أقلام ذكية جديدة.. تدون الملاحظات وتسجلها صوتيا
ترسلها إلى المواقع المطلوبة وتتواصل مع الشبكات الاجتماعية
لندن: «الشرق الأوسط» [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أقلام «لايفسكرايب» الذكية باتت قادرة على إرسال الملاحظات الموجزة إلى الخدمات الشعبية في الشبكة، مع القدرة أيضا على التفاعل مع خدمة نصوص «بينكاست بي دي إف»، التي تحاكي كتابة اليد المسجلة والأصوات المتزامنة معها. وقد طرحت شركة الأقلام هذه أخيرا أيضا قلم «إيكو» Echo سعة 2 غيغابايت بسعر 99 دولارا الذي يقل بمبلغ 50 دولارا عن نموذج 4 غيغابايت، لينضم إلى ثلاثة أقلام تتسع إلى 8 غيغابايت من الملاحظات والتطبيقات.
* تشبيك اجتماعي
* وتتيح خدمة «لايفسكرايب كونيكت» الجديدة إرسال الملاحظات الصوتية والمدونة باليد من الورق إلى «فيس بوك»، و«غوغل دوكس»، و«إيفرنوت»، والهاتف النقال، والأجهزة العاملة على نظام تشغيل «آي أو إس». وهذا تطور جيد، على الرغم من أن القلم ذاته لا يتواصل مع أي شبكة لا سلكية. ولكن بدلا من ذلك يجري اختيار ورقة ترسل منها ملاحظات محددة عن طريق القيام بسلسلة من النقرات الذكية على المفاتيح، والكلمات الأساسية، بتوجيه من الشاشة العاملة بالصمام الثنائي العضوي الباعث للضوء (أو إل إي دي). ولا تغادر ملاحظاتك القلم، حتى تجري مزامنته عبر «يو إس بي» صغير مع تطبيق مكتبي.
وتتيح خدمة «بينكاست pencast» التي تمكن من إعادة تشغيل الملاحظات المتزامنة والأصوات المسجلة على القلم، تشغيلها الآن على «أدوبي ريدر 10» المجاني، وليس فقط عبر تطبيق «لايفسكرايب ديسكتوب».
ويقول خبراء مجلة «بي سي وورلد» إن استخدام «لايفسكرايب كونيكت» عن طريق قلم «إيكو» سعة 8 غيغابايت (200 دولار) لمدة أيام، جعلهم متعلقين بها. فهو أسلوب رائع لتسجيل ما هو أكثر من النصوص الأساسية، إذ يمكن أيضا رسم الخرائط والرسوم البيانية، والزهور، إذا كنت تسرح وتحلم أثناء عقد الاجتماعات. وهو رائع في تتبع خطواتك اليومية، وضمانة دقة ملاحظاتك. كما أن التسجيلات الصوتية المرتبطة بعمليات الخربشة والنقر قد تكون مهمة جدا لدى مقابلة زبون سريع النطق والكلمات، أو لدى حضور المحاضرات الجامعية التي يصعب التقاط كلماتها. ولدى استخدام خدمة «بينكاست بي دي إف» تدل النصوص الخضراء على التسجيلات الصوتية، فقط انقر على إعادة التشغيل.
والأفضل طبعا أن يتمكن القلم من إرسال بياناته لا سلكيا من دون الحاجة إلى وصلة صلبة. واستعمال القلم كان سهلا على اليد، رغم أنه كان أسمك من القلم العادي الرخيص. وقد يكون هذا من العيوب، إذا كنت تحاول عدم لفت الانتباه أثناء تدوينك الملاحظات.
وكان سهلا جدا إعداد رسائل البريد الإلكتروني من الحساب التسجيلي في «ياهو» باستعمال القلم والورقة. وهذا الإعداد يعمل أيضا مع «مايكروسوفت إكستشينج»، و«جي مايل»، و«هوتمايل»، و«إيه أو إل مايل». ويمكنك أيضا حتى إرسال صورة عن الملاحظات التي تختارها، عبر خدمة التراسل بالوسائط المتعددة MMS، ونشرها بعد ذلك على «تويتر» عبر «صور تويتر» (تويت بيك).
وتشمل الإجراءات الأمنية في «لايفسكرايب» الإقفال على ملاحظاتك خلف اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة به التي ينبغي إدخالها للوصول إلى برنامج سطح المكتب ونقل التسجيلات. كما يمكن حفظ المحتويات في «منصة سحابية خاصة» تبقى خاصة على الصعيد الافتراضي.
