اليوم الموضوع عن قضية أتعبت العالم
وأتعبت الناس
والله أعلم من أتعب الثاني اليوم حديثنا عن
الحب والصداقة
نعـــ الحب والصداقة ــــم
ولا نحن ندري ولا الحب يدري من أتعب الأخر
هل الناس أتعبت الحب والصداقة أم الحب والصداقة أتعبت الناس
للوهلة الأولى يظن الكثيرين أن الموضوع بهذه البساطة رغم بساطته فعلا لو أردنا ذلك
لكنها قضية معقدة شائكة تعتمد على معطيات وأمور كثيرة
وحتى لا يصبح الموضوع معقد وصعب الفهم دعونا نتحدث ببساطة أكثر
الجميع يبحث عن الحب
الجميع في مختلف مراحل العمر
في البيت نبحث عن حب أهلنا وإخواننا
نخرج من البيت نبحث عن حب أصدقائنا لنا
نكبر قليلاً نبحث عن حب الطرف الأخر
نكبر أكثر نبحث عن الشريك نحتاج حب الشريك
وهكذا الصداقة
دائما نبحث عن الصديق دائما نبحث عن الخل الوفي
دائما نبحث عن الحب
وفي النتيجة
الكثير بات ينتقد والكثير بات يتأفف ويتخوف من أي علاقة حب أو صداقة
وسادت هذه المقولات عن الحب والصداقة
فقيل
((لم تعد تلك العلاقات موجودة))
((لا يوجد في هذا الزمن صاحب))
((لا يوجد حب حقيقي ))
مفردات أصبحت واقع في حيات الجميع
دعونا من المقدمة فلندخل في جوهر الموضوع
الحب والصداقة
والسؤال هنا ؟؟؟
هل نحن قادرون على الحب فعلاً ؟؟
هل نحن قادرون على الصداقة ؟؟
لقد أصبحت اليوم كلمة أحبك مكلفة ومكلفة جداً
وتغلب على العلاقات طابع الغالب والمغلوب
وقد يصبح أحد الشريكين مضطر لتقديم تنازلات ترضي الطرف الأخر
وأصبحت مجرد أن أقول لك /ي
كلمة أحبك
يحب عليك /ي أن تعترف /ي لي بأنني أصادر شخصيتك تماما وقد أنعتك بوصوف مختلفة في حال لم تسمح /ي لي بمصادرة حريتك فأنت /ي لا تفهمني
وأصبح مفهوم الحب هو مصادرة الآخر
بهذه المفاهيم أصبح الحب ؟؟؟
إذا فما هو الحب وهل لدينا القدرة على حب الحبيب لشخصه لذاته مصادقة الصديق كما هو
حتى في العلاقات الزوجية نشكوا ونشكوا ونشكوا
فأنا وفي إطار الزوجية لا أتدخل بك وأتقرب منك /ي لأفهمك لأستوعب احتياجاتك ولا أقف في حدود المساحة المسموح بها الوقوف لاحترام حريتك الشخصية
بل أقترب منك /ي لأراقبك /ي فقط
لأتدخل في مسح شخصيتك نهائياً وعندما تصبح /ي بدون شخصيتك /ي وتصبح/ي نسخة كربونية عني
تبهت ملامح الشراكة والمشاركة وتصبح/ين ممل /ـة
ويعاود كل طرف النعي من جديد نعي الوحدة وعدم الحيوية في العلاقة الزوجية
لاشك أن عين المحب وعين الحب قادرة على تقبل وفهم والنظر بعين الرضا لكل تصرفات الشريك
وإذا ساد الحب أي علاقة ما سادها طيبة النفس ورضا الروح بوجود الشريك
لكن ما أريد قوله هو أن المشكلة في التطبيق
نعم المشكلة حتى في تطبيق الحب
إذا المشكلة في الفهم وفي التطبيق
نعم في التطبيق كم هي كثيرة مواضيع التنظير وكم هي إستعراضية مواضيع الإنشاء
نعم إنها كذلك وقد يقول البعض ما أشطرك يا وائل في التنظير وفي كتابة المواضيع ولكم ماذا يعني لك التطبيق هل لديك القدرة كما تنظر علينا
هل عندك من مفاهيم الحب مما تقول من مفاهيم الصداقة مما تكتب علينا
نعم المشكلة في التطبيق تعالوا نفهم مع بعضنا البعض
كيف يكون الحب حباً كيف تكون الصداقة صداقة
عندما نقاسي الوحدة وننعي أنفسنا من الفراغ
نبحث عن الصديق نتوق للحبيب
تنبض قلوبنا فرحا بكلمة أحبك
فهل نستطيع أن نعيش الحب عطاء
لقد عرف الحب بأنه عطاء ولم يقال عنه كباقي العلاقات الإنسانية أنه أخذ وعطاء
فما رأيك في محبوب تعطيه دون أن يعطيك
دعونا لا نستغرب من العبارة كثيراً
فلطالما وصفت كلمة
(( محبوب ))
فعلا عليك أن
