترم نفسها يجب عليها طرد السفير فورا من البلاد، حيث قام بخرق اتفاقية فيينا، بدء من خروجه من العاصمة دون إذن ومروراً بالاشتراك بمظاهرة معادية للبلد، إضافة إلى دخوله إلى مدينة حماة بموكب سيارات مصفحة قد تحوي على ضباط مخابرات أمريكيين".
وأثار تواجد السفير الأميركي في حماة ردود فعل رسمية متعددة، حيث أعلنت وزارة الداخلية أن السفير الأمريكي روبرت فورد "التقى ببعض المخربين في محافظة حماه وحضهم على التظاهر والعنف ورفض الحوار"، مشيرة إلى أنها "تراقب عن كثب أعمال الشغب والعنف التي تقوم بها بعض المجموعات التخريبية في مدينة حماة".
كما قالت المستشارة الإعلامية والسياسية لرئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان إن "دخول السفير الأمريكي إلى حماه بدون الحصول على إذن مسبق هدفه منع حل المشكلة التي تتعرض لها سورية".
ويأتي ذلك بعد أن كشف مصدر مسؤول في وزارة الخارجية مساء يوم الخميس أن "وجود السفير الأميركي روبرت فورد في حماة دون الحصول على الإذن المسبق من وزارة الخارجية دليل واضح على تورط الولايات المتحدة بالأحداث الجارية في سورية".
فيما أشارت تقارير إعلامية إلى أن السفير الأميركي أعرب عن صدمته لردود الفعل الرسمية من زيارته لمدينة حماة، بينما استغربت واشنطن من انتقادات الحكومة السورية تجاه زيارة سفيرها إلى حماة، مشيرة على أن الحكومة السورية كانت تعلم بزيارة السفير لحماة، بحسب التقارير.
وأضافت التقارير أن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نالاند أشارت إلى أن "السفير فورد ترك حماة عائدا إلى دمشق في وقت لاحق الجمعة بعد لقائه بعدد من المتظاهرين".
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أعلنت الخميس أن السفير الأمريكي في سورية توجه الخميس إلى مدينة حماة، موضحة أنه سيبقى هناك لغاية الجمعة، حيث سيجري اتصالا مع المعارضة الموجودة هناك.
وتشهد سورية حركة احتجاجات شعبية منذ حوالي الاربع اشهر، تزامنت مع احداث مؤسفة راح ضحيتها مئات المواطنين المدنيين وعناصر الامن والجيش، تحمل السلطات الرسمية مسؤولية قتلهم إلى عصابات مسلحة ارهابية، فيما تتهم منظمات حقوقية اممية ودول غربية السلطات السورية باستخدام "العنف المفرط" في قمع التظاهرات.
نقلا عن موقع سيريا نيوز
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، بسام أبو عبد الله، أن "الخطوة التي قام بها فورد بزيارة مدينة حماة تعد خارج إطار العلاقات الدبلوماسية".
وأضاف أبو عبدالله أن "أي السفير بحسب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لديه سماحية بالتحرك خارج العاصمة لعدد من الكيلو مترات فقط، وبالتالي إذا أراد تجاوزها لمسافات أبعد من ذلك يجب عليه أخذ موافقة دبلوماسية من وزارة الخارجية بخصوص تنقلاته، من أجل حمايته الشخصية أولاً ومن أجل الأعراف والتشريفات الدبلوماسية التي تليق به كسفير لدولة خارجية وتليق بالدولة التي تستقبله ثانيا".
ووصل السفير الأميركي لدى سورية، روبرت فورد، إلى حماة يوم الجمعة حيث تواجد في مظاهرة المدينة التي شارك فيها الآلاف، الأمر الذي أثار انتقادات رسمية من قبل الحكومة السورية، خاصة أن السفير لم يحصل على الإذن الرسمي للتواجد في حماة، بحسب المصادر الرسمية.
وردا على تصرف فورد "غير المأذون"، لفت أستاذ العلاقات الدولية إلى أنه" يحق لسورية اتخاذ عدة إجراءات بحسب اتفاقية فيينا، تبدأ من استدعاء السفير وتوبيخه وانتهاء بطرده بعد إعطائه مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد".
وتعليقا على تصرف السفير، قال أبو عبد الله أن "أي دولة تحترم نفسها يجب عليها طرد السفير فورا من البلاد، حيث قام بخرق اتفاقية فيينا، بدء من خروجه من العاصمة دون إذن ومروراً بالاشتراك بمظاهرة معادية للبلد، إضافة إلى دخوله إلى مدينة حماة بموكب سيارات مصفحة قد تحوي على ضباط مخابرات أمريكيين".
وأثار تواجد السفير الأميركي في حماة ردود فعل رسمية متعددة، حيث أعلنت وزارة الداخلية أن السفير الأمريكي روبرت فورد "التقى ببعض المخربين في محافظة حماه وحضهم على التظاهر والعنف ورفض الحوار"، مشيرة إلى أنها "تراقب عن كثب أعمال الشغب والعنف التي تقوم بها بعض المجموعات التخريبية في مدينة حماة".
كما قالت المستشارة الإعلامية والسياسية لرئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان إن "دخول السفير الأمريكي إلى حماه بدون الحصول على إذن مسبق هدفه منع حل المشكلة التي تتعرض لها سورية".
ويأتي ذلك بعد أن كشف مصدر مسؤول في وزارة الخارجية مساء يوم الخميس أن "وجود السفير الأميركي روبرت فورد في حماة دون الحصول على الإذن المسبق من وزارة الخارجية دليل واضح على تورط الولايات المتحدة بالأحداث الجارية في سورية".
فيما أشارت تقارير إعلامية إلى أن السفير الأميركي أعرب عن صدمته لردود الفعل الرسمية من زيارته لمدينة حماة، بينما استغربت واشنطن من انتقادات الحكومة السورية تجاه زيارة سفيرها إلى حماة، مشيرة على أن الحكومة السورية كانت تعلم بزيارة السفير لحماة، بحسب التقارير.
وأضافت التقارير أن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نالاند أشارت إلى أن "السفير فورد ترك حماة عائدا إلى دمشق في وقت لاحق الجمعة بعد لقائه بعدد من المتظاهرين".
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أعلنت الخميس أن السفير الأمريكي في سورية توجه الخميس إلى مدينة حماة، موضحة أنه سيبقى هناك لغاية الجمعة، حيث سيجري اتصالا مع المعارضة الموجودة هناك.
وتشهد سورية حركة احتجاجات شعبية منذ حوالي الاربع اشهر، تزامنت مع احداث مؤسفة راح ضحيتها مئات المواطنين المدنيين وعناصر الامن والجيش، تحمل السلطات الرسمية مسؤولية قتلهم إلى عصابات مسلحة ارهابية، فيما تتهم منظمات حقوقية اممية ودول غربية السلطات السورية باستخدام "العنف المفرط" في قمع التظاهرات.
نقلا عن موقع سيريا نيوز