واستنادا إلى إحصاء قامت به «فوريستر» شمل ألف شخص في مارس (آذار) الماضي، تبين أن 87% من موظفي تقنية المعلومات يستخدمون الملاحظات المدونة يدويا. وتنطلق «لايفسكرايب» بتطويرها قلمها الذكي من الأقلام الرقمية الأخرى. فعلى الصعيد التقليدي، فقد وصفته كأداة مفيدة بالنسبة إلى العمال والموظفين، لا سيما أولئك الذين يقومون دائما بتعبئة الاستمارات في أماكن العمل خارج المكاتب، وبطريقة رقمية بعد ذلك عبر وسائل «التعرف على الأحرف بصريا» OCR. وإحدى هذه الوسائل «لوغير موبايل ديجتال سكرايب» التي تعمل على أي نوع من الورق، في حين تتكامل «أدابكس كابتيوركس بشكل جيد مع «مايكروسوفت وان نوت».
وخلافا إلى معالجات الكلمات، والرسائل النصية، والوسائل الأخرى من التلقيم الرقمي، فإن التقاط الأفكار عن طريق قلم «إيكو» يتم بطريقة طبيعية، لكون القلم يقوم بالتخطيط لكل نقرة بشكل دقيق ومنسق جدا على الصفحة، وبذلك يمكن أن تسمح لخواطرك أن تسرح، لتقوم بعد ذلك بإكمال الجمل والعبارات الناقصة. حتى الخربشات يجري حفظها في هيئتها الأساسية الأبيض والأسود، إذ يقوم «لايفسكرايب إيكو» بعمل مثير ناسخا شحطات القلم ونقراته الواضحة والنظيفة، على الرغم من قيامي بالكتابة فوق كتابتي السابقة، وتسويد الكلمات غير المطلوبة بشطبها بالأسود العميق الذي يبدو مشوشا ومشوها جدا على «بينكاست».
لكن الشركة لا تؤكد على إمكانات ترجمة الكتابة اليدوية بأسلوب OCR وتحويلها إلى أحرف رقمية. لكن إن كنت تملك البرنامج الأساسي، عليك تسديد مبلغ 29 دولارا للحصول على برنامج «ماي سكريبت» للقيام بذلك، وهو لا يعمل جيدا ما لم تتقن أسلوب الكتابة بالقلم جيدا. وقد رغبت أن أكتب هذه المقالة عن طريق القلم، لكن لم تكن عندي أداة OCR فكانت النتيجة مخيبة. ويبدو قلم «إيكو» عمليا بشكل خاص بالنسبة إلى المعلمين والطلاب الذين يمكنهم تسجيل محاضراتهم أثناء تدوين الملاحظات، والإصغاء إليها بعد ذلك أثناء قراءتهم لها. حتى أن دفتر الملاحظات «لايفسكرايب» يشمل أيضا آلة حاسبة علمية صغيرة.
وإذا كنت تملك سلفا قلم «إيكو»، يمكنك الحصول على «لايفسكرايب كونيكت» مجاني عن طريق موقع الشركة على الشبكة. وتشمل النسخة الأساسية على موصلات لـ«فيس بوك»، و«إيفرنوت»، و«ماي لايفسكرايب»، وللهاتف الجوال. ومستخدمو القلم بسعة 2 غيغابايت، عليهم تسديد مبلغ دولار لنسخة «بريميوم»، التي تأتي مع أجهزة 4 غيغابايت، و8 غيغابايت للحصول على موصلات البريد الإلكتروني و«غوغل دوكس».
وبفضل «واجهة تفاعل برمجة التطبيقات» المفتوحة UPI تملك «لايفسكرايب» غاليري يضم أكثر من 100 تطبيق في مخزن تطبيقاتها الذي انطلق في عام 2009. وبمقدور تطبيق «ويكبيديا» البحث في ملخصاتها عن طريق قلم يستخدم خطك اليدوي، وبمقابل 14.99 دولار يحول تطبيق «بايبر تابلت» القلم هذا إلى ماوس. ويتيح تطبيق «بينكاست بلاير» لنظام «آي أو إس» تشغيل «بينكاست بي دي إف» على أجهزة «أبل» الجوالة. فالملاحظات المرئية المتزامنة مع التسجيلات الصوتية تكون عملية على الأجهزة اللوحية. وعلى الرغم من قيام «بينكاست بي دي إف» باستخدام «فلاش» فإنه لا يمكن استخدامه ورؤيته على «آي باد»، فإن «لايفسكرايب» تفادت ذلك، بأن وعدت باستخدام عدد وأدوات «أندرويد» قريبا.
كل الشكر للصديقة البوقري
الصديقة إبتسام البوقري مرسلة الموضوع
ترسلها إلى المواقع المطلوبة وتتواصل مع الشبكات الاجتماعية
لندن: «الشرق الأوسط» [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أقلام «لايفسكرايب» الذكية باتت قادرة على إرسال الملاحظات الموجزة إلى الخدمات الشعبية في الشبكة، مع القدرة أيضا على التفاعل مع خدمة نصوص «بينكاست بي دي إف»، التي تحاكي كتابة اليد المسجلة والأصوات المتزامنة معها. وقد طرحت شركة الأقلام هذه أخيرا أيضا قلم «إيكو» Echo سعة 2 غيغابايت بسعر 99 دولارا الذي يقل بمبلغ 50 دولارا عن نموذج 4 غيغابايت، لينضم إلى ثلاثة أقلام تتسع إلى 8 غيغابايت من الملاحظات والتطبيقات.
* تشبيك اجتماعي
* وتتيح خدمة «لايفسكرايب كونيكت» الجديدة إرسال الملاحظات الصوتية والمدونة باليد من الورق إلى «فيس بوك»، و«غوغل دوكس»، و«إيفرنوت»، والهاتف النقال، والأجهزة العاملة على نظام تشغيل «آي أو إس». وهذا تطور جيد، على الرغم من أن القلم ذاته لا يتواصل مع أي شبكة لا سلكية. ولكن بدلا من ذلك يجري اختيار ورقة ترسل منها ملاحظات محددة عن طريق القيام بسلسلة من النقرات الذكية على المفاتيح، والكلمات الأساسية، بتوجيه من الشاشة العاملة بالصمام الثنائي العضوي الباعث للضوء (أو إل إي دي). ولا تغادر ملاحظاتك القلم، حتى تجري مزامنته عبر «يو إس بي» صغير مع تطبيق مكتبي.
وتتيح خدمة «بينكاست pencast» التي تمكن من إعادة تشغيل الملاحظات المتزامنة والأصوات المسجلة على القلم، تشغيلها الآن على «أدوبي ريدر 10» المجاني، وليس فقط عبر تطبيق «لايفسكرايب ديسكتوب».
ويقول خبراء مجلة «بي سي وورلد» إن استخدام «لايفسكرايب كونيكت» عن طريق قلم «إيكو» سعة 8 غيغابايت (200 دولار) لمدة أيام، جعلهم متعلقين بها. فهو أسلوب رائع لتسجيل ما هو أكثر من النصوص الأساسية، إذ يمكن أيضا رسم الخرائط والرسوم البيانية، والزهور، إذا كنت تسرح وتحلم أثناء عقد الاجتماعات. وهو رائع في تتبع خطواتك اليومية، وضمانة دقة ملاحظاتك. كما أن التسجيلات الصوتية المرتبطة بعمليات الخربشة والنقر قد تكون مهمة جدا لدى مقابلة زبون سريع النطق والكلمات، أو لدى حضور المحاضرات الجامعية التي يصعب التقاط كلماتها. ولدى استخدام خدمة «بينكاست بي دي إف» تدل النصوص الخضراء على التسجيلات الصوتية، فقط انقر على إعادة التشغيل.
والأفضل طبعا أن يتمكن القلم من إرسال بياناته لا سلكيا من دون الحاجة إلى وصلة صلبة. واستعمال القلم كان سهلا على اليد، رغم أنه كان أسمك من القلم العادي الرخيص. وقد يكون هذا من العيوب، إذا كنت تحاول عدم لفت الانتباه أثناء تدوينك الملاحظات.
وكان سهلا جدا إعداد رسائل البريد الإلكتروني من الحساب التسجيلي في «ياهو» باستعمال القلم والورقة. وهذا الإعداد يعمل أيضا مع «مايكروسوفت إكستشينج»، و«جي مايل»، و«هوتمايل»، و«إيه أو إل مايل». ويمكنك أيضا حتى إرسال صورة عن الملاحظات التي تختارها، عبر خدمة التراسل بالوسائط المتعددة MMS، ونشرها بعد ذلك على «تويتر» عبر «صور تويتر» (تويت بيك).
وتشمل الإجراءات الأمنية في «لايفسكرايب» الإقفال على ملاحظاتك خلف اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة به التي ينبغي إدخالها للوصول إلى برنامج سطح المكتب ونقل التسجيلات. كما يمكن حفظ المحتويات في «منصة سحابية خاصة» تبقى خاصة على الصعيد الافتراضي.