(( تعطيه دون أن يعطيك ))
إذا كنت تعني أنه محبوب فعلا وأنت على قدر فهم قول كلمة (( محبوب ))
فعليك أن (( تعطيه دون أن يعطيك ))
أنا ادرك تماما أن هذه العبارة أصبحت غير مقبولة وقد توصف في الغباء نعم البعض سوف يقول غباء
لكن للأسف هذه العبارة وقد تراكم عليها غبار الفهم وأصبحت موجودة في أحفور قديم أثري بات الناس يمرون من فوقها لمتابعة مصالحهم اليومية دون متابعة الحب كما هو
والغريب في الأمر أننا كلما قرأنا قصة جميلة فريدة غريبة عن الحب
كمن أحبته وهو ضرير
أو أحبها وهي مقعدة
أو أو من جميل القصص
نحن ذات الأشخاص نقول بعد قراءة هذه القصص
يالله شو حلوة
يا هيك حب يا أما بلاش
لقد تابعت في كثير من المواضيع عبر الشبكة وعبر المواقع وغيرها
مواضيع تحدثت عن الحب والصداقة
وطرح فيها أن
هل من الممكن أن يتحول الحب إلى صداقة
وأتفق الكثيرون أن الصداقة يمكن أن تصبح حب
وان الحب لايمكن أن يصبح صداقة
ألا تلاحظون هنا أن الدوافع أنانية عندما لا يتمكن الحب أن يصبح صداقة
لماذا دائما أنات أحبك يعني أنا اريد منك شيئ
لماذا دائما أنا أحبك فأنت لي والبديل قطيعة (( في أغلب الحالات ))
الحب يا سيدي حب
الحب يا سيدي حب
الحب يا سيدي عطاء
الحب هو أن احبك وأنت قربي
الحب هو أن احبك وأنت في أقاصي الأرض وأن أفكر فيك بخيرك وكيف أن تكون سعيداً
الحب يا سيدي هو قدرة حقيقية أن لا تخسر نفسك ولا تخسر من تحب
الحب يا سيدي هو تلك المساحة الكبيرة من الحرية التي تطلقني بها عبر الفضاء لكي أعود إليك
دائما للحب بقية
بالمناسبة لا أظنني أنني استطعت أو أوصل ما بنفسي عن ذلك الحب ذلك الخير ذلك الوجدان الذي أينما وجد وجدت الحياة
من زمان كان نفسي أكتب ب ورد الشام شي من قلبي
تحياتي و دائما للحب بقية
وأتعبت الناس
والله أعلم من أتعب الثاني اليوم حديثنا عن
الحب والصداقة
نعـــ الحب والصداقة ــــم
ولا نحن ندري ولا الحب يدري من أتعب الأخر
هل الناس أتعبت الحب والصداقة أم الحب والصداقة أتعبت الناس
للوهلة الأولى يظن الكثيرين أن الموضوع بهذه البساطة رغم بساطته فعلا لو أردنا ذلك
لكنها قضية معقدة شائكة تعتمد على معطيات وأمور كثيرة
وحتى لا يصبح الموضوع معقد وصعب الفهم دعونا نتحدث ببساطة أكثر
الجميع يبحث عن الحب
الجميع في مختلف مراحل العمر
في البيت نبحث عن حب أهلنا وإخواننا
نخرج من البيت نبحث عن حب أصدقائنا لنا
نكبر قليلاً نبحث عن حب الطرف الأخر
نكبر أكثر نبحث عن الشريك نحتاج حب الشريك
وهكذا الصداقة
دائما نبحث عن الصديق دائما نبحث عن الخل الوفي
دائما نبحث عن الحب
وفي النتيجة
الكثير بات ينتقد والكثير بات يتأفف ويتخوف من أي علاقة حب أو صداقة
وسادت هذه المقولات عن الحب والصداقة
فقيل
((لم تعد تلك العلاقات موجودة))
((لا يوجد في هذا الزمن صاحب))
((لا يوجد حب حقيقي ))
مفردات أصبحت واقع في حيات الجميع
دعونا من المقدمة فلندخل في جوهر الموضوع
الحب والصداقة
والسؤال هنا ؟؟؟
هل نحن قادرون على الحب فعلاً ؟؟
هل نحن قادرون على الصداقة ؟؟
لقد أصبحت اليوم كلمة أحبك مكلفة ومكلفة جداً
وتغلب على العلاقات طابع الغالب والمغلوب
وقد يصبح أحد الشريكين مضطر لتقديم تنازلات ترضي الطرف الأخر
وأصبحت مجرد أن أقول لك /ي
كلمة أحبك
يحب عليك /ي أن تعترف /ي لي بأنني أصادر شخصيتك تماما وقد أنعتك بوصوف مختلفة في حال لم تسمح /ي لي بمصادرة حريتك فأنت /ي لا تفهمني
وأصبح مفهوم الحب هو مصادرة الآخر
بهذه المفاهيم أصبح الحب ؟؟؟
