بصمة وفاء على جدار التاريخ

انطلاق حملة بصمة وفاء على جدار التاريخ التي تنظمها مجموعة شبابك يا وطن وكشاف سورية
02 تموز 2011
لتنفيذ لوحة قماشية تحمل بصمات المواطنين على شكل خريطة سورية



انطلقت مساء اليوم السبت 2 تموز 2011 فى قلعة دمشق
حملة بصمة وفاء على جدار التاريخ التي تنظمها مجموعة شبابك يا وطن وكشاف
سورية وتتضمن تنفيذ لوحة قماشية تحمل بصمات المواطنين على شكل خريطة الجمهورية العربية السورية.


وتستمر الحملة ثلاثة أيام ويتم في ختامها تعليق اللوحة ومساحتها 320 متراً
مربعاً على جدار القلعة الجنوبي وذلك تأكيداً على الاعتزاز بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد واللحمة الوطنية التي تجمع شباب سورية.

وقال أحمد اللحام -الناطق الإعلامي باسم مجموعة شبابك يا وطن- لوكالة
الأنباء السورية سانا: إن الحملة جاءت ردا على فصول المؤامرة التي تستهدف
وطننا الغالي والتي ركبت موجة المطالب المحقة والحقيقية لإخوتنا في الوطن
ودفاعا منا نحن شباب سورية عن مسار العزة والكرامة والمقاومة وانطوائنا تحت
راية مسيرة الوطن والإصلاح التي يقودها الرئيس الأسد مشيرا إلى أن الحملة
تهدف إلى تنفيذ اكبر خريطة للجمهورية العربية السورية ببصمات المواطنين
وتعليقها على البرج الجنوبي لقلعة دمشق التاريخية المطل على شارع النصر
وذلك في الخامس من الشهر الجاري.

ولفت اللحام إلى أن اللبنة الأساسية للحملة تكمن في اجتماع الشباب السوري
على حب الوطن وقائده وعلى الوقوف بوجه محاولات النيل من أمنه واستقراره
موضحا أن مجموعة شبابك يا وطن التي تأسست في الآونة الأخيرة تضم نحو 400
شاب وشابة من مختلف الأطياف في المجتمع السوري وشاركت في العديد من
الفعاليات الوطنية لتعزيز الوحدة الوطنية والوقوف في وجه المؤامرات
الخارجية والفتن.

نقلا عن موقع اكتشف سورية

أكد المشاركون في حملة بصمة وفاء على جدار التاريخ التي انطلقت أمس في قلعة دمشق اعتزازهم باللحمة الوطنية التي تجمع أبناء سورية ووقوفهم في وجه المؤامرات الخارجية التي تستهدف أمن سورية واستقرارها وبث الفتنة بين أبنائها.

وتتضمن الحملة تنفيذ لوحة قماشية تحمل بصمات المواطنين على شكل خريطة الجمهورية العربية السورية ويتم في ختامها غداً تعليق اللوحة ومساحتها 320 متراً مربعاً على جدار القلعة الجنوبي.

وعبر المشاركون في تصريحات لوكالة سانا عن دعمهم لمسيرة الإصلاح الشامل التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد منوهين بوعي أبناء الوطن في التصدي لمشاريع الفتنة والتخريب التي تستهدف النيل من المواقف الوطنية والقومية المشرفة له.

وأكدوا أن هذه الفعالية عبارة عن عمل فني جماعي يعبر عن تأكيد الشباب السوري على الحفاظ على الوحدة الوطنية واعتزازهم بوطنهم وبكل بقعة من بقاعه الطاهرة.

وقال مصطفى إسماعيل مدرس أن هذا هو الوقت المناسب لوقوف أبناء الوطن صفاً واحداً منيعاً في وجه المؤامرة التي تتعرض لها بلدنا والمشاركة في أي فعالية تهدف في النهاية إلى تعزيز الوحدة الوطنية ودحض كل محاولات إذكاء الفتنة والمشاريع التخريبية.

بدورها أشارت المهندسة أحلام محمود إلى أن هذه الفعالية هي مبادرة شعبية لشباب سورية للتأكيد عن دعمهم لبرنامج الإصلاح الشامل الذي تشهده سورية واستنكارهم لحملات التضليل والتزييف الإعلامي وتشويه الحقائق حول الأحداث التي تشهدها .

من ناحيتها قالت رائدة عزام التي قدمت من محافظة السويداء لتشارك في الفعالية انها لم تترك أي فعالية وطنية لم تشارك بها وذلك دعماً لأي مشروع يجمع شباب الوطن على حبه والوفاء والتضحية من أجل رفعته وسموه.

واعتبر سامر سعدون ان هذه الفعالية تندرج ضمن الأعمال الوطنية التي تظهر اتحاد الشباب السوري بكافة أطيافه الوطنية ومشاربه السياسية تحت سقف الوطن الواحد.
يشار إلى إن عدداً من الفعاليات الوطنية أقيمت بدمشق مؤخراً دعماً لبرنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده الرئيس الأسد

دمشق -سانا -3 تموز 2011