واستنادا إلى إحصاء قامت به «فوريستر» شمل ألف شخص في مارس (آذار) الماضي، تبين أن 87% من موظفي تقنية المعلومات يستخدمون الملاحظات المدونة يدويا. وتنطلق «لايفسكرايب» بتطويرها قلمها الذكي من الأقلام الرقمية الأخرى. فعلى الصعيد التقليدي، فقد وصفته كأداة مفيدة بالنسبة إلى العمال والموظفين، لا سيما أولئك الذين يقومون دائما بتعبئة الاستمارات في أماكن العمل خارج المكاتب، وبطريقة رقمية بعد ذلك عبر وسائل «التعرف على الأحرف بصريا» OCR. وإحدى هذه الوسائل «لوغير موبايل ديجتال سكرايب» التي تعمل على أي نوع من الورق، في حين تتكامل «أدابكس كابتيوركس بشكل جيد مع «مايكروسوفت وان نوت».
وخلافا إلى معالجات الكلمات، والرسائل النصية، والوسائل الأخرى من التلقيم الرقمي، فإن التقاط الأفكار عن طريق قلم «إيكو» يتم بطريقة طبيعية، لكون القلم يقوم بالتخطيط لكل نقرة بشكل دقيق ومنسق جدا على الصفحة، وبذلك يمكن أن تسمح لخواطرك أن تسرح، لتقوم بعد ذلك بإكمال الجمل والعبارات الناقصة. حتى الخربشات يجري حفظها في هيئتها الأساسية الأبيض والأسود، إذ يقوم «لايفسكرايب إيكو» بعمل مثير ناسخا شحطات القلم ونقراته الواضحة والنظيفة، على الرغم من قيامي بالكتابة فوق كتابتي السابقة، وتسويد الكلمات غير المطلوبة بشطبها بالأسود العميق الذي يبدو مشوشا ومشوها جدا على «بينكاست».
لكن الشركة لا تؤكد على إمكانات ترجمة الكتابة اليدوية بأسلوب OCR وتحويلها إلى أحرف رقمية. لكن إن كنت تملك البرنامج الأساسي، عليك تسديد مبلغ 29 دولارا للحصول على برنامج «ماي سكريبت» للقيام بذلك، وهو لا يعمل جيدا ما لم تتقن أسلوب الكتابة بالقلم جيدا. وقد رغبت أن أكتب هذه المقالة عن طريق القلم، لكن لم تكن عندي أداة OCR فكانت النتيجة مخيبة. ويبدو قلم «إيكو» عمليا بشكل خاص بالنسبة إلى المعلمين والطلاب الذين يمكنهم تسجيل محاضراتهم أثناء تدوين الملاحظات، والإصغاء إليها بعد ذلك أثناء قراءتهم لها. حتى أن دفتر الملاحظات «لايفسكرايب» يشمل أيضا آلة حاسبة علمية صغيرة.
وإذا كنت تملك سلفا قلم «إيكو»، يمكنك الحصول على «لايفسكرايب كونيكت» مجاني عن طريق موقع الشركة على الشبكة. وتشمل النسخة الأساسية على موصلات لـ«فيس بوك»، و«إيفرنوت»، و«ماي لايفسكرايب»، وللهاتف الجوال. ومستخدمو القلم بسعة 2 غيغابايت، عليهم تسديد مبلغ دولار لنسخة «بريميوم»، التي تأتي مع أجهزة 4 غيغابايت، و8 غيغابايت للحصول على موصلات البريد الإلكتروني و«غوغل دوكس».
وبفضل «واجهة تفاعل برمجة التطبيقات» المفتوحة UPI تملك «لايفسكرايب» غاليري يضم أكثر من 100 تطبيق في مخزن تطبيقاتها الذي انطلق في عام 2009. وبمقدور تطبيق «ويكبيديا» البحث في ملخصاتها عن طريق قلم يستخدم خطك اليدوي، وبمقابل 14.99 دولار يحول تطبيق «بايبر تابلت» القلم هذا إلى ماوس. ويتيح تطبيق «بينكاست بلاير» لنظام «آي أو إس» تشغيل «بينكاست بي دي إف» على أجهزة «أبل» الجوالة. فالملاحظات المرئية المتزامنة مع التسجيلات الصوتية تكون عملية على الأجهزة اللوحية. وعلى الرغم من قيام «بينكاست بي دي إف» باستخدام «فلاش» فإنه لا يمكن استخدامه ورؤيته على «آي باد»، فإن «لايفسكرايب» تفادت ذلك، بأن وعدت باستخدام عدد وأدوات «أندرويد» قريبا.
كل الشكر للصديقة البوقري
الصديقة إبتسام البوقري مرسلة الموضوع