إذا فما هو الحب وهل لدينا القدرة على حب الحبيب لشخصه لذاته مصادقة الصديق كما هو
حتى في العلاقات الزوجية نشكوا ونشكوا ونشكوا
فأنا وفي إطار الزوجية لا أتدخل بك وأتقرب منك /ي لأفهمك لأستوعب احتياجاتك ولا أقف في حدود المساحة المسموح بها الوقوف لاحترام حريتك الشخصية
بل أقترب منك /ي لأراقبك /ي فقط
لأتدخل في مسح شخصيتك نهائياً وعندما تصبح /ي بدون شخصيتك /ي وتصبح/ي نسخة كربونية عني
تبهت ملامح الشراكة والمشاركة وتصبح/ين ممل /ـة
ويعاود كل طرف النعي من جديد نعي الوحدة وعدم الحيوية في العلاقة الزوجية
لاشك أن عين المحب وعين الحب قادرة على تقبل وفهم والنظر بعين الرضا لكل تصرفات الشريك
وإذا ساد الحب أي علاقة ما سادها طيبة النفس ورضا الروح بوجود الشريك
لكن ما أريد قوله هو أن المشكلة في التطبيق
نعم المشكلة حتى في تطبيق الحب
إذا المشكلة في الفهم وفي التطبيق
نعم في التطبيق كم هي كثيرة مواضيع التنظير وكم هي إستعراضية مواضيع الإنشاء
نعم إنها كذلك وقد يقول البعض ما أشطرك يا وائل في التنظير وفي كتابة المواضيع ولكم ماذا يعني لك التطبيق هل لديك القدرة كما تنظر علينا
هل عندك من مفاهيم الحب مما تقول من مفاهيم الصداقة مما تكتب علينا
نعم المشكلة في التطبيق تعالوا نفهم مع بعضنا البعض
كيف يكون الحب حباً كيف تكون الصداقة صداقة
عندما نقاسي الوحدة وننعي أنفسنا من الفراغ
نبحث عن الصديق نتوق للحبيب
تنبض قلوبنا فرحا بكلمة أحبك
فهل نستطيع أن نعيش الحب عطاء
لقد عرف الحب بأنه عطاء ولم يقال عنه كباقي العلاقات الإنسانية أنه أخذ وعطاء
فما رأيك في محبوب تعطيه دون أن يعطيك
دعونا لا نستغرب من العبارة كثيراً
فلطالما وصفت كلمة
(( محبوب ))
فعلا عليك أن
(( تعطيه دون أن يعطيك ))
إذا كنت تعني أنه محبوب فعلا وأنت على قدر فهم قول كلمة (( محبوب ))
فعليك أن (( تعطيه دون أن يعطيك ))
أنا ادرك تماما أن هذه العبارة أصبحت غير مقبولة وقد توصف في الغباء نعم البعض سوف يقول غباء
لكن للأسف هذه العبارة وقد تراكم عليها غبار الفهم وأصبحت موجودة في أحفور قديم أثري بات الناس يمرون من فوقها لمتابعة مصالحهم اليومية دون متابعة الحب كما هو
والغريب في الأمر أننا كلما قرأنا قصة جميلة فريدة غريبة عن الحب
كمن أحبته وهو ضرير
أو أحبها وهي مقعدة
أو أو من جميل القصص
نحن ذات الأشخاص نقول بعد قراءة هذه القصص
يالله شو حلوة
يا هيك حب يا أما بلاش
لقد تابعت في كثير من المواضيع عبر الشبكة وعبر المواقع وغيرها
مواضيع تحدثت عن الحب والصداقة
وطرح فيها أن
هل من الممكن أن يتحول الحب إلى صداقة
وأتفق الكثيرون أن الصداقة يمكن أن تصبح حب
وان الحب لايمكن أن يصبح صداقة
ألا تلاحظون هنا أن الدوافع أنانية عندما لا يتمكن الحب أن يصبح صداقة
لماذا دائما أنات أحبك يعني أنا اريد منك شيئ
لماذا دائما أنا أحبك فأنت لي والبديل قطيعة (( في أغلب الحالات ))
الحب يا سيدي حب
الحب يا سيدي حب
الحب يا سيدي عطاء
الحب هو أن احبك وأنت قربي
الحب هو أن احبك وأنت في أقاصي الأرض وأن أفكر فيك بخيرك وكيف أن تكون سعيداً
الحب يا سيدي هو قدرة حقيقية أن لا تخسر نفسك ولا تخسر من تحب
الحب يا سيدي هو تلك المساحة الكبيرة من الحرية التي تطلقني بها عبر الفضاء لكي أعود إليك
دائما للحب بقية
بالمناسبة لا أظنني أنني استطعت أو أوصل ما بنفسي عن ذلك الحب ذلك الخير ذلك الوجدان الذي أينما وجد وجدت الحياة
من زمان كان نفسي أكتب ب ورد الشام شي من قلبي
تحياتي و دائما للحب